غادر أول أمس الجناح الطائر للمنتخب الجزائري ونادي بورتسموث الإنجليزي نذير بلحاج العاصمة القطرية الدوحة باتجاه إنجلترا بعد العلاج الذي تلقاه هناك من الإصابة التي تعرض لها في الأيام القليلة الماضية على مستوى العضلة المقربة والتي أجبرته على الغياب لفترة قصيرة عن ناديه... لكنه عاد ليقدم للطاقم الطبي للنادي الإنجليزي التقارير الطبية التي تحصل عليها خلال علاج الدوحة حتى يتمكن طبيب نادي بورتسموث من اتخاذ القرار النهائي بخصوص عودة بلحاج إلى أجواء التدريبات رفقة ناديه تحسبا للقاء الأحد المقبل في نصف نهائي كأس إنجلترا، لكن قبل أن يتم اتخاذ هذا القرار فضّل طبيب النادي أن يجري فحوصات طبية خاصة به قبل أن يمنح الضوء الأخضر لبلحاج. وعلى ضوء هذه المعطيات يمكن القول إن مشاركة بلحاج في مباراة الأحد القادم غير مؤكدة في انتظار القرار الذي سيتخذه طبيب النادي اليوم. بلحاج لا يريد المغامرة حتى وإن كان النادي الإنجليزي بورتسموث يسعى بشتى الوسائل للاستفادة من خدمات بلحاج في هذا الموعد الهام الذي ينتظره أمام نادي توتنهام، إلا أن بلحاج لا يريد المغامرة بصحته مجددا خشية أن تعاوده الإصابة وبالتالي تقليص حظوظه في المشاركة في المونديال المقبل، وهو الأمر الذي لا يريده على الإطلاق بل يسعى هو الآخر للمشاركة في كأس العالم التي ستقام هذه الصائفة في جنوب إفريقيا. يبدة يستأنف التدريبات وقد يكون حاضرا أمام توتنهام أما بالنسبة للقلب النابض للمنتخب الجزائري حسان يبدة فقد حمل الجديد في المدة الأخيرة لما عاد إلى التدريبات بشكل أراح كثيرا محبيه وكذا ناديه بالدرجة الأولى نظرا للموعد الهام الذي ينتظره هذا الأحد أمام نادي توتنهام، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق فإن يبدة يتواجد في حالة جيدة لكنه يعاني فقط من نقص بدني وأمامه خمسة أيام لتحسين مستواه من هذا الجانب، فإذا تمكن من استعادة مستواه البدني فإن مشاركته أمام توتنهام واردة جدا. الطاقم الفني يرغب في الاستفادة منهما حتى وإن لم تتضح الصورة بشكل قطعي حول مشاركة يبدة وبلحاج في نصف نهائي كأس إنجلترا الأحد المقبل، إلا أن الطاقم الفني لنادي بورتسموث تحت قيادة المدرب أفرام ڤرانت يسعى بشتى الوسائل للاستفادة من خدمات كل من نذير بلحاج وحسان يبدة في هذا الموعد الحاسم بالنظر إلى الدور الممتاز الذي يؤديانه في النادي الإنجليزي. ----------------------------- بلحاج: “إذا كان هناك احتمال أن أتعرض مرة أخرى لإصابة فلن أشارك أمام توتنهام في الكأس” بعد أن تعرض إلى إصابة في العضلات المقربة خلال إحدى الحصص التدريبية عشية مباراة البطولة أمام تشيلزي، تنقل اللاعب بلحاج إلى العاصمة القطرية الدوحة للعلاج في مركز “أسبيتار“ حيث التحق بزميليه مجيد بوڤرة ومراد مغني. خلال فترة النقاهة التي مر بها لم يرد الإدلاء