يحتضن ملعب محمد بومزراڨ أمسية اليوم مباراة هامّة بين جمعية الشلف وشبيبة بجاية، إذ سيكون هدف كلّ طرف حصد أفضل نتيجة ممكنة. فإذا كان التعادل مرضيا للزوار، فإن المحليين لن يرضوا بأقلّ من الفوز وبالأداء والنتيجة، لإعادة قطار الفريق إلى سكته الصحيحة، وكذا لمصالحة الأنصار الذين غضبوا كثيرا من التعثر الأخير في بلوزداد، ولن يرضوا بنتيجة سلبية أخرى. الجمعية تُريد تفادي الإعصار تريد جمعية الشلف خلال لقاء اليوم إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي ولو بصفة مؤقتة، باعتبار أنها تبقى من بين الفرق المرشحة للتنافس على المراكز الثلاثة الأولى في بطولة الموسم الكروي الجاري بالنظر إلى النتائج السلبية المسجّلة في الآونة الأخيرة، آخرها الانهزام خارج الديار أمام شباب بلوزداد، الذي جعل الحسابات تختلط وتخلق ضغطا على الجمعية لأنهم أصبحوا معنيين بالابتعاد عن المراكز الأولى. المباراة تتطلب جديّة كبيرة من "الشلفاوة" عبّر لاعبو جمعية الشلف خلال الآونة الأخيرة عن رغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز على شبيبة بجاية وهو احتمال قائم، ولكن المدرب إيغيل كان واضحا عندما حذر أشباله من الدخول في متاهة الغرور والثقة الزائدة بالنفس، ما قد يجعل الجمعية تدفع الثمن. ولذلك، فإن لقاء اليوم يتطلب جدية كبيرة إن أراد "أسود الشلف" حسمه لصالحهم من دون أي مفاجآت. البجاويون قادرون على قلب الطاولة ولا يعني تواجد الفريق البجاوي في المركز الأخير بالضرورة أنه سيأتي إلى عاصمة الونشريس من أجل معاينة الأضرار، بل إن لاعبيه سيحاولون تهديد مرمى ضيف في كل فرصة قد تتاح لهم، وهو ما يؤكد أنهم قادرون على قلب الطاولة على الجمعية بكرة ثابتة أو حتى هجمة معاكسة. الحذر مطلوب "والغلطة بحقها" تعاني جمعية الشلف من غيابات بارزة، ولذلك فإن التشكيلة التي سيدخل بها إيغيل ستعرف تواجد بعض الوجوه الشابة غير المتعوّدين على الضغوطات في مثل هذه اللقاءات، ولذلك فعليهم تجاوز هذا الأمر واللعب من دون مركب نقص، لأن أي خطأ سيكلف زملاء لخذاري نقاطا هم في أمس الحاجة لها فنيا ومعنويا. إيغيل أعاد الثقة مجدّدا للاعبيه ومن الأمور الإيجابية التي تحسب للمدرب إيغيل، هو قدرته على إعادة رفع معنويات اللاعبين، بعد أن تأثرت كثيرا خلال الآونة الأخيرة، وهو ما جعل اللاعبين لا يفكرون إلا في الفوز، وهو أمر يرجع إلى الثقة التي غرسها فيهم إيغيل مجددا، على أمل أن يتمكنوا من ترجمتها فوق المستطيل الأخضر، على حدّ قول الشلفاوة. التشكيلة المحتملة: ضيف، نانا، لخذاري، نعاس عرابة، زازو، بوسعيد، زاوش، ملياني، مسعود، دحام، فرحي ---------------------- فرحي: "النقاط ستبقى في الشلف... آخر كلمة" تنتظركم مقابلة صعبة أمام بجاية (الحوار أجري أمس)، كيف تراها؟ المباراة ستكون صعبة طبعا لأنها ستجمع بين فريقين يتواجدان في وضعية مختلفة على مستوى جدول الترتيب، والأكيد أن اللقاء سيكون نديا لأننا سنبحث عن الفوز، في حين أن شبيبة بجاية ستأتي أيضا إلى الشلف من أجل العودة بنتيجة التعادل على الأقلّ. وهي كلّها مؤشرات توحي بصعوبة المهمة علينا، لأننا سنكون مطالبين بصناعة اللعب، وكذا المبادرة في الهجوم ومنذ بداية المباراة. أنتم مطالبون بالفوز لمحو التعثر الأخير في 20 أوت، أليس كذلك؟ هذا الأمر من بين العوامل التي ستدفعنا للرمي بثقلنا في هذا اللقاء، لأننا ندرك جيدا أننا مطالبون بالفوز من أجل تدارك ما فات من جهة، وكذا من لمواصلة المشوار براحة خصوصا مع المباريات الكثيرة والقوية التي تنتظرنا، ممّا يتطلب منا جمع أكبر عدد من النقاط لاسيما على ملعبنا، والبداية بمباراة بجاية التي سندخلها وكلنا عزم على إبقاء النقاط هنا في الشلف.. وهذه آخر كلمة بالنسبة لنا. فريقكم يعاني من غيابات كثيرة، ألا تخشى أن يؤثر ذلك عليكم؟ اللاعبون الغائبون بفعل الإصابات والعقوبات لديهم وزن كبير في التشكيلة، ولكننا مجبرون على تسيير هذه الوضعية، كما أن كلّ اللاعبين الآخرين مستعدّون لهذا اللقاء، والذي يهمّنا الفوز بدرجة كبيرة بغض النظر عمّن يلعب، لأننا في الأخير يجب أن نبحث عن المصلحة العليا للفريق قبل أيّ شيء آخر. ستواجهون فريقا يحتلّ المرتبة الأخيرة، ما سيجعل صعوبة المباراة في سهولتها، ما تعليقك؟ أحيانا تكون مواجهة الفرق التي تلعب الأدوار الأولى أصعب من تلك التي تتواجد في مؤخرة الترتيب، والتي عادة ما تأتي للدفاع وهو ما يصعب من مهمتنا، لأننا معروفون بتقديم كرة جميلة وبسيطة. ولكن سواء لعب البجاويون بخطة دفاعية أو هجومية، فإننا مطالبون بالفوز عليهم حتى نؤكد أحقيتنا بالمرتبة التي نتواجد فيها. إذا اختارت شبيبة بجاية الشقّ الدفاعي مهمتكم كمهاجمين ستكون صعبة، أليس كذلك؟ مثلما قلت لك سابقا كلّ السيناريوهات تبقى قائمة وفي أغلب الظن، فان شبيبة بجاية ستأتي للدفاع، وهو أمر سيجعلنا نحن المهاجمين مطالبين برفع التحدّي من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف، حتى نضمن النقاط التي تمثل لنا الكثير لاسيما من الناحية المعنوية، ما سيجعلنا نواصل بقية المشوار بأريحية كبيرة إن شاء الله. الفوز سيعيدكم مجدّدا إلى الواجهة، وأيّ نتيجة أخرى لن ترضي أنصاركم، ما رأيك؟ نحن نعلم ذلك جيدا ولذلك سنبحث عن تحقيق الفوز منذ الصافرة الأولى للحكم، وحتى إن تأخّر الهدف فإننا نتمنّى أن نلقى التشجيع من أنصارنا، وبإذن الله سنتمكن من تحقيق الغاية الأولى من هذه المباراة، وهي ضمان النقاط كاملة التي ستكون أجمل هدية لأنصارنا، الذين يستحقون منا أن نضع كلّ ما عندنا على الميدان من أجلهم. ---------------------- الآمال معلّقة على دحام ومسعود لفك دفاع بجاية ستكون أنظار أنصار جمعية الشلف مشدودة إلى الدور الذي سيقوم به المهاجمين مسعود محمد ونور الدين دحام في المواجهة المرتقبة أمسية اليوم أمام شبيبة بجاية، ولا حديث بين