توقفت آلة العنابيين أمسية أول أمس بملعب عمر حمادي، عقب الهزيمة أمام اتحاد العاصمة، والتي جاءت مخالفة لتوقعات كامل المتتبعين بالنظر إلى المعنويات الجيدة التي كان عليها الفريق العنابي قبل هذه المباراة.. على عكس منافسه الذي كان يتخبط في مشاكل لا تعدّ ولا تحصى بعد خروجه من التنافس على أيّ لقب هذا الموسم، غير أن ذلك لم يكف العنابيين كي يعودوا بنتيجة إيجابية من العاصمة، حيث أنهم استسلموا للأمر الواقع من البداية، وبدا جليا أن تفكيرهم كان في لقاء ربع نهائي الكأس الذي ينتظرهم أمام شبيبة القبائل أمسية الغد. سابع هزيمة هذا الموسم أوقفت الحصيلة الإيجابية وسجّل أبناء “بونة” أمسية أول أمس سابع هزيمة لهم هذا الموسم والثالثة منذ بداية مرحلة العودة بعد هزيمتهم أمام شباب باتنة ووفاق سطيف بفارق هدف واحد، وقد جعلت هذه الهزيمة حصيلة الفريق العنابي من النتائج الإيجابية تتوقف بعد 7 لقاءات كاملة متتالية لم يسجل خلالها أي تعثر، وهذا باحتساب لقاءيه في كأس الجمهورية في الدورين الفارطين أمام مولودية العلمة وأهلي البرج. الهزيمة لم يكن لها تأثير كبير في جدول الترتيب رغم الهزيمة التي سجلها اتحاد عنابة أمام اتحاد العاصمة، فإن ذلك لم يمنعه من الحفاظ تقريبا على الوضعية التي كان عليها في الترتيب العام قبل جولة أول أمس من البطولة، حيث أنه تقهقر بمرتبة واحدة وأصبح في المركز السادس مناصفة أمام شبيبة القبائل بعد تعادل شبيبة بجاية واتحاد الحراش، وكان المستفيد الوحيد من هذه الجولة هو وداد تلسمان الذي بفوزه أمام أهلي البرج تعدّى عنابة والقبائل في الترتيب العام بنقطة واحدة. للإشارة، أن الفارق الآن هو 3 نقاط بين عنابة وشبيبة بجاية صاحبة المركز الثالث. عنابة تملك كلّ حظوظها والرزنامة تخدمها كثيرا وما يؤكد أكثر أن الهزيمة التي تكبّدها زملاء مسجّل هدف عنابة الوحيد في اللقاء همامي، هو أن الفريق مازال يملك كامل حظوظه في التنافس على إنهاء البطولة في المركز الثالث أو الرابع في أسوأ الحالات، حيث أن الرزنامة المتبقية تخدمه كثيرا مادام أنه سيلعب لقاءين متتاليين في الجولتين القادمتين في عنابة، أين سيستقبل مولودية العلمة ثم اتحاد البليدة على التوالي، كما أنه يملك أفضلية أيضا استقبال شبيبة القبائل واتحاد الحراش بعدها، وهما الفريقان اللذان يتنافسان معه على نفس هدفه المسطر هذا الموسم. خسارة الاتحاد سببها تفكير اللاعبين في القبائل وكان تفسير كلّ من حضر مواجهة الاتحاد من الجانب العنابي بعد نهاية اللقاء، هو أن تفكير زملاء القائد بوشريط كان منصبا على مباراتهم المنتظرة غدا في الكأس أمام شبيبة القبائل، وهي المباراة التي يراها اللاعبون بمثابة مباراة الموسم ليس إلاّ، حيث أنهم لا يريدون تضييع فرصة المرور للدور نصف النهائي لرابع مرّة في تاريخ الفريق وثاني مرّة على التوالي بعد أن بلغوا هذا الدور الموسم الفارط، خاصة أنهم سيستفيدون من عاملي الملعب والجمهور الجمعة القادم. تلقي هدفا بعد 40 ثانية تأكيد على انعدام التركيز ولعلّ أكثر شيء