بعد أن أثبت عدم صحة ما يردده المشككون في قدرته على الحفاظ على آماله في المنافسة على اللقب في واحد من اكثر مواسم الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم تقاربا في المستوى منذ عدة سنوات يتعين على ارسنال ان يعدل مسار السفينة وبسرعة اذا ما اراد الفوز بأول القابه منذ 2004. ونال أبناء المدرب أرسين فينجر اشادة كبيرة بسبب دفاعهم المحكم وخط وسطهم البارع اضافة لقدرتهم على تحقيق نتائج في مباريات صعبة كان من الممكن ان يخسروها في مواسم سابقة. ومع ذلك بدا الفريق بلا حول أو قوة في 20 دقيقة مجنونة في استاد انفيلد يوم السبت واستطاع مارتن سكرتل الذي سجل هدفين ورحيم سترلينج ودانييل ستوريدج ان يضعوا ليفربول في طريقه لفوز كبير 5-1 مما عزز من امال المنتصر في انهاء المسابقة ضمن الاربعة الاوائل. ويعني فشل مانشستر سيتي في الفوز على نوريتش تراجع ارسنال لمركز واحد ليصبح في المركز الثاني خلف تشيلسي الا ان المخاوف مما قد يوصف بانه اختفاء عن دائرة المنافسة ربما تزداد. وسيخوض ارسنال مباريات امام مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير وتشيلسي وسيتي قبل نهاية مارس اذار اضافة الى مباراة امام ليفربول في الدور الخامس لكأس انجلترا ثم مباراة في دوري ابطال اوروبا امام بايرن ميونيخ الالماني حامل اللقب. وسيكون فينجر بحاجة لاقناع لاعبيه بان الاداء أمام ليفربول كان مجرد عثرة وانتهت وذلك بدلا من ان تزداد الامور سوءا لفترة اطول. وقال المدرب الفرنسي للصحفيين "الشيء المهم هو ان نستنهض الهمم بعد هذه النتيجة خاصة عن طريق الرد باداء مختلف لان ادائنا بشكل عام كان سيئا اليوم على صعيد التركيز والسرعة." واضاف "ثباتنا الدفاعي كان سيئا للغاية وظهرنا بشكل ضعيف دفاعيا."