أنصار الجمعية إلا عن الوجه الذي سيظهر به اللاعبان لأنهما مطالبان بالتأكيد أن نقص الفعالية الذي عانى منه الفريق في مرحلة الذهاب لن يعيشه مجددا في مرحلة العودة، خاصة داخل الديار. مُطالبان بالبرهنة على إمكاناتهما ويبقى مسعود ودحام مطالبين بالتأكيد أنهما يمران بفترة جيدة هذا الموسم، خصوصا أنهما كانا وراء العديد من الأهداف الحاسمة منذ بداية الموسم، خاصة نور الدين دحام الذي وجد راحته هذا الموسم مع الجمعية وفي كل مرة يبرهن على علو كعبه ويقدم مستوى جيدا، يلقى به تنويه وتشجيع كبير من الشلفاوة الذي صنفوه من أحسن الصفقات التي قامت بها الإدارة في الصائفة الماضية، كما أن وجود مسعود في مستوى صناعة اللعب سيجعله يستفيد من كرات كثيرة. وجود فرحي ومرزوقي سيُساعدهما كما أن المنافسة التي أضفاها إيغيل مؤخرا ستأتي بثمارها في الفريق الشلفي، إذ سيكون كل من مرزوقي وفرحي من الحلول التي يمكن للناخب الوطني السابق الاعتماد عليها، ووجودهما سيكون إيجابيا على مسعود ودحام وسيضيفان ما كان منتظرا منهما، وعلى هذا الأساس يرى إيغيل أن الجمعية لا تعاني في الخط الأمامي، خاصة أن كل لاعب يحاول قدر الإمكان البرهنة على أحقيته في الظفر بمكانة أساسية منذ بداية الموسم الحالي. عودة مسعود القوية ورقة إضافية ويبقى وجود لاعب مثل مسعود محمد مهمّا في الفريق، بالنظر إلى الخدمات التي يقدّمها على مستوى الخط الأمامي والخطر الذي يشكله على مرمى المنافسين، وستزيد عودته إلى التشكيلة الأساسية للمرة الثانية على التوالي الفريق قوة اليوم بملعب محمد بومزراڤ للتفوق على شبيبة بجاية، ومحو الهزيمة التي لحقت بالفريق أمام شباب بلوزداد مؤخرا. مسعود: "مهمتنا واضحة أمام بجاية وهي الفوز وتدارك ما ضيّعناه أمام بلوزداد" وعلق محمد مسعود على الآمال الكبيرة المعلقة عليه في مباراة اليوم أمام شبيبة بجاية بالقول: "لقد عملنا طيلة الفترة الماضية على تحسين إمكانياتنا وتجهيز أنفسنا كما يجب للقاء غد (الحديث جرى أمس)، وكلنا أمل في تقديم مباراة قوية والفوز على شبيبة بجاية، لأن المهمة التي تنتظرنا أمام بجاية واضحة وهي الفوز وتدارك الهزيمة التي منينا بها في الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد". ---------------------- لمين كبير: "مهمّتنا في البطولة لم تنته بعد وعلينا إتمامها" تطرق مساعد مدرب جمعية الشلف لمين كبير في اتصال هاتفي به أمس إلى العديد من النقاط التي تتعلق بالدرجة الأولى بالمواجهة التي تنتظر أشباله مساء اليوم أمام شبيبة بجاية، مؤكدا على المهمة الصعبة التي تنتظر رفقاء المدافع لخذاري اليوم لأن المنافس بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث لمضاعفة حظوظه في البقاء ضمن حظيرة القسم الأول، كما أكد أنه من الواجب تحقيق نتيجة إيجابية، وقال في هذا الشأن: "بطبيعة الحال اللقاء سيكون صعبا لكلا الفريقين، ويمكن القول أن كل المواجهات