لا يفكر المهاجم جيرارد ديلوفو في الذهاب إلى كأس العالم لكرة القدم برفقة المنتخب الإسباني لكنه يريد التعلم من زملائه بعد استدعائه بشكل مفاجيء لمباراة بوليفيا الودية يوم الجمعة القادم. وقضى ديلوفو الموسم الماضي مع نادي ايفرتون الإنجليزي على سبيل الإعارة وعانى من الإصابة قبل أن يعود إلى ناديه برشلونة وضمه فيسنتي ديل بوسكي مدرب المنتخب إلى قائمة المباراة التي ستقام في أشبيلية. وتم استدعاء ديلوفو لتعويض غياب اللاعب خسيوس نافاس المصاب حيث تستعد إسبانيا بطلة العالم وأوروبا للدفاع عن لقبها في النهائيات التي تنطلق في البرازيل الشهر المقبل. وأمام ديل بوسكي حتى الثاني من جوان القادم للإعلان عن القائمة النهائية التي ستخوض البطولة. وقال ديلوفو في مؤتمر صحفي على هامش معسكر المنتخب في العاصمة مدريد اليوم الثلاثاء "لا أفكر في الذهاب إلى كأس العالم. أريد الاستمتاع بهذا الأسبوع الذي حصلت عليه والتعلم من اللاعبين الكبار." وأضاف "بعد ذلك سنرى ماذا سيحدث. نافاس مصاب وهذا يجعلني قريبا من الذهاب إلى البرازيل لكني لا أفكر في ذلك. هناك مجموعة ممتازة من اللاعبين ولا أحد يعرف ماذا سيحدث في المستقبل." وتابع "اتيحت لي فرصة مع المنتخب الوطني واتوقع أن استفيد منها." وخاض ديلوفو - لاعب منتخب إسبانيا تحت 21 عاما والذي لم يلعب للمنتخب الأول بعد - 29 مباراة مع ايفرتون وسجل أربعة أهداف. وقال اللاعب الإسباني إنه تعلم الكثير في ايفرتون لكنه سعيد بالعودة إلى برشلونة حيث كان عضوا في فريق أكاديمية الفريق القطالوني. وأضاف "لقد كانت تجربة جيدة (في إنجلترا). تعلمت الكثير على المستويين الرياضي والشخصي. صادفني سوء حظ بسبب الإصابة التي ابعدتني شهرين." وتابع "أعتقد أنه كان بإمكاني تقديم المزيد لكني سعيد بعودتي إلى بيتي. هذا كان هدفي. حان الآن وقت العمل من أجل برشلونة." وانضم فرناندو توريس إلى ديلوفو في المؤتمر الصحفي اليوم الثلاثاء. ويسعى توريس (30 عاما) إلى المشاركة مع المنتخب في كأس العالم بعد المشاركة في بطولتي ألمانيا 2006 وجنوب افريقيا 2010. ويواجه توريس منافسة قوية من دييغو كوستا - في حالة شفائه من الإصابة - وفرناندو يورينتي وديفيد بيا والفارو نيغريدو. وقال توريس إنه لم يفقد رغبته في اللعب مع المنتخب بعد موسم "غريب للغاية" مع تشيلسي. وأبلغ توريس الصحفيين "أشعر بحماس دائم من أجل اللعب للمنتخب. أنا سعيد هنا والأكثر من ذلك أشعر أنني في مستو جيد من أجل المشاركة في كأس العالم." وأضاف "أشعر بحماس مماثل لما كنت أشعر به عند مباراتي الأولى (سبتمبر 2003)." وتابع "كنت مهيأ لتقبل الانضمام او الغياب عن المنتخب بعد عام غريب للغاية حيث لم ألعب كثيرا. كنت أعرف أن فرصتي ليس جيد لكني هنا وسوف أقاتل من أجل الانضمام إلى القائمة النهائية."