يفسّر تفكير اللاعبين أكثر في مواجهة شبيبة القبائل هو تلقيهم أول أمس هدفا بعد مرور 40 ثانية فقط عن بداية اللقاء، حيث سجل حميد أسرع هدف منذ بداية الموسم إثر خطأ فادح في الدفاع العنابي، الذي كان لاعبوه تائهين وغير مركزين تماما، وهو الهدف الذي أغضب عمراني كثيرا، مادام أن أخطاء اللاعبين تكرّرت طيلة العشرين دقيقة الأولى، وهو ما سمح للمنافس من الاستفادة من ركلة جزاء شرعية سجّل على إثرها الهدف الثاني، وبعدها فقط فطن زملاء منصور ودخلوا في اللقاء. “سوسطارة في حالة” وعنابة لم تستغلّ الفرصة وحتى إن لم يكن تأثير كبير للهزيمة على عنابة في جدول الترتيب، فإن الحقيقة هي أن أبناء “بونة” ضيّعوا فرصة العودة إلى الديار على الأقل بنقطة التعادل، مادام أن منافسهم ظهر بوجه شاحب، حيث أنه عدا العشرين دقيقة الأولى من اللقاء فإن لاعبيه كانوا حاضرين غائبين فوق أرضية الميدان، لكن ذلك لم يستغله العنابيون الذين وإن خلقوا فرص تهديف كثيرة خاصة في الشوط الأول، إلا أن نقص فعالية المهاجمين كالعادة حرم الفريق من تسجيل أكثر من هدف واحد. الخروج دون عقوبات وإصابات خفّف صدمة الهزيمة ورغم كلّ هذا فإن ما أثلج صدر الطاقم الفني لاتحاد عنابة والأنصار هو خروج فريقهم دون أدنى عقوبات، مادام أن ولا لاعب تلقى إنذارا أو طردا سيحرمه من لقاء الغد، كما أن ولا لاعب تلقى إصابة من شأنها أن تحرمه من مواجهة شبيبة القبائل. حيث عرف عمراني كيف يسيّر اللقاء من خلال إبقائه على عناصر أساسية على مقعد البدلاء في صورة ربيح وبودار، وإخراجه ثنائي وسط ميدانه الدفاعي عبد السلام- بوشريط بعد ساعة من اللعب، حتى يحافظ على لياقته البدنية تحسبا لمواجهة الغد. عمراني طلب نسيان اللقاء بسرعة والتفكير في الشبيبة كان للمدرب العنابي عمراني حديث مع لاعبيه في غرف حفظ الملابس مباشرة بعد نهاية اللقاء، وبعدها في مطار هواري بومدين في رحلة العودة إلى عنابة، وطلب خلاله منهم ضرورة نسيان هزيمة اتحاد العاصمة وطي صفحة هذا اللقاء والتركيز فقط فيما هو آت خاصة لقاء الغد أمام شبيبة القبائل، حيث أمرهم أكثر بالاسترجاع والنوم جيدا في ليلة أول أمس، لاسيما أن الفترة التي تفصل عن لقائهم أمام الشبيبة قصيرة وتتطلب منهم الراحة حتى يكونون في أتم الجاهزية. عمراني: “أمامنا لقاء الموسم أمام القبائل وسنعوّض خسارة الاتحاد” وكشف عمراني في نهاية مباراة اتحاد العاصمة بملعب عمار حمادي لوسائل الإعلام أن فريقه ينتظره لقاء الموسم أمام شبيبة القبائل في الكأس، وهو اللقاء الذي وجب أن يحضّر له فريقه جيدا رغم ضيق الوقت، مؤكدا أنه سيعمل ليكون لاعبوه في أفضل الظروف الممكنة يوم اللقاء، سواء من الناحية النفسية أو البدنية خاصة، موضحا ضرورة نسيان الخسارة المسجلة أمام اتحاد العاصمة التي سيمكن للفريق تعويضها في لقاءاته المتبقية من بطولة هذا الموسم. همامي: “مثلما طردنا نحس بلوزداد في الكوزينة سنحلّ عقدة القبائل” ماذا تقول عن هزيمتكم الأخيرة أمام اتحاد العاصمة؟ دخلنا اللقاء بنية مواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية التي سجلناها في الجولات الفارطة وهذا من خلال الظفر على الأقل بالتعادل، لكن لسوء حظنا تلقينا هدفين في العشرين دقيقة الأولى، وبعدها دخلنا في اللقاء أين أدينا مردودا مقبولا على العموم وسجلنا هدفا، لكن ذلك لم يكن كافيا للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. الظاهر أنك لم تفرح أيضا بهدفك الذي سجلته؟ هذا أمر أكيد حيث أن هدفي لا يساوي شيئا مادام أن فريقي لم يتمكن من تجنّب الهزيمة، وهذا الأمر لا يقلقني حيث أن الفرصة ما زالت متاحة أمامي لتسجيل أهداف أخرى، وأتمنى أن يكون الأمر كذلك في المواجهات القادمة ولم لا يحصل ذلك في مواجهة شبيبة القبائل في الكأس. ألستم خائفين من أن تؤثر فيكم هذه الهزيمة في بقية مشواركم؟ أبدا.. نعرف قدراتنا جيدا ونعرف أن هزيمة واحدة ليست هي التي ستحبط معنوياتنا، ولهذا نسينا الخسارة بمجرّد مغادرتنا ملعب بولوغين، حيث أننا بدأنا نفكر فيما ينتظرنا من لقاءات، لأن الخسارة ليست نهاية العالم والمهمّ هو أن نستخلص الدروس منها، مثلما استخلصنا الدرس من هزائمنا الفارطة أين تمكننا بعد كل هزيمة من تسجيل نتيجة إيجابية في اللقاء الذي يليها.. كيف تنظرون إلى مواجهتكم القادمة في الكأس أمام شبيبة القبائل؟ هو لقاء عادي كسائر اللقاءات التي لعبناها منذ بداية الموسم ولو أنه ضروري علينا الفوز به، كي نواصل مشوارنا في منافسة الكأس، حيث علينا أن نستغل إجراء اللقاء في ملعبنا وأمام جمهورنا لأن ذلك عامل من شأنه أن يمنحنا أفضلية نسبية مقارنة بالمنافس، كما أن الفوز أو التأهل - إن تحقق- من شأنه أن يجعلنا نواصل بقية المشوار سواء في الكأس أو البطولة بقوة، خاصة أنه في انتظارنا لقاءات صعبة بعدها. لكن القبائل يرون اللقاء أنه لقاء الموسم وعازمون على التأهل؟ هو أمر مشروع خاصة أن الفريقين أصبحا على بعد لقاء واحد من النهائي، نحن نعرف جيّدا أن مأموريتنا لن تكون سهلة، لكننا سنكون مطالبين باقتطاع تأشيرة التأهل أكثر من منافسنا الذي لن يكون له ما يخسره أمامنا، خاصة أنه سيلعب خارج ملعبه ودون جمهوره... وعلى كل حال نحن لا خيار لنا إلا الفوز والتأهل، وعلينا من الدقائق الأولى الضغط عليهم والتأكيد لهم أنهم “ما لازمش يطمعو”، وأن التأهل لن يفلت من عنابة مهما كان الحال. تفاؤلك يبقى كبيرا رغم صعوبة المهمة التي تنتظركم؟ تفاؤلي مثلي مثل زملائي مرجعه سبب وحيد وهو أننا نملك فريقا جيدا ولاعبين قادرين على رفع التحدّي هذا الجمعة (الحوار أجري أمس) مهما كان اسم المنافس الذي سنواجهه، كما أننا نملك فرصة كبيرة لبلوغ المربع الذهبي، واعتقد أنه لو نلعب بمستوانا الحقيقي فلا خوف علينا وسنتمكن من هزم شبيبة القبائل دون مشكل. هناك مشكل وهو أن عنابة لم تهزم الشبيبة منذ 11 سنة كاملة، ما رأيك؟ ما تقوله قد يخيف الأنصار كثيرا ويجعل المتتبّعين يرشّحون شبيبة القبائل، لكن عنابة هذا الموسم ليست عنابة التي كانت في المواسم الفارطة، ومثلما تخلص الفريق منذ أسابيع من نحس بلوزداد في ملعب 20 أوت، فإننا سنحلّ العقدة التي لازمته أمام شبيبة القبائل في ال 11 سنة الأخيرة. حالة معيزة تحسّنت وسيشارك أمام القبائل تحسنت الحالة الصحية للمدافع عادل معيزة في ال 48 ساعة الأخيرة، حيث خفت عنه الآلام التي يعاني منها على مستوى الكاحل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسمح له بخوض مباراة الغد أمام شبيبة القبائل، وبالتالي فهو ينزع مشكلا حقيقيا على مدربه عمراني، الذي كان يتخوف كثيرا من أن لا يكون قائد دفاعه جاهزا لمباراة الغد. سيستأنف التدريبات أمسية اليوم وتقرر أن يعود معيزة إلى التدريبات مع زملائه نهار اليوم بعد أن توقف عنها منذ الاثنين الفارط بعد تعرّضه لالتواء في الكاحل، وقد فضّل معيزة أمس أن يواصل إجراء حصص علاجية على التدرّب بأمر من الطاقم الطبي للفريق. معيزة: “رايح نعفس على قلبي وسألعب اللقاء” وكشف لنا معيزة زوال أمس أن حالة كاحله تحسّنت كثيرا في الساعات الأخيرة حيث لم تعد الآلام شديدة مثلما كان عليه الحال في بادئ الأمر. وعن مشاركته في لقاء الغد من عدمها، أوضح لنا إبن سيدي عمار أنه بنسبة كبيرة سيلعب اللقاء و”رايح يعفس على قلبو”، خاصة أن الفريق في حاجة ماسة لخدماته. همامي يسجّل الثاني له هذا الموسم كان الهدف الذي سجله همامي في شباك الحارس عبدوني أول أمس هو الثاني له هذا الموسم مع اتحاد عنابة، بعد أن أمضى هدفا في مباراة الدور ثمن النهائي من الكأس أمام أهلي البرج. وكان قد ساد خلط كبير حول مسجّل هدف “بونة” أمام اتحاد العاصمة بين همامي وبن سعيد، قبل أن تؤكد صور التلفزيون أن همامي هو مسجل الهدف. التدريبات أمس واليوم على الخامسة مساء لم يستفد زملاء الحارس واضح من أي يوم راحة بعد لقائهم أمام اتحاد العاصمة، حيث أنهم عادوا أمس إلى جوّ التدريبات في حصة برمجها عمراني على الساعة الخامسة مساء بملعب 19 ماي، وهو نفس توقيت الحصة التدريبية لنهار اليوم. وقد تعمّد عمراني برمجتها في هذا التوقيت خاصة أن لقاء شبيبة القبائل مبرمج على الساعة السادسة مساء. تربص ب “ميموزا بالاس” منذ أمس عكس ما كان عليه الحال منذ بداية الموسم حين كان الفريق يدخل تربصاته القصيرة في اليوم الذي يسبق لقاءاته، فإن عمراني ونظرا لأهمية مواجهة الغد أدخل لاعبيه في تربص مغلق منذ أمسية البارحة بفندق “ميموزا بالاس”، للسماح للاعبيه بالتركيز أكثر على اللقاء وإبعادهم عن ضغط الأنصار. منادي سيعقد اليوم اجتماعا مع اللاعبين علمنا أن الرئيس منادي المتواجد في العاصمة سيحلّ صبيحة اليوم بعنابة أين سيتوجه مباشرة إلى مقرّ إقامة فريقه، من أجل السهر على راحة اللاعبين والوقوف على احتياجاتهم مع الطاقم الفني. وسيعقد منادي اجتماعا مع لاعبيه أمسية اليوم على هامش الحصة التدريبية التي سيجرونها بملعب 19 ماي، من أجل تشجيعهم وتحفيزهم لقهر الفريق القبائلي. تحضيرات من “الهوليڤانز” لغزو 19 ماي غدا بدأت حمى لقاء الكأس تسود معاقل الأنصار العنابيين الذين هم بصدد التحضير لغزو مدرجات ملعب 19 ماي نهار الغد، لإعطاء الدعم المعنوي