بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف ... تراكمات السفرية جعلت الوفاق مشلولاً في "فرن" ڤاروا ويتلقى رباعية مستحقة
نشر في الهداف يوم 09 - 05 - 2011

لم يكن أحد من أنصار الوفاق يتوقع أن تكون الهزيمة في ڤاروا كما كانت عليه أول أمس، لأن أشدّ المتشائمين منهم كان يتوقع أن تكون الهزيمة بفارق هدف أو هدفين على الأكثر، بالنظر إلى الخبرة التي اكتسبها الوفاق في السنوات الأخيرة في مثل هذا النوع من المنافسات.
(4-1) تعكس مجريات الشوط الثاني
وحتى إن كانت النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول كانت جيدة جدا، بعد العودة إلى غرف الملابس بالتعادل 1-1، إلا أن الشوط الثاني كان غياب الوفاق فيه كليا مما سمح للفريق المنافس بتسجيل 3 أهداف كاملة مع تضييع 3 فرص أخرى حقيقية للتهديف. وبالتالي كانت 4-1 عاكسة لمجريات الشوط الثاني، وحتى إن كان الهدف الثالث من وضعية تسلّل، فإن مجريات النصف الثاني من اللقاء تمنح الاستحقاق ل كوتون سبور في النتيجة التي انتهى عليها اللقاء.
شاوشي يتحمّل مسؤولية الأول وجزءا من الثاني
وقبل الحديث عمّا جرى في اللقاء وكيف انقلبت الأمور، نتحدّث أولا عن الطريقة التي يتمّ بها تلقي الأهداف في الوفاق، حيث أن شاوشي حارس مرمى الوفاق يتحمل المسؤولية الكاملة في الهدف الأول الذي جاء في (د12) بقذفة من 25 مترا، لم تكن الكرة صعبة كثيرة ولكن عدم تعامله مع الكرة بالجدية المطلوبة جعلها تنفلت منه وتدخل الشباك، وفي لقطة الهدف الثاني (د52) وحتى لو جاءت التسديدة من داخل منطقة العمليات، إلا أن الكرة كانت ضعيفة جدا ولكنه لم يتمكن من إيقافها.
.. والهدف الثالث تسلّل واضح
في حين يبقى الهدف الثالث من وضعية تسلّل واضحة لم يعلن عليها حكم التماس "ماروا رونج أداك"، رغم أن مسجل الهدف هيلاري مومي (قلب هجوم إفريقيا الوسطى) كان وحيدا أمام المرمى لحظة تنفيذ زميله "لانسينا" كريم للمخالفة، مع وجود نوع من اللوم على شاوشي في إعادة كرة المخالفة إلى داخل 6 أمتار عوض إخراجها للركنية.
الهدف الرابع "ضامّة"
في حين أن الهدف الرابع المسجّل في (د86) كان أجمل أهداف المباراة، بعد أن استغلت عناصر كوتون سبور التعب الشديد لعناصر الوفاق التي أصبحت عبارة عن أقمصة في الشوط الثاني، لتدخل بالكرة بتبادل ثنائي بين كرين لانسينا وهيلاري مومي، ختمه الأول في مرمى شاوشي بعد أن انفرد به.
شاوشي أنقذ الوفاق من 3 أهداف محققة
وفي المقابل، كان فوزي شاوشي في آخر 10 دقائق هو رجل المقابلة والوحيد الذي يلعب من التعداد السطايفي، وهو ما عكسه تمنه من صدّ 3 انفرادات كاملة (اثنان للاعب السابق لجمعية الشلف بابيندا)، وبالتالي حتى لو تسبّب شاوشي في الأول وله مسؤولية في الثاني وشبه مسؤولية في الثالث، فإنه أنقذ الوفاق من الكارثة بعدم تلقي الخامس، السادس والسابع.
الضربة الأولى للوفاق كانت بغياب لموشية
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد كانت الضربة الموجعة الأولى للوفاق بغياب خالد لموشية في آخر لحظة، بسبب الآلام الأربطة وتخوّف المعني من اللعب مصابا وهو ما كان سيؤدّي به إلى إصابة طويلة الأمد، وبالتالي كان لغيابه خلط كبير لكل الحسابات التكتيكية، وخاصة أنه واحد من أفضل العناصر السطايفية أداء في الشهر الأخير.
الشوط الأول لم يكن التهديد سوى في الوقت الضائع
ومن يشاهد الشوط الأول من اللقاء ولا يشاهد الشوط الثاني ثم يسمع بنتيجة 4-1، فالأكيد أنه لن يصدّق هذه النتيجة، لأنه حتى لو تلقى الوفاق هدفا تافها في الشوط الأول، إلا أن التهديد الفعلي من كوتون سبور لم يكن سوى في الوقت بدل الضائع من اللقاء وفي مناسبتين .
