محتالون يستهدفون المسنين لسلب أموالهم    مستحضرات التجميل تهدد سلامة الغدة الدرقية    الشروع في إنجاز سكنات "عدل 3" قريبا    الرئيس تبون جعل السكن حقّا لكل مواطن    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا وتدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار    الرابطة الأولى موبيليس - تسوية الرزنامة: شبيبة القبائل ينفرد مؤقتا بالصدارة وشباب بلوزداد يواصل سلسلة النتائج الايجابية    الوضع العالمي مؤسف.. والجزائر لا تريد زعامة ولا نفوذا في إفريقيا    تتويج مشروع إقامة 169 سكن ترقوي بتيبازة    افتتاح الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال بالجزائر العاصمة    عناية رئاسية لجعل المدرسة منهلا للعلوم والفكر المتوازن    شياخة: هذا ما قاله لي بيتكوفيتش واللعب مع محرز حلم تحقق    "الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ    صيود يسجل رقما وطنيا جديدا في حوض 25 متر    رفع مذكرات إلى رئيس الجمهورية حول قضايا وطنية هامة    حملة "تخوين" شرسة ضد الحقوقي المغربي عزيز غالي    "حماس" تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    "الوزيعة"عادة متجذّرة بين سكان قرى سكيكدة    لقاء السنطور الفارسي بالكمان القسنطيني.. سحر الموسيقى يجمع الثقافات    تأسيس اتحاد الكاتبات الإفريقيات    حكايات عن الأمير عبد القادر ولوحاتٌ بألوان الحياة    5 مصابين في حادث مرور    دبلوماسي صحراوي: "دمقرطة المغرب" أصبحت مرتبطة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية    نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة نحو استقرارها    الإطاحة بعصابة تروِّج المهلوسات والكوكايين    اليوم العالمي للغة العربية: افتتاح المعرض الوطني للخط العربي بالمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالعاصمة    الجزائر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب    سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025    "اللغة العربية والتنمية" محور ملتقى دولي بالجزائر العاصمة    المالوف.. جسر نحو العالمية    مشروع جزائري يظفر بجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لسنة 2024    المحكمة الدستورية تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال المدرسية حول الدستور والمواطنة    هيئة وسيط الجمهورية ستباشر مطلع سنة 2025 عملية استطلاع آراء المواطنين لتقييم خدماتها    ربيقة يواصل سلسة اللقاءات الدورية مع الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني    ترشيح الجزائر للسفيرة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهدف لخدمة الاتحاد بكل جد وإخلاص    آفاق واعدة لتطوير العاصمة    مولوجي: علينا العمل سويا لحماية أطفالنا    95 بالمائة من المغاربة ضد التطبيع    إلغاء عدّة رحلات مِن وإلى فرنسا    عطّاف يلتقي نظيره الإثيوبي    مولى: الرئيس كان صارماً    برنامج الأغذية العالمي يعلن أن مليوني شخص في غزة يعانون من جوع حاد    الاتحاد يسحق ميموزا    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    انطلاق فعاليات "المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية" : وزير الثقافة يدعو إلى ضرورة التمسك بالثقافة والهوية والترويج لهما    تصفيات مونديال 2026 : بيتكوفيتش يشرع في التحضير لتربص مارس    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    وفاة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي    سوريا بين الاعتداءات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي    جزائريان بين أفضل الهدافين    خطيب المسجد الحرام: احذروا الاغترار بكرم الله وإمهاله    المولودية تنهزم    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    باتنة : تنظيم يوم تحسيسي حول الداء المزمن    الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض    كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟    أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوملة يسرّح أجرة فيفري، يحفّز اللاعبين ويصرّ على الكأس السابعة
نشر في الهداف يوم 06 - 04 - 2014

يبدو أنّ الموضوع الذي نشرته "الهداف" في اليومين الماضيين بخصوص نية مجلس إدارة مولودية الجزائر تسديد أموال الدائنين من ميزانية الفريق... حرّك كبار المسؤولين في "سوناطراك" ودفعهم إلى الاتصال برئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة ومطالبته بتسريح أجرة شهر فيفري، التي علمنا بأنّ المحاسب قام بتحويلها إلى أرصدة اللاعبين صبيحة أمس. وهو القرار الذي جاء ليحفز اللاعبين ويرفع معنوياتهم ويجعل الإدارة تُبعد المسؤولية عنها، وبالتالي لن تترك أي مجال أمام زملاء بوڤش لتقديم الأعذار والمبررات في حال الإخفاق مجددا في نهائي الفاتح ماي.
أبطل مفعول قنبلة المستحقات التي كانت تقلق اللاعبين
ويمكن القول إنّ الرئيس بوملة بهذه الخطوة نجح في تفادي أزمة كبيرة كانت تهدّد بيت "العميد" قبل النهائي وأبطل مفعول قنبلة المستحقات، التي كانت تقلق اللاعبين الذين فقدوا الثقة في الإدارة بسبب الوعود الكاذبة التي أطلقها الرئيس بوملة الذي كان يشترط الفوز في مباراة ما دون أن يفي بوعده، وتجنّب بذلك العودة إلى نقطة الصفر بعدما جمّد الأجور في أكثر من مرة نزولا عند رغبة الأنصار الذين طالبوا بمعاقبة اللاعبين بعدما شعروا بأنّهم "شبعو دراهم".
الركائز كانوا يستعدون للاجتماع ب قاسي السعيد في تلمسان
وحسب ما علمته "الهداف" من مصادرها فإنّ صبر اللاعبين بدأ ينفد بعدما سافروا إلى تلمسان دون أن يحصلوا على مستحقاتهم، وتحدث الركائز فيما بينهم في أول أيام التربص واتفقوا على أن يجتمعوا بالمناجير العام قاسي السعيد مباشرة بعد التحاقه بفندق "الهضبة"، وذلك للحديث معه عن قضية المستحقات وخاصة منحة التأهل إلى النهائي التي لم تعجب كثيرين بعدما حدّدها مجلس الإدارة ب 50 مليون سنتيم فقط.
لم تبق سوى منح الأربعاء، الشلف والشراڤة وأجرة مارس
وبعدما رفع الرئيس بوجمعة بوملة قرار تجميد مستحقات اللاعبين والطاقم الفني وسرّح أول أمس أجرة شهر فيفري التي سيجدها اللاعبون في أرصدتهم البنكية بعد العودة من تلمسان، أصبح غازي وزملاؤه لا يدينون إلا بمنحة التعادل الذي عادوا به من براكني أمام الأربعاء والمقدرة ب 5 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى منحة الفوز الذي عادوا به من الشلف والتي حددتها الإدارة بعشرة ملايين ومنحة التأهل النهائي بعد الفوز على الشراڤة والمقدرة ب 50 مليون سنتيم، بالإضافة إلى أجرة شهر مارس.
بوملة يطمئن اللاعبين وتصريحاته رفعت معنوياتهم
وحسب ما صرح به الرئيس بوجمعة بوملة ل "الهداف" في عدد أمس فإنه لا توجد نار داخل بيت الفريق ويجب أن لا يتحجّج اللاعبون بعدم حصولهم على مستحقاتهم، وأكد أنه سيسوّي جميع المستحقات العالقة بعدما ضخت "سوناطراك" 34 مليار سنتيم من أجل تسيير شؤون الفريق، وهو الكلام الذي أسعد اللاعبين في تلمسان ورفع معنوياتهم، لكنه بالمقابل زاد ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأنه لم يبق أمامهم الآن أي عذر من أجل تبرير الخسارة في حال الفشل في التتويج بالكأس أمام شبيبة القبائل.
