يبدو أن التتويج بكأس الجمهورية الذي حققه أشبال جمعية أصبح حدث الساعة في الولاية، إذ تحدث الجميع عن تألق زملاء الحارس عبد الغني حامل والذي أنسى الجميع إخفاقات الأكابر، وأكد كل من تحدثنا إليه أن المشوار الرائع لكل الفئات الشبانية للجمعية هذا الموسم دليل على قوة المدرسة الشلفية التي أخرجت للجزائر مغارية، دوخة، سوداني، صالحي وصبايحية مستقبلا. الكأس ألهبت معاقل الأنصار بمجرد دخول تشكيلة الأشبال إلى مدينة الشلف بدأت الكأس تجوب الأحياء الشعبية، والتقط معها الكثيرون صورا بالجملة وأشعل الأنصار "الفيميجان"، وهو ما يؤكد اشتياقهم لأجواء الفرحة التي لم تعد موجودة سوى في الفئات الشبانية للفريق في ظل التراجع المخيف للفريق الأول. اللاعبون عادوا في "كورتاج" عاد صنف الأشبال في أجواء مميزة إلى الشلف وفي موكب كبير ضم العديد من السيارات وكذا الحافلات التي نقلت المشجعين، وهو ما لفت أنظار الجميع، وقد عبر المسيرون و"الجوارح" على حد سواء أن أشبال شارف فلوح كانوا كبارا على صغرهم، وزينوا خزينة الجمعية بلقب مستحق نالوا من خلاله ود السيدة كأس الجمهورية. إصرارهم على إهداء التتويج ل وهاب له أكثر من معنى في حديثنا معهم عقب اللقاء، أكد اللاعبون أنهم يهدون الكأس إلى كل الشلفاوة وبالخصوص إلى المدير العام لشركة أسود الشلف وهاب الذي رافقهم طيلة اللقاءات السابقة، وحتى قبل المباراة النهائية قضى معهم يوميا كاملا، وبمجرد الصافرة النهائية اتجهوا إليه وعانقوه بشدة، ما جعله يذرف الدموع بشكل مؤثر. المدرب سعدي احتفل معهم حضر المدرب نور الدين سعدي المباراة النهائية وأشار الكثيرون إلى أن الحنين راوده إلى فريقه السابق الذي قاده إلى دوري المجموعات من دوري إفريقيا، كما أن مدربي الأصاغر بن فضة وبلحنافي كانا حاضرين وشجعا الأشبال "قلب ورب"، بالإضافة إلى أولياء اللاعبين. هذا الجيل سيكون له مستقبل كبير أصبحت الأمور واضحة الآن، فإدارة الفريق مطالبة بالاهتمام أكثر بهؤلاء الشبان وإعطائهم الأولوية في الترقية والنواحي المادية والتجهيزات لأنهم يرفعون رأس الجمعية كل موسم، وسيكون مدوار مطالبا بالاهتمام بهذا الجيل الذي يعد بمستقبل كبير وبعد مرور عدة سنوات قد نرى نفس اللاعبين يتوجون بنهائي كاس الجمهورية للأكابر، مثلما فعل سابقا الجيل الذي أشرف عليه أحمد بوكراري وعلى رأسهم سوداني وسلامة وغيرهما. =========== في عيدهم العالمي... ولاية الشلف تكيل بمكيالين وتستثني الصحافة الرياضية المكتوبة من تكريماتها يبدو أن القائمين على ولاية الشلف لم يستوعبوا بعد معنى حرية الصحافة، إذ قاموا أمس بإقامة احتفالية تزامنا مع العيد العالمي لمهنة المتاعب، لكن الغريب في الأمر أن الصحافة الرياضية المكتوبة أقصيت مرة أخرى من التكريمات بطريقة غريبة، وهو ما طرح العديد من التساؤلات عن من يقف وراء هذه القرارات التي تستوجب التوقف عندها مليا. الشلف معروفة فقط بالرياضة وليس بالمنشآت السياحية الجميع يعرف أن الجمعية هي من زادت من شهرة الولاية بفضل نتائجها، وهو ما واكبته الصحافة الرياضية بكل احترافية وكانت تنقل تفاصيل كل ما يجري للقارئ الشلفي الذي يولي أهمية قصوى لأخبار الفريق الأول في المنطقة الجمعية وبقية الفرق الأخرى الناشطة في الأقسام السفلى، لكنها كانت تقابل بالتهميش لغاية في نفس مسؤولي الولاية، كما يعرف العام والخاص أن الشلف معروفة رياضيا فقط