لم يتصل بي أحد باستثناء صحافيين جزائريين تحدثوا مع والداي للحصول على معلومات عني.. إسحاق بلفوضيل، المدرب الوطني الجزائري يقوم بجولة في أوربا لمعاينة بعض اللاعبين، هل اتصل بك؟ لم يتصل بي أحد باستثناء صحافيين جزائريين تحدثوا مع والداي للحصول على معلومات عني، ولكن بعدها لم أتلق وأي اتصال من أي عضو في الفدرالية، ولا أنتظر أن تصلني دعوة من المنتخب الوطني الجزائري لأنه يوجد أمامي العديد من اللاعبين أكثر خبرة مني. ولدت في الجزائر، تلعب في منتخب فرنسا لأقل من 17 سنة، هل اتخذت قرار حول مستقبلك على الصعيد الدولي؟ صراحة، لم أتخذ قراري، لأنني أركز على مشواري مع فريقي وأريد أن تتم الأمور خطوة بخطوة ولا أتسرع، أما مع الفريق الوطني فأحاول تقديم أقصى ما لدي من أجل الفوز، وعندما يحين الوقت لاتخاذ القرار سيكون ذلك بعد مناقشة طويلة مع عائلتي لأنني لا أزال دائما مترددا. انضممت إلى ليون في الصائفة الماضية قادما من فريق كليرمون، كيف وجدت التجربة في الدرجة الأولى مع أولمبيك ليون؟ كل شيء يسبر معي على أحسن ما يرام، ففي بداية الموسم كنت أتدرب وألعب مع الدرجة الثالثة واعتقدت حينها أن الوضع سيستمر طيلة الموسم، لكن في الأخير بدأت تتاح لي فرصة اللعب، وأصبحت غالبا ما ألعب، أما في الأسابيع الأخيرة أقل نوعا ما، وهذا أمر طبيعي لأنني لا أزال شابا (احتفل بعيد ميلاده ال18 في 12 جانفي الماضي) وألعب في فريق كبير وفي بعض الأحيان عليّ أن أقبل أن ألعب بصفة أقل، المدرب يعتمد علي وهذا هو المهم، لقد طلب مني العمل جيدا والصمود، وهو ما أقوم به وأنا سعيد جدا بصفتي ألعب مع محترفين . --------------------------------------- بعد حديثهم عن رفع العقوبة عن إبراهيم حسن حفيظ دراجي: “الإعلاميون المصريون الجهلة لا يعرفون إلا الكذب وقلة الأدب” يبدو أن المعلق الجزائري الشهير حفيظ دراجي لا يريد أن يتوقف عن الكتابة في مجلة “سوبر” الإماراتية عن مصر وبالتحديد عن إعلامييها، حيث هاجم الإعلام المصري أول أمس ووصفه بالكاذب بسبب حديثه عن رفع العقوبة التي سلطها إتحاد شمال إفريقيا على إبراهيم حسن، مؤكدا أن المصريين يكذبون كذبة ويصدقونها لوحدهم، وكتب دراجي أن “الجهلة والمتعصبين والمتخلفين” وهو وصف يقول إنه استعاره من أحد أبناء جلدتهم (علاء صادق) تحدثوا عن رفع العقوبة مستدلين بتصريحات عضو إتحاد شمال إفريقيا أحمد شاكر وهو الخبر الذي تم نفيه بشدة من طرف الإتحاد في بيان رسمي له، وأضاف دراجي: “الموضوع لم يكن في جدول الأعمال وطرح خلال مأدبة العشاء التي أقامها اتحاد شمال إفريقيا بعد انتهاء اجتماع المكتب التنفيذي، وكل الكلام الذي دار كان وديا غير ملزم للاتحاد الإقليمي حتى ولو وعد روراوة برفع العقوبة“. “كيف لإتحاد شمال إفريقيا غير المرخص أن يصدر عقوبات تقبلها الفيفا؟!” وأضاف دراجي أن الإعلام المصري تسابق على نشر الكذبة حتى يشيد بحسن نية محمد روراوة وعودة الدفء إلى العلاقات بين الإتحادين المصري والجزائري، وأضاف أن المعضلة أنه عندما نفى اتحاد شمال إفريقيا الخبر “فتحت الدكاكين أبوابها مجددا لتوجيه كل أنواع السب وقلة الأدب تجاه الاتحاد ورئيسه بسرد أكاذيب أخرى على جماهيرهم والقول إن اتحاد شمال إفريقيا غير معترف به وأن العقوبات المسلطة على النجم السابق للكرة المصرية جائرة وظالمة، وأن روراوة يستمتع بالتلاعب بالمصريين“ على حد تعبيره، وأضاف أنهم أرادوا أن يستعمل روراوة الإتحاد الذي يرأسه لفك خيوط الأزمة مع مصر متسائلا وفق المنطق المصري: “وكيف لاتحاد غير معترف به أن يصدر قرارات تعتمدها الكاف والفيفا ويقرانها ويسري مفعولها دوليا“. “إبراهيم حسن يستحق عقوبة 50 سنة” وأضاف دراجي أن من ضرب وبصق واعتدى على رجال الأمن والرسميين واستفز الجماهير وقلب الطاولة على الحكم الرابع يستحق العقوبة 50 عاما وليس 5 سنوات في إشارة إلى إبراهيم حسن، وأضاف أن الأكاذيب المتكررة من الإعلام المصري تزيد الإحتقان وتؤجل الصلح، كما أردف أن تأخر بيان الإعتذار من الإتحاد المصري لن يكون له أية فائدة بعد يوم 15 أفريل موعد صدور قرار “الفيفا” بشأن أحداث القاهرة، وكتب أن الناطقين باسم الشعب المصري (أي الإعلاميين ) يضغطون على زاهر حتى لا يعتذر، معلما إياهم بأن اتحاد شمال إفريقيا راسل أحمد شاكر وطلب منه توضيحات بشأن تصريحاته حول رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن وأن الإتحاد سيبلغ “الفيفا” عن تساهل الإتحاد المصري الذي يسمح لمنسق الزمالك بالعمل في الزمالك المصري، واستطرد: “هؤلاء الجهلة بالقوانين والتنظيمات وقواعد المهنة يفسدون بخرجاتهم كل المبادرات ويعمّقون الجراح وينسفون حظوظ سمير زاهر في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي المقبلة، والأكثر من هذا وذاك أنهم يفقدون احترام جماهير الكرة في مصر والعالم العربي خاصة عندما وصل بهم الأمر إلى التراشق وقلة الأدب وتبادل الشتم فيما بينهم في برامجهم عبر الفضائيات“، قبل أن يختم: “لا يعرفون إلا الكذب وقلة الأدب”.