انهيار تامّ في الشوط الثاني وأقمصة تدور واللقاء في "فرن"
في حين أنه في الشوط الثاني كان الوجه مختلفا تماما لأن لاعبي الوفاق كانوا يجدون صعوبة كبيرة في التحرّك فوق الميدان، وكانت أكثر من نصف عناصر الوفاق لا تتمكن من العودة من منطقة كوتون سبور جريا ولكن مشيا، بسبب الحرارة الشديدة التي كانت أشبه بفرن.
اللاعبون يُقسمون بصعوبة التنفس
وقد أكد كلّ من تحدثنا معه من اللاعبين في نهاية اللقاء أنهم وجدوا صعوبات كبيرة في التنفس خلال الشوط الثاني، بسبب الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، الأمر الذي أدّى إلى عدم مقدرتهم على الجري.
في "ڤاروا" الحرارة تزيد باقتراب المغرب
ورغم أن اللقاء بدأ توقيته مع موعد العصر والمعروف عادة في كلّ العالم أن الحرارة بعد هذا التوقيت الزمني تبدأ في الانخفاض، إلا أن الملاحظ أنه في ڤاروا كلما مرّ وقت من اللقاء إلا وزادت الحرارة.
سقوط اللاعبين بعد صفارة النهاية يكشف كلّ شيء
وجاءت صفارة الحكم النهائية وما تبعها من سقوط للاعبين على الأرضية الميدان، ليكشف أن لاعبي الوفاق أكملوا اللقاء "فوق القلب"، لأنه من جملة الموجودين فوق الميدان منذ البداية لم يكمل اللقاء جريا (ولو ببطء) سوى العيفاوي، ديس وحاج عيسى.
انهيار الشوط الثاني سببه تراكمات الرحلة
وجاء الانهيار ليكون تاما في الشوط الثاني بسبب تراكمات الرحلة ومنذ البداية، لأن الطريقة التي سافر بها الوفاق منذ البداية لم تكن جيّدة، فقبل السفر بساعات حصلت قضية المستحقات، ويوم الأربعاء كان التنقل برّا من سطيف إلى العاصمة، وفي المغرب حصلت فوضى تنظيمية كبيرة بقي معها اللاعبون ساعتين في المطار وأمامه ينتظرون الذهاب إلى الفندق. وبعد سفرية ليلية من الدار البيضاء إلى دوالا وجد الفريق نفسه مضطرا للبقاء فيها طيلة يوم الخميس، قبل الإجبار على الاستيقاظ في الخامسة من صبيحة الجمعة للتنقل إلى ڤاروا في الرحلة الداخلية. وفي ڨاروا كان فندق "رولي" سببا في وضع اللاعبين في عزلة، بالنظر إلى نوعية الغرف وافتقادها ل الأنترنيت، مما جعل اللاعبين يعانون الملل أصلا.
كلّ هذه العوامل زادت التعب مع الحرارة
وجاءت العوامل السابقة الذكر واضطرار عناصر الوفاق للاستيقاظ باكرا الأربعاء (للتوجه إلى العاصمة برا)، ثم رحلة ليلية ليلة الأربعاء إلى الخميس، ثم الاستيقاظ باكرا الجمعة (للتوجه إلى ڤاروا) لتجعلهم يتعبونه أكثر من يوم إلى آخر، دون أن يكون لهم أيّ يوم للاسترجاع. وجاءت الحرارة الشديدة لتكمل على أجسام اللاعبين التي كانت أصلا تعاني التعب، وبالتالي جعلتها غير قادرة على التنفس والتحرك بسرعة.
روراوة لم يُخطئ عندما نصح الوفاق بطائرة خاصة
وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نصح إدارة الوفاق في وقت سابق بأفضلية التنقل إلى ڤاروا عبر طائرة خاصة من سطيف إلى ڨاروا، لتفادي البقاء أسبوعا كاملا هناك، في وقت أن الفترة الفاصلة أصلا بين لقاء الذهاب والإياب هي 6 أيام.
لكن خطأ الإدارة في عدم إرسال مبعوث مسبق
وحتى إن كانت إدارة الوفاق لم تتمكن من توفير طائرة خاصة بسبب السيولة المالية (تكلف أكثر من مليار ونصف)، فإن الخطأ الأكبر من إدارة الوفاق في السفرية الحالية وبالطريقة الحالية، يأتي في عدم إرسال إدارة الوفاق لأيّ مبعوث مسبق، لأنه لو جاء مبعوث مسبق إلى الكامرون قبل الوفد، لكان بالتأكيد قد أجبر الفيدرالية الكامرونية لكرة القدم على نقل البعثة السطايفية إلى ڤاروا في رحلة يوم الخميس وليس الجمعة، كما كان سيكون أيضا الاتفاق مع الخطوط الملكية المغربية على النقل السريع للوفد من مطار الدار البيضاء إلى الفندق ولا تقع كلّ تلك الفوضى.