وليس سياحيا أو لمنشآتها القاعدية. مسؤولو الولاية "خدمو بالوجوه" في العيد العالمي للصحافة قام المسؤولون عن تقديم الدعوات في ولاية الشلف بعملية غريبة عندما أقصوا الصحافة المكتوبة التي تعنى بتغطية النشاطات الرياضية والكروية، وتوجيه الدعوة لأشخاص غرباء لا علاقة لهم بالمهنة أي أنهم "يخدمو بالوجوه"، وهو أمر مرفوض من الناحية الأخلاقية، والمؤسف أن تهميش الصحفيين تم بطريقة فيها كثير من "اللوش" والانتقائية، خصوصا من طرف المكلفين بالإعلام في الولاية. هل يعلم الوالي بوستة بهذا التهميش؟ وتساءل العديد من الصحفيين الرياضيين في الولاية في ظل ما يحدث، هل يعلم الوالي أبوبكر الصديق بوستة بالتهميش الذي لاقوه أم لا؟، مؤكدين أن هذا الأمر يعد في حد ذاته انتهاكا لحرية التعبير وإقصاء ممنهج، مؤكدين أنهم قد يقدمون عريضة احتجاج له وهذه المرة بأسماء الأشخاص الذي يقفون وراء هذا التهميش. م. وضحة ==== === =============== زايدي يعود إلى الحراسة بعد ثلاث مباريات سجل الحارس زايدي مشاركته في لقاء أمس أمام الشلف أساسيا، بعد أن غاب عن لقائي شباب بلوزداد الذي خسرته "الموب" بثنائية نظيفة، بالإضافة إلى "الداربي" البجاوي أمام الشبيبة المحلية وكذا وفاق سطيف، ومع معطيات لقاء أمس، فقد غير عمراني منصب حراسة المرمى واعتمد على زايدي. بوعمرية شارك رغم الإصابة رغم الحالة الصحية السيئة التي كان يتواجد عليها بوعمرية اللاعب المحوري في صفوف "الموب"، إذ كان قد أصيب بكسر على مستوى يده إثر اصطدام قوي وقع بينه وبين بولعنصر الأحد الماضي، إلا أن المدرب عمراني استدعاه وأشركه أمس أساسيا في اللقاء، وهذا ما يوضح الثقة التي يحظى بها اللاعب بوعمرية من طرف مدربه. عمراني أقصى شبانة في آخر لحظة بقي المدرب عمراني مترددا بين إشراك لاعبه شبانة أساسيا أو إبعاده من قائمة اللقاء، بدليل أنه استدعاه رفقة 19 لاعبا دخلوا في معسكر مغلق ليلة اللقاء، قبل أن يقرر في آخر لحظة إبعاده عن التشكيلة، للإشارة، فإن شبانة كان يعاني من تمزق عضلي على مستوى الفخذ وارتاح في المدة الأخيرة منه، إلا أن عمراني لم يخاطر بلاعبه ومدد فترة راحته. يطو يحظى بثقة عمراني ويعوّض فرحات حملت التشكيلة التي وظفها المدرب البجاوي في لقاء أمس تغييرا جوهريا وبارزا بالقاطرة الأمامية للفريق، وهذا بإشراكه ل نسيم يطو أساسيا بعد أن جلس على كرسي الاحتياط في لقائي شبيبة بجاية ووفاق سطيف، لكن تألق اللاعب وبروزه اللافت من خلال المردود الجيد الذي قدمه في كل مرة يشركه سواء بالتسجيل أو منح كرات حاسمة دفع مدربه للاعتماد عليه أساسيا ووضع فرحات في كرسي الاحتياط. دحوش أساسيا لثاني مرة دخل وسط ميدان المولودية نسيم أوسرير لثاني مرة أساسيا بعد الأداء الجيد الذي كشف عنه اللاعب في اللقاء القوي الذي كان لفريقه أمام وفاق سطيف رغم خسارة "الموب"، كما منح المدرب عمراني لاعبه دحوش شارة القائد مكان أكرور، بالنظر إلى التغييرات التي قام بها المدرب عمراني في الشوط الثاني، وخاصة مع إخراجه للاعب وسط ميدان الإسترجاع نسيم دحوش في (د63) وعلى اعتبار أن هذا الأخير كان قائدا، فإن خروجه كان مع دخول أكرور مكانه ليستلم منه شارة القيادة. بعوالي يعود بعد غيابه عن لقاء سطيف بعد أن غاب الظهير الأيمن للمولودية بعوالي سفيان عن المباراة السابقة أمام وفاق سطيف، والتي فضل خلالها المدرب عمراني الاعتماد على بحري، فإن