تمكن وفاق سطيف من الفوز على القطن الكاميروني ب 1-0 في مباراة ثمن نهائي ذهاب رابطة الأبطال الإفريقية، وهي النتيجة التي يعرف الجميع صعوبتها في لقاء الإياب المنتظر أن يجرى في ظروف جوية صعبة بسبب الحرارة. الوفاق لم يحقق النتيجة المطلوبة قبل بداية المباراة كان الجميع في الوفاق يبحث عن نتيجة تكون ب 2-0 أو أكثر بالنظر إلى الإدراك المسبق بصعوبة المهمة إيابا، ولكن نتيجة 1-0 التي تمكن "النسر الأسود" من الفوز بها كانت بعيدة عن التوقعات وتركت تشاؤما كبيرا بأنه فقد جزء من حظوظه في التأهل. بالمقابل يمكن القول أن سطيف حققت فوزا معنويا بالنظر إلى الظروف الصعبة التي خاضت فيها المباراة، وهو ما انعكس أكثر في إضراب اللاعبين خاصة حصة الخميس وتهديدهم بعدم لعب المواجهة، وكذا عدم فوز الفريق في آخر 4 مباريات في البطولة (الأربعاء، المولودية، الشبيبة، والسنافر). 1 - 0 صعبة ولكنها فوز يجب الدفاع عنه تبقى النتيجة التي حققها الوفاق السطايفي ب 1-0 صعبة على زملاء الحارس خذايرية في مباراة الإياب، ولكن في الوقت نفسه تبقى فوزا يجب الدفاع عنه إيابا في معركة ڤاروا الكبرى التي تنتظر "الكحلة" أمسية الأحد 30 مارس، لأنه مهما كان يبقى النادي سيتنقل بفوز. في 2010 تأهلت سطيف إلى المجموعات ب 1-0 لن تكون التجربة جديدة على "النسر الأسود" في التعامل مع نتيجة 1-0 لأنه في المرة الوحيدة التي تأهل فيها إلى دوري مجموعات في رابطة الأبطال في 2010 كان ذلك بعد الفوز ذهابا في سطيف بهدف لصفر على حساب زاناكو الزامبي عن طريق دلهوم، وعاد الوفاق بالتأهل والتعادل من لوزاكا ب 2-2. الكاميرونيون يهددون بالحرارة أكثر من المستوى يبقى ما يخيف في الوقت الحالي أن الكاميرونيين الذين كانوا في سطيف لا يتحدثون على مقدرة فريقهم على التأهل بفضل المستوى بقدر ما يتحدثون عن درجة الحرارة العالية التي سيجدها الوفاق في ڤاروا على شكل تخويف مسبق للسطايفية بأنكم لا حظوظ لكم في التأهل. وقد أكد المدرب "ديدي ڤوميز داروزا" بدوره على أن لقاء الإياب سيكون صعبا للغاية، وخاصة أنها سيجرى في الساعة الثالثة زوالا فيما سماه المعني فرنا وتحت درجة حرارة 45 درجة مئوية، وهو ما يكشف أن حرب الحرارة قد بدأت من الآن، ولو أن الأمر حقيقي لكون أن درجة الحرارة في ڤاروا لا تقل عن 42 درجة مئوية وهي من أسخن المناطق في إفريقيا. مضوي سماها بمعركة "ڤاروا" سعى المدرب مضوي بعد نهاية مباراة أول أمس إلى تثمين الهدف المسجل واعتبر الأمر في كل الأحوال ليس بالخسارة، وأن الوفاق تفوق ولم ينهزم وذهب المعني إلى التأكيد على ضرورة خوض معركة حقيقية في "ڤاروا" دفاعا عن نتيجة 1-0 المسجلة في سطيف. وحتى إن كانت درجة الحرارة في "ڤاروا" ستكون فوق الأربعين وأشبه بالفرن، فإن لاعبي سطيف لهم نوع من التجربة في التعامل مع درجة الحرارة المرتفعة ولو بدرجة أقل من خلال ما حصل في مباراة الدور السابق أين لعبت "الكحلة" في العاصمة البوركينابية أمام أسفا أنينڤا حين كانت يومها 39 درجة. المهمة صعبة، لكن لا يجب اللعب بعقلية المقصىى مسبقا الأكيد أن الوفاق لا تنتظره مهمة سهلة في شمال الكاميرون، إذ يمكن القول أنها ستكون في غاية الصعوبة خاصة في