رفع منح.. السياحة والحج والطلبة داخل وخارج الوطن    سيتم إرساء حوار وطني لتحصين الجزائر من التدخلات الأجنبية    الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سيكون نهاية 2025    إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية لدى البنوك يفوق 794 مليار دج    مطالبة أطراف فرنسية مراجعة اتفاق 1968 هو مجرد "شعار سياسي"    الشعب التونسي ينتخب رئيسه الجديد في ظروف استثنائية     القضية الفلسطينية تنتزع مكاسب قانونية تاريخية على درب الحرية والاستقلال    فتح التسجيلات اليوم وإلى 12 ديسمبر 2024    ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بداية من نهار اليوم    خنشلة : فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية توقيف 04 أشخاص قاموا بتقليد أختام شركة    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    تجارة: تنظيم 6 معارض خاصة بالمنتجات المحلية بالخارج خلال سنة 2025    تسجيل 87 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود خلال أسبوع    قرار المحكمة الأوروبية "خطوة تاريخية" منتصرة للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الاستقلال    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تروي قصص لتجارب إنسانية متعددة    قرار محكمة العدل الأوروبية خطوة جديدة في كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال    التشكيلي ناشي سيف الدين يعرض أعماله بالجزائر العاصمة    بجاية: مشاركة 9 فرق أجنبية في الطبعة ال13 للمهرجان الدولي للمسرح    رئيس الجمهورية يشدد على وجوب تطابق برامج المدارس الخاصة مع البرنامج الوطني للتربية الوطنية    رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    الجائزة الدولية الكبرى لانغولا: فوز أسامة عبد الله ميموني    سياحة صحراوية: الديوان الوطني الجزائري للسياحة يطلق حملة لترقية وجهة الساورة    خلال تصفيات "كان" 2025 : بيتكوفيتش يسعى لتحقيق 3 أهداف في مباراتي توغو    الجزائر تعرب عن قلقها العميق    التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة غليزان والوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية    ما حقيقة توقيف إيمان خليف؟    افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    السيتي: محرز ساحر العرب    إسقاط التطبيع واجب حتمي على كل الشعب    أسئلة سيواجهها المجتمع الدولي بعد أن ينقشع غبار الحرب    رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء    المجلس الشعبي الوطني عضو ملاحظ دائم لدى برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي "البرلاتينو"    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    انطلاق عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في تونس    هادف : اللقاء الدوري لرئيس الجمهورية مع الصحافة حمل رؤية ومشروع مجتمعي للوصول إلى مصاف الدول الناشئة في غضون سنة 2030    أوبك: توقعات بزيادة الطلب العالمي على الطاقة ب 24 بالمائة بحلول 2050    الشروع في مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي السنة القادمة    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    انضمام الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري    رئيس الجمهورية: متمسكون بالسياسة الاجتماعية للدولة    رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر تواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة    الكشف عن قميص "الخضر" الجديد    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بعد 6 سنوات من الغياب.. الفيلم الروائي الجزائري "عين لحجر" يفتتح الطبعة ال12    بيتكوفيتش يعلن القائمة النهائية المعنية بمواجهتي توغو : استدعاء إبراهيم مازا لأول مرة ..عودة بوعناني وغياب بلايلي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف، مولودية قسنطينة ونجم التلاغمة في المطاردة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    استئناف نشاط محطة الحامة    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية باتنة زيداني يقيّم وضعية المولودية، يفند الإشاعات ويكشف كل شيء
نشر في الهداف يوم 04 - 05 - 2011

عاد رئيس مولودية باتنة زيداني خلال الحديث الذي جمعنا به، إلى عديد القضايا التي تخص فريقه في ظل الوضعية الصعبة التي مر بها في الأيام الأخيرة، بسبب الخسارة في اللقاء المحلي أمام الجار شباب باتنة،
وما خلفه من ردود أفعال سلبية من قبل بعض الأنصار وبعض الأطراف، التي لم تهضم تراجع نتائج النادي. حيث أكد زيداني أن الهدف المسطر كان ضمان البقاء منذ البداية، متأسفا في الوقت نفسه على الضغط السلبي الذي فرضه الأنصار على اللاعبين ما أثر في معنوياتهم حسبه. كما أشار محدثنا إلى أن المولودية ليست في حاجة إلى الإشاعات والاتهامات التي لا تستند إلى أي دليل، بقدر ما هي في حاجة ماسة إلى يد العون لتسيير بقية مشوار البطولة بنجاح، بغية احتلال مرتبة مشرفة تمكن الفريق من إنهاء البطولة في وضع مريح.