... ويشترط على بوعلي "البوديوم" والكأس لتجديد عقده
كما جدّد الرئيس بوجمعة بوملة تمسّكه بموقفه رغم تعالي الأصوات المطالبة برحيل المدرب فؤاد بوعلي بعدما أصبح الفريق معه لا يقنع كثيرا وتراجعت نتائجه بشكل رهيب، وأكد بوملة أنّ النتائج هي التي تتحكم في مستقبل المدربين وأنّه لا يمكنه أن يبعد بوعلي إذا فاز بالكأس وأنهى البطولة ضمن الثلاثة الأوائل، ومع ذلك فإنّ بوملة لن يترجي بوعلي وأكد أنه لن يعارض ذهابه إذا لاحظ أنه غير متحمس لتجديد عقده حتى إذا نجح في تحقيق أهدافه.
-----------------------------------------
بعدما التزم الصمت شهرين، ينفجر ويكشف كل شيء...
بلعيد: "دفعت ثمن الخطأ الذي ارتكبته أمام الاتحاد غاليا وأمور غير رياضية وراء تهميشي في الآونة الأخيرة"
"أعترف أنني ارتكبت خطأ فادحا أمام الاتحاد، لكنه ليس سببا لقطع رأسي"
"التتويج بالكأس أمام القبائل سيكون أحسن طريقة لمحو خسارة نهائي الموسم الماضي"
" يجب أن لا نكذب على أنفسنا... البوديوم أصبح بعيدا ولا يوجد من يفكر فيه والمهم أن نتوّج بالكأس"
استغللنا فرصة عودته إلى الجزائر ودخوله تربص "لالة ستي" في أعالي تلمسان واقتربنا من المدافع الحر لمولودية الجزائر حبيب بلعيد، والذي صنع الحدث في الشهرين الماضيين بعدما أصبح محل سخط أنصار المولودية الذين لم يسامحوه بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه أمام الاتحاد وكلفهم خسارة ثقيلة، ووافق بلعيد على الحديث في هذا الحوار الصريح وكشف عدة أمور لأول مرة، مكسرا صمتا دام منذ 22 فيفري الماضي ونترككم مع الحوار...
هل يمكننا أن نعرف سبب تأخرك في اللحاق بتربص لالة ستي؟
نعم، الأمر بسيط وقد كانت لدي بعض الانشغالات الشخصية التي منعتي من الالتحاق في الوقت المناسب، لكن غيابي مبرر وأعلمت بوعلي عن طريق رسالة نصية قصيرة.
إذن غيابك كان مبررا...
نعم، كان مبرر وأعلمت المدرب سببه، فالأمر شخصي ولم يكن ممكنا أن أشرح له تفاصيل أكثر.
غبت لمدة طويلة عن الأنظار، يبدو أنك مازلت متأثرا لما حدث لك أمام اتحاد العاصمة، أليس كذلك؟
نعم هذا صحيح، حاليا أدفع غاليا ثمن الخطأ الذي ارتكبته أمام الاتحاد وتسبب في الهدف الأول الذي تلقيناه في تشاكر، سواء الأنصار الذين ثاروا علي بشكل مخيف وانقلبوا ضدي بنسبة 180 درجة، أو حتى هناك أمورا غير رياضية تتسبب في بقائي على كرسي الاحتياط، لكن رغم ذلك في كل الأندية وكل المدافعين يمكن أن يرتكبوا الخطأ الذي وقعت فيه، أعترف أنني ارتكبت خطأ فادحا في "الدّاربي"، لكن ذلك ليس سببا لأن يقطع رأسي.
ألا ترى أنه لو حدث ذلك في مباراة أخرى لما تلقيت كل هذا الشتم، وبما أن اللقاء كان أمام الاتحاد تعرضت لما أنت تعانيه اليوم؟
نعم الأمور تعقدت أكثر لأن اللقاء كان أمام الاتحاد، دون أن ننسى أن النتيجة النهائية هي التي أضرت بالجميع ولم يتقبلها الأنصار، صحيح أننا انهزمنا بثلاثية دون رد، لكن حتى في مباريات الريال والبارصا شاهدنا لقاءات تنتهي على وقع 5-0 و6-2، لكن لم يحدث مع المدافعين ما حدث معي بعد لقاء الاتحاد، وليس لهذه الأسباب التي نغير كل الفريق بين ليلة وضحاها، كما أن تلك الخسارة بثلاثية تسبب فيها التعب بشكل كبير بعدما لعبنا 3 لقاءات متتالية أمام بلوزداد ثم حجوط وبعدها الاتحاد، في اللقاء الأخير لعبنا جيدا لمدة 35 دقيقة، لكن بعد الهدف الأول تغير كل شيء وتلقينا هدفين.
قبل الهدف كنتم أقرب للتسجيل بعد تضييعكم فرصتين سانحتين للتسجيل، أليس كذلك؟
نعم كنا نشاهد لاعبي اتحاد العاصمة عصبيين في تعاملهم مع بعضهم البعض في أرضية الميدان لأنهم لم يجدوا معالمهم والكرة كانت تسير بسرعة في الميدان، وهو ما جعلهم يشكون في قدراتهم لولا تدخلات الحارس زماموش الموفقة الذي ساهم بشكل مباشر في فوز فريقه في ذلك اللقاء، لأنه بعدما تلقينا الهدف كل شيء انقلب علينا وتلقينا هدفا ثانيا مباشرة بعد العودة إلى الشوط الثاني، وهو ما كلفنا غاليا بعد ذلك.
ألا تشعر أنك تعرضت للظلم بعدما تم التعامل معك وكأنك مجرم؟
لا أعرف، لكن أعرف أن هناك مدافعون كبار على غرار "تياغو سيلفا" الذي سجل ضد مرماه أمام موناكو وبعده "دافيد لويز" في رابطة الأبطال مؤخرا أمام باريس سان جيرمان، ثم "سيرجيو راموس" الذي تسبب في ركلة جزاء أمام نيمار وطرد بالبطاقة الحمراء... كلهم ارتكبوا أخطاء فادحة أمام فرقهم، لكن لحد الآن مازالوا يلعبون ولم يهمشهم أحد وكأن شيئا لم يحدث، رغم أنها مباريات أكثر أهمية من مباراتنا أمام الاتحاد.
شاهدناك تتجه لمعانقة غربي بعد هدفه أمام الشراڤة، ألهذه الدرجة كنت سعيدا بالهدف رغم بقائك في كرسي الاحتياط؟
نعم بطبيعة الحال أشارك زملائي الفرحة، وبما أن غربي بحث عني في كل مكان لإهدائي الهدف، جعلني ذلك أركض نحوه وأعانقه بتلك الحرارة، أظن أن الأمور تسير بشكل جيد في الفريق ورغم الأزمة التي مررنا بها بعد خسارة الاتحاد، إلا أننا متواجدون في نهائي الكأس لنواجه شبيبة القبائل، وهي المباراة التي تمثل جمهورين كبيرين وستعرف حماسا كبيرا، المهم أنني سأشارك في هذه المباراة سواء في الملعب أو من كرسي الاحتياط.