بأي تصريح لأنه كان يركز على تكثيف العلاج، لكن بعد أن عاد أمس إلى إنجلترا خرج عن صمته وقبل الإجابة على أسئلتنا بخصوص فترة نقاهته، وضعية فريقه، التحضير لكأس العالم وخاصة مسألة تحويله في إنجلترا التي أصبحت مروّجة هناك ... غادرت الدوحة بعد أن خضعت للعلاج هناك من الآلام التي كنت تعاني منها في العضلة المقربة، فهل يمكن أن نعتبر أنك شفيت نهائيا من تلك الإصابة؟ ليس نهائيا، سأرى ما الذي سيقوله لي طبيب فريقي غدا (الحوار أجري أمس)، صحيح أني لا أشعر بأية آلام حاليا مثلما كنت أشعر من قبل لكن هذا لا يعني أني شفيت نهائيا من تلك الإصابة، ووفقا للفحص الذي سأخضع له من طرف الطاقم الطبي لفريقي سأرى إن كنت سأباشر التدريبات من جديد أم لا. كيف سارت فترة علاجك في الدوحة؟ سارت بطريقة جيدة، وقد ذهلت لما وجدته هناك في مركز العلاج “أسبيتار” الذي يعدّ مكسبا كبيرا بالنظر إلى التجهيزات العصرية التي يتوفر عليها والأطّباء ذوي الخبرة الذين يعملون في هذا المركز، وللأمانة فقد اعتنوا بي كما ينبغي. وهل استحسنت العلاج على يد الطبيب الجزائري حكيم شلبي؟ كثيرا سواء معه أو مع كل الأطباء الذين أشرفوا على علاجي وسهروا على راحتي طيلة الفترة التي مكثت فيها هناك، في الحقيقة الجميع اهتم بي، وبخصوص هذه النقطة لا يمكنني أن أقول أكثر لأن ما قاموا به اتجاهي لا تسمح الكلمات بوصفه. فضلا عن كفاءته في مجال الطّب ألا ترى أن الدكتور شلبي وبحكم أنه جزائري ويتمنى عودتك السريعة إلى الميادين بذل كل ما في وسعه كيف تقف على رجليك من جديد وتشفى نهائيا من تلك الآلام التي كنت تشعر بها؟ لا يمكنني أن أتحدث عن ذلك، قبل أن أعرج على كفاءته في مجال الطب إنه شخص مهني، محترف ويعي جيدا ما الذي يقوم به، وهذا يكفي لنحكم عليه بالكفاءة، دون أن أنسى النقطة التي تطرّقت لها بحكم أننا جزائريان فإن علاقة توطدت بيننا طيلة الأيام التي قضيتها هناك وهو ما ساهم في ارتياحي نفسيا وتقدمي في طريقة العلاج. من الصدف أن تلك العيادة احتضنت ثلاثة جزائريين مجيد بوڤرة، مراد مغني وأنت، أكيد أنكم تضامنتم مع بعضكم البعض في فترة عصيبة جدا قبل أن تكونوا معا أيضا من أجل هدف واحد هناك في جنوب إفريقيا؟ نعم، لقد كنا متضامنين ومحفّزين أيضا للخضوع للعلاج والتماثل للشفاء في أقرب وقت حتى نستعيد أجواء المنافسة قبيل المونديال، وحتى الآن أنا ومجيد غادرنا العيادة وبقي مراد هناك يخضع لبرنامج علاجي مكثف سيستعيد عافيته من خلاله إن شاء الله لاسيما أنّ معنوياته مرتفعة، لقد تحدثنا هناك عن المنتخب الوطني وعن المستقبل وعن نهائيات كأس العالم وهو الموعد الذي لا يرغب أحد في تضييعه. الآن لقد عدت من الدوحة هل ستحضّر لنصف نهائي كاس إنجلترا الذي ينتظر ناديك أمام توتنهام يوم الأحد المقبل؟ الآن وبعدما تأكّد هبوطنا رسميا إلى الدرجة السفلى تبقت لنا الكأس من أجل إنقاذ الموسم، وفيما يخصّ دخولي في حسابات هذه المباراة من عدمه أعتقد أن الأمر مرتبط بما سيقرّره الطاقم الطبي فإذا تلقيت الضوء الأخضر للعودة من طرفه سأستأنف التدريبات غدا وسأكون معنيا بطبيعة الحال بتلك المباراة، لكن إذا حدث العكس فلن أجازف بصحتي لأني لا أرغب في أن تعاودني الإصابة من جديد، لذلك لن ألعب إذا لم أشف تماما من إصابتي، وبخصوص تلك المباراة أمر واضح أن يتعلق الأمر بمباراة حاسمة، هامة ومصيرية سيكون ملعب “ويمبلي” مسرحا لها وهي محطة هامة لبلوغ النهائي، وإذا وصلنا إلى هناك فإن طموحاتنا ستزداد في التتويج بهذا اللقب، وآمل أن أكون قد تعافيت حتى أكون حاضرا مع زملائي يومها. أرضية ميدان “ويمبلي” تعرضت لانتقادات عديدة في الفترة الأخيرة بسبب سوء حالتها، ألا تخشى أن تعاودك الإصابة بسببها في حال مشاركتك؟ لا أعرف جيّدا أرضية “ويمبلي” لأني لم أحظ بعد بفرصة اللعب على هذا الملعب، لكن من المؤسف أن أصاب من جديد سواء على تلك الأرضية أو على أرضية أخرى، وكما قلت لك منذ قليل لا أرغب في أن تعاودني الإصابة وأتمنى فقط أن أشفى نهائيا من إصابتي قبل أن أستعيد أجواء المنافسة حتى أتفادى كل المخاطر. لكن من المؤكد أنك لا ترغب في تضييع فرصة اللعب في ملعب أسطوري كملعب “ويمبلي”؟ نعم، لا أريد أن أضيع فرصة اللعب على ملعب أسطوري كهذا، لكن في الحقيقة أفضل لعب نهائيات كأس العالم على اللعب في “ويمبلي”، من الواضح أن المونديال هو الهدف الرئيسي بالنسبة لي. إذا كنت حاضرا في لقاء الدور نصف النهائي أمام توتنهام ستواجه “هاري ريدكناب” المدرب الذي كان وراء إنتدابك إلى بورتسموث والذي يشرف حاليا على تدريب “توتنهام” ويرغب أيضا في ضمك إلى ناديه، أكيد أن اللقاء سيكتسي طابعا خاصا إذا شاركت؟ هذا صحيح، هو من جلبني إلى بورتسموث وهو من منحني فرصة اللعب في الدوري الإنجليزي ومن الرائع أن ألاقيه من جديد، لكني ومع ذلك سأركز في المأمورية التي تنتظرني فوق الميدان وسألعب بإرادة وحرارة من أجل الفوز وسأترك أمر ملاقاته وتبادل أطراف الحديث معه إلى ما بعد المباراة. بورتسموث تلقى ترخيصا ببيع بعض اللاعبين ليسدد ديونه وأنت على رأس اللاعبين الأكثر طلبا من طرف أندية كبيرة، ما الذي تقوله في هذا الصدد؟ أنت بهذه الطريقة تمنحني فرصة توضيح الأمور بخصوص هذه النقطة، إلى غاية الوقت الذي أحدثك فيه لم أتحدث مع ممثل أي ناد يريد خدماتي أو مع ممثل أي ناد تداولت اليوميات والمواقع عبر الأنترنت اسمه، وأؤكّد لك مرة ثانية أنه لا توجد مفاوضات مع أي ناد، وفي الحقيقة أنا مستغرب من الذين نسبوا لي تصريحات لم أدل بها أصلا. مثلا؟ مثلا، أني عبرت لهم عن عدم استعدادي للذهاب إلى روسيا بحجة البرد الذي يجتاح أجواء ذلك البلد وأني أيضا صرحت بذلك لإذاعة فرنسية، وهذا كله خطأ، لا أدري من أين يأتون بهذه التصريحات على لساني، وثق أني لست على علم حتى بالعروض التي وصلتني وهي العروض التي لا تعلم بها سوى إدارة فريقي. إذن الكلام الذي قيل عن اتصالات روما وسيسكا موسكو غير صحيح؟ أجل لا أساس لذلك من الصحة، في الوقت الحالي أن مركز على ما ينتظرني فيما تبقى من مشوار مع فريقي ومركز على كأس إنجلترا ونهائيات كأس العالم وسأحدد وجهتي عندما أتلقى عرضا هاما فقط. ماذا تقصد بعرض هام؟ عرض رسمي. ماذا تعني بعرض مهم؟ أعني عرضا مهما ليقوم نادي بورسموث بصفقة مربحة، وبالنسبة لي أن أحصل على عرض يهمني فيه الرهان الرياضي، فقبل كل شيء أنا هو اللاعب والمعني الأول بالأمر ولا أريد أن أجد نفسي في أي ناد كان، من المهم أيضا بالنسبة لي أن أتنقل إلى فريق طموح يسمح لي برفع التحدي الرياضي، لهذا أريد أن يكون انتقالي بعد المونديال لأن تركيزي منحصر الآن على كأس إنجلترا وكأس العالم. لكن إذا كانت إدارة بورسموث مضطرة للبيع فسأتقبّل الأمر بشرط أن يكون العرض مثلما أنتظر. لدي كلمتي لأقولها في أي تحويل قبل كل شيء. هل لديك ميول أو أفضلية للعب والتحول إلى بلد ما؟ ليست لدي ميول خاصة، المهم أن يكون بلد كرة قدم والفريق يجب أن يكون طموحا وهادفا، الجانب الرياضي مهم جدا بالنسبة إليّ. خلاصة القول، تريد التركيز على نادي بورسموث وكأس العالم وليس على مسألة التحويل في الوقت الحالي ... بالتأكيد، إنهاء الموسم في أحسن الظروف والمشاركة في منافسة كأس العالم هي أهدافي الأولية، وهذا هو ما يشغل بالي في الوقت الراهن، مسألة تحويلي ستتم في الوقت المناسب، لا شيء يحتم عليّ أن أتسرّع، الخطأ عندما أتسرّع في اتخاذ أي قرار. ------------------- يبدة: “أمامي خمسة أيام لأون جاهزا للمنافسة وأنا في الطريق الصحيح لاسترجاع إمكاناتي” كيف هي أحوالك الصحية؟ أنا بصدد العودة تدريجيا إلى مستواي وذلك بإتباع برنامج مكثف لأكون في أحسن مستوى وهو ما يتطلب بعض الوقت. بلغنا أنك ستستأنف التدريبات اليوم، أليس كذلك؟ نعم، لقد بدأت الركض منذ عشرة أيام كما أنني قمت بتمارين لتقوية العضلات وهو ما يؤكد أنني في الطريق الصحيح لاسترجاع كامل إمكاناته. إذن خبر إجرائك عملية جراحية كان مجرد إشاعة. لقد قرأت في بعض الصحف هذا الخبر وسأكون صريحا في هذا الموضوع، مباشرة بعد مواجهة صربيا يوم 3 مارس الفارط أحسست بآلام في الغضروف وبعدها أجريت فحصا بالأشعة عند طبيب جزائري ليتبين أنني أعاني من تشقق في الغضروف، بعدها تنقلت إلى بورتسموث أين أكد لي طبيب الفريق الذي فحصني ضرورة الخضوع لعملية جراحية. لكنني فضلت معرفة رأي طبيب فرنسي متواجد في ليون وهو السيد سونري كوتي الذي سبق له أن أجرى لي عملية جراحية. إذن رأيه خالف التقارير الطبية. لقد طمأنني الطبيب كوتي بأنني لن أخضع لعملية جراحية وأنها ليست ضرورية بعدما اطلع على نتائج الفحوص بالأشعة، وتبيّن أنني لا أعاني من أي تشقق في الغضروف وأنني فقط بحاجة إلى راحة. خبر سعيد في الأفق، ما هي أهدافك الآنية؟ يجب عليّ الآن أن أضاعف مجهوداتي البدنية لأكون جاهزا في مواجهة الأحد القادم لحساب نصف نهائي كأس إنجلترا أمام توتنهام والتي ستلعب في ملعب “وامبلي“. إذن هذا هو الهدف الوحيد لفريقك في نهاية هذا الموسم؟ بالطبع، لدينا إمكانية لعب نهائي الكأس الذي لا يعد هدفا هينا، لكن هذا لا يعني أننا سنتهاون في المواجهات الخمس المتبقية من عمر البطولة. مدربك يبقى معجبا بمردودك وقد يقحمك في مواجهة توتنهام. أمامي خمسة أيام لأكون جاهزا للمنافسة والعمل هو الذي يمكنني من استرجاع كامل مستواي، هذا هو التحدي الجديد الذي يهمني مع التركيز على المونديال. ما رأيك في العناصر المستهدفة لتدعيم “الخضر“ قبل المونديال؟ أنا سعيد جدا بهذه التدعيمات بلاعبين يريدون الدفاع عن الألوان الوطنية. ورغم أن التدعيمات هي في صالح المنتخب عشية هذه المنافسة إلا أنه يجب على وسائل الإعلام عدم التهويل وتضخيم الأمور وذلك بترك الطاقم الفني الذي له صلاحية تدعيم المنتخب والذي يبقى له القرار الأخير للحكم على أي لاعب جديد وذلك حتى لا نضرب استقرار المجموعة. لكن بودبوز وڤديورة يحققان الإجماع، ما رأيك؟ بودبوز لاعب موهوب ويحب الجزائر وقادر على تقديم الإضافة رغم أنني لا أعرفه شخصيا، وبالنسبة ل ڤديورة فقد سبق لي التحدث معه حيث أعجبت بمستواه رغم أنني لم أكن أعرف أنه جزائري لكنه شخص طيب لكني لا أستطيع الحكم على أي لاعب لأن ذلك من مهام الناخب الوطني وفي هذه الفترة الحساسة العناصر المصابة على غرار مغني. على ذكر مغني، هل أنت في اتصال معه؟ لست في اتصال مباشر مع مراد لكن لدي معلومات عنه عبر بلحاج الذي كان متواجد معه في مركز “سبيطار“ بالدوحة، أعلم أنه يثابر ليعود إلى المنافسة في أقرب وقت بالنظر إلى تعقد إصابته وبالمناسبة أتمنى له الشفاء والعودة إلى الميادين. لنتحدث عن مستقبلك مع بنفيكا، هل حقا النادي يريد استرجاعك؟ لحد الساعة لم أحدد مستقبلي ووجهتي القادمة، هناك عقد لعامين مع بنفيكا وقبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن أتحدث مع روي كوستا والمدرب جورج خوزي لمعرفة نوايا كل واحد تحسبا للموسم القادم. وإذا تلقيت ضمانات باللعب أساسيا هل ستوافق على العودة؟ نعم، لم لا .. أنا أحب بنفيكا وجمهورها الذهبي كما أحب البرتغال واللعب في بنفيكا يستهويني مجددا لأنه فريق كبير وفيه برزت لكن بعد تجربة في فرنسا، لكني أريد أن أوضح أنني لم أحدد مستقبلي الكروي قبل المونديال. وماذا عن الاتصالات من أندية إسبانية وإيطالية؟ البطولات في إسبانيا وإيطاليا أو إنجلترا هي الأحسن في العالم وتحمس أي لاعب للانضمام إلى أحد الأندية، لكن لن أحدد وجهتي إلا عندما تتضح وضعيتي مع بنفيكا.