اللازم لزملاء ربيح في هذا اللقاء لتجاوز عقبة شبيبة القبائل. وينتظر أن يشهد الملعب غدا حضورا قياسيا لم يسبق له مثيل منذ بداية الموسم، وكان أكبر حضور في لقاء بلوزداد أين بلغ يومها 45 ألف متفرّج. إصرار على الروح الرياضية للردّ على مزاير رغم أهمية اللقاء بالنسبة للفريق العنابي فإن أنصار الاتحاد مصرّون على الظهور بروح رياضية عالية نهار الغد، مثلما كان عليه الحال منذ بداية الموسم، لتجنيب فريقهم أي عقوبة، خاصة أن لقاءات هامة جدا ما زالت في انتظاره في البطولة وحتى الكأس إن تأهل لنصف النهائي وأوقعته القرعة في مواجهة فريق في ملعب 19 ماي. وستكون الفرصة أيضا مواتية من أجل الردّ على تصريحات مزاير الذي أكد في حواره أن أنصار عنابة “ما يفهموش بالون” من خلال الضغط الذي يفرضوه في كل مرّة على فريقهم. تذاكر اللقاء ب 100 و200 دينار ستبدأ إدارة ملعب 19 ماي في بيع التذاكر الخاصة بمواجهة اتحاد عنابة أمام شبيبة القبائل يوم اللقاء مباشرة بعد صلاة الجمعة، وقد تقرّر تحديد سعر تذاكر المدرجات الكشوفة ب 100 دينار والمدرجات المغطاة ب 200 دينار، وهي نفس التسعيرة المعتمدة في لقاءات البطولة منذ بداية الموسم. فتح أبواب الملعب على الثالثة تقرّر خلال الاجتماع التنظيمي للقاء أن يتم فتح مدرجاب ملعب 19 ماي في وجه الأنصار 3 ساعات قبل بداية اللقاء، وسيكون ذلك على الساعة الثالثة عصرا، من أجل تفادي الازدحام أمام شبابيك الملعب والسماح لقوات الأمن من التحكم في دخول الأنصار. أرضية 19 ماي في أفضل حال وتُريح الجميع توجد أرضية ميدان 19 ماي لعنابة في أفضل حالتها منذ بداية الموسم هذه الأيام، حيث ساهم توقف الأمطار في الأيام الأخيرة في تحسّن حالتها بعد أن كانت كارثية في فصل الشتاء. وجعلت حالة أرضية الميدان الرائعة عمراني ولاعبيه مطمئنين مادام أنها ستساعد الفريق على اللعب بأفضل مستواه غدا. عنابة – القبائل مباشرة في القناة الأرضية برمج القسم الرياضي للتلفزة الوطنية قمة الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية بين اتحاد عنابة وشبيبة القبائل، لنقلها على المباشر في القناة الوطنية الأرضية أمسية الغد، في حين سيتمّ نقل لقاء شباب باتنة أمام مولودية الجزائر على القناة الرابعة الناطقة باللغة الأمازيغية. بنوزة لإدارة لقاء الكأس عينت لجنة منافسة تنظيم كأس الجمهورية الحكم الدولي بنوزة المرشح لإدارة بعض مباريات “المونديال“ القادم لإدارة قمة الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية بين إتحاد عنابة وشبيبة القبائل، وسيساعد بنوزة في إدارة اللقاء كل من شعبان وهدية في حين سيكون بهلول الحكم الرابع. سيدير أول لقاء لعنابة هذا الموسم وستكون مباراة الغد الأولى التي سيديرها بنوزة لإتحاد عنابة هذا الموسم، حيث أنه لم يسبق له أن أدار أي لقاء للفريق سواء في البطولة أو الكأس، وقد ارتاحت الإدارة العنابية لتعيين بنوزة خاصة أنه معروف بنزاهته، وسيعمل على التألق في إدارة هذه المواجهة لتحضير نفسه ل “المونديال“ القادم.