هل نسيتم الثلاثية التي تلقيتموها في تيزي وزو، وكيف ترى المباراة النهائية أمام الشبيبة في كأس الجمهورية؟
نعم نسينا كل شيء، لكن في النهائي الأمور مختلفة لأننا لن نجد الضغط نفسه وسنجد عدة عوامل مختلفة عن لقاء البطولة، حتى هزيمتنا هناك لم تكن مستحقة لأننا لعبنا أحسن منهم وسجلوا علينا من ثلاث كرات ثابتة، وهو ما جعلنا نشعر بخيبة أمل كبيرة رغم أنه في كرة القدم الكرات الثابتة تعتبر جزء من اللعبة، ومن هنا إلى المباراة النهائية علينا أن نتفادى ارتكاب الأخطاء نفسها، وأعتقد أن اللاعبين القدامى لا يرغبون في تكرار تلك الأخطاء ونحن الجدد لا نريد الوقوع في الفخ نفسه.
ألهذه الدرجة هناك رغبة كبيرة للفوز بالكأس؟
بطبيعة الحال، خسارة النهائي الموسم الماضي أضرت كثيرا بالفريق ولا نريد أن نمر بالأوقات التي مر بها اللاعبون بعد خسارة ذلك النهائي، ولحد الآن هناك لاعبون لم يتجرعوا خسارة الكأس الموسم الماضي، والدليل أنني أينما تواجدت سواء في الجزائر أو فرنسا، في الطائرة أو في الشارع، فالجميع يقولون لي أن تلك الخسارة أرهقتهم كثيرا ولم يتجرعوها، لذلك علينا أن نفوز بها هذه المرة رغم مواجهتنا فريق كبير هو شبيبة القبائل، وفي رأيي أن المولودية فريق كأس ونجحنا في رفع التحدي، وبعد مباراة الشاوية كنت أعرف أننا سنصل إلى المباراة النهائية لأن ما عانيناه هناك جعلنا نشعر بحجم التضحيات التي قدمناها، والتي لم تكن لتذهب أدراج الرياح بسهولة.
هل تلعب النهائي الأول لك؟
لا ليس الأول، بل سبق لي وأن لعبت نهائي كأس الرابطة مع نادي "ستراسبورغ" وهذه هي المرة الثانية التي سألعب فيها، لكن النكهة مختلفة مع المولودية لأن الكأس لديها أهمية قصوى لدى الجزائريين مقارنة مع بقية البلدان، في العالم أجمع البطولة لديها أهمية أكبر، لكن في الجزائر الكأس هي الأهم.
ألا تعتقد أن الظفر بالكأس يمر عبر تحقيق نتيجتين إيجابيتين في لقاءي البرج والحراش في البطولة؟
هذا أمر أكيد، لأنه قد نتعثر أمام الحراش وسينقلب علينا الجمهور في النهائي مثلما انقلب علينا أمام الشراڤة بعد خسارتنا بثلاثية أمام شبيبة القبائل، لذلك أوجه رسالة للجمهور وأقول لهم أن هذه الكأس هي للفريق ولهم هم أيضا، أعلم أنهم لم يتجرعوا خسارة نهائي الموسم الماضي، لكن عليهم أن يقفوا معنا في هذه المباراة، ما رأيته أمام الشراڤة وشتمهم كل اللاعبين بسبب خسارة تيزي وزو يجعلني أتخوف من أن يكون لديهم رد الفعل نفسه.
لكن الأنصار لم يتجرعوا الطريقة التي لعب بها الفريق والخسارة بنتيجة ثقيلة...
أعرف ذلك ولست بصدد القول أنهم لا يجب أن يشتموا أحد، أنا أُشتم في كل المباريات وأتقبل ذلك ولم أحتج عن الأمر، لكن في مباراة شبيبة القبائل أطلب أن يكون هناك اتحاد قوي بين الأنصار واللاعبين والفريق ككل حتى نفوز بالكأس، وهو ما كان مطلوبا أيضا أمام الشراڤة، لأن تلك المباراة لم نكن لنخسرها مهما كلفنا الأمر لأنها مباراة الموسم بالنسبة لنا، لذلك أحاول أن أنبه الجميع بالالتفاف حول فريقهم مهما كانت نتائجنا في المبارتين القادمتين بالبطولة.
تبدو متأثرا كثيرا مما حدث أمام الشراڤة...
ليس إلى هذه الدرجة، لكنني لا أتخيل أننا سنلعب النهائي وينقلب علينا الأنصار قبل بداية اللقاء، الأمور هناك لن تكون مقبولة بهذا الشكل لأن مصلحة المولودية فوق الجميع، أتمنى أن يكونوا 100 بالمائة مع الفريق وأنا من جهتي تقبلت طريقة معاملتي منه بعدما شتموني بعد لقاء الاتحاد، خاصة أن الأمور كانت صعبة في الأسبوع الأول، لكن بعد ذلك تقبلت الأمر ونسيته تماما.
وهل وجدت الصعوبات نفسها بعد عودتك إلى فرنسا مؤخرا وهل هناك من شتمك من أنصار المولودية في باريس؟
لا، الأمور هناك كانت مختلفة... صحيح أنهم لم يشتموني، لكني شعرت بغضبهم تجاه الفريق ككل وليس تجاهي فقط، كل مناصر للمولودية كان يمر عليّ كان يقول لي لا تنسوا الفوز في نهائي الكأس، الجميع كان يطالبني بالكأس وهذا أمر جيد وإيجابي في فرنسا، الجميع يعرفون أني بلعيد أدى مشوارا احترافيا طيبا، لكن في الجزائر الجمهور كان أكثر حدة وتعصبا تجاهي مقارنة بجمهور المولودية في فرنسا.
هل ترى أن اللاعبين مركزون الآن عن مباريات البطولة القادمة التي تنتظركم؟
لا يجب أن نكذب على أنفسنا، الجميع مركز على لقاء نهائي الكأس لأنهم الأهم خاصة أننا خسرنا بثلاثية نظيفة أمام أمام شبيبة القبائل، الأمور كانت صعبة بعد خسارة تيزي وزو رغم الفوز على الشراڤة في الكأس، لذلك مر اللاعبون من الناحية النفسية بفترات صعبة ويريدون محو كل ذلك من خلال الفوز بلقب الكأس.
لكن وجدتم صعوبات كبيرة في التأهل على حساب شبيبة الشراڤة، ألا يجعلكم ذلك تشكون قليلا في إمكاناتكم؟
قلت لكم أن الأمور كانت صعبة نوعا ما بسبب الأسبوع الصعب الذي قضيناه بعد مباراة شبيبة القبائل حتى كون شبيبة الشراڤة تلعب في القسم الثالث، لكن الضغط الذي شعرنا به قبل بداية اللقاء أثر علينا كثيرا، والدليل أن الشراڤة ضيعت فرصة التسجيل مبكرا بعدما ارتطمت كرتها في القائم، وصدقوني في تلك اللحظة كنت جالسا في كرسي الاحتياط رفقة غازي ونجونا بأعجوبة من أزمة قلبية كانت ستودي بحياتنا بعدما شاهدنا الكرة تتجه إلى المرمى لحسن الحظ أن القائم ردها، لكم أن تتخيلوا لو سجل ذلك الهدف كيف كانت ستنقلب الأمور والجمهور يصب غضبه على اللاعبين، وكان من المستحيل العودة في النتيجة في طل تلك الظروف، لكن لحسن الحظ أن الأمور لم تسر بذلك النحو.
