ٍتعرضت طفلة أمريكية تبلغ من العمر عاما واحدا لصاعقة برق عندما كانت في رحم أمها، وما زال شعرها منتصبا طوال الوقت جراء شحنات الكهرباء الساكنة التي اكتسبتها من الصاعقة. وكانت كندرا فيلانوفا، والدة الطفلة كيمبرلي، في الأسبوع 38 من الحمل، عندما تعرضت للصاعقة في 4 تموز/يوليو من العام الماضي، أثناء الاحتفالات بعيد الاستقلال في ولاية نيو ميكسيكو، وفقا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية. وذكرت مصادر طبية في الولاية إن الصاعقة دخلت عبر أذن والد الطفلة إيان غوردون، وانتقلت إلى فيلانوفا، الأمر الذي إلى أدى إلى نقلهما إلى المستشفى في حالة خطيرة، وإجراء عملية قيصرية فورية للمرأة.
ولم يكن انتصاب الشعر هو التأثير الوحيد على الفتاة نتيجة للصاعقة، فقد تأثر جهازها العصبي أيضا، ولم تتمكن حتى الآن من الجلوس أو الزحف أو تناول الطعام، وهي تتغذى عبر أنبوب تغذية إلى داخل جسمها.
ولا يزال الأطباء عاجزين عن تشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد إمكانية علاجها، إلا أنهم في الوقت نفسه يؤكدون أن بقاءها على قيد الحياة، بعد تعرض والدتها للصاعقة، يعد معجزة بحد ذاته.