أكدت تقارير صحفية إيطالية أن نادي فالنسيا الإسباني يكون قد رفض عرضا من ميلان، الذي يسعى لشراء عقد اللاعب عادل رامي نهائيا، وهو الذي يلعب في صفوف "الروسونيري" منذ جانفي الماضي بنظام الإعارة... ورغم أن هذه التقارير لم تكشف العرض المالي المقدم من قبل النادي "اللومباردي" إلا أنها كشفت أنه لم يكن في مستوى تطلعات إدارة "الخفافيش"، التي كانت تنتظر قيمة أكبر خاصة في ظل تألق الدولي الفرنسي مع تشكيلة المدرب سيدورف، وتنصيب نفسه كأحد أهم ركائزها في مرحلة العودة، وبالتالي فإن صفقة صاحب الأصول المغربية أضحت في خطر كبير، خاصة بعد الاهتمام المتزايد بخدماته من طرف عديد الأندية الأوروبية. اللاعب أضحى من أحسن مدافعي الدوري الإيطالي والأكيد أن اهتمام إدارة ميلان بالتعاقد مع عادل رامي نهائيا لم يأت من فراغ، بما أن الأرقام وحدها كفيلة بالتأكيد على المشوار جد الإيجابي للاعب مع ميلان منذ التحاقه به، ولعب مدافع فالنسيا السابق 17 مباراة كاملة كان متألقا في أغلبها، إضافة إلى لعبه دورا هجوميا بتسجيله 3 أهداف، اثنان منهما مهمان للغاية، وإضافة إلى كل هذا فإن رامي تفوق في عدد كبير من الصراعات الهوائية التي جمعته بالمنافسين، كما قطع أربع كرات كاملة دون خطأ يذكر، وأنقذ مرمى الفريق من أهداف محققة معوضا الحارس في ثلاث مناسبات، ونجح في تمرير العديد من التمريرات الصحيحة، كما وصلت نسبة الدقة في التمرير لديه إلى 89 بالمائة. الصحافة الفرنسية تؤكد رحيله عن "الروسونيري" من جهتها، تناولت الصحافة الفرنسية موضوع المدافع عادل رامي وبدأت من الآن تتوقع مستقبله قبل أشهر قليلة فقط من افتتاح الميركاتو الصيفي، وكشفت عديد المصادر في فرنسا أن عادل رامي سيرحل بنسبة كبيرة جدا عن "الروسونيري" لسبب واضح حسبها، وهو عدم قدرة إدارة ميلان على تلبية الطلبات المالية ل فالنسيا بسبب الأزمة المالية التي يمر بها، كما أقرت بوجود اهتمام كبير جدا من مرسيليا الذي سيسخر كل طاقاته المادية للانقضاض على صفقة الدولي الفرنسي، دون نسيان اهتمام مانشستر يونايتد المتزايد باللاعب. الإدارة تنتظر رد الجميل من طرف اللاعب وبعيدا عن كل هذه المعطيات التي تجعل صفقة شراء ميلان لعقد رامي نهائيا أمرا شبه مستحيل، فإن هناك أمور يمكنها أن تغير كل شيء في آخر لحظة، فما وصل إليه اللاعب حاليا من مستوى كبير كان بفضل ميلان، الذي منحه فرصة إعادة بعث مشواره من جديد بعد أن التحق من فالنسيا وهو في وضعية جد صعبة، وبالتالي فإن صاحب الأصول المغربية أضحى مطالبا من وجهة نظر إدارة ميلان، وعلى رأسها غالياني، برد جميل الفريق "اللومباردي" الذي أعاده إلى الواجهة، وذلك عن طريق الضغط على إدارة "الخفافيش" واشتراط اللعب لصالح ميلان لا غير.