ضرب نادي سيسكا صوفيا بقوة في داربي العاصمة البلغارية الصغير أمام سلافيا، حيث وقع في شباكه ثلاثية بيضاء ضمن منافسات المرحلة 25 وما قبل الأخيرة من الدوري المحلي، سجلت جميعها في النصف ساعة الأخير من المواجهة، وشارك رايس مبولحي وهاب أساسيا كما جرت عليه العادة مؤخرا، ليقود بذلك سيسكا إلى الفوز الثاني على التوالي بعد تخطي عقبة تشيرنوموريتس بورغاس في الجولة الفارطة خارج الديار، لينهي بذلك الجزائري ارتباطاته بامتياز قبل أيام قليلة من اللقاء الودي المبرمج بين "الخضر" وسلوفينيا الأربعاء المقبل، علما أن مبولحي سيكون ضمن طليعة الملتحقين بمركز "سيدي موسى" اليوم. لم يختبر كثيرا وبدا واثقا جدا في تدخلاته كانت كل التوقعات تصب في خانة تفوق سيسكا على غريمه سلافيا نظرا للفارق الكبير بين الفريقين هذا الموسم، فالأول ينافس ضمن أندية طليعة الترتيب، في وقت يأمل الثاني تعزيز رصيده من النقاط قبل لعب مرحلة "بلاي أوف" للنجاة من النزول، واتضح ذلك جليا بما أن مبولحي لم يختبر كثيرا طيلة 90 دقيقة، عدا بعض الفرص المعدودة على أصابع اليد، تبقى أخطرها تسديدة قوية بقدم المدافع فيليشكوف تصدى لها خريج مدرسة أولمبيك مرسيليا ببراعة، ويبقى اللافت أن مبولحي ظهر واثقا جدا في تدخلاته وكذا في حديثه مع زملائه، ما يؤكد استعادة روحه المعنوية بعد فترة من الشك، عانى خلالها كثيرا من كرسي البدلاء. كشافون أجانب عاينوه أمس خلال اللقاء من جهة ثانية، كشفت شبكة "فوكيس سبور" البلغارية أن كشافين أجانب تواجدوا في مدرجات ملعب "بالغارسكا أرميا" قصد مراقبة بعض نجوم نادي سيسكا، يأتي ضمن طليعتهم حارس مرمى المنتخب الوطني، إضافة إلى زميله البلغاري شوشيف، الفرنسي جاكسون ميندي والبينيني عمر كوسوكو، ولم يكشف المصدر عن جنسية الأندية التي سجلت حضورها في الملعب قصد معاينة الدولي الجزائري، بيد أنه أشار إلى تواصل سلسلة المعاينات، وغالبا ما ستكون المناسبة المقبلة يوم السبت القادم في داربي صوفيا الكبير بين سيسكا وغريمه ليفسكي في الجولة الختامية من الموسم النظامي، وقبل افتتاح مرحلة "بلاي أوف" الشاقة والتي ستمتد حتى شهر ماي المقبل.