ظل وجود حكم من جزر موريس لا أحد يعلم كيف سيكون تحكيمه (هو الحكم الذي أدار لقاء الجزائر- المغرب في عنابة 2011)، ولكن في الوقت نفسه يجب على اللاعبين المتنقلين أن تكون عقليتهم مسبقا هي الدفاع عن الهدف المسجل مهما كانت الظروف، لأن التنقل مسبقا بعقلية انهزامية معناه أن الإقصاء المؤكد. ويبقى الأهم في لقاء أول أمس أن "النسر الأسود" لم يتلق أي هدف داخل الديار وهذا عامل مهم جدا في اللقاءات الإفريقية. الوفاق تعود على التأهل دوما من خارج سطيف يبقى في تاريخ النادي السطايفي أنه تأهل 3 مرات إلى دوري المجموعات ودوما كان التأهل من خارج الجزائر، بعد أن فعلها للمرة الأولى سنة 2009 وتأهل في بماكو المالية أمام جوليبا إلى مجموعات "الكاف"، وفي 2010 في "لوزاكا" إلى مجموعات رابطة الأبطال، وفي 2013 في بيطام الغابونية إلى مجموعات كأس "الكاف" من جديد، وهو عامل محفز معنويا لرفاق قراوي بأن الأمر ممكن في ڤاروا. ودوما يكون في وقت الإقصاء المنتظر في التجارب السابقة التي تأهل فيها الوفاق إلى المجموعات، كان دوما في وقت ينتظر الجميع الإقصاء وتكون النظرة تشاؤمية كما حصل في 2009 حين تنقل النادي إلى جوليبا ب 15 لاعبا وكان الكل ينتظر الخروج بعدما قبل سرار رغبة روراوة وغير الذهاب والإياب من بماكو إلى سطيف ولعب الإياب هناك عوض 8 ماي، ولكن "الكحلة" تأهلت بركلات الترجيح، وفي 2010 تنقلت ب 1-0 إلى زامبيا بعد رحلة دامت أكثر من 48 ساعة (الجزائر، إثيوبيا، هراري، زامبيا) وتأهلت، وفي 2013 يعلم الجميع الظروف التي تأهل فيها الوفاق إلى بيطام وب 11 لاعبا و3 حراس مرمى، وحقق تأهلا كان يبدو مستحيلا بركلات الترجيح.
مضوي سيرسخ في أذهان لاعبيه عقلية "الذهاب انتهى 0-0" أجمع متتبعو الشأن الكروي على أنّ النقطة الإيجابية التي خرج بها الوفاق من مواجهة أول أمس أمام "كوتون سبور"، هو عدم تلقيه أي هدف رغم اكتفائه بهدف يتيم، بالنظر إلى أهمية هذا العامل الذي يعتبر الفاصل في ورقة التأهل، في الوقت الذي يشرع المدرب في شحن لاعبيه من الآن. الدفاع يواصل الصمود قاريا للقاء الخامس تفادي سطيف تلقي أي هدف أول أمس يعني صمودها للقاء الخامس على التوالي في رابطة الأبطال، بداية بالعذرية التي ضمنها التأهل المحقق على البساط في الدور الأول أمام "ستيف بيكو" الغامبي، الذي يعادل حسابيا الفوز ذهابا وإيابا بثنائية نظيفة في اللقاءين، لأن نتيجة الفوز بعد الانسحاب تعادل 2-0 قاريا وليس 3-0 مثلما هو عليه الحال في المنافسات المحلية، كما حافظ الخط الخلفي على شباكه أيضا في الدور 16 أمام "أسفا أنينڤا" البوركينابي، بالفوز ذهابا بخماسية نظيفة وتعادل سلبا في "واڤادوڤو". منظومة لقاء "واڤادوڤو" مطلوبة في "ڤاروا" يبقى المقياس الأقرب لما ينتظر الوفاق في لقاء "ڤاروا" في مطلع الأسبوع القادم، هو مواجهة "واڤادوڤو" رغم الإختلاف المطروح في أهداف المنافس من المقابلة، لأن آمال البوركينابيين في التأهل كانت ضعيفة مقارنة بالنادي الكاميروني، وهو سبب غياب الضغط عن السطايفية في لقاء "أسفا" إيابا، وكانت الملاحظة الإيجابية التي خرج بها مضوي في رحلة بوركينافاسو هو المنظومة الدفاعية المتوازنة التي لعب بها الوفاق