هل تفكر في تغيير الأجواء ربما لأنك لم تحظ بفرصتك هذا الموسم أو لما تعرضت له منذ مباراة الاتحاد؟
سأتحدث مع المسيرين في نهاية الموسم، وأنا شخصيا لاعب يحب المنافسة وأبلغ من العمر 28 سنة، وعندما أرى المدافعين الذين يلعبون معي أرى أن أغلبهم يفوقون سن 30 سنة، إذن أنا أكثر شبابا منهم ويمكنني أن أجلس مجددا على كرسي الاحتياط، لكن لم آت إلى المولودية للبقاء في كرسي الاحتياط، حاليا لا أفكر في مستقبلي كثيرا ولو اضطررت للرحيل فسأرحل بسبب بعض الأمور الشخصية التي يجب أن أعالجها في فرنسا، لكن رغم ذلك أنا مرتاح في المولودية وأقوم بعملي وهذه هي كرة القدم، في بعض الأحيان يمكن أن أمر بفترة فراغ.
كيف تقيّم موسمك الأول مع المولودية؟
أرى أنه لولا الخطأ الذي ارتكبته مع الاتحاد فإنني أقضي موسما جيدا ولا يمكن أن يقال أنني أديت موسما سيئا، أكثر شيء يحز في نفسي ويجعلني أتألم هو تلك اللقطة هي التي جعلت كل الأمور تنقلب رأسا على عقب، هذه هي كرة القدم يجب أن نتقبل الأخطاء، لكني أعرف أنه لو نتوج بالكأس فإن كل الأمور ستنقلب.
بعيدا عن الكأس، هل ترى أن المولودية مازالت تملك الحظوظ للتنافس على "البوديوم"؟
"البوديوم" أصبح بعيدا نوعا ما خاصة أننا أقرب لنيل لقب الكأس، لا أعتقد أن هناك من يفكر في "البوديوم" ونحن في النهائي، المهم أن ننال لقبا ما في نهاية الموسم وإنهاء الموسم في المركز الثالث سيكون أمرا غير مهما، ماذا لو خسرنا الكأس وأنهينا الموسم في المركز الثالث لا أحد سينتبه لذلك، لكن لو نحقق لقب الكأس الجميع سيفرح به وينسوا أننا لم نلعب جيدا في البطولة هي عقلية الأنصار.
-----------------------------------------
و. تلمسان - م. الجزائر (اليوم على 16:00 في ملعب العقيد لطفي)
بوعلي ينتظر انتفاضة المهاجمين وسيمنح فرصة للاحتياطيين
تلعب تشكيلة مولودية الجزائر أمسية اليوم في ملعب العقيد لطفي مباراتها الودية الأولى أمام وداد تلمسان في حدود الرابعة زوالا، وسيخصص بوعلي هذا اللقاء لكل اللاعبين دون استثناء، لكنها ستكون فرصة حقيقة للاعبين الاحتياطيين الذين سينالون حقهم في اللعب، وهي المباراة التي سيحاول فيها بوعلي أخذ نظرة عن استعدادات لاعبيه ورد فعلهم بعد العمل الذي تم إنجازه منذ بداية التربص في لالة ستي.
بوعلي سيضع عينه أكثر على مردود الاحتياطيين
وسيحاول بوعلي أن يستغل هذه الفرصة ليشاهد رد فعل اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يشاركوا كثيرا في المباريات القادمة، وحتى يبين للأساسيين أنه قادر على خلط الأوراق في أية لحظة ويمكنه أن يعتمد على اللاعبين الاحتياطيين أيضا، وهو ما سيخلق جوا تنافسيا أكبر بين كل العناصر سعيا منها للحصول على ثقة بوعلي في اللقاءات القادمة، خاصة في نهائي كأس الجمهورية الذي سيعرف تنافسا حادا وينتظر أن تبلغ المنافسة دروتها قبله بأيام.
... وينتظر استفاقة المهاجمين
وبعد المردود المتواضع الذي ظهر به زملاء بوڤش في الهجوم في المباريات السابقة، ينتظر أن تكون لهم كلمتهم في هذه المباراة حتى يستعيدوا الثقة ويؤكدوا من جديد أنهم ليسوا الأسوأ في الفريق هذا الموسم، وبالتالي ستكون مباراة اليوم فرصة لهم للتأكيد على استفاقتهم، لاسيما بالنسبة ل جاليت الذي يمر بفترات صعبة، دون أن ننسى ياشير الذي سيكون مطالبا بالتسجيل بعدما غاب عن هز الشباك منذ الجولة الثانية من بداية الموسم الحالي أمام شباب عين فكرون بملعب 5 جويلية.
-----------------------------------------
صنع الحدث في آخر مباراة تطبيقية...
مترف سجل هدفا على طريقة الكبار، يواصل التألق ويحرج بوعلي
مازال وسط ميدان مولودية الجزائر حسين مترف يصنع الحدث خلال هذا التربص بعدما تمكن من التخلص من اصابته والعودة بقوة إلى المنافسة، وأصبح يؤكد من حصة تدريبية إلى أخرى أنه على أتم الاستعداد للعودة إلى المنافسة الرسمية. وقد صنع مترف مجددا الحدث في حصة مساء أول أمس بعدما أظهر أنه في لياقة عالية، بعدما سجل هدفا على طريقة الكبار سمح له بتنصيب نفسه نجما لهذا التربص دون منازع، ويعمل مترف بقوة للحاق بالمباراة النهائية للكأس التي تعتبر أهم مباراة له هذا الموسم، خاصة أنه في نهاية عقده.
المنافسة أصبحت على أشدها في وسط الميدان
ويأتي تألق مترف من حصة إلى أخرى ليؤكد مدى المنافسة الكبيرة التي تعرفها المولودية في وسط الميدان بتواجد عدد معتبر من اللاعبين المخضرمين على غرار مترف، غربي، غازي وبوشريط، دون أن ننسى داود الذي عاد بقوة هو الآخر ويعمل على الحفاظ على مكانته الأساسية، إضافة إلى قاسم مهدي الذي أصبح مهمشا ولا يدخل تماما في حسابات المدرب بوعلي، وهو ما يضع بوعلي في حرج كبير خاصة أن مترف كان مصابا وعودته بهذا الشكل تحتم الاعتماد عليه في اللقاءات المقبلة بما أنه تخلص نهائيا من إصابته.
حتى غازي عاد من إصابته السابقة
عودة مترف تزامنت مع عودة غازي كريم إلى التدريبات، والذي يسعى جاهدا ليؤكد على مكانته في الفريق مع بقية اللاعبين، لكن تألق كل اللاعبين في وسط الميدان سواء في اللقاءات الرسمية أو في التدريبات مثلما يحدث مع مترف، يجعل الأمور أكثر تنافسا على الظفر بثلاثة مناصب، في حين أن اللاعبين الذين ينافسون عليها يبلغ عددهم 6 على أقل تقدير.
