كشف نادي الترجي الرياضي التونسي مساء أمس، على موقعه الرسمي عن عودة الجزائري يوسف بلايلي إلى أجواء التدريبات التي غاب عنها منذ نهاية شهر جانفي الفارط، بسبب صراع بينه وبين إدارة ناديه جراء مشكل تجديد عقده الذي يفترض أن ينتهي بنهاية الموسم الحالي، حيث رفض ابن الباهية وهران كل المقترحات التي قدمها له مسيرو نادي الترجي لأجل تجديد عقده، وهو الذي لم يخف في يوم من الأيام موقفه بخصوص هذا الموضوع، حيث أوضح أنه سيغادر تونس نحو الاحتراف في أوروبا عند نهاية الموسم مهما كان الحال. يطبق برنامجا تدريبيا خاصا قبل العودة إلى التدريبات مع النادي المحترف وفي مقال نشر أمس على الموقع الرسمي للترجي الرياضي التونسي، تم التأكيد أن اللاعب سيطبق برنامجا تدريبيا خاصا قبل العودة إلى التدريبات مع النادي المحترف، وجاء نص البينان كما يلي: "بعد الإجراءات التي قامت بها اللجنة القانونية للنادي، عاد بلايلي إلى تدريبات النادي صبيحة اليوم، حيث سجل وجوده في الحديقة بمقر النادي، وقد طبق برنامجا خاصا لأجل استعادة لياقته البدنية سريعا، قبل أن يكون تحت تصرف الطاقم الفني للنادي المحترف في الأيام القادمة". أطراف تونسية تسعى لتليين الموقف بين اللاعب وإدارة ناديه وبعد الاحتقان الشديد الذي كان بين بلايلي وإدارة ناديه، والذي أسفر عن حرب تصريحات كان كل من والد اللاعب إلى جانب وكيل أعماله ومسؤولو الترجي أطرافا فيها، بسبب رفض مهاجم مولودية وهران السابق تجديد عقده الذي وإن كان سينتهي في جوان 2015، فإن فيه بند مدرج يسمح له بالمغادرة في نهاية الموسم، فإن أطرافا تونسية تسعى الآن لتليين الموقف وتحسين العلاقة بين الطرفين، على أمل اقتناع اللاعب بتجديد عقده. جدير بالذكر أن إدارة الترجي هي التي طالبت اللاعب في مراسلة للعودة أمس إلى التدريبات، بعد تدخل روراوة شخصيا حيث اتصل ب وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية من أجل حل هذا المشكل. إدارة الترجي ستلتقي اللاعب وستفعل كل شيء لتجديد عقده وكشفت مصادر صحفية أمس أن إدارة الترجي الرياضي التونسي، ستستدعي في الساعات القليلة القادمة بلايلي ووكيل أعماله للجلوس إلى طاولة المفاوضات معها من جديد، من أجل بحث سبل تجديد عقده مثلما كان يفترض أن يفعل ذلك مطلع السنة الجارية. مصادرنا أوضحت أن بلايلي مازال متمسكا بموقفه أن عقده سينتهي شهر جوان القادم، ويرفض رفضا مطلقا إمضاء أي وثيقة حاليا، ولو أن الأمر يبقى ممكنا بشرط واحد وهو رفع راتبه إضافة إلى إبقاء البند الحالي الذي يسمح له بالمغادرة شهر جانفي القادم، وهو ما قد تقبله إدارة الترجي مرغمة على الأقل كي تستفيد من مبلغ تحويله في نهاية الموسم.