سيكون الموعد مساء اليوم بداية من السادسة مع مباراة حاسمة ومحددة لأمر لقب بطولة هذا الموسم، إذ يتوقع تتويج إتحاد العاصمة رسميا في حال الفوز على مولودية وهران وعدم فوز الوفاق في بشار أمام شبيبة الساورة وعليه فإن الأمور تبدو شبه محسومة لأن التوقعات تقول أنه صعب على الوفاق أن يعود بالنقاط الثلاث من عاصمة الجنوب الغربي، وهو الأمر الذي سيجعل الإتحاد أمام حتمية الفوز قبل التفكير فيما سيسفر عنه لقاء الملاحق. الأنظار ستكون مشدودة نحو بشار وستكون أنظار أنصار إتحاد العاصمة مشدودة نحو بشار بسبب نتيجة مباراة شبيبة الساورة ووفاق سطيف التي ستنطلق ساعتين قبل موعد مباراة فريقهم، لذا فإن الجميع سينتظر الخبر السعيد من هناك، ففي حال انهزام أو تعادل الوفاق فإن الفرصة ستكون مواتية أمام أصحاب الزي الأحمر والأسود للاحتفال مع الأنصار بلقب البطولة الغائب عن خزائنهم منذ ثمانية مواسم كاملة، وعليه، فإن الإتحاد سيكون على موعد مع التاريخ هذا المساء لإحراز اللقب السادس في مشواره. تعثر الوفاق سيزيد من ضغط المباراة ورغم اقتراب الإتحاد من ضمان اللقب ولعبه كل المباريات براحة كبيرة، إلا أن نتيجة مباراة الوفاق في بشار سيكون لها تأثير مباشر في أداء مباراة اليوم، ففي حال فوز أبناء عين الفوارة أمام الساورة، فإن اللاعبين سيدخلون المباراة براحة لأنهم على دراية أن فوزهم لن يضمن لهم اللقب، أما تعثر الوفاق فإنه سيجعلهم يدخلون تحت ضغط الفوز من أجل الاحتفال الرسمي باللقب، ونجد هنا أن الأمور معكوسة تماما لأن البعض يرى أن فوز الوفاق هو الذي سيحدث ضغطا، لكن الحقيقة أن تعثره بالهزيمة أو التعادل هو الذي سيجعل الكل يستعجل الفوز بالتاج. ضمان اللقب وانتظار كأس "السوبر" أمام "العميد" ويعرف الجميع أن الفرجة ستكون مضمونة في "داربي" قبل انطلاق الموسم بين الإتحاد والمولودية، وهذا في منافسة كأس "السوبر"، ومن محاسن القدر أن يكون تتويج مولودية الجزائر بالكأس متزامنا في نفس الأسبوع الذي يتوقع فيه الجميع فوز الإتحاد بلقب البطولة، وحتما أن الفريقين سينتظران بعضهما البعض شهر أوت القادم بمناسبة الكأس الممتازة التي ستنظم قبل انطلاق الموسم. تغييران متوقعان في التشكيلة الساسية فيما يخص الأمور الفنية، فإن الطاقم الفني من المتوقع أن يجري تغييرين على التشكيلة، إذ سيحتفظ بنفس العناصر التي فازت في اللقاء الأخير أمام شباب عين فكرون، مع إعادة بدبودة إلى مقعد البدلاء وتعويضه ب بن موسى، كما يتوقع أن يتم إقحام ڤاسمي أساسيا مكان "نصومبو" في منصب قلب هجوم، على أن يدخل اللاعب الكاميروني في الشوط الثاني. ------------- التشكيلة المحتملة: زماموش، مفتاح، بن موسى، خوالد، شافعي، بوشامة، فرحات، كودري، ڤاسمي، بوعزة وسوڤار. -------- تسببوا في إقالته من الوفاق... "فيلود" أمام فرصة الثأر لنفسه من "الحمراوة" سيكون المدرب "فيلود" على موعد مع المباراة رقم 15 له منذ بدء مشواره مع الإتحاد، أي أنه سيكمل عقد كل نوادي الرابطة الأولى هذا المساء، فقد سبق له مواجهة كل النوادي ما عدا مولودية وهران، وعليه فإنه يريد الثأر لنفسه