غربي وداود لن يسمحا في مكانتهما بسهولة
وفي السياق نفسه، فإن الثنائي غربي وداود اللذين يقدمان مباريات جيدة في الآونة الأخيرة يعملان بجدية كبيرة في التدريبات للحفاظ على مكانتيهما، خاصة أن الوقت غير مناسب تماما لذلك مع وصول موعد نهائي كأس الجمهورية، والذي يرغب كل اللاعبين في المشاركة فيه والتواجد ضمن قائمة 18 للمساهمة في تحقيق اللقب الغالي الذي طال انتظاره من أنصار الفريق.
بوشريط أكبر المتضررين بسبب مرضه
ويبقى اللاعب عنتر بوشريط أكبر المتضررين من الوضعية التي يتواجد عليها، فرغم عودته إلى التدريبات في حصة مساء أول أمس، إلا أنه غاب عن حصة صباح أمس كونها كانت مخصصة للركض في ارتفاع تجاوز 1080 متر على مسافة 4.3 كلم، وبالتالي فضل بوعلي أن يريحه أكثر حتى يتفادى القيام بمجهودات تضره أكثر مما تنفعه لذلك بقي في الفندق، وبالتالي فإن مشاركته في مباراة اليوم أمام وداد تلمسان تبقى مستبعدة.
-----------------------------------------
حدث ذلك بعد وصولهما إلى الفندق...
زغدان وبلعيد تحدثا مع بوعلي وسيتعرفان على عقوبتهما بعد نهاية التربص
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس وصل اللاعبان المغتربان توفيق زغدان وحبيب بلعيد إلى تلمسان وتحديدا إلى فندق "لالة ستي" مساء أول أمس، وكانت لهما جلسة خفيفة مع المدرب بوعلي الذي تحدث معهما بخصوص سبب تأخرهما والتوقيت الذي ضيعاه منذ بداية التربص، وقد أعلمهما بوعلي بأن الإدارة هي التي ستفصل بخصوصهما، لاسيما أنّ بوعلي لم يسمح لهما منذ البداية بالبقاء كل هذه المدة وأنهما وضعاه أمام الأمر الواقع بإرسال رسالة نصية عبر الهاتف يعلمانه فيها بموعد وصولهما، وهو ما لم يتجرعه بوعلي الذي شعر بأنّ اللاعبين استعملا معه الحيلة.
شاركا صباح أمس في الحصة التدريبية
وعرفت الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس في مركب "لالة ستي" عودة بلعيد وزغدان اللذين تدربا بشكل عادي مع الفريق، ويبدو أنّ بوعلي لا يرغب في إعطاء حجم أكبر لهذه القضية خاصة في ظل وجود عدد كبير من وسائل الإعلام التي يمكن أن تستغل القضية كمادة دسمة لكتاباتها وهو ما سيفسد أجواء التربص، وبالتالي تعامل بدبلوماسية كبيرة مع الملف وفضّل أن يترك كل شيء إلى ما بعد العودة إلى العاصمة إثر نهاية التربص التحضيري.
العقوبة ستكون مالية
وبخصوص نوعية العقوبةت التي قد يتعرض لها اللاعبان بلعيد وزغدان فإنها ستتحدد بعد العودة إلى العاصمة وستتكفل إدارة الفريق بتحديدها، لكن حسب مصادرنا فإنّ العقوبات ستكون مادية بالدرجة الأولى ولا يمكن أن تصل إلى حد إبعاد اللاعبين من تشكيلة الفريق لأنّ ذلك سيمس بمصلحة المولودية أولا وبالأداء الجماعي في اللقاءات المقبلة.
-----------------------------------------
بوعلي قسم اللاعبين إلى 4 مجموعات
برمج المدرب فؤاد بوعلي مساء أول أمس حصة تدريبية في حدود الرابعة زوالا في مركب لالة ستي واستغلها لبرمجة بعض اللقاءات التطبيقية المصغرة من أجل تطبيق ما تم العمل به خلال الحصص التدريبية الأولى للتربص، وقد قسم مدرب المولودية لاعبيه إلى 4 مجموعات متكونة من 5 إلى 4 لاعبين في كل مجموعة للعمل بنظام الحصص.
برمج دورة مصغرة عادت لزملاء حشود
ولعب زملاء بوڤش مباريات مصغرة فيما بينهم وحدد بوعلي الفرق الأربعة بألوان مختلفة هي الأحمر، الأصفر، الأبيض والأسود، وكان أصحاب الزي الأحمر والأبيض يمثلون الفريق نفسه، فيما يمثل أصحاب الزي الأصفر والأسود الفريق الثاني، وتجمع نتائج المباريات ليتم الحصول في نهاية المطاف على النتيجة النهائية بين أصحاب الزيين الأبيض والأحمر ونظرائهم من أصحاب الزيين الأسود والأصفر.
-----------------------------------------
باسكال برمج تمارين أمام المرمى
برمج المدرب المساعد باسكال فور تمارين تطبيقية وعملية للمهاجمين أمام المرمى شارك فيها كل اللاعبين ولم يكن مخصصا للمهاجمين فقط، وهذا من أجل التركيز لدى زملاء أكساس أمام المرمى وحثهم على التسجيل في كل الوضعيات، واستغل اللاعبون هذا التمرين لإظهار قدراتهم في التسجيل.
... وبوعلي تكفل ببقية اللاعبين
أما المدرب بوعلي فقد تكفل ببقية اللاعبين، إذ كان يعمل باسكال فور مع مجموعة متكونة من 10 لاعبين وتبقى المجموعة الثانية رفقة بوعلي ثم تتبادل المجموعتان المهام، لتتنقل المجموعة الأولى للعمل بوعلي ويفسح المجال للمجموعة الثانية للعمل مع باسكال فور أمام المرمى، وهو ما سمح لكل اللاعبين بالمشاركة في هذا التمرين.
-----------------------------------------
جاليت تلقى ضربة في الكاحل
تلقى المهاجم مصطفى جاليت ضربة على مستوى الكاحل إثر صراع على الكرة مع زميله بصغير، ولم يتعمد هذا الأخير إيذاء جاليت وكان ينوي انتزاع الكرة منه، لكن ابن بشار تضرر قليلا ليتوقف لبعض الثواني من أجل تلقي العلاج، قبل أن يعود مجددا للعمل مع بقية زملائه دون مشكل.
-----------------------------------------
حشود سجل هدفا رائعا
يواصل المدافع حشود تألقه في تدريبات المولودية، إذ تمكن من تسجيل هدف على طريقة الكبار وعلى غير العادة بعدما تعوّدنا على رؤيته يسجل من كرات ثابتة، وقد تمكن ابن العطاف من مراوغة لاعبين إثنين إضافة إلى الحارس شعّال، وسجل هدفا جميلا منح به التقدم لزملائه في المباراة التطبيقية.
-----------------------------------------
الجنس اللطيف حاضر في تدريبات المولودية
عرفت الحصة التدريبية التي جرت مساء أول أمس في مركب "لالة ستي" حضور عدد من الجنس اللطيف لمتابعة حصة المولودية، وهذا بعدما كن حاضرات فندق النهضة الذي أقيم فيه تجمعا شعبيا ضمن الحملة الانتخابية التي يجريها أحد المترشحين لرئاسيات 17 أفريل المقبل.