هذه المرة المدرب البجاوي أعاد بعوالي إلى منصبه الأساسي في الفريق، كاشفا عن رغبته الشديدة في سد الثغرات والخطر الذي يأتي من عناصر الشلف على الجهة اليمنى. سماني يعود إلى قائمة 18 سجل رأس حربة "الموب" سماني سليم عودته إلى قائمة 18، ما يؤكد أن المدرب عمراني عمد من البداية إلى استدعاء لاعبيه الشبان الذين أكدوا على إمكاناتهم في الجولات الماضية، على أمل أن يحالفهم الحظ والتوفيق في لقاء أمس أمام الشلف، يشار إلى أن سماني هو لاعب شاب وواعد يملك إمكانات كبيرة ومهارات، ويتوقع له الجميع مستقبلا زاهرا. "ماغاسوبا" وابراهيمي تابعا اللقاء من المدرجات بعد أن قرر المدرب البجاوي ترك المهاجم المالي "ماغاسوبا" خارج قائمة المدعويين بالإضافة إلى صانع الألعاب المغترب ابراهيمي، فإن الثنائي لم يفضل البقاء في المنزل أو بعيدا عن الملعب، بل انتقل إلى مدرجات ملعب الوحدة المغاربية وتابع اللقاء من المدرجات، في صورة تؤكد الشعور بالمسؤولية التي على عاتقه، خاصة لما نعلم أن الثنائي رفع معنويات زملائه وحفز الشبان لتقديم مباراة قوية أمام الشلف. أضعف حضور جماهيري ل "لي كراب" منذ بداية الموسم شهدت مباراة أمس أضعف حضور جماهيري ل "لي كراب" على مدرجات الوحدة المغاربية، وهذا ما لم يفهمه البعض، خاصة أن الفريق لم يضمن حظوظه في البقاء، وكان يتطلب من "لي كراب" مواصلة دعمهم ومساندتهم للفريق ليضمن بقاءه ويبتعد عن منطقة الخطر. الأنصار يشتمون الإدارة قام عدد من الأنصار الحاضرين في ملعب الوحدة المغاربية قبل انطلاقة اللقاء بتوجيه شتائم وانتقادات لاذعة لإدارة المولودية، خاصة أنهم يرون أن فريقهم لم يضمن بعد بقاءه والمسيرون يحاولون إشراك السياسة بالرياضة، وهذا ما لا يخدم الفريق بقدر ما يحطمه ويعيده إلى نقطة الصفر. عمراني واجه فريقه السابق يعتبر لقاء أمس خاصا بالنسبة للمدرب البجاوي عبد القادر عمراني، خاصة أنه واجه الفريق الذي صنع فيه أفراح الشلفاوة قبل تسع سنوات، حينما قاد الشلف لأول لقب في مشوار النادي الشلفي وهو كأس الجمهورية سنة 2005، كما أهلها لمشاركة تاريخية في منافسة كأس "الكاف"، ولو أن عمراني سبق له مواجهة الشلف في لقاء الذهاب، إلا أن الأمور اختلفت مع العودة كون فريقه كان أمس بحاجة ماسة لنقاط الفوز من أجل تأمين حظوظ فريقه في البقاء. فرحات لعب ظهيرا أيمن بعد تعويضه ل بعوالي رغم أن المنصب الأساسي والمعروف عليه اللاعب فرحات هو مهاجم، إلا أن المدرب عمراني غير منصب اللاعب أمس حينما أشركه بديلا في الشوط الثاني مكان زميله بعوالي، إذ لعب فرحات ظهيرا أيمن طيلة فترات الشوط الثاني. أحد أعوان الأمن يصاب بمقذوفات وينقل إلى المستشفى بعد مرور قرابة 10 دقائق عن انطلاقة الشوط الثاني، وفي غمرة الأفراح التي أطلقها أنصار "ليكراب" في المدرجات من خلال أهازيجهم وتغنيهم بحياة الفريق لدفع اللاعبين إلى بذل مجهودات أكبر، رمى أحد الأنصار بمقذوفات على الملعب فإذا بها تصيب أحد أعوان الأمن على مستوى رأسه، ما استدعى نقله مباشرة إلى المستشفى. لاعبو "الموب" طالبوا بركلة جزاء في (د73) طالب لاعبو مولودية بجاية في (د73) من الحكم إعلان ركلة جزاء لفريقهم بعد مسك أحد لاعبي الشلف لمهاجم "الموب" يطو من القميص وأوقعه أرضا في لقطة كانت تبدو واضحة، إلا أن الحكم غض الطرف وأمر بمواصلة اللعب، ما أثر كثيرا في الزوار وجعلهم يحتجون بشدة على الحكم.