يواجه سمير ناصري نجم نادي مانشستر سيتي عاصفة ... من الانتقادات من طرف وسائل الإعلام والجماهير الفرنسية منذ مدة، وهي الهجومات التي زادت حدتها منذ إعلانه اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الفرنسي رغم أنه لازال صغيرا في السن، وذلك بعدما لم يستدعى للمشاركة في كأس العالم الأخيرة ب البرازيل من طرف مدرب "الديكة" ديديي ديشان، وربطت تقارير صحفية بين مشاكل اللاعب مع الفرنسيين ومع المنتخب الفرنسي وبين ارتباطه بصديقته أنارا أتانيس التي يبدو أنها المتهمة الأولى -حسب الفرنسيين- في سوء وتوتر العلاقة بين ناصري وجماهير بلده، إذ استحضرت وسائل الإعلام تهجم عارضة الأزياء الإنجليزية على ديشان بكلمات نابية في وقت سابق وتهجمها على فرنسا والفرنسيين بأقبح الأوصاف، مؤكدين أنها دفعت ناصري للحقد على فرنسا والمنتخب الفرنسي ما جعله يقرر اعتزال اللعب الدولي.