استهل الخور مشاركته في مسابقة دوري أبطال الخليج للأندية في نسختها التاسعة والعشرين بتعثر كبير بعدما خسر على ملعبه 1/4 أمام البسيتين البحريني في مستهل مشاركتهما في البطولة ضمن منافسات المجموعة الثالثة... وكانت للخيارات الفنية التي اعتمد عليها المدرب بولوني دور كبير في هذه الهزيمة الثقيلة بعدما اعتمد على لاعبي الصف الثاني في هذه المباراة وحاول منح الراحة لأغلب الأساسيين للمباراة المقبلة في الدوري أمام السيلية مما أفقد الفريق فعاليته وأثر كثيرا على تماسكه ليخسر بنتيجة قاسية أمام فريق كان الأفضل طيلة اللقاء وحقق فوزا مستحقا، وبدأت المباراة بإيقاع هادئ وانحصر اللعب في وسط الملعب واتسم بكثرة التمريرات المقطوعة وعدم وجود فرص تهديفية جدية خاصة مع انكماش فريق البسيتين في حين لعب الخور بفريق أغلبه من لاعبي الصف الثاني باستثناء سلام شاكر ووليام جونيور وفيصل هادي. وجاءت أخطر فرصة للخور في الدقيقة 18 اثر مجهود بدني كبير من إبراهيم أول في الجهة اليمنى ثم مرر كرة عرضية لزميله جونيور لكن الأخير لم يستغل الفرصة وسدد الكرة فوق العارضة بقليل رغم أن المرمى كان خاليا من حارسه، ورد البسيتين من خلال فرصة خطيرة في الدقيقة 25 بضربة رأس من المدافع عبد الله المرزوقي الذي كاد يفتتح النتيجة لولا وجود غيث جمعة في المكان المناسب ونجح في التصدي للكرة ببراعة، وبعد هذه الفرصة، بدأ لاعبو البسيتين في كسب الثقة وبدأ ينوع من هجومه مما أثمر هدفا افتتاحيا عن طريق سيد أحمد جعفر الذي استغل فشل الحارس غيث جمعة في الامساك بكرة معتز عماد وتمكن من وضع الكرة في الشباك في الدقيقة 29 لتتغير كل المعطيات بالنسبة للخور الذي صار مطالبا بالتعويض. وجاءت فرصة مضاعفة النتيجة للبسيتين في الدقيقة 38 اثر توغل من عبد الله جوهر على يمين مرمى الخور قبل أن يمرر كرة عرضية أضاعها سامي سعيد بشكل غريب، ولكن، بعدها بدقيقتين، سجل مومني كمارا الهدف الثاني اثر اختراق ناجح لدفاع الخور وتوج مجهوداته بتصويبة استقرت في شباك غيث جمعة معلنا، وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقتين، أهدر معتز عماد هدفا ثالثا بطريقة غريبة ولم ينجح في استغلال كرة ثمينة لينتهي الشوط بهدفين نظيفين لصالح الضيوف. وبين الشوطين، أجرى بولوني مدرب الخور تغييرين ودفع باللاعبين سيرجن عبدو وخوليو سيزار مكان وليام وعبد الله مصطفى أملا في التعديل لكن البسيتين أضاف هدفا ثالثا في الدقيقة 47 عن طريق عبد الله المرزوقي الذي سدد كرة وسط ارتباك دفاعي لكن رد الخور لم يتأخر كثيرا عندما تمكن إبراهيم أول في الدقيقة 48 من تقليص الفارق بتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك. وأتيحت فرصة أخرى لخوليو سيزار من أجل تسجيل الهدف الثاني لكنه أخفق في ذلك بسبب رعونته الواضحة في التعامل مع الكرة لتستمر مصاعب الخور في هذه المباراة بعد طرد هلال محمد لنيله الإنذار الثاني مما سهل مهمة الفريق البحريني الذي أضاف الهدف الرابع عن طريق سامي محمد في الدقيقة 88 من تصويبة قوية مباغتة خدعت الحارس غيث جمعة.