-----------------------------------------
الأجواء تحسنت في تلمسان أمس
عرفت الأجواء في مدينة تلمسان تحسنا واضحا في الطقس أمس، فبعدما عرفت عاصمة الثقافة الاسلامية سابقا أجواء ماطرة وباردة للغاية في الأيام الثلاثة الماضية، سطعت الشمس صباح أمس على أرجاء المدينة، وهو ما جعل التدريبات تجري في أجواء ملائمة ارتاح لها كل اللاعبين.
-----------------------------------------
بوعلي برمج حصة ركض في غابة "لالة ستي"
برمج المدرب بوعلي صباح أمس حصة ركض للاعبين في غابة لالة ستي المجاورة لفندق النهضة، إذ استغل ارتفاع المنطقة المتواجدة بها المولودية ليركض اللاعبون رفقة المحضر البدني سايح ما مسافته 4.3 كلم في ارتفاع 1080 متر عن سطح البحر، وهو ما جعل اللاعبين يشعرون بإرهاق شديد بعد نهاية الحصة وكان داود، بلعيد وجاوشي أول من وصلوا، فيما تأخر وصول عدد من اللاعبين الآخرين، وهو ما يؤكد استعداد الثلاثي المذكور للعب مباراة كبيرة من الناحية البدنية لمدة 90 دقيقة.
بوشريط لم يشارك في الحصة
لم يشارك اللاعب عنتر بوشريط زملاءه في الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس في غابة "لالة ستي"، وهذا بعدما أعفاه المدرب بوعلي من ذلك بسبب معاناته من نزلة برد وزكام حاد أبقاه طريح الفراش لمدة يومين، وقد فضل بوعلي أن يريح لاعبه قبل أن يعود للتدرب غدا مع زملائه المعفيين من مباراة تلمسان.
-----------------------------------------
بشيري تدرب مرتين صباح أمس
يواصل المدافع بشيري العمل الخاص الذي يقوم به أثناء هذا التربص، إذ تدرب صباح أمس مرتين الأولى كانت زملائه في غابة لالة ستي، حيث أنهى كل المسافة في مرتبة ضمن وسط المجموعة، ولم يتوقف عند هذا الحد بل تنقل مباشرة بعد ذلك إلى قاعة تقوية العضلات رفقة المحضر البدني سايح للعمل إلى غاية منتصف النهار.
-----------------------------------------
المعفيون من مباراة تلمسان سيتدربون
سيعفي المدرب فؤاد بوعلي عددا من اللاعبين من لعب مواجهة وداد تلمسان اليوم، وبالتالي سيسمح لهم بالتدرب مع المدرب المساعد باسكال فور في مركب لالة ستي بما أن المباراة الودية ستلعب في ميدان العيقد لطفي في وسط تلمسان.
-----------------------------------------
حشود سيغادر التربص اليوم
من المنتظر أن يغادر عبد الرحمان حشود تربص الفريق بداية من اليوم للالتحاق بتربص المنتخب الوطني للاعبين المحليين، وقد تلقى حشود دعوة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي استدعاه لتربص المحليين الذي سينظم في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى.
---------------------------------------------
خرجا من مخططات بوعلي وغيابهما لا حدث في "لالة ستي" ...
"ديبي" و"لافاتسا" لم يسافرا بسبب التأشيرة ومستقبلهما في المولودية غامض
يتواصل التربص التحضيري الذي تخوضه المولودية في أعالي تلمسان وتحديدا في منطقة "لالة ستي" تحضيرا للعودة إلى المنافسة، وعرف التربص غياب بعض اللاعبين في بدايته على غرار المغتربين زغدان وبلعيد اللذين تأخرا في الوصول والتحقا مساء أول أمس مثلما أشرنا إليه وهو ما سيعرّضهما لعقوبات مالية، وإضافة إلى هذا الثنائي فإنّ المهاجمين الأجنبيين "ديبي" و"لافاتسا" لم يلتحقا إلى غاية كتابة هذه الأسطر بدون سبب واضح، بعد أن تبيّن أنه لا يوجد أي مشكلة في التأشيرات ورخصة العمل التي جدّداها في وقت سابق.
عدم الاعتماد عليهما جعل القضية لا حدث
وبالرغم من أنّ "ديبي" و"لافاتسا" غائبان منذ تاريخ انطلاق التربص يوم 2 أفريل، إلا أنّ ذلك لم يشكّل أي حدث ولم يُحدث أي حالة طوارئ داخل الفريق ولدى المدرب بوعلي الذي بدا هادئا بشأن قضيتهما ولم يبد أي قلق، وهو ما يؤكد أنّ اللاعبين لا يملكان وزنا كبيرا في تشكيلة المولودية التي لم تعد تعتمد عليهما، كما أنّ الأنصار الذين التحقوا بتلمسان لم يطرحوا بشأنهما أي سؤال لمعرفة سبب غيابهما إلى غاية الآن.
"ديبي" برّر تنقله بمرض والدته
وحسب مصادر "الهدّاف" من بيت المولودية فإنّ الإيفواري "ستيفان ديبي" تحجج بمرض والدته من أجل السفرل إلى كوت ديفوار، وهو ما جعل الإدارة والمدرب بوعلي يمنحاه الضوء الأخضر للتنقل إلى أبيدجان لكن بشرط العودة سريعا بعد الاطمئنان على والدته، لكن اللاعب لم يعر اهتماما كبيرا لما طلبه بوعلي وفضّل تمديد فترة البقاء مع عائلته، ورغم ذلك إلا أن بوعلي لم يقلق لأنّ اللاعب لم يستدعى حتى لقائمة ال 18 في المباريات التي لعبتها المولودية مؤخرا في البطولة والكأس.
"لافاتسا" لم يكن مرشّحا للتنقل وبوعلي سمح له
من جهة ثانية كشفت لنا نفس المصادر أنّ الكيني "لافاتسا" لم يكن مرشحا أصلا للتنقل إلى كينيا والبقاء كل هذه المدة هناك، غير أن بوعلي سمح له بالتنقل لزيارة أهله، لكنهما لم يتفقا على البقاء كل هذه المدة، وهو ما جعل مدرب المولودية لا يفهم سبب بقاء اللاعب كل هذه الفترة، وهو ما طرح علامات استفهام أكثر عن سبب غياب اللاعب كل هذه المدة من دون أن يعلم الطاقم الفني أو الادارة.
لا أحد يعلم بتوقيت عودتهما إلى الجزائر
وبخصوص موعد عودة "ديبي" و"لافاتسا" إلى الجزائر فإنه إلى غاية كتابة هذه الأسطر لا يعرف أي شخص في الفريق موعد التحاقهما، إلا إذا كانا قد اتصلا ب بوعلي وأعلماه بذلك، لكن بالنسبة إلى إدارة الفريق لم تتلق أي إخطار بموعد وصولهما ويبقى غيابهما كل هذه الفترة يطرح علامات استفهام بخصوص مستقبلهما الذي يبقى غامضا وتحوم حوله العديد من الشكوك.