والصمود والتنظيم الذي يبقى مطلوبا بإلحاح في لقاء الإياب أمام "كوتون سبور". تغييرات المحور لم تؤثر على الإنسجام كانت الميزة الغالبة على الدفاع في المقابلات الأخيرة بما فيها مباريات رابطة الأبطال تغيير محور الدفاع بشكل متكرر، إذ لعب بن عبد الرحمان لقاء الذهاب أمام أسفا، وزيتي مع عروسي في "واڤادوڤو" إيابا، قبل أن يعود هذا الثنائي للمشاركة معا في لقاء أول أمس مع تغييرات أخرى مماثلة في لقاءات البطولة، وبالرغم من ذلك إلا أنّ الدفاع لم يتأثر خاصة في المنافسة القارية إذ لم يتلق أي هدف إلى غاية الآن. زيتي يواصل التألق في محور الدفاع يبدو أن المشاركة الإجبارية للظهير زيتي في محور الدفاع أمام "أسفا" في مباراة الإياب جاءت في محلها، وجعلت المدرب مضوي يقتنع بأن اللاعب يبقى الحل الأنسب في هذا المنصب بسبب غياب الثلاثي دمّو، بن عبد الرحمان وملولي، إذ واصل المعني التألق أمام "كوتون سبور" خاصة بانسجامه مع عروسي الذي قدم مردودا في المستوى عموما أول أمس. مستوى خذايرية يبعث على الاطمئنان ظهر الحارس خذايرية في لقاء "كوتون سبور" بمستوى جيد وكانت له العديد من التصديات الحاسمة، خاصة في بداية المباراة والقذفة التي أبعدها للركنية قبل تصديه لرأسية "جان صاكو" في المرحلة الثانية بأعجوبة، فضلا عن مردوده المميز أمام "أسفا أنينڤا"، وهو المستوى الذي يبعث على الاطمئنان ويعتبر من العوامل التي يراهن عليها الوفاق في معركة "ڤاروا" الأحد القادم. فرّاحي كان الميزان في الوسط إفريقيا من بين العناصر التي تألقت في مواجهة نادي القطن فراحي في وسط الميدان، إذ كان مركز التوازن على مستوى خط الوسط، ليؤكد اللاعب مستواه الجيد في المنافسة الإفريقية، إذ عادة ما يتألق في هذه المنافسات التي يبدو أنه يعشق مغامراتها. الفعالية الهجومية المشكل الرئيسي أبرز سلبيات اللقاء غياب الفعالية من جانب الهجوم السطايفي، بالرغم من أن الهدف الموازي لعدم تلقي الأهداف كان تسجيل أكبر عدد منها وتجسيد أغلب الفرص المتاحة، وهي المشكلة الرئيسية التي يعاني منها النادي منذ بداية هذا الموسم. بوكرية ضيّع فرصة شبيهة بلقطة القبائل من بين الفرص التي تحسر عليها السطايفية في هذه المقابلة، تلك التي أتيحت لبوكرية في (د43) من الشوط الأوّل على بعد أمتار قليلة من الحارس الذي تصدى لقذفته، وهي اللقطة التي كانت شبيهة بما ضيعه اللاعب نفسه في لقاء القبائل بعد ارتداد الكرة من القائم، رغم ذلك هذه الفرصة التي لا تنقص من مستوى بوكرية في هذا اللقاء والكرات العديدة التي وزعها من جهته والتي كادت إحداها أن تغالط الحارس وتسكن شباكه. بالمقابل ضيّع مسجل هدف الوفاق الوحيد بلعميري فرصة أولى في (د41) قبل التسجيل في الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى. أصحاب الأجور المرتفعة وناجي دون المستوى ظهر أصحاب الأجور المرتفعة بمستوى متواضع في سياق متصل للمردود المتواضع خلال مرحلة الإياب، التي غاب فيها مستوى قراوي الذهاب وڤورمي أيضا، في حين اكتفى زرارة بمنح كرة الهدف لبلعميري، كما افتقد ناجي إلى الواقعية أمام مرمى المنافس، والأمر يمتد أيضا إلى طيايبة الذي لم يقدم الإضافة بعد دخوله. دخول حذر