أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تحطم الطائرة المفقودة في شمال مالي، كما فتحت الجزائر في فرضية العمل الارهابي، وأرسلت محققين عسكرييين إلى حدود مالي لجمع المعلومات حول ما حدث.. وصرح رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، أن "الطائرة الجزائرية كانت فوق مدينة غاو بمالي عندما فقد الاتصال بها"، فيما أعلن أن عمليات البحث عن الطائرة متواصلة. وكان آخر اتصال مع الطائرة الجزائرية المفقودة حدث الساعة 0155 بتوقيت غرينتش حين كانت فوق أجواء مالي. وكشف وزير النقل الفرنسي أن هناك "عددا كبيرا من الفرنسيين كما يبدو" على متن الطائرة الجزائرية التي فقد الاتصال معها. هذا و كشفت أنباء أن الطائرة المفقودة كانت تحمل 110 ركاب في طريقهم للعاصمة الجزائرية. بينما أعلن الجيش الفرنسي أنه دفع بمقاتلتين من نوع "ميراج 2000"، للبحث عن الطائرة الجزائرية المفقودة في شمال مالي وحسب الأنباء فإن غالبية الركاب فرنسيون وأفادت مراسلة "العربية" و"الحدث" في الجزائر أن هناك راكبين جزائريين على متنها، وأغلب ركاب الطائرة فرنسيون. وأفادت معلومات غير رسمية لجريدة "النهار" اللبنانية، أن 10 لبنانيين فقدوا في الطائرة، منهم: "ر.ض وأولادها الثلاثة، ج.ح، ف. ر، ع .ا، م.ح، م.أ". وأجرت صحيفة "النهار" اللبنانية اتصالاً بسفير لبنان في الجزائر، غسان المعلم، وأفاد أنه يتابع مع السلطات الجزائرية مصير الركاب اللبنانيين في الطائرة المفقودة. وأوردت الشركة أن "هيئات الملاحة الجوية فقدت الاتصال مع طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم برحلة من واغادوغو إلى الجزائر بعد 50 دقيقة على إقلاعها"، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الجزائرية.