اختتمت, مساء اليوم الأحد, أشغال الدورة العادية ال38 لقمة الاتحاد الإفريقي, المنعقد بأديس أبابا, باعتماد تقاريرها وجملة من القرارات والإعلانات. واختتمت الأشغال- التي دامت يومين وشهدت مشاركة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وجمعت قادة أفارقة في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية تحت شعار "العدالة للأفارقة والأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات"- بتحديد أولويات إفريقيا لعام 2025 وما بعده, وآليات تنفيذ أجندة 2063. وشهدت القمة الإفريقية انتخاب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي, وزير الخارجية الجيبوتي, محمد علي يوسف, خلفا للرئيس السابق التشادي, موسى فكي محمد, إلى جانب فوز سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا ومثلتها الدائم في الاتحاد الإفريقي, السيدة مليكة حدادي, نائبا لرئيس المفوضية بعد فوزها الساحق على منافستها المغربية. كما شهدت هذه الدورة تقديم الجزائر لمساهمة مالية طوعية مقدرة بمليون دولار لدعم الآلية الأفريقية للتقييم بين النظراء, أعلن عنها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال ترأسه أشغال القمة الرابعة والثلاثين لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء, الجمعة الماضية. ووقعت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية, المكلفة بالشؤون الإفريقية, السيدة سلمة بختة منصوري, مع المديرة التنفيذية للأمانة القارية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء, السيدة ماري أونطوانيت روز كارتر, على مذكرة تفاهم تتعلق بتجسيد المساهمة المالية الطوعية, ترقية للحكم الراشد في إفريقيا.