هاجم الفنانين الذين أثاروا الفتنة بشدة عاد الإعلامي المصري أحمد شوبير عند حلوله ضيفا على برنامج "90 دقيقة" بقناة "المحور" للحديث عن الأزمة الكروية بين الجزائر ومصر بأكثر تفصيل، وقال الحارس الدولي المصري السابق في هذا الخصوص: "توترت العلاقات بيني وبين القيادات الأمنية المصرية خلال فترة حكم مبارك، بعد أن أوضحت من خلال برنامجي أن الجانب المصري هو المخطئ في الأزمة الكروية مع الجزائر، وقلت أننا نحن من أشعل فتيل الأزمة بالاعتداء على حافلة الخضر، كما أكدت عدم وجود أي تجاوزات من الطرف الجزائري خلال المباراة الفاصلة في السودان، لكن للأسف الشديد خيرتني السلطات بين مهاجمة الجزائر في إحدى حلقات برنامجي أو السجن، فقمت بذلك، وهو الأمر الذي لن أغفره لنفسي أبدا". "الفنانون الذين اتهموا الجزائريين بالاعتداء عليهم في السودان كذابون" واتهم الحارس الشهير لنادي الأهلي في سنوات الثمانينات والتسعينات الفنانين المصريين بإشعال نار الفتنة بين الشعب المصري وشقيقه الجزائري بسبب أكاذيبهم المفضوحة عبر شاشة التلفزيون، وقال موضحا: "كنت أرى الفنانين الذين ذهبوا إلى السودان يحلون ضيوفا على البرامج التلفزيونية ويتهمون الجمهور الجزائري بالاعتداء عليهم، جميعهم كدابون وكانوا يمثلون على المشاهدين، شخصيا كنت متواجدا في السودان لمشاهدة المباراة ولم أصادف أي شيء من هذا القبيل، وعودة جميع المصريين إلى القاهرة سالمين دليل على صحة كلامي". "مبارك سعى لمحاباة الجزائريين بعد الحادثة، بتنقله لتعزية بوتفليقة" ولام شوبير زملاءه الإعلاميين على شتم الجزائريين خلال تلك الفترة، وقال: "الجزائريون يفخرون كثيرا بأنهم بلد المليون ونصف مليون شهيد، لهذا كان من الطبيعي أن لا يتقبلوا مس كرامتهم ونعتهم بأوصاف قبيحة" وأشار الدولي المصري السابق إلى تضرر المصالح المصرية في الجزائر خلال تلك الفترة بسبب تصرف النظام المصري، وقال: "أدركت السلطات المصرية بعد هذه الحادثة التدهور الخطير الذي عرفته العلاقات بين البلدين، وهو ما دفعها للسعي لمحاباة الجزائريين مجددا، إذ قام مبارك بالتنقل شخصيا إلى الجزائر لتعزية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد وفاة أخيه، وهو ما لم يكن ليحصل في ظروف أخرى". ------------ بلجيكا إذا لم يكن أكثر التزاما مع المنتخب ولم يقم بأدواره الدفاعية البلجيكيون يطالبون بإحالة هازارد على مقاعد البدلاء يبدو أن التصريحات التي أطلقها إدين هازارد والتي قال فيها أن الانتقادات لا تزعجه قد زادت من حدة الهجوم عليه، بدليل عدم توقف أسطوانة إثارة الشكوك حول عدم قدرته على قيادة منتخب بلجيكا نحو التألق والمجد في نهائيات كأس العالم والتي من الواضح أنها لن تتوقف إلا إذا انفجر وقدم أداء خرافيا في أولى مباريات المونديال، بدليل أن بعض الأصوات تعالت أمس مطالبة المدرب مارك فيلموتس بأن يكون حازما معه، وأن لا يتردد حتى في إجلاسه على مقاعد البدلاء إذا لم يكن أكثر التزاما ويقدم أفضل ما لديه مع "الشياطين الحمر". عدوى مورينيو تصيب البلجيكيين وفي سياق متصل بالانتقادات التي كان هازارد عرضة لها يوم أمس، ركز البعض على ضرورة أن يكون نجم تشيلسي أكثر تحملا للمسؤولية، وأن يساعد زملاءه في الدفاع عندما تكون الكرة بحوزة المنافس، وهي ذات المسألة التي جعلت جوزي مورينيو مدربه في تشيلسي يفتح النار عليه بعد مواجهة الإياب في نصف نهائي دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد، إذ حمله جزء من المسؤولية في الإقصاء بسبب عدم تكاثفه مع زملائه، وعدم تقديم العون اللازم في المناطق الخلفية بعد تضييعه للكرة. دولي بلجيكي سابق دعا صراحة لعدم الاعتماد عليه في نفس السياق، لم يسلم هازارد