“نتفهم رد فعل الأنصار لكن في حدود المعقول“
وأكد زيداني في مستهل حديثه إلينا، أنه يتفهم رد فعل الأنصار حين يبدون عدم تقبلهم لأي نتيجة سلبية، بحكم أنهم يطمحون دائما إلى ما هو أحسن وأفضل، إلا أن رد فعلهم حسبه يجب أن يكون في حدود المعقول، حرصا على مصلحة النادي في المقام الأول. وأبدى محدثنا تأسفه في هذا الشأن، بعد التصرفات السلبية التي عانى منها اللاعبون على خلفية الخسارة الأخيرة، وما صاحبها من اتهامات وإشاعات حتمت على الإدارة عدم برمجة التدريبات في باتنة، والتنقل إلى العاصمة لوضع اللاعبين في وضعية أفضل تحسبا للمواجهة التي لعبت الأسبوع الفارط أمام سريع المحمدية.
“ليس هناك دليل حتى نتهم اللاعبين بتعمد الخسارة”
ودافع رئيس المولودية على لاعبيه بخصوص الاتهامات الموجهة لهم من قبل بعض الأطراف، مفادها تعمد الخسارة أمام “الكاب”، حيث قال: “ليس هناك دليل يؤكد صدق هذه الأقوال، ومن غير المنطقي أن نفتح المجال للإشاعات والاتهامات المجانية التي يكون لها تأثير سلبي على استقرار الفريق أكثر من أي شيء آخر، حيث كان من اللازم على الجميع ضبط النفس والتحكم في الأعصاب مع الوقوف إلى جانب اللاعبين، الذين لازالوا في بداية مشوارهم الكروي وهم في حاجة ماسة إلى الدعم والمساندة في مثل هذه الفترات الصعبة، بدلا من ممارسة الضغط الذي يؤثر في معنوياتهم. خاصة أنه لا يوجد دليل ملموس على تعمدهم الخسارة، كما أن الأنصار لم يتابعوا اللقاء بسبب عقوبة الملعب فكيف يحكمون على مردود اللاعبين بهذا الشكل”.
“هناك أطراف استغلت الخسارة لضرب استقرار المولودية”
وذهب محدثنا بعيدا في كلامه بخصوص الأحداث التي عاشتها المولودية منذ منتصف الأسبوع المنصرم، حيث أكد أنه لم يقلق من نتيجة اللقاء بقدر ما أبدى غضبه من الممارسات غير المسؤولة التي لجأ إليها البعض. مضيفا أن في كرة القدم هناك فوز وخسارة، لكن الشيء المؤسف حسبه أن بعض الأطراف استغلت هذا الإخفاق لضرب استقرار الفريق، وهو ما يؤكد حسب زيداني سوء نوايا البعض الذين لا يتوانون في الضغط على العناصر الشابة للمولودية، وزرع الفتنة حتى لا يتسنى للإدارة تجسيد السياسة التي رسمتها منذ بداية الموسم، والمبنية أساسا على تشجيع الشبان على البروز ومواصلة تحقيق المسيرة الايجابية التي ميزت التشكيلة منذ بداية الموسم.
“الإدارة سطرت البقاء كهدف ولم نقل أننا سنلعب على الصعود”
وبدا المسؤول الأول على المولودية واضحا في كلامه بخصوص الأهداف المسطرة هذا الموسم، حيث جدد التأكيد على أن الإدارة وضعت منذ بداية الموسم ضمان البقاء كهدف رئيسي، انطلاقا من عدة معطيات وصفها بالمنطقية كنقص الإمكانات المالية، والتغييرات الجذرية التي ميزت التعداد إضافة إلى سياسة التشبيب المتبعة هذا الموسم. وأوضح زيداني أنه لم يقدم وعودا بخصوص إمكانية اللعب على ورقة الصعود، معتبرا أنه كل شيء يبقى ممكنا مع الشبان لكن من اللازم التركيز على الهدف الأساسي وهو ضمان البقاء، رافضا ممارسة الضغط على لاعبيه تحت غطاء الخسارة في اللقاءين الأخيرين، مادام أن المباريات المقبلة كفيلة بالتدارك لأن البقاء في متناول المولودية حسب زيداني.
“اللاعبون برهنوا ولولا بعض المشاكل لانفردنا بالريادة“
بعدها عرج زيداني على المسيرة الايجابية التي حققتها العناصر الباتنية منذ بداية الموسم ما جعلها تحتل مرتبة مشرفة، مؤكدا أن فريقه كان قادرا على الانفراد بالمرتبة الأولى، لولا بعض المشاكل التي لم يكشفها إضافة إلى التهاون الذي حصل في بعض فترات البطولة. واضاف رئيس المولودية أن اللاعبين برهنوا على إمكاناتهم وكشفوا على قدرتهم في الذهاب بعيدا، واصفا الخطوة التي حققتها المولودية لحد الآن بالمكسب الكبير، خاصة أن الشبان عرفوا كيف يرفعون التحدي رغم الصعوبات التي يمر بها النادي، وهو ما يجعلهم يستحقون المساندة والدعم بدلا من الضغط والتأثير في معنوياتهم بالإشاعات والتهم التي لا تستند إلى أي دليل على حد تعبير زيداني.