مما حدث له في وفاق سطيف في ثالث لقاء له من البطولة، لما تعادل ب سطيف أمام أبناء عاصمة الغرب الجزائري، وكانت آخر مباراة له مع الوفاق بعد أن تم التخلي عنه، وها هو اليوم يجد نفسه يستقبل المولودية الوهرانية من جديد. بدأ مشواره بمتابعة الفوز في وهران من المدرجات ومن القدر أن يكون "فيلود" قد بدأ مشواره مع الإتحاد وهو مدرب الإتحاد القادم، فحين غادر المدرب "كوربيس" العارضة الفنية للإتحاد أخذ دزيري زمام الأمور مؤقتا، وتم تعيين "فيلود" على رأس الفريق قبل تلك المباراة، لكنه فضل تأجيل بدء مشواره مع الإتحاد إلى ما بعد المباراة، واكتفى بصفة الملاحظ في ذلك اللقاء الذي فاز به أصحاب الزي الأحمر والأسود بهدف دون رد في ملعب زبانة، وبطبيعة الحال ثأر لنفسه جزئيا لأنه لم يكن قد قاد الفريق بشكل رسمي من مقعد البدلاء، بل تابع المباراة من المدرجات. يريد الفوز الثامن والمباراة رقم 15+3 دون هزيمة وسيكون المدرب "فيلود" على موعد مع المباراة رقم 15 له مع الإتحاد، وبما أنه لم يعرف طريقا للهزيمة في البطولة منذ بداية مشواره مع الإتحاد، فإنه سيبحث عن اللقاء رقم 15+3 دون هزيمة، إذ لم ينهزم في ثلاث مباريات مع الوفاق ولم يذق طعم الخسارة في 14 مباراة متتالية مع الإتحاد، والأكثر من هذا أنه يبحث عن الفوز الثامن على التوالي، وهو رقم مثير للغاية. ...والإتحاد يبحث عن المباراة رقم 18 دون هزيمة أيضا كما أن "فيلود" والإتحاد يشتركان في عدد المباريات دون هزيمة، ف "فيلود" جمع لحد 17 مباراة مع فريقين، في حين الإتحاد جمع 17 مباراة مع طاقمين فنيين، فقد مجيء "فيلود" كان دزيري قد أشرف على فوز في وهران، وقبله "فيلود" أشرف على تعادل وفوز قبل رحيله، أي ما مجموعه ثلاث لقاءات تضاف إلى 14 لقاء مع المدرب "فيلود"، ولذا فإن الهدف هذا المساء هو تسجيل اللقاء رقم 18 دون هزيمة ولم لا الفوز الثامن على التوالي أيضا. ----------- الإتحاد لن يواجه ريال مدريد هذا الشهر خابت آمال جماهير الإتحاد في مواجهة ريال مدريد بعد تأهل هذا الأخير إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا، إذ أن موعد 18 ماي الذي كان مرشحا ليشهد لقاء بين إتحاد العاصمة والنادي الملكي الإسباني لن يكون كذلك، لأن فريق العاصمة الإسبانية بلغ المباراة النهائية المقررة يوم 24 من الشهر الجاري ولن يكون بإمكان النادي الملكي الحضور إلى الجزائر. المباراة مؤجلة إلى شهر أوت بنسبة كبيرة وبما أن ساعد داما الرئيس المدير العام للشركة "موبيليس" قد أكد في تصريحات سابقة أن المباراة معلقة بما سيكون عليه حال ريال مدريد في رابطة الأبطال، وبعد عدم تحقق الشروط التي أمضى عليها الطرفان، فإن مجيء ريال مدريد إلى الجزائر مؤجل إلى بداية الموسم القادم، وهناك احتمال كبير أن يحل النادي الملكي بالجزائر شهر أوت القادم. قد تبرمج في وقت متقارب مع مباراة كأس "السوبر" وبما أن المباراة ممولة من طرف شركة "موبيليس" الراعي الرسمي لنهائي كأس "السوبر"، فإن المواجهتين قد تبرمجان في وقت متقارب وبملعب تشاكر بالبليدة، فلا يوجد وقت ما عدا شهر أوت لبرمجة هاتين المواجهتين، وهو الأمر الذي يجعل إمكانية برمجة اللقاء حينها ممكن جدا. -------- شافعي: "سنفوز ونرسم فوزنا باللقب ونحتفل مع أنصارنا بقوة" "تعبنا كثيرا من أجل هذه اللحظة التاريخية" كيف سارت التحضيرات للقاء مولودية وهران؟ (الحوار أجرى أمس) التحضيرات جرت وفق البرنامج المسطر حتى نكون جاهزين للقاء القادم، وسيكون الموعد مع جمهورنا الغائبين عنه منذ مدة بسبب توقف البطولة. وكيف كانت أجواء التدريبات خلال هذا الأسبوع عقب الفوز في عين فكرون؟ الأجواء داخل الفريق أكثر من رائعة، لأننا فزنا بمباراة مهمة وجاءت في وقت حساس جدّا، لأننا توقفنا مدة طويلة دون منافسة رسمية، وهذا ما جعلنا نتخوّف من أن تكسّرنا تلك الراحة، لكن قوة شخصية الفريق هي التي جعلتنا نصل إلى الهدف المسطر وهو العودة بالفوز من خارج الديار. فوز قرّبكم أكثر من الفوز باللقب، أليس كذلك؟ أجل، الفوز مكننا من الاقتراب أكثر من التتويج الرسمي، وهو الأمر الذي يجعلنا مطالبين بالتركيز أكثر من أي وقت مضى من أجل ترسيم تتويجنا في الجولات القادمة، الآن ينقصنا فوز أو فوزان من أجل القول أننا رسميا أبطال. متى عرفتم أنكم اقتربتم أكثر من اللقب؟ عندما فزنا في قسنطينة على الشباب المحلي وبتلك الطريقة عرفنا أننا تمكنا من قطع شوط كبير نحو اللقب، فالفوز هناك رفع الفارق حينها إلى ثماني نقاط، وهو الأمر الذي جعلنا نطمئن أننا أصبحنا في الطريق الصحيح نحو إحراز لقب البطولة، وزادت عزيمتنا أكثر في الوصول إلى الهدف المسطر. سجلتم الانتصار السابع تواليا، كيف يحدث هذا معكم؟ ليس سهلا أن تحافظ على سلسلة النتائج الإيجابية، وهو أمر لا يتكرّر دائما وليس مع كل الفرق، لذا أي لاعب عليه أن يستغل مثل هذه الظروف وتواجده في فريق كبير لكي يسجل مشوارا استثنائيا، فهذا شرف كبير لنا أن نحقق مشوارا ستبقى في ذاكرة كل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز. وصلتم أيضا إلى 17 مقابلة بدون هزيمة، فما سرّ هذه القوة؟ هو مشوار يدخل في تاريخ اللاعب ولن ينساه أبدا، فإذا كانت الانتصارات المتتالية أمرا استثنائيا، فإن تفادي الهزيمة في هذا العدد من الانتصارات يعد إنجازا غير مسبوق في تاريخ النادي، والأكثر من هذا أننا لم نضيّع أي نقطة على ملعبنا، لذا نقول أن مشوار مثل هذا لا يحققه سوى فريق كبير ونتشرّف بحمل ألوانه، السرّ راجع إلى قوة روح المجموعة لأنها زادت من عزيمة الجميع على السير بخطى ثابتة نحو التتويجات، فالاستقرار والعمل الذي يقوم به كل فرد في الفريق من الرئيس إلى آخر مناصر زادا من روح المجموعة التي وصلت إلى الذروة، والنتيجة أمامكم أننا نسير بخطى ثابتة نحو التتويج. الجميع في الفريق يقول أنه يجب إنهاء البطولة دون هزيمة، فما رأيك؟ نأمل في تحقيق ذلك، الوصول إلى 22 مقابلة دون هزيمة سيكون إنجازا كبيرا في تاريخ النادي، وسنعمل كل ما في وسعنا لكي لا نتلقى أي هزيمة فيما بقي من مشوار ونحقق رغبة كل محبي النادي. الإتحاد كان يفوز بالبطولة لما كان يفوز ب"الداربيات" وهذا ما تحقق هذا الموسم، فما هو شعوركم وأنتم تتسيّدون العاصمة؟ صحيح أن الفوز ب"الداربيات" هو الذي زاد من حظوظنا في التتويج، كما أننا لم نكتف بنقاط "الداربيات"، بل ضمنا النقاط على ملعبنا وتمكنا من أيضا من جلب نقاط كثيرة من خارج الديّار سواء من الانتصارات أو التعادلات، لذا علينا أن نقول أن مشوار الفريق ككل كان إيجابيا وليس الفوز في المباريات المحلية فقط. تلعب موسمك الرابع في الإتحاد وأحرزت أربعة ألقاب في موسمين، فبماذا تشعر؟ عندنا تلعب في فريق كبير تحلم بنيل الألقاب، الإدارة الجديدة للنادي عملت من البداية على توفير الإمكانات اللازمة للفريق، فالموسم الماضي أحرزنا لقبي كأس الجمهورية وكأس العرب، هذا الموسم فزنا بكأس "السوبر" ونسير نحو نيل لقب البطولة، أظن أن الإمكانات التي وضعتها الإدارة تحت تصرّف الفريق أتت بثمارها، وبالنسبة لي أشعر بالفخر عندما أجد نفسي في فريق أنال معه لقب أو لقبين كل موسم. أربعة الألقاب مختلفة جعلتكم تتذوقون حلاوة التتويج، فما هو اللقب الأفضل في رأيك؟ الفوز بأربعة ألقاب مختلفة يجعلنا نقول أن الإتحاد لم يفز بهذه الألقاب من باب الحظ، بل بفضل قوة وتماسك المجموعة، بالنسبة لنكهة الألقاب الأربعة أقول أن كل لقب له طعمه، فكأس الجمهورية لها مكانة خاصة، والكأس العربية أهدينا بفضلها أول لقب خارجي للإتحاد، الكأس الممتازة أكدنا بها أننا الفريق رقم واحد في الجزائر هذا الموسم، أما لقب البطولة فهو الأول من نوعه منذ تسعة مواسم. الفريق تأهل إلى رابطة الأبطال، فهل بدأتم تفكرون في هذه المنافسة التي يعود إليها الفريق بعد طول غياب؟ الفريق لديه لاعبين ذوي خبرة في منافسة رابطة الأبطال، وهذا الأمر يشجعنا أكثر على مواصلة المشوار وتقديم الإضافة للفريق، نعد أنصارنا بمستوى جيّد في رابطة الأبطال، وإذا بقي التعداد الحالي خاصة اللاعبين أصحاب الخبرة في المنافسة القارية مع تدعيم الفريق بلاعبين جدد، فإننا سنكون أقوى الموسم القادم. ستواجهون مولودية وهران والفوز أمامها قد يضمن لكم التتويج الرسمي بالبطولة، ما تعليقك؟ أكيد أننا سندخل هذا اللقاء بنية الفوز بالنقاط الثلاث لأن الأمر يتعلق بضمان لقب البطولة، إذ سنلعب اللقاء من أجل إسعاد أنصارنا دون التفكير في مباريات الفرق الأخرى. لكن الأمر معلق بما ستكون عليه نتيجة مباراة الوفاق أمام شبيبة الساورة؟ صحيح أن تعثر الوفاق بالتعادل أو الهزيمة سيسمح لنا بأن بالتتويج الرسمي، وحتما ستكون الفرحة كبيرة لنا ولأنصارنا، وشيء جميل أن تتوج باللقب في مباراة داخل الديار وبحضور الأنصار. ----------- اللقاء مباشر على القنوات الثلاث اختار التلفزيون الجزائري لقاء إتحاد العاصمة وضيفه مولودية وهران لنقله على المباشر، وهذا على القنوات الثلاث "كنال ألجيري"، الجزائرية الثالثة والرابعة الناطقة بالأمازيغية. يذكر أن لقاء الإتحاد لم يتم تقديمه بربع ساعة كما جرت العادة وسينطلق على الساعة السادسة. ميال لإدارة اللقاء عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم ميّال لإدارة لقاء إتحاد العاصمة وضيفه مولودية وهران المقرّر مساء اليوم، وسيساعده كل من صلواجي وسمسوم، في حين أوكلت مهمة الحكم الرابع ل بوستة.