رحيلهما في نهاية الموسم يتأكد
والرغم من أنّ الغموض يحوم حول مستقبل المهاجمين "ديبي" و"لافاتسا" إلا أنّ حظوظ بقائهما تبقى ضئيلة، وهذا بالنظر إلى المردود الذي قدّماه وعدد الدقائق التي شاركا فيها خلال المباريات السابقة، الأمر الذي حتّم على الطاقم الفني إبقاءهما بعيدا عن حساباته لأنهما كانا بعيدين كل البعد عن المستوى المنتظر ولم يقدّما الدعم اللازم للخط الأمامي الذي يبقى أكبر مشكلة تواجهها المولودية هذا الموسم، ومن المنتظر أن يتم وضع اسمي "ديبي" و"لافاتسا" في قائمة الأسماء المسرحة في نهاية الموسم رغم إمضاء كل واحد منهما عقدا لمدة موسمين.
بند في عقديهما يحمي المولودية
وأفادت مصادرنا بأنّ ارتباط اللاعبين الإفريقيين مع الفريق بعقدين لمدة موسمين لا يعني أنّ المولودية ستدفع تعويضات لهما في حال تسريحهما قبل هذه المدة، وذلك لأنه تم وضع بند يحمي الإدارة ويسمح لها بتسريحهما إذا لم يقنعا، كما أن نفس البند يؤكد على ضرورة رفع راتبيهما إذا قدّما الدعم اللازم للفريق.
-----------------------------------------
في مبادرة استحسنتها الإدارة كثيرا ...
جيل 99 يقرّر زيارة اللاعبين في البليدة لتحفيزهم قبل النهائي
يفكّر لاعبو مولودية الجزائر من أبناء جيل سنة 1999 الذين فازوا على شبيبة القبائل في نهائي البطولة، في تقديم التحفيزات المعنوية اللازمة لزملاء حشود قبل النهائي المرتقب في الفاتح ماي، من أجل مساعدتهم على تجاوز الضغط المفروض عليهم والفوز بهذه الكأس التي أصبحت مطلب الأنصار، وينتظر أن يزور هؤلاء اللاعبين التشكيلة في البليدة قبل النهائي، في مبادرة استحسنها مجلس الإدارة والمناجير العام قاسي السعيد الذي رحّب بالفكرة.
دوب وراء الفكرة وأغلبية اللاعبين يرحّبون بها
ويعتبر ابن مولودية الجزائر ومدلل "الشناوة" السابق فضيل دوب صاحب هذه الفكرة وأكد أنه مهما اختلفت الأجيال إلا أنه يجب على الجميع وضع كل الفوارق جانبا لما يتعلق الأمر بفريق القلب، كما يرحّب أغلبية اللاعبين الذين فرّقتهم الظروف والسنوات من رحموني إلى خنوف مرورا ب بن حملات، سلاطني، دريش، صايفي بهذه المبادرة ويؤكدون أنها فرصتهم للالتقاء مجددا ومساعدة الجيل الحالي على تجاوز عقبة الشبيبة والتتويج بالكأس.
الزيارة من أجل تخفيف الضغط وتقديم النصائح
وينتظر أن تكون الزيارة التي لم تبرمج بعد من أجل تجاذب أطراف الحديث بين الجيل الحالي وجيل رحموني، صايفي، دوب، سلاطني والبقية، ووضع لاعبي الفريق الحالي في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم وقيمة القميص الذي يرتدونه، كما ينتظر أن يقدّم صناع لقب 99 نصائح مفيدة جدا للاعبين الحاليين قد تساعدهم على الفوز بالكأس هذه المرة ومحو إخفاق الموسم الفارط.
قاسي السعيد يرحّب بالفكرة وسيختار وقت الزيارة
وخلال حديثنا مع المناجير العام كمال قاسي السعيد صبيحة أمس أكد لنا أنه يرحب كثيرا بهذه الفكرة وأنّ الباب مفتوح أمام كل من يحب الخير لهذا الفريق ويريد مساعدته ولو بالكلمة الطيبة، وقال إنه سيتحدث مع الطاقم الفني ويختار الوقت المناسب للزيارة حتى يجنّب لاعبيهم المزيد من الضغط، خاصة أنّ الخرجة تبقى ردّا على حناشي الذي وحّد كل الأجيال وأحيى الشعور بالانتماء لهذا النادى الكبير لدى كل أبنائه.
-----------------------------------------
أحد صناع لقب 99 يتحدث عن نهائي الكأس ...
دوب فضيل: "لم أتناول الطعام ثلاثة أيام قبل نهائي 99 من شدة الضغط، وهذا جوابي ل حمناد"
"رحموني سرق الهدف لكننا لم نسرق الكأس، وما عشناه من مستغانم إلى العاصمة عمري مما ننساه"
"لو يلعب بوعلي بثلاثة مهاجمين في النهائي القبائل ما عندهم يطمعو"
"حشود يذكّرني ب سلاطني ومخالفاته قد تصنع الفارق في النهائي"
يعتبر المهاجم السابق لمولودية الجزائر فضيل دوب الذي يلقب ب "كبسولة" من بين اللاعبين الذين كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ "العميد" بعد أن ساهم بشكل مباشر في اللقب الغالي الذي حققه الفريق سنة 99. دوب يعود بنا في هذا الحوار 14 سنة إلى الوراء ويحدّثنا عن أجواء ما قبل، أثناء وبعد نهائي البطولة حتى يحفّز الجيل الحالي على تكرار ما فعلوه وإهداء الكأس السابعة في الفاتح ماي لكل من يناصر مولودية الجزائر ...
غبت تماما عن الساحة فكيف هي أحوالك؟
لم أغب عن الساحة وإنما أنا منشغل كثيرا هذه الأيام مع فريقي جمعية وهران الذي يقترب من العودة إلى حظيرة الكبار بعد سبع سنوات من الانتظار، لقد قطعنا شوطا كبيرا وتكفينا 9 نقاط في الجولات الخمس المتبقية لنحقق الصعود، وستكون فرحتي أكبر لو تتوّج المولودية بالكأس.
هل نفهم من كلامك أنك بدأت تعيش أجواء النهائي؟
هذا أكيد، أنا مناصر للمولودية ودمي أخضر وأحمر ومنذ تأهل الفريق إلى النهائي وأنا أتحدث دوما مع مدرب جمعية وهران كمال مواسة عن هذا النهائي الذي أعادنا 14 سنة إلى الوراء، لأنه من باب الصدفة مواسة كان يومها مدربا للشبيبة وكنت أنا لاعبا في المولودية لمّا تقابلنا في نهائي البطولة وفزت عليه سنة 99 في مباراة مجنونة بملعب زبانة.
أكيد أنك تشعر بالفخر دوما كلما تتذكّر ذلك النهائي التاريخي، أليس كذلك؟
هذا أكيد، أنا أعتبر ذلك النهائي أحسن ذكرى في مشواري الكروي مع مولودية الجزائر، كما قال حميد رحموني في حواره معكم الجزائر كلها عاشت أجواء الاستقلال مجددا، صحيح أنه لم تكن هناك مكافآت مالية كبيرة مثلما هو الحال عليه اليوم، لكن يكفينا فخرا أننا أخرجنا آلاف الأشخاص إلى الشارع، ولو أنني أتأثر حاليا لما أتذكر النهائي لأنني أتذكر مباشرة المدرب الراحل عبد الحميد كرمالي الذي كان المهندس الأول لذلك اللقب.
