يسعى يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم لاستدعاء "أكبر قدر ممكن من لاعبيه الأساسيين" غدا الجمعة استعدادا للمباراة الودية الدولية أمام الشيلي يوم الأربعاء المقبل، ولكن علامات الاستفهام تواصل الاحاطة بالفريق قبل مونديال البرازيل. ومن المتوقع عودة بعض اللاعبين الأساسيين، مثل باستيان شفاينشتايجر وميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي لقائمة الماكينات الألمانية، ولكن هناك لاعبين آخرين لن يتمكنوا من اللحاق بالمباراة. ويعاني سامي خضيرة وايلكاي جوندوجان من إصابات طويلة الآمد ، بينما يغيب سفين بيندر لنحو شهرين، فيما يعاني أيضا ماتس هوميلس من إصابة ستبعده حتى نهاية الموسم، في الوقت الذي يواصل فيه جوليان دراكسلر وبينديكت هويديس محاولة استعادة مستواهما المعهود. وأوضح لوف أن الوقت غير مناسب للمخاطرة فيما يتعلق باللياقة البدنية للاعبين. وقال لوف: "إذا كان هناك لاعب يعاني من أي مشكلة، فإنني على الأرجح لن أعتمد عليه". ويعول لوف كثيرا على ودية التشيك قبل الاعلان عن القائمة الأولية للمونديال التي تضم بين 26 و27 لاعب، قبل نهاية موسم البوندسليجا. وباستثناء اللاعبين الذين يعانون من إصابات طويلة الأمد ، فإن جميع اللاعبين مرشحين للانضمام إلى قائمة ألمانيا في كأس العالم. وهناك بعض القرارات الهامة، مثل المركز الذي سيشارك فيه القائد فيليب لام ، والخيار ما بين مركز قلب الدفاع وخط الوسط، وهو الأمر الذي قد يتم الاستقرار عليه قبل وقت قصير من المونديال، ولكن الشكوك المحيطة بحالة خضيرة وجوندوجان تعني أن هناك قدرا ضئيلا من الخيارات بالنسبة للوف. ومازال لوف يأمل في تعافي خضيرة وأن يعود لمستواه المعهود بشكل سريع. ويدرك المدرب الألماني جيدا أنه يحتاج إلى جميع عناصره، ولكن بشكل أكبر إلى أصحاب الخبرة في مواجهة البرتغال وقائد كريستيانو رونالدو في المباراة الافتتاحية للفريق الألماني بمونديال البرازيل يوم 16 جوان.