مبعوث مسبق فقط في الرحلات المباشرة
والغريب أن إدارة الوفاق أرسلت في المرّة السابقة نحو بوركينا فاسو مبعوثين مسبقين قبل التشكيلة، ولكن الآن اتضح أن هذه المهمّة تكون فقط في السفريات التي توجد فيها رحلات مباشرة من الجزائر إلى البلد المذكور (رحلة مباشرة للخطوط الجوية الجزائرية بين الجزائر وواڨادوڨو)، رغم أن رحلة كهذه سهلة على الوفد، في حين أنه لمّا يتعلق الأمر بكثرة محطات التوقف و"الترانزيت"، فالأمر يختلف ولا أحد يسبق الوفد بل الكل يريد أن يتنقل مع الوفد، إلى درجة تجعلنا نتساءل عن عمل 4 إداريين في الوفاق يتنقلون مع الوفد في نفس الرحلة (5 إذا أضفنا مبعوث "الفاف") في سفرية ڤاروا، بما أنه لم يتنقل أيّ أحد مسبقا. فما الجدوى من تواجد كل هذا العدد؟
تعلّموا التنازلات حتى في الخارج
وإذا كانت إدارة الوفاق عوّدت أنصارها على التنازل في لعب المقابلات في كثير من المرّات دون دوليين، فإن التنازلات السطايفية برزت هذه المرّة حتى في الخارج، أين لم يقدّم أي من إداريي الوفاق أيّ نوع من أنواع الاحتجاجات والملاحظات على نوعية الفندق، ولا على جلب الوفد من دوالا إلى ڨاروا صبيحة اللقاء، ولا على إبقاء الفريق في ڤاروا إلى غاية الاثنين، بل تؤكد إدارة الوفاق عبر الإذاعات الوطنية أن كل شيء على أحسن ما يرام في ڨاروا ومن الفريق المنافس كوتون سبور، رغم أن لا شيء كان على ما يرام.
-----------------------------------
فرانسيس: "تمنيت تقديم إضافة، ولكن نقص المنافسة خانني"
"هدف حاج عيسى هو من سيؤهّل الوفاق"
4-1 نتيجة عريضة جدا، أليس كذلك؟
فعلا، هي نتيجة عريضة وغير متوقعة تماما حتى للفريق الكامروني نفسه.
ما السبب في هذا؟
أظنّ أن زملائي لعبوا شوطا أول في المستوى المطلوب، وتمكنوا من صدّ كل المنافذ على مهاجمي كوتون سبور الذين كانت محاولاتهم نادرة وسجلنا هدفا، ولكن في الشوط الثاني تأثر كل الفريق بالحرارة الشديدة هنا في ڤاروا. فأنا من الكامرون وعندما كنت ألعب في كانون ياوندي وفي اتحاد دوالا، كنا نخشى الحرارة عندما نأتي للعب هنا في ڤاروا.
لكن 4-1 تجعل حظوظ الوفاق في التأهّل ضعيفة؟
صحيح أن نتيجة 4-1 تصعّب كثيرا مهمتنا، ولكن في الوقت نفسه ليست مستحيلة، لأن هذا "السيناريو" ليس بجديد على الأندية الجزائرية التي تجد صعوبات عندما تلعب في إفريقيا السمراء، وفي الإياب تحقق نتائج جيدة والمثال غير بعيد. فشبيبة القبائل تأهّلت رغم خسارتها ذهابا في الغابون 3-0، ونفس الشيء حصل في الدور السابق مع مولودية الجزائر التي خسرت بالنتيجة نفسها في هاراري وفازت إيابا 3-0، وبالتالي يجب علينا الإيمان بحظوظنا.
إذن ترى المهمّة ممكنة؟
هي صعبة حتى لا نكذب على أنفسنا، ولكن في الوقت نفسه ليست مستحيلة.
ماذا يلزم لتحقيق ذلك؟
ضرورة التركيز الجيّد مع كل الفرص، لأنه في مثل هذه الوضعية تكون الفرصة الواحدة بقيمتها، وبالتالي يجب علينا ألا نضيّع الفرص المتاحة، والبحث على تسجيل 2-0 في الشوط الأول، وإذا حصل هذا فالأكيد أن ضغط ملعب 8 ماي سيكلّل بالهدف الثالث في الإياب.
إذا عدنا إلى مستواك بعد دخولك بديلا، كيف تقيّمه؟
لست راضيا تماما على أدائي لأنني وجدت صعوبة فوق الميدان بسبب افتقادي للياقة التنافسية، رغم أنني كنت أريد أن أقوم بشيء ما من أجل الفريق، زملائي، الأنصار، وحاج منصور الذي تحدّث معي كثيرا قبل اللقاء وأكد أنه ينتظر مني الكثير بعد دخولي، ولكن للأسف فأنا خارج المنافسة منذ نهاية سبتمبر ولم ألعب سوى شوط في مروانة، وبعد لقاء الكأس أمام مروانة الذي كان تقريبا منذ شهر لم يتمّ الاعتماد علي.
الوفاق لو يخفق في هذه المنافسة، فإنه يسير نحو موسم كارثي، أليس كذلك؟
فعلا، فقد ضيّعنا كأس الجزائر في نصف النهائي، وفي البطولة نحو نتواجد في وضعية صعبة نوعا ما مقارنة بالرائد جمعية الشلف الذي يفوقنا ب 9 نقاط كاملة، وبالتالي يجب أن تكون مواجهة الإياب أمام كوتون سبور مواجهة رجال، لكي نتأهل فيها ونحقق واحدا من الأهداف الموسمية بالتواجد ضمن دوري المجموعات من جديد. وأنا متأكد أنه إذا تأهلنا إفريقيا فالأكيد أننا سنحصل على المعنويات اللازمة من أجل أن نلعب البطولة الوطنية إلى آخر جولة.