لما تسمع كلمة نهائي 99 ماذا تتذكر مباشرة؟
أتذكر المرحوم كرمالي وأتذكر الهجوم الناري الذي كان فريقنا يملكه والذي سيبقى من بين أحسن الخطوط التي مرّت على النادي، كنت أنا، رحموني وصايفي نتفاهم بالنظرة فقط، وكنا قادرين على تجاوز أي دفاع مهما كانت قوته، الكل يسجل، الكل يمرر ولا يوجد لاعب يحسد الآخر لأنّ مصلحتنا كانت واحدة وهي إهداء اللقب للمولودية.
وكيف عشتم الأيام الأخيرة قبل نهائي البطولة في زبانة؟
لقد أدّينا مشوارا رائعا وانهزمنا في مباراتين فقط، الخسارة الأولى كانت أمام شباب بلوزداد الذي لم يكن يُقهر في "الكوزينة" والثانية في آخر جولة أمام ترجي مستغانم في مباراة شكلية، حضّرنا جيدا للنهائي ثم قررت الإدارة الدخول في تربص مغلق لمدة أربعة أيام بمدينة مستغانم تحضيرا للنهائي.
وهل كنتم تشعرون بالضغط خلال تربص مستغانم؟
الإدارة رفضت أن تضغط علينا كثيرا وكانت تترك لنا الحرية في التحرك داخل الفندق وخارجه إلى درجة أنّ الزائر كان يتخيّل له أن المولودية ستلعب مباراة استعراضية وكأنّ الأمر لا يتعلق بنهائي البطولة، كما تعمّدت السماح ل "الشناوة" بالحجز معنا في نفس الفندق حتى نتعوّد على الضغط، ومع ذلك كنا تحت ضغط رهيب وعشنا أجواء غير عادية بالمرة.
هل من توضيح أكثر؟
رغم أنّني كنت متأكدا بأنّ اللقب لن يفلت منا في ظل الرغبة الجامحة التي كانت تحدو لاعبينا، وهذا ما أكدته للمدرب المساعد آنذاك مصطفى بسكري في فندق "الأروية الذهبية" قبل سفرنا إلى مستغانم، إلا أنّ الضغط كان شديدا، وتصوّر أنني لم أتناول الطعام ثلاثة أيام قبل النهائي وكنت أتناول فقط الياغورت والعصائر، وهو ما جعل الراحل كرمالي يدقّ ناقوس الخطر ويهدّدني ومع ذلك فلم أكن أقدر على الأكل وأنا أسمع عن جيوش "الشناوة" تصل إلى وهران.
وكيف سارت الأمور فوق المستطيل الأخضر أمام الشبيبة؟
لا أنفي أنّ الشبيبة كانت تملك فريقا قويا يعج بالنجوم سواء في الدفاع الذي كان يقوده دريوش أو خط الوسط الذي كان يضم مدان أو حتى الهجوم الذي كان يقوده فريد غازي عكس فريقنا الذي كان يعتمد أكثر على روح المجموعة، ومع ذلك فإنّ رغبتنا في الفوز كانت أكبر رغم أن اللقاء كان متكافئا، وجمهورنا لعب دورا كبيرا في تحفيزنا ورحموني سرق كرة هدف الفوز وتوجّنا باللقب في النهاية.
هل صحيح أنّ فريقكم توّج بالحظ كما صرح به زميلكم السابق حمناد؟
تصريحات حمناد فاجأتني كثيرا لأنّه كان يعيش معنا ويدرك جيدا كم ضحينا للفوز بالبطولة، أنا أتفهّم تصريحاته في هذا الوقت لأنه يعمل في شبيبة القبائل ويريد أن يربح الحرب النفسية ويؤثر في لاعبي المولودية ويفوز بأول لقب له مع الشبيبة كمدرب. أنا أعرفه جيدا و"كنت نتالبو بزاف" لذلك أقول له "خويا عمر البالون مافيهش الزهر" وإذا كنت تؤمن بذلك فإنك أصبحت حارس مرمى "زهر" أيضا وكل ما حصلت عليه في مشوارك بالحظ أيضا (ينفجر ضاحكا).
وماذا عن الأجواء التي عشتموها بعد فوزكم باللقب بعد 20 سنة من الغياب؟
أتذكّر أننا عدنا إلى مستغانم بعد النهائي وقضينا ليلتنا هناك وأقامت لنا إدارة الفندق حفلا على شرفنا بحضور بعض الشناوة أيضا، قبل أن نعود في اليوم الموالي إلى العاصمة والصور التي لن تمحى من ذاكرتي هي الكورتاج الضخم الذي عدنا به من مستغانم إلى العاصمة مع أنصارنا، كما أننا جبنا بالكأس مختلف معاقل أنصارنا وسط أجواء لا تُنسى.
وهل تعتقد أنّ الجيل الحالي قادر على تكرار تلك الصور بعد 14 سنة في الفاتح ماي بمناسبة نهائي الكأس أمام القبائل؟
ولم لا، بالنسبة لي التعداد الحالي لمولودية الجزائر لا بأس به ويقدّم كرة جميلة ونتائجه ليست كارثية لأنه متأهل إلى النهائي ويحتل المرتبة الرابعة في البطولة، لهذا أنا متأكد بأنّ فريقنا قادر على التتويج باللقب وتفادي سيناريو الموسم الفارط لو يؤمن اللاعبين بقدراتهم ويتعاملون بشكل جيد مع الضغط الذي يميز مثل هذه المواجهات.
وما هي مفاتيح الفوز في مثل هذا النوع من المباريات حسب رأيك؟
في المولودية هناك حشود الذي يذكّرني ب سلاطني سواء في تمريراته أو طريقة صعوده لمساعدة الهجوم، هذا اللاعب أثبت أنه قادر على صنع الفارق لوحده من مخالفة مباشرة أو أي كرة ثابتة، لهذا أتوقّع أن يكون سما في دفاع القبائل وسيفرض نفسه بالإضافة إلى المهاجمين أيضا.
لكن مهاجمي المولودية لم يسجّلوا في المباريات الأخيرة سواء في الكأس أو البطولة ...
أتابع مباريات المولودية واقتنعت بأنّ الهجوم أصبح لا يسجل منذ أن أصبح بوعلي يلعب برأس حربة وحيد، أنا لا أتدخل في خياراته وهذا يبقى مجرد رأي مناصر بسيط، لكنني متأكد بأنه لو يغامر في الهجوم ويقحم جاليت، ياشير وبوڤش مع بعض مثلما كان عليه الحال مع مناد فإنّ هجوم المولودية سيصبح يسجل هدفين إلى ثلاثة في كل مباراة، وحتى في النهائي الشبيبة ما عندها ما تطمع.
بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟
حناشي وقاسي السعيد أحترمهما كثيرا لكنني لم أفهم ما الذي أصابهما مؤخرا والحرب الكلامية التي دارت بينهما، حناشي أخطأ كثيرا لمّا لام قاسي السعيد لأنه يتصل بلاعبين من الشبيبة رغم أن هذا الأمر عادي جدا مادام هناك عدة لاعبين انتقلوا من الشبيبة إلى المولودية مثل بن حملات، حمناد، دودان وآخرون، كما انتقلت أنا من المولودية إلى الشبيبة وكذلك الراحل ڤاسمي وعدة لاعبيه، وهو ما يؤكد أنّ الأمر لم يكن يستحق كل تلك الضجة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.