التي نلعبها صعبة، لكن كل لقاء له مميزاته الخاصة، أما بالنسبة للقاء غد (التصريحات كانت صبيحة أمس) فسنلعبه بجدية لأننا بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث، مهمتنا في البطولة لم تنته بعد وهناك العديد من اللقاءات في انتظارنا ويمكن في أي وقت أن نعود بقوة، لذا لابد من اغتنام هذه الفرصة لإبقاء نقاط الفوز في الشلف تسمح لنا بمواصلة المشوار في أحسن الظروف". "لن نستصغر المنافس واللاعبون جاهزون" وفي السياق نفسه، تحدث لمين كبير عن الأجواء العامة التي تسود التشكيلة قبل ساعات قليلة من موعد لقاء بجاية، وأكد أن اللاعبين يتواجدون في حالة معنوية لم يسبق لها مثيل، لاسيما بعد عودة المصابين في صورة زاوي سمير وزاوش محمد وتعافي زازو من الآلام التي كان يعاني منها، وقال في هذا الشأن: "إلى حد اللحظة التي أحدثكم فيها معنويات اللاعبين مرتفعة من الناحية النفسية والمعنوية، أما من الناحية التقنية والبدنية فقد أظهروا استعدادا جيدا وسط الأجواء الحماسية التي سادت المجموعة هذا الأسبوع، لقد حذرنا اللاعبين من استصغار المنافس والتساهل معه ويجب أخذ الأمور بجدية من انطلاقة المباراة إلى غاية نهايتها، خاصة أن المنافس يمر حاليا بفترة صعبة تجعله يرمي بكل ثقله للوصول إلى شباكنا وتدارك هزيمته أمام أمل الأربعاء الأسبوع الماضي، أعتقد أن اللاعبين استوعبوا الرسالة جيدا وسيكون أداؤهم في المستوى". "التغييرات ستكون طفيفة هذه المرة" بعدها عرّج لمين كبير إلى نقطة أخرى تتعلق هذه المرة بالتشكيلة التي سيدخل بها الفريق مساء اليوم مقارنة بتلك التي لعبت مباراة شباب بلوزداد، إذ قال: "تعرفون جيدا أننا أصبحنا نلعب العديد من المواجهة في ظروف صعبة مع كثرة المصابين، لذا لابد من أن نحدث تغييرات على مستوى التشكيلة في كل مرة تفاديا لإصابات أخرى للاعبين، أما عن مواجهة بجاية فمن المنتظر أن تشهد تغييرات طفيفة على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة مقارنة بلقاء بلوزداد، أولا هناك عدة غيابات، فإضافة إلى غياب صالح وتجار بسبب الإصابة، سيغيب علي حاجي بسبب العقوبة، لذا من الضروري أن نجد البدائل لهؤلاء". ---------------------- إيغيل لن يحدث تغييرات كثيرة على تشكيلة لقاء بلوزداد من المحتمل جدا أن لا يحدث الطاقم الفني بقيادة المدرب إيغيل مزيان تغييرات على التشكيلة الأساسية التي واجهت شباب بلوزداد، إلا في الحالات الاضطرارية المعروفة سواء بسبب الإصابة أو العقوبة، وفي الوقت الذي يوجد فيه كريم علي حاجي الوحيد المعاقب وعدم تماثل باقي اللاعبين للشفاء في صورة تجار، صالح وبنسبة أقل زاوي، فإن التغييرات هذه المرة ستخص منصب أو منصبين وربما ثلاثة، وذلك بإشراك دحام، زاوش وبنسبة أقل العناصر التي التحقت مؤخرا بتدريبات الأسبوع وتعاني من نقص بدني.
