أثار تمركز قوات تابعة لمشاة البحرية الأميركية "مارينز" في جزيرة صقلية الإيطالية، تكهنات بضربة محتملة لمعسكرات متشددين في ليبيا، فيما قوبلت الخطوة باستياء وتحفظ من جانب قيادات لثوار 17 فيفري يأتي ذلك غداة إعلان الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستيف وارين نقل حوالي 200 جندي من "المارينز" من إسبانيا إلى صقلية بصورة موقتة، بسبب "بواعث قلق في شأن اضطرابات في شمال أفريقيا، وتعزيزاً لقدرة الولاياتالمتحدة في الرد على أي أزمة". ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن مصادرها إن "بواعث القلق الأميركية تتركز بشكل مباشر على ليبيا" حيث رفضت جماعات مسلحة وتنظيمات إسلامية، نزع أسلحتها بعد إطاحة نظام معمر القذافي عام 2011. وأدرج الناطق باسم "البنتاغون" نشر القوات في صقلية في إطار "خطة طارئة لأننا نعتقد أن الوضع الأمني في شمال أفريقيا يتدهور إلى نقطة نشوء تهديدات محتملة".
وأكد مسؤولان أميركيان ل"رويترز" وجود "بواعث قلق واسعة النطاق بشأن تدهور الأمن في ليبيا"، ونفيا أن تكون هناك "معلومات محددة عن هجوم وشيك" يشنه متشددون ضد أهداف أميركية أو غربية.