وجه دونغا المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي وخليفة المقال لويس فيليبي سكولاري... انتقادات لاذعة لكل لاعبي "السيليساو" وعلى رأسهم نايمار ومواطنه وزميله في برشلونة ألفيس، وكان الثنائي يتفنن طيلة كأس العالم الأخيرة في تغيير التسريحات من مباراة إلى أخرى والظهور بصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار غضب دونغا حيث قال في حوار مع شبكو "أوغلوبو" الرازيلية: "تغيير قصات الشعر والتفنن فيها من مباراة إلى أخرى لن يقدم لنا شيئا إضافية، يجبأن نجعل العالم يتحدث عما نقوم به في الملعب وليس خارجه"، في إشارة إلى الثنائي المذكور. وواصل دونغا هجومه اللاذع وخاصة على نيمار، هذا الأخير الذي كان يظهر خلال الندوات الصحفية بقبعات مختلفة لشركة "نايك" والتي يملك نجم البارصا عقدا للإعلانات معها، وفسرت الكثير من الأطراف أن نيمار يقوم بذلك عمدا كنوع من الدعاية لشركة الألبسة الأمريكية، وهو ما استهجنه دونغا قائلا: "الهدف الأول هو المنتخب البرازيلي، عندما يقدم اللاعب ندوة صحفية فيجب عليه أن يرتدي قبعة المنتخب البرازيلي". وعاد دونغا أخيرا إلى مباريات المنتخب البرازيلي وتحديد ا من الأدوار الإقصائية بداية بمباراة الشيلي والتي أثار فيها لاعبو "السامبا" سخرية العالم بعد بكائهم بسبب وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، وكذلك بعد الخسارة المهينة والمذلة أمام ألمانيا بطلة العالم ب 7-1، وانتقد دونغا لاعبيه وبكائهم قائلا: "لدي فكرة بأن الرجال لا يبكون، بكاء اللاعبين في مباراة الشيلي كان مثيرا للشفقة، وأضاف حول غياب نيمار عن مباراة ألمانيا: "عندما نذهب إلى الحرب لا يمكننا اصطحاب إلا الرجال، وعلينا أن نجد الرجل المناسب ليأخذ مكان الغائب".