من انتقادات بعض نجوم الكرة البلجيكية السابقين أمثال مارك ديغريز الذي استعمل كلمات قاسية للتعبير عن امتعاضه من نجم تشيلسي، ومازالت تصريحاته تصنع الحدث، لا سيما أنه استعمل لفظا غير أخلاقي عندما طالب فيلموتس بعدم الاعتماد عليه أساسيا إذا لم يجتهد أكثر ولم يقم بأدواره الدفاعية عندما تقتضي الضرورة، وضرب مثلا بلقاء السويد الودي الذي لم يقدم فيه أداء مقنعا رغم أنه سجل هدفا في المباراة التي انتهت بفوز "الشياطين الحمر" بثنائية. ----------- متخوف من أنانية لاعبيه فيلموتس يحذر لاعبيه من الاستعراض واللعب الفردي أعرب مارك فيلموتس عن مخاوفه من أن تغلب الأنانية على نجومه في نهائيات كأس العالم، إذ كان المدرب البلجيكي صريحا عندما قال أن أكثر ما يخشاه هو أن يركز كل لاعب على خطف الأضواء من الجميع، وبالتالي الوقوع في فخ اللعب الفردي والاستعراضي، وقال: "إذا واصل كل لاعب التفكير في اللعب بجماعية وككتلة واحدة فإن كل شيء سيكون على ما يرام، ولكن المشكل العويص والخطر الأكبر هو أن يفكر كل لاعب أنه ذاهب إلى البرازيل للعب كأس العالم الخاصة به". طالبهم بأخذ الدروس والعبر من تجربة برودوم في مونديالي 90 و94 وبدا واضحا أن الخوف من استغلال المونديال من طرف بعض اللاعبين للتسويق لأنفسهم كان مسيطرا على فيلموتس الذي اضطر لتوجيه نصيحة إلى لاعبيه لأخذ العبرة من الحارس السابق ميشيل برودوم، وقال: "رأينا في مونديال 1990 كيف كان برودوم مهتما فقط بنفسه ومستقبله، فكانت خرجته في النهائيات غير موفقة، ولكن بعدها بأربع سنوات كان أكثر راحة فقدم أداء مثاليا، وهذا ما قلته للاعبين". سيمنح لاعبيه قسطا من الراحة بعد تدريبات اليوم قرر مارك فيلموتس منح راحة للاعبيه بعد نهاية الحصة التدريبية التي ستبدأ صباح اليوم الأحد في حدود (سا 10:00)، وشدد مدرب "الشياطين الحمر" على أن زملاء هازارد من حقهم التمتع ببعض اللحظات من الراحة مع عائلاتهم بعد العمل الشاق الذي قاموا به في الفترة الأخيرة والذي أنهوه بلقاء تونس الودي أمس، للإشارة فإن أفرادا من طاقم المنتخب طاروا صباح أمس السبت إلى البرازيل لإنهاء آخر الترتيبات قبل سفر كامل التعداد. صحفيون ومشجعون سيسافرون في نفس رحلة المنتخب إلى ساو باولو وفي سياق متصل بالسفر إلى البرازيل، قامت شركة "بروكسل آرلاينز" بتزيين الطائرة التي ستقل بعثة "الشياطين الحمر" إلى البرازيل بألوان العلم وشعار المنتخب البلجيكي، وللإشارة فإن كتيبة فيلموتس ستسافر صباح الثلاثاء من مطار "زافنتيم" متوجهة إلى مدينة ساو باولو، علما أن صحفيين ومشجعين سيسافرون معهم في نفس الرحلة، ولكن على الدرجة السياحية. ----------- روسيا بعدما كشف قائد إنجلترا عن بعض أسراره مع الإيطالي جيرارد يفتح جبهة جديدة على كابيلو قد تشتت تركيزه في المونديال أطلق ستيفن جيرارد قائد المنتخب الإنجليزي تصريحات مثيرة عاتب من خلالها مدربه السابق فابيو كابيلو، إذ أكد نجم ليفربول أن المدرب الإيطالي كان يؤمن به كلاعب جيد، ولكنه لم يكن يثق فيه ليكون القائد الأول لمنتخب "الأسود الثلاثة"، وأنه كان ينظر إليه كخيار ثالث بعد جون تيري وريو فيردناند، وشدد في هذا السياق على أنه كان مضطرا فقط -بعد إصابة فيردنياند- لمنحه شارة القيادة في مونديال جنوب إفريقيا. الضغط يتضاعف على الروس بسبب الاهتمام المتزايد بالإيطالي ولم تنتظر الصحافة الإنجليزية مطولا بعد تصريحات جيرارد لفتح أرشيف كابيلو مع منتخب بلادها، كما أن تركيزها على المنتخب الروسي زاد بشكل كبير في الساعات الأخيرة، إذ أصبحت تتحدث بإسهاب عن العمل الذي قام به وحظوظه في المونديال، ومن المنتظر أن يسلط الضوء بشكل أكبر عليه في البرازيل، وهو أمر لن يكون في مصلحة المنتخب حسب بعض التقارير الصحفية الروسية، بما أن الضغط على كتيبتهم سيزداد بسبب توقع حدوث اهتمام إنجليزي كبير بخطوات مدربهم السابق في "بلاد السامبا". نجاحه في البرازيل بلاعبين محليين سيحيي أسطورته مجددا من جهة أخرى، لم تستبعد العديد من التقارير أن يشكل المونديال القادم موعدا هاما بالنسبة ل كابيلو لإحياء أسطورته كمدرب عظيم، فتألقه باللاعبين الحاليين وذهابه بعيدا في مونديال بلاد "السامبا" سيكون خير رد على الانتقادات والشكوك التي أثيرت حوله بعد تجربة غير موفقة مع المنتخب الإنجليزي، يذكر أن المدرب الإيطالي صنع الحدث بعدما وجه الدعوة ل 23 لاعبا كلهم ينشطون في الدوري الروسي في تحد جديد لهذا المدرب المخضرم. الروس يتحسرون على شوروكوف ويصفون غيابه بالخسارة الكبيرة وصفت الصحافة الروسية غياب القائد رومان شيروكوف عن المونديال بالخسارة الكبيرة، رغم أن تأكد غيابه لم يشكل مفاجأة مدوية، ولم ينزل كالصاعقة على الروسيين نظرا لأنه يعاني من الإصابة منذ فترة ليست بالقصيرة، علما أن المدرب فابيو كابيلو اعتبر هو الآخر غياب اللاعب بمثابة خسارة كبيرة، مشيرا إلى أنه عنصر مهم في الفريق، ولكنه دعا بقية اللاعبين وأولهم بديله في القائمة موجيلفيتس إلى رفع التحدي، وإظهار قدارتهم. كابيلو: "لن يكون للإيجابيات معنى إذا لم نتأهل إلى الدور الثاني" بدا فابيو كابيلو مصمما أكثر من أي وقت مضى على اقتطاع إحدى تأشيرتي التأهل عن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا الجزائر، بلجيكاوكوريا الجنوبية، وقال: "نحن نسعى دوما للذهاب إلى أبعد مدى ممكن، وسنحاول في نهائيات كأس العالم بكل قوة كي نذهب بعيدا جدا، ولكن بطبيعة الحال فالهدف الرئيسي الذي يجب أن نركز عليه أولا هو ضمان التأهل إلى الدور الثاني، لأننا إذا لم نحقق هذا الهدف فإن أي شيء سنقدمه في المونديال لن يكن له أي معنى، فالتأهل إلى الدور الثاني هو الخطوة الأهم التي يجب أن نحققها". روسيا تتجه لبرمجة لقاء ودي أمام ناد برازيلي أفادت تقارير صحفية أمس أن الاتحاد الروسي يتجه لبرمجة لقاء ودي آخر قبل انطلاق نهائيات كأس العالم، وكان من المقرر أن تكون المواجهة التي فازت بها روسيا بهدفين نظيفين أمام المغرب هي الأخيرة، ولكن يبدو أن كتيبة المدرب فابيو كابيلو ستلعب لقاء إضافيا أمام أحد الأندية البرازيلية هذه المرة، ومن المتوقع أن يلعب "الدب الروسي" -حسب ذات التقارير- أمام نادي إيتوانو أفي سي الأربعاء المقبل. -------------- كوريا الجنوبية ميونغ بو يتحدى الكوريين ويتجه للاعتماد على شو يونغ أساسيا يتجه هونغ ميونغ بو مدرب كوريا الجنوبية للاعتماد على بارك شو يونغ كأساسي خلال نهائيات كأس العالم، وبالتالي تحدي الكوريين الذين أعربوا عن غضبهم الشديد وانتقدوا كثيرا مدرب منتخب بلادهم بعدما وجه الدعوة للاعب، فما بالك إذا وظفه كأساسي، للتذكير فإن الجناح صاحب 28 عاما تم تسريحه من أرسنال نهاية الموسم المنقضي بعد ثلاث سنوات لم يلعب فيها مع النادي اللندني سوى لقاء واحد فقط في الدوري، علما أنه دافع في النصف الثاني من الموسم عن ألوان واتفورد على شكل إعارة، ولم يوفق أيضا في لعب مباريات كثيرة. يصر لليوم الثاني تواليا على سرية التدريبات منع المدرب هونغ ميونغ بو لليوم الثاني على التوالي الإعلاميين والجماهير من متابعة تدريبات منتخب "محاربي التايجوك"، وقال مصدر مسؤول في الاتحاد الكوري أن المدرب أبلغهم بأنه سيقوم بعمل هام وحاسم في تحضيراته لنهائيات كأس العالم، ولذلك أصر على أن تكون تدريبات يومي الخميس والجمعة سرية وبعيدا عن الأنظار، وللإشارة فإن المدافع هونغ جيونع الذي تعرض لإصابة في مواجهة تونس تعافى، وبإمكانه المشاركة في ودية غانا.