ل جحنيط بعد 3 أسابيع عرفت المباراة استعادة الوفاق لثنائي من قائمة المصابين، ونعني ملولي الذي عاد إلى قائمة ال 18 دون أن يشارك، وجحنيط الذي دخل بديلا في الشوط الثاني،وبدا التأثر واضحا عليه بسبب الإصابة، إذ لعب بحذر كبير بعد عودته إلى أجواء المنافسة عقب فترة غياب امتدت لثلاثة أسابيع منذ لقاء "أسفا" ذهابا. مضوي يفكر في الحفاظ على التشكيلة نفسها شرع مضوي في التفكير في لقاء العودة المقرر زوال الأحد القادم في مدينة "ڤاروا" الحارة، ففي ظل محدودية الخيارات المتاحة، يفكر المدرب مبدئيا في الحفاظ على التعداد الذي شارك في لقاء الذهاب، مع احتمال إحداث تغييرين على أكثر تقدير بسبب تغير مخطط اللعب خارج الديار. يؤكد على الدخول بعقلية التعادل السلبي ذهابا يعتبر المدرب مضوي الفوز بعد أربع تعثرات إيجابيا خاصة من الناحية المعنوية، مع تأكيده بأن لاعبيه مطالبين بدخول لقاء الإياب بنية العودة بتأشيرة التأهل وعلى أساس نهاية مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي، ما يعني محاولة مخادعة المنافس بهدف في عقر داره يعزز حظوظ السطايفية في بلوغ دور المجموعات. ورغم أن المدرب يدرك صعوبة المهمة التي تنتظره وأشباله في الكاميرون لكنه متفائل. مضوي:"سندخل لقاء العودة كأننا تعادلنا سلبا في سطيف" أكد المدرب مضوي في حديث هاتفي معه أمس، ما أدلى به من انطباعات عقب نهاية مباراة أول أمس، كما تحدث أيضا عن المهمة التي تنتظر النادي في الإياب قائلا: "فوزنا بهدف دون ردّ ذهابا نتيجة إيجابية ومهمة بالنسبة لنا لأنها تحرر لاعبينا من الناحية المعنوية، وعلينا الدخول في مباراة الإياب كأننا تعادلنا في سطيف، وشخصيا أثق في قدرة لاعبي على العودة بالتأهل من الكاميرون.". خليل. ل
ڤورمي على خطى زرارة في الإنذار تحصل المغترب ڤورمي على إنذار في لقاء أوّل أمس، وكان الوحيد الذي يشهره الحكم الصومالي "ياباروف" من جانب الوفاق، بعد احتجاج اللاعب على قراره وبالطريقة نفسها التي تتحصل بها زرارة على الإنذار في لقاء إياب الدور 16 أمام "أسفا" في بوركينافاسو، ومن حسن هذين اللاعبين أن قانون "الكاف" يختلف عن القوانين المحلية التي تعاقب بالغياب عن مباراة بسبب إنذار الإحتجاج. يرفع عدد المهددين إفريقيا إلى ثلاثة العقوبة الآلية التي تترتب عن سلسلة الإنذارات المتتالية في المنافسة الإفريقية تنحصر في إنذارين فقط، وعليه فإن ڤورمي يعتبر مهددا بالعقوبة بعد حصوله على الإنذار الأول، ويرفع قائمة المهددين إلى ثلاثة مع كل من المغتربين الآخرين زرارة وقراوي. الأواسط يتنقلون إلى خميس الخشنة السبت سيكون أواسط الوفاق على موعد مع خرجة ثانية على التوالي برسم الجولة 25 من بطولة الهواة الوطنية في نهاية هذا الأسبوع إلى خميس الخشنة بعد الخرجة التي قادتهم إلى سور الغزلان في الجولة الماضية، إذ سيواجهون نظراءهم من الاتحاد المحلي صبيحة السبت القادم ابتداء من التاسعة. الأشبال والأصاغر يستقبلون بوقاعة الجمعة سيكون الأشبال على موعد مع استقبال نظرائهم من رائد بوقاعة صبيحة يوم الجمعة ابتداء من الساعة العاشرة في ملعب حي 500 مسكن، تليها مقابلة الأصاغر أمام النادي نفسه على الحادية عشر والنصف.