زاوي يندمج مع المجموعة ومشاركته مستبعدة غاب المدافع المحوري والقائد سمير زاوي لمدة أزيد من شهرين عن تدريبات فريقه ولم يعد إلى التشكيلة إلا مع نهاية الأسبوع أي عشية أول أمس، وبما أن اللاعب يفتقد للمنافسة فإن ذلك يجعل احتمال مشاركته في التشكيلة الأساسية ضئيلا، عكس ما هو عليه الحال منذ بداية الموسم، أو الاكتفاء بكرسي الاحتياط هذه المرة في أسوأ الأحوال، في حال ما إذا فضّل المدرب إيغيل أحد اللاعبين الآخرين على غرار الصيد إبراهيم. تجار يواصل الغياب بسبب العضلة المقربة من بين الغيابات الاضطرارية التي ستعرفها التشكيلة الشلفية أمسية اليوم هو تواصل غياب المهاجم ساعد تجار، بسبب عدم تماثله للشفاء من الإصابة التي لازمته منذ مدة على مستوى العضلة المقربة، بدليل أنه غاب عن لقاء فريقه الأخير أمام شباب بلوزداد، ويبقى اللاعب الدولي السابق بحاجة إلى وقت للتعافي من الإصابة واستعادة إمكاناته. التشكيلة قضت ليلة أمس بمركب النخبة تكون التشكيلة الششلفية قد قضت ليلة أمس بمركز تحضير النخبة الوطنية القريب من ملعب محمد بومزراڤ، وهذا حسب ما أراده الطاقم الفني بغية إبعاد اللاعبين عن الضغط الذي كانوا سيواجهونه في حال بقائهم بفندق "الونشريس" من طرف الأنصار وتجنب السيناريو الأخير أمام مولودية وهران، وهو ما كلف ظهور الفريق بوجه شاحب في الشوط الأول، قبل أن تتحرر التشكيلة في المرحلة الثانية وتنجح في الفوز بثنائية. بشير لإدارة المقابلة عيّنت لجنة التحكيم الحكم بشير لإدارة مقابلة جمعية الشلف وشبيبة بجاية عشية اليوم، وسيساعده في مهامه حاج سعيد وعبيد، إضافة إلى أوكيل حكما رابعا، وقد لقي هذا التعيين ارتياح الجميع بالنظر إلى السمعة الحسنة التي يملكها هذا الحكم الشاب، وقدرته على تسيير لقاءات مصيرية وصعبة في وقت سابق وعدم تلقيه انتقادات لاذعة من طرف مسيري الفرق إلى حد الآن. ---------------------- إيغيل ركز على الهجوم في الحصة الأخيرة أجرت التشكيلة الشلفية في حدود الساعة السادسة من مساء أمس آخر حصة تدريبية بملعب محمد بومزراڤ تحسبا لمواجهة شبيبة بجاية، وعرفت هذه الحصة تركيز الناخب الوطني السابق على فعالية الخط الأمامي من خلال برمجة تمارين خاصة بالمهاجمين وإنهاء اللقطات في مرمى المنافس. الكرات الثابتة ضمن البرنامج ونهاية الحصة بمباراة تطبيقية وبما أن حصة مساء أمس كانت الأخيرة قبل موعد اليوم، فقد يكون البرنامج قد ضم أيضا تمارين على الكرات الثابتة مباشرة بعد إنهاء التمارين الخاصة بالمهاجمين، وفي البداية يكون إيغيل قد ركّز في عمله على الجهة اليسرى بواسطة زازو سمير الذي حاول في العديد من المرات تسجيل أهداف بتنفيذ مخالفات مباشرة، قبل أن يعود إلى الجهة اليمنى حيث تولّى المهمة مسعود، كما برمج تمارين لتنفيذ الركنيات على الجهتين اليمنى واليسرى ومحاولة المهاجمين تحويلها إلى أهداف، وشارك في هذه التمارين المدافعون أيضا على غرار لخذاري، نانا، الصيد وملياني، قبل أن يبرمج المدرب الشلفي في نهاية الحصة مباراة تطبيقية.