اعتقلت الشرطة البريطانية، زوجين بتهمة "السماح بزيادة وزن ابنهما" البالغ من العمر 11 عاما، حتى وصل إلى 95 كيلوغراما، ما أدى إلى وجود خطر على صحته. وتم إبلاغ الشرطة من قبل الأطباء الذين عالجوا الصبي مرتين في شهر واحد، ويشعرون بالقلق على صحته، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وألقي القبض على والدي الصبي وتم التحقيق معهما للاشتباه في تهمة "إهمال الأطفال والقسوة". وأكدت الشرطة أنه تم الإفراج عنهما بكفالة، لكنهما يواجهان خطر فقدان حضانة الصبي، وتسليمه إلى دائرة الخدمات الاجتماعية. وقال والدا الطفل، لصحيفة "ذي سن" إن زيادة الوزن عند الصبي كانت مشكلة جينية، وإنهما حاولا الحفاظ على وزنه تحت السيطرة. وقالت والدته، التي لم تسمها الصحيفة، والبالغة من العمر 43 عاما،"إن فكرة أنهم يمكن أن يسلبوا ابني مني تخيفني كثيرا.. أنا أيضا بدينة وكذلك زوجي وعائلتينا .. إنها وراثة.. يمكن أن تكون البدانة وراثية".