أكدت صحيفة "أبولا" البرتغالية أمس عن وجود إسلام سليماني ضمن اهتمامات عدة أندية أوروبية من خارج البرتغال، حيث أشارت اليومية المتخصصة إلى تمسك ويست هام يونايتد الإنجليزي وطرابزون سبور التركي بفكرة ضمه إلى صفوفهما خلال الصائفة القادمة، رغم أن محاولاتهما لاستقدامه في الميركاتو الشتوي الفارط باءت بالفشل بسبب تمسك إدارة سبورتينغ لشبونة بخدمات مهاجم المنتخب الوطني، ورفضها التخلي عنه سواء على شكل إعارة أو بصفة نهائية، وهو الخيار الذي كان صائبا إلى حد بعيد، بالنظر إلى المستويات الجيدة التي أبان عنها "سوبر سليم" في النصف الثاني من الموسم. تمسك رئيس سبورتينغ لشبونة به أكبر عائق أمامهما وينتظر أن تجدد إدارة سبورتينغ لشبونة رفضها العروض القادمة لبيع سليماني الذي أصبح في الفترة الأخيرة المهاجم الأول للفريق، حيث أبدى برونو دي كارفالو رئيس النادي مؤخرا في تصريح لقناة تلفزيونية برتغالية تمسكه الكبير بالمهاجم الدولي الجزائري، وأكد أنه ليس معروضا للبيع، وهو ما يعطي الانطباع على أن مغادرة نجم شباب بلوزداد السابق لصفوف سبورتينغ الصيف القادم تبدو مستبعدة على الأقل في الفترة الحالية، ولو أن المعطيات تتغير بسرعة في عالم كرة القدم، فوصول عرض مغر قد يدفع إدارة "النمور" لمراجعة حساباتها والتخلي عنه، مثلما فعلت العام الفارط مع هدافها ريكي فان فولفسفينكل الذي انتقل إلى نوريتش سيتي مقابل 10 ملايين أورو. رابطة أبطال أوروبا عامل مشجع لبقاء اللاعب مع سبورتينغ ولا تعد الثقة الكبيرة التي يحظى بها سليماني لدى الطاقمين الإداري والفني ل سبورتينغ العامل المشجع الوحيد له لمواصلة مشواره مع النادي البرتغالي، فهذا الأخير مقبل على المشاركة في رابطة أبطال أوروبا الموسم القادم، ومن دون شك فإن مهاجم "الخضر" غير مستعد لتفويت فرصة المشاركة في أقوى مسابقات الأندية وأكثرها شهرة في العالم، ولا يعني هذا بضرورة إهمال مصلحته المادية، فبإمكان الدولي الجزائري الآن طلب رفع راتبه الشهري المقدر ب 30 ألف أورو، بعدما تألق بشكل ملفت للانتباه واستطاع فرض نفسه في تشكيلة المدرب ليوناردو جارديم في أول مواسمه الاحترافية.