ماذا تضيف في الأخير؟
أعرف أن الخسارة في ڨاروا بهذه النتيجة تزيد درجة الألم لدى أنصارنا، ولكن أنا متأكّد من أن الهدف الذي سجّله حاج عيسى في لقاء الذهاب سيكون له شأن كبير جدا في لقاء الإياب، ولديّ إحساس من أن هذا الهدف هو من سيؤهّلنا.
-----------------------------------
حشود تعرّض لضربة ب برغي حديدي
السبب الذي جعل حشود يغادر أرضية الميدان اضطراريا هو إصابته على مستوى الساق بعد أن تعرّض لضربة مباشرة من رِجل أحد لاعبي كوتون سبور الذي كان حذاؤه من الأسفل مزوّدا ببراغي حديدية (كرامبون)، وهو ما أهلكه كثيرا، كما عانى من الآلام في الكتف بعد سقوط سيء في الشوط الأول.
خضع للعلاج اللاّزم وسيشارك في الإياب
وقد خضع حشود للعلاج اللازم سواء على مستوى الساق أو الكتف مع طبيب الفريق الدكتور كاري، وأكد في حوار معه (ستطالعونه غدا الثلاثاء) على أنه سيشارك في لقاء الإياب بصفة عادية، مُقسمًا هو الآخر على التأهل بطريقته الخاصة.
دوران الحكم في الشوط الثاني عادٍ في "ڤاروا"
إذا كان ثلاثي التحكيم الكيني أدار لقاء أول أمس في الشوط الأول دون خطأ، فإن الضغط الذي تعرّض له ما بين الشوطين من مسؤولي الفريق الكامروني أثر فيه في الشوط الثاني، وهو ما عكسته الطريقة التي أدّى بها 45 دقيقة الثانية، وبرز تأثيره أكثر في الهدف الثالث لأن المخالفة التي جاء منها الهدف لم تكن موجودة، وزاد عليها مساعده في عدم إعلان التسلّل الواضح. وهذه الأخطاء تحدث دوما مع كوتون سبور، طالما أن الأمر يتعلق بمدينة رئيس "الكاف" عيسى حياتو.
4 إنذارات للوفاق وإنذار ل "كوتون سبور"
إضافة إلى العديد من المخالفات غير الشرعية ومنح الأفضلية في اللعب ل كوتون سبور، برز الحكم أكثر بتوزيع الإنذارات اتجاه لاعبي الوفاق أين حصل 4 لاعبين من الوفاق على إنذارات (يخلف، حشود، حمّاني وشاوشي)، مقابل إنذار واحد ل كوتون سبور، رغم اعتماد عناصره على الخشونة التي تسبّبت في خروج اضطراري ل حشود.
حاج منصور تأخّر في التغييرات
باستثناء التغيير الاضطراري الذي كان في (د55) بدخول رحو مكان حشود المصاب (بعد أن بقي هذا الأخير 6 دقائق يعالج خارج الميدان، وتسبّب تواجده خارج الميدان في تلقي الهدف الثاني من جهته)، فإن المدرب حاج منصور تأخر كثيرا في بقية التغييرات، لأنه مع الحرارة الشديدة وبقاء اللاعبين يمشون، كان من الواجب أن تكون التغييرات مباشرة مع بداية الشوط الثاني لبعث لاعبين لهم اللياقة، ولكنه فضّل إقحام فرانسيس في (د76)، وجاليت في (د84).
أول خسارة إفريقية بعد 5 مقابلات
الخسارة المرّة للوفاق في ڤاروا كانت الأولى من نوعها بعد 5 مقابلات، لأن آخر خسارة للوفاق كانت في 15 أوت أمام ديناموس في هاراري، وبعدها فاز الوفاق إيابا على ديناموس، وتعادل في رادس أمام الترجي، وتعادل في سطيف أمام مازيمبي في النسخة السابقة، وفاز ذهابا وإيابا على أسفا أنيڨا البوركينابي في النسخة الحالية.
الوفاق لم يسبق له الخسارة ( 4-1) إفريقيا
خسارة الوفاق 4-1 في ڤاروا هي الأولى من نوعها بهذه النتيجة بالضبط، رغم أن "النسر السطايفي" خسر من قبل بنتيجتين أثقل منها أمام اتحاد دوالا الكامروني في 1981 ب 5-0، وأمام رياكتيفو دوليبولو كالولو ب 5-1 في 2009، أما هذا النوع من النتيجة فلم يسبق للوفاق أن تعامل معه.
-----------------------------------
اللاعبون يُقسِمون على الفوز 3-0، ولكن الظروف ضدّ الوفاق في الإياب
بالتأكيد أن الحساب الوحيد الموجود في أذهان أنصار الوفاق منذ أمسية السبت، هو إذا كان الوفاق قادرا على الفوز إيابا بالنتيجة التي تضمن تأهّله. وربما كان حوار العيفاوي أمس في "الهدّاف" بمثابة إعادة الأمل للكثير من أنصار الوفاق، بعد أن أقسم بمقدرة "الكحلة" على الفوز إيابا ب 3-0.
كرويا نعم.. والمولودية والشبيبة فعلاها
وفي نفس سياق كلام عبد القادر العيفاوي، يبقى الفوز 3-0 كرويا ليس بالأمر المستحيل وخاصة في إفريقيا، والأمثلة ليست بعيدة بعد أن فعلتها شبيبة القبائل منذ 72 ساعة فقط وتأهّلت على حساب "ميسيل" الغابوني رغم خسارتها ذهابا 3-0، وقبلها في دور سابق فعلتها المولودية أمام ديناموس هاراري وفازت 3-0، بعد أن خسرت ذهابا بنفس نتيجة الذهاب.
.. ولكن مستوى "كوتون سبور" جيّد
ولكن الفرق في الأمر أن الوفاق سيكون أمامه فريق عنيد ومستواه جيّد، لأن حتى لو كانت الحرارة، الرطوبة، التعب، واحتساب هدف ثالث غير شرعي، إلا أن هذا لا ينقص في شيء من المستوى الفني الجيّد للفريق الكامروني.
الشبيبة مرّت بوضعية مُماثلة وفشلت
وكان لشبيبة القبائل وضعية مماثلة أمام هذا الفريق في 2008 لمّا خسرت الشبيبة في ڤاروا بنتيجة 3-0 ولعبت في الإياب من أجل الفوز ب 3-0، ولكنها لم تتمكن واكتفت بفوز شرفي ب 2-1.
الوفاق لم يسبق له التعامل مع (4- 1)
كما أن الوفاق لم يسبق له أن تعامل مع وضعية الخسارة خارج الديار ب 4-1، وسيكون للمرّة الأولى على موعد مع التعامل مع هذه الوضعية، من أجل البحث عن 3 أهداف كاملة.
... لكن تعامل مرّتين مع 2-0
وفي المقابل، فإن الوفاق تعامل مرّتين مع وضعية الخسارة خارج الديار 2-0 في السنوات الأخيرة، وكانت أهمّ منها والناجحة أمام المريخ السوداني في أكتوبر 2007 في دوري أبطال العرب أين سجل الوفاق ثلاثية في الإياب، وأمام أولمبيك خريبڤة المغربي أين نجح في تسجيل ثنائية في الإياب والمرور إلى ركلات الترجيح التي أقصي فيها.
المشكلة أن الظروف تلعب ضدّ الوفاق إيابا
ولكن المشكلة الأكبر تأتي في كون للظروف تلعب ضدّ الوفاق في مباراة الإياب، لأن الوفاق لن يكون حاضرا في سطيف سوى يوم الأربعاء، أي يومين قبل اللقاء المقرّر يوم الجمعة في الساعة السادسة، وبالتالي سيكون الوفد السطايفي الذي مازال إلى الآن في ڤاروا أمام مشاكل السفرية، الاسترجاع والتدريبات أيضا.
مغادرة "ڤاروا" زوال اليوم تفسد كلّ الحسابات
وعكس ما كان يتمناه الوفد السطايفي بالمغادرة السريعة ل ڤاروا أمس الأحد، فإن البرنامج الذي وضعته إدارة كوتون سبور كان كلّه مدروسا من أجل ضمان إبقاء الفريق السطايفي في ڤاروا إلى غاية أمسية اليوم في الساعة الواحدة وربع زوالا (موعد رحلة ڤاروا – دوالا)، وبالتالي لن يتمكّن الطاقمان الفني والطبي للوفاق من برمجة حصة "صونا" التي كان يريدها الفريق في فندق "ميريديان" بدوالا، من أجل التخلص من تعب المباراة وسفرية الذهاب.
الرحلة لن تنتهي وستتواصل فجر الغد والأربعاء
وتبقى الظرف ضدّ الوفاق في كون الفريق سيتنقل مجددا إلى فندق "فالي دو برانس" بدوالا، الذي سيبقى فيه إلى غاية فجر الغد، وهناك سيكون الوفد على موعد مع التنقل إلى الدار البيضاء المغربية بدءا من الساعة الخامسة فجرا (يعني ليلة بلا نوم)، وعند الوصول إلى الدار البيضاء المغربية ستكون العناصر السطايفية على موعد مع البقاء فيها إلى غاية صبيحة الأربعاء للتنقل إلى الجزائر العاصمة، ومن هذه الأخيرة إلى سطيف برّا.
تعب بلا حدود ورحلات تمنع التدريبات
وأمام هذه الوضعية، فالعناصر السطايفية والطاقم الفني للفريق سيكون محتارا في برمجة الحصص التدريبية، لأنه في كلّ مدينة سيبحث عن ملعب للتدرّب، وحتى نوعية الحصص نفسها تصبح حصصا تدريبية استرخائية للتخلّص من تعب السفر لا أكثر، ولن يكون هناك مجال للتخلّص لإجراء حصص بدنية أو تكتيكية.
.. وتتنوّع بين "دوالا"، الدار البيضاء وسطيف
كما أنه إذا كان عناصر الوفاق على موعد مع محاولة الاسترجاع ولو نسبيا من آثار السفرية والمقابلة التي جرت في "فرن"، فإن الوفد السطايفي سيجد نفسه في كل مرة يبحث عن ملعب للتدرّب فيه، فهو ينتظر التدرب أمسية اليوم في ملعب إعادة التوحيد بداولا، ومساء غد في الدار البيضاء المغربية، ويوم الأربعاء في سطيف. ولأن كل حصة تلي سفرية، فالأكيد أنها ستكون خفيفة وللاسترجاع والتخلّص من التعب.
الهجوم يبحث عن 3 وحمّاني معاقب
كما أن الضربة الأخرى التي تلعب ضدّ الوفاق في الإياب بعد أن لعب غياب لموشية ضدّه في الذهاب، ستكون غياب نبيل حمّاني عن مباراة الجمعة بسبب الإنذار الثاني، وهي ضربة موجعة للهجوم السطايفي الذي يبحث أصلا عن 3 أهداف، ويفتقد في اللقاء لهجماته.
الحكم أنذره بطريقة غريبة
ويبقى الإنذار الذي حصل عليه حمّاني في اللقاء الأخير غريبا نسبيا، لأن الحكم صفر مخالفة في (د40) لصالح الوفاق توجد في منتصف منطقة فريق كوتون سبور، ولكن في الوقت الذي ذهب حمّاني للتنفيذ وجد أن الحكم أعطاه الإنذار بحجة أنه لم ينتظر الصفارة، وكأن الحكم تلقى توصية مسبقة بخصوص لاعبي الوفاق الذين بحوزتهم إنذار من قبل.
حمّاني: "تمنّيت التسجيل في عيد ميلاد ابنتي، ولكن الله غالب"
قال نبيل حمّاني إنه كان يتمنى التسجيل في هذا اللقاء الذي يتزامن وعيد ميلاد ابنته، كما فعلها الموسم الماضي في اليوم نفسه أمام زاناكو بزامبيا، ولكن الكرات لم تصله تماما في اللقاء وبقي معزولا طيلة الوقت.
"الحكم ظلمني.. ولكن متأكد من 3- 0"
وأضاف حمّاني أن الحكم ظلمه كثيرا في الإنذار الذي حصل عليه، والذي سيحرمه من التواجد في لقاء الإياب، ولكن في الوقت نفسه فهو متأكد من قدرة زملائه على تسجيل 3 أهداف في مباراة الإياب والتأهّل إلى دوري المجموعات.
غزالي مُطالب بلقاء العمر خاصة أنه "مرتاح"
وفي ظلّ الغياب الاضطراري ل حمّاني، فإن يوسف غزالي سيكون أمام كل الأنظار هذا الجمعة، لأن المهمّة الأصلية ستكون له، خاصة أنه لم يسافر إلى الكامرون وبالتالي فهو مطالب بلقاء العمر هذا الجمعة.
.. حتى "كوتون سبور" سيستفيد من نزاهة الحكم
وإذا كان كوتون سبور الكامروني استفاد من مجاملة الحكم له في لقاء الذهاب، فإنه سيكون محظوظا في الإياب لأنه سيستفيد من نزاهة الحكم السيشلي "إيدي مايي"، الذي يعرف الجميع أنه واحد من أنزه الحكام في العالم، لأنه واحد من أكبر أغنياء بلده.
(3- 0) صعبة جدّا في هذه الظروف
وأمام الظروف السابقة الذكر، فإن تحقيق 3-0 يبقى صعبا جدا، خاصة من ناحية التعب وعدم التحضير بأيّ حصص تدريبية للقاء الإياب، وأن كلّ الوقت من اليوم وإلى غاية الأربعاء ستقضيه عناصر الوفاق بين المطارات والفنادق.
قسم وتفاؤل اللاعبين يجعل التحدّي مُنتظرا
وأمام هذه الوضعية الخاصة جدا والصعبة التي تنتظر الوفاق ليس فقط في النتيجة، ولكن في التعب، يبقى العامل الوحيد الذي يبعث على التفاؤل، هو الروح التي يتحدث بها اللاعبون وقسم العيفاوي أن الوفاق سيفوز ب 3-0 ، وهو يجعل التحدّي ممكنا.
التأهّل يتطلب وقفة كبيرة من الأنصار
كما أن هذه المواجهة الصعبة التي تنتظر الوفاق في ملعب 8 ماي هذا الجمعة، سوف تجعل المهمّة على اللاعبين كبيرة، وعلى الجمهور السطايفي أكبر بكثير، لأن التأهل يتطلب وقفة كبيرة من الأنصار أشبه بالتي كانت أمام المريخ السوداني قبل 4 سنوات.
تأجيل الحساب إلى ما بعد اللقاء
كما أن المدّة الفاصلة بين الوصول إلى سطيف ولعب اللقاء أمسية الجمعة، تجعل من أنصار الوفاق مطالبين بتوفير كل الظروف لفريقهم في مباراة الإياب وتشجيع مثالي قبل وأثناء اللقاء، وإلى غاية الوقت بدل الضائع من اللقاء (المولودية تأهلت مرّتين في آخر اللقاء)، وإذا كان هناك حساب يريده الأنصار مع اللاعبين، فعلى الجميع أن يتمّ تأجيله إلى ما بعد اللقاء.
الإدارة مطالبة بتخفيض التذاكر أو مجانية الدخول
ولأن الوصول إلى 3-0 يتطلب أن تكون مدرّجات ملعب 8 ماي مكتظة، وإدارة الوفاق هنا مطالبة بأن تقوم بمبادرة لجلب الجمهور السطايفي، من خلال تخفيض أسعار تذاكر يوم الجمعة إلى الحد الأدنى، لأن الأسعار المعمول بها حاليا (200دج و300دج) لا تصلح في هذا اللقاء، بل يستحبّ أن يكون الدخول في لقاء هذا الجمعة مجانيا، من أجل الاستفادة من دعم غير مسبوق لأنصار الوفاق.
... وتفادي الخلط بين منصور و"ديلاكاسا"
كما أن النتيجة الحساسة جدا التي خسر بها الوفاق تجعل من إدارة الوفاق مطالبة بتأجيل الحديث عن موضوع عودة "ديلاكاسا" إلى السبت القادم، لأن أيّ تداخل بين حاج منصور و"ديلاكاسا" في حصتي الأربعاء والخميس معناه أن على الوفاق السلام في رابطة أبطال إفريقيا.
الإقصاء سيورّط الوفاق في "الكاف"
والأكثر من ذلك أن الإقصاء لو يحصل في رابطة الأبطال الإفريقية، فإنه سيورّط الوفاق كثيرا، لأنه يجعله مُجبرا على لعب الدور ثمن النهائي مكرّر من كأس "الكاف"، وبالتالي ستكون ورطة ليس بعدها ورطة بين الإبقاء على اللاعبين الحاليين لضرورة لعب "الكاف"، أو البحث عن الإقصاء منها في ثمن النهائي مكرّر، في حالة عدم التأهّل إلى مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية.
-----------------------------------
"دنيس لافاني" استفزّ الوفد السطايفي بأنه سيفوز في سطيف
إذا كان اللقاء جرى في ظروف عادية، فإن المدرب الفرنسي لفريق كوتون سبور الكامروني، قام باستفزاز أعضاء الوفد السطايفي في نهاية اللقاء، ودون وجود سبب واضح. وكانت بداية الاستفزاز لمّا توجّه دنيس لافاني قريبا من غرف ملابس الوفاق وأكد لهم أنه مهما فعلوا في الإياب فسيفوز عليهم في سطيف. ولو كان تصريح لافاني لوسائل الإعلام لكان الأمر مقبولا، لأنه من حقّ أي مدرب أن يقوم بالحرب النفسية والتأثير في معنويات منافسه، ولكن المشكلة أنه ذهب لوحده دون وجود سبب واضح نحو مسيري الوفاق وأعضاء الطاقم الطبي.
دنيس لافاني: "سأفعلها في سطيف مثلما فعلتها في تيزي وزو"
وأكد دنيس لافاني أنه مهما كان الضغط الذي تحضّره إدارة الوفاق السطايفي لفريقه، فإن هذا "السيناريو" لا يخيفه لأنه تعوّد على الضغط في الجزائر، بعد أن قاد فريقه إلى التأهّل في الجزائر في سنة 2008 أمام شبيبة القبائل في تيزي وزو.
لديه جواسيس "صحاح" وحاول تبرئة "رونار"
ويبقى الأهم أنه دنيس لافاني درس الوفاق من كلّ النواحي وأكد في تصريحاته الصحفية لنا بعد نهاية اللقاء أنه حصل على أشرطة من خلال أحد وكلاء اللاعبين، وحاول تبرئة صديقه "هيرفي رونار" من تهمة الجوسسة لصالحه (رغم أن دنيس لافاني هو من قال في حواره ل جون أفريك أن هيرفي رونار هو من أعطاه كل المعلومات عن وفاق سطيف)، بل الأكثر من ذلك ظهر أنه يعرف حتى الصحافة الجزائرية وسألني عن لوبيتور.
سمّاها "معركة سطيف" ويعرف وضعية الوفاق
والأكثر من ذلك في التصريحات نفسها، أكد لافاني على أن الوفاق لم يبق له أي شيء، وسيحاول بشتى الطرق التأهّل في مباراة الإياب حتى ينقذ الموسم، ولهذا فهو سيحضّر فريقه جيّدا ل "معركة سطيف" كما سمّاها.
-----------------------------------
"فرانسيس" غادر أمس وسيلحق بهم في المغرب
غادر الكامروني فرانسيس أمبان مدينة ڤاروا صبيحة أمس في الرحلة الجوية الصباحية نحو ياوندي، أين سيبقى مع عائلته هناك لمدة يومين، على أن يلتحق بالوفد السطايفي في المغرب صبيحة العودة إلى الجزائر (بعد غد الأربعاء)، وسيكون معه في الرحلة نفسها من ياوندي إلى الدار البيضاء كلّ وفد كوتون سبور، على أن يكون الوفد الكامروني وكذا الوفد السطايفي معا في رحلة واحدة من الدار البيضاء إلى الجزائر العاصمة.
.. ويكشف تعمّد إبقاء الوفاق ليوم إضافي
ويأتي إيجاد فرانسيس لرحلة جوية من ڤاروا إلى ياوندي (نفس الرحلة تواصل إلى دوالا) أمس الأحد، لتكشف المخطط الخبيث لإدارة كوتون سبور، من أجل تعمّد إبقاء الوفاق ليوم إضافي في ڤاروا حتى تفسد عليه أيّ مخطط للاسترجاع، لأن الفيدرالية الكامرونية وإدارة كوتون سبور تحجّجتا في البداية بأنه لا توجد رحلة يوم الأحد.
إدارة الوفاق مُطالبة بالمُعاملة بالمثل وليلة في العاصمة
وتبقى إدارة الوفاق مطالبة من الآن بالمعاملة بالمثل والقيام بما يجب القيام به مع فريق كوتون سبور، وهذا من خلال ضرورة إبقاء هذا الفريق بالعاصمة يوم الأربعاء (سواء في فندق أدغيغ أو في نسيب بيتش)، وعدم جلبهم إلى سطيف سوى يوم الخميس، أيّ بيوم واحد قبل اللقاء كما فعلوا هم.
الرحلة الداخلية يجب أن تكون عبر بجاية
كما أن الرحلة الداخلية يجب أن تكون إدارة الوفاق ذكية فيها، ومن الآن عليها أن تبرمج رحلة الوفد الكامروني من العاصمة إلى بجاية يوم الخميس، على أن تقوم بجلب الفريق الكامروني بالحافلة من بجاية إلى سطيف عبر منعرجات خراطة (المسافة بين بجاية وسطيف تسمح بالتنقل برّا 106 كم حسب قوانين "الكاف"، التي تنصّ على 200 كم فما أكثر، لضرورة النقل الجوي).
البدلاء وغير المشاركين تدرّبوا في الطريق
إذا كانت العناصر التي لعبت أساسية في مواجهة أول أمس استفادت من راحة، فإن العناصر التي دخلت بديلة أو التي لم تشارك أصلا في اللقاء أجرت حصة تدريبية صبيحة أمس، وبالنظر إلى عدم وجود ملعب للتدرب، فقد برمج حاج منصور الحصة التدريبية في ساحة مجاورة للطريق الرئيسي ب ڤاروا لمدة 20 دقيقة.
سباحة زائد تدليك للأساسيين
في حين أن اللاعبين الأساسيين استفادوا من حصة سباحة لمدّة 20 دقيقة، تلتها عملية تدليك لجميع اللاعبين من أجل الاسترجاع الجيد، وهي العملية التي بذل فيها المساعد الطبي علاوة فلاحي مجهودا كبيرا.
-----------------------------------
حصص اليوم، الثلاثاء والأربعاء في السادسة
بالنظر إلى مواقيت الرحلات الجوية، أكد حاج منصور أنه يريد أن تكون حصة اليوم في دوالا، وحصة الغد في الدار البيضاء، وحصة الأربعاء في سطيف في الساعة السادسة، وستكون كلّها كتدريب تعويضي للاسترجاع.
حاج منصور: "الخميس في الغابة وبعدها "دبرو حالكم" في 4 أهداف"
لأن الوقت غير مناسب لبرمجة أيّ من الحصص التدريبية للعمل البدني أو التكتيكي لغياب الوقت، أكد حاج منصور على التدريب التعويضي فقط، على أن تكتمل الحصص في الغابة يوم الخميس، وبعدها سيكون اللاعبون على موعد مع التحدّي، مثلما قال لهم حاج منصور أمس: "كونوا رجال ودبرو حالكم في تسجيل 3 أو 4 أهداف".
حان وقت الاعتماد على بن مالك
الملاحظ في المدة الأخيرة أن نقطة ضعف الوفاق أصبحت في حراس المرمى، فمستوى شاوشي في لقاء كوتون سبور كان امتدادا لما يعرفه المعني في المدة الأخيرة، كما أن بديله بن حمو وفي الخرجتين أمام البليدة واتحاد العاصمة لم يمنح الثقة التامة للجمهور، وبالتالي يبقى منح الفرصة للحارس الشاب بوعلام بن مالك فيما تبقى من البطولة بالخصوص إجباريا، ولا نلومه مسبقا على ما سيرتكبه من أخطاء، لأن ذلك سيكون امتدادا لأخطاء الحارس الأول، وعلى الأقل بن مالك في هذه الحالة سيدخل في خانة حارس شاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.