“الأنصار لهم نسبة كبيرة في عقوبة الملعب”
وإذا كان زيداني قد اعترف بالصعوبات التي تمر بها المولودية، ما أثر سلبا على المسيرة الفنية، فإنه لم يخف الانعكاسات السلبية لعقوبة الملعب التي حرمت المولودية من دعم جمهورها، في مواجهتين حساستين واصفا إياها بالمفتعلة. حيث قال إن الأنصار لهم نسبة كبيرة في عقوبة الملعب، بإيعاز من بعض الأطراف لا تفوت حسبه أي فرصة تتاح لها من أجل ضرب استقرار المولودية، وهو الأمر الذي تأسف له كثيرا. وأضاف زيداني أن المولودية كانت في رواق جيد لمواصلة النتائج الايجابية المحققة، إلا أن العقوبة عرقلت طموحات اللاعبين لتصاحبها الإشاعات، التي أفقدتهم التركيز في منعرج هام من البطولة. ولم يعترف محدثنا بقرار تقليص العقوبة من قبل الجهات الوصية، معتبرا أن المولودية لم يكن لها أي ذنب فيما حصل لأنها ذهبت ضحية قرارات متسرعة مصحوبة بتصرفات غير مسؤولة.
“المشكلة أن مصالح الأمن لم تلق القبض على الذين تسببوا في العقوبة”
وأشار زيداني إلى التقصير الحاصل من الناحية التنظيمية خلال المباريات الرسمية، مركزا أساسا على دور مصالح الأمن التي لم تلق حسبه القبض على الأطراف المتسببة في عقوبة الملعب، خاصة أن ما حصل عاد بالضرر على المولودية سواء من الناحية الفنية أو المالية، في ظل افتقادها إلى المداخيل التي كانت تعول عليها. وهو ما يؤكد حسب زيداني، أن المولودية ذهبت ضحية تقصير بعض الجهات، التي لم تتحمل مسؤولياتها بالشكل اللازم ما جعلها تدفع الفاتورة غاليا من الناحية المالية والفنية، ملمحا أيضا إلى السيناريو الذي حصل الموسم المنصرم حين تعرض الملعب إلى عقوبة 6 مباريات، في المجموع خلال النصف الثاني من مرحلة الذهاب، ما ساهم حسبه إلى حد كبيرة في مغادرة القسم الثاني قبل الأوان.
“هناك مشاكل مفتعلة لإبعاد اللاعبين“
وبخصوص تهديد بعض اللاعبين بعدم العودة إلى التدريبات، على غرار اللاعب أمعوش الذي أصر على البحث عن صيغة مناسبة تقضي بالانسحاب بالتراضي، إضافة إلى طلب بلعيدي إعفاءه من لقاء “الصام”، فقد أكد زيداني أن بعض الأطراف خلقت مشاكل مفتعلة للضغط على بعض اللاعبين وضرب استقرار التشكيلة. كما أكد محدثنا أن ذلك لن يخدم الفريق، خاصة أن البطولة لم تنته بعد ما يتطلب التفكير من الآن في المواعيد المقبلة، بغية ضمان البقاء بشكل مريح، مشيرا إلى أن فريقه في حاجة إلى خدمات جميع اللاعبين، وليس في نيته التفريط في العناصر الحالية.
“على ليتيم أن يكون محترفا“
كثر الحديث مؤخرا عن الحارس ليتيم، الذي أبدى انزعاجه من وضعيته الحالية المتمثلة في عدم إشراكه أساسيا أمام سريع المحمدية، بعدما سجل حضوره في “الداربي” أمام “الكاب”. وكان زيداني واضحا في كلامه، حيث طلب من ليتيم أن يتحلى بالاحترافية ويتقبل قرارات الطاقم الفني، لأنه حسب زيداني إذا لم يتقبل هذه القرارات في المولودية فلن يتقبلها في أي فريق آخر، مؤكدا في السياق ذاته أنه ليس هناك لاعب أمضى عقدا ليلعب كأساسي دائما.
“هناك لاعبين ستوجه لهم الدعوة من المنتخبات الوطنية“
ونوه زيداني بالوجه الطيب الذي أبان عنه اللاعب بلهادي في المقابلة الودية، التي نشطها بألوان المنتخب الوطني الأولمبي نهاية الأسبوع الماضي أمام النيجر، وأضاف أن بلهادي لازال ينتظره عمل كبير للبرهنة على إمكاناته، خاصة أن التربص الأخير هو الأول من نوعه له. واستطرد محدثنا قائلا: “أنا متأكد من بروز اللاعب بلهادي إذا واصل العمل بنفس الجدية ووضع الثقة في إمكاناته إضافة إلى تفادي الإشاعات، كما أنني متأكد بأن هناك لاعبين آخرين ستوجه لهم الدعوة من المنتخبات الوطنية، بالنظر إلى العمل الذي يقومون به، والإمكانات التي أبانوا عنها منذ بداية الموسم“. وكشف زيداني في نهاية حديثه إلينا، أن ثمار سياسة التشبيب بدأت تظهر.
----------------------------------------
عجابي: “لاعبونا ما همش تاع مباريات مخدومة وسنتدارك أمام لازمو”
كيف هي الأجواء بعد التعثرين الأخيرين؟
الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها، حيث أننا عانينا الكثير من الضغط خاصة بعد الخسارة في “الداربي”، لكننا عازمون على التطلع إلى المستقبل بأكثر تفاؤل حتى نحقق النتائج التي تضمن لنا البقاء.
الكثير من الأنصار لم يهضموا خسارة “الداربي”، ما قولك؟
الأنصار من حقهم أن يقلقوا لأنهم يسعون دائما إلى النتائج الايجابية ولا تقنعهم الخسارة، لكن حتى نكون صرحاء فاللاعبون أيضا عانوا من ضغط شديد أثر سلبا على معنوياتنا، وهو ما جعلنا لا نكون في يومنا خلال المواجهة.
ما تعليقك على الاتهامات الموجهة للاعبين بتعمد الخسارة؟
لاعبو المولودية “ماهمش تاع مباريات مخدومة”، وبرهنوا على نزاهتهم منذ بداية الموسم كما تحلوا بإرادة سمحت بتحقيق نتائج فاقت التوقعات. وهو ما يجعلني أؤكد أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وعلى الجميع تفاديها حرصا على مصلحة الفريق ومن باب التفكير في المباريات المقبلة.
كيف تنظر إلى المواجهة المقبلة أمام “لازمو”؟
ستكون صعبة لأن المنافس جدير بالاحترام في الوقت الذي تهمنا نقاط هذا اللقاء، ما يتطلب منا العمل بجدية لتحقيق الفوز حتى نثري حظوظنا لضمان البقاء.
نفهم من كلامك أن التشكيلة عازمة على التدارك؟
هذا أمر طبيعي لأننا في مرحلة تتطلب منا تجاوز التعثرات الأخيرة، ومواصلة البطولة بوضع مريح. وهو ما يفرض علينا تحقيق نتيجة ايجابية تضعنا في مرتبة مريحة، وإن شاء الله سنتدارك أمام “لازمو” ونعيد الثقة لأنصارنا من جديد.
كيف تقيم مردودك أمام “الصام” تزامنا مع عودتك إلى التشكيلة الأساسية؟
أشكر المدرب مواسة الذي وضع الثقة في خدماتي، حيث بدأت استعيد إمكاناتي بعد أن تجاوزت الإصابة التي أثرت فيّ خلال بداية الموسم، وهو ما يجعلني أسجل عودة تدريجية إلى أجواء المنافسة، وسأعمل ما في وسعي حتى أكون في مستوى ظن المدرب وأسرة النادي وكل الأنصار.
هذه ثاني مشاركة رسمية لك بعد مواجهة بلعباس، فهل أنت راض عن الفرص المتاحة لك؟
أعتقد أن الإصابة هي التي عرقلت مسيرتي، والأهم أنني بدأت أستعيد إمكاناتي بصورة ايجابية، كما أن زملائي ساعدوني على الاندماج في التشكيلة، وهو ما سيحفزني على مواصلة العمل بنفس الجدية حتى أكون دائما في الموعد.
كيف ستتعاملون مع بقية مشوار البطولة؟
حتى نكون واقعيين فإن الصعود أصبح مستبعدا، وسنركز بشكل رئيسي على ضمان البقاء واحتلال مرتبة مشرفة، وهو ما يتطلب منا أخذ الأمور بجدية خلال المباريات المتبقية، حتى نظفر بأكبر عدد من النقاط التي تسمح لنا بإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة.
هل من كلمة للأنصار؟
نعتذر لهم بعد خسارتنا في “الداربي” الذي أثر على نفسية الجميع، وأؤكد أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وسنواصل المسيرة بكل عزيمة، قصد الحرص على احتلال مرتبة مشرفة، وأدعو بالمناسبة الجميع للوقوف إلى جانبنا ومساندتنا في اللقاء المقبل أمام جمعية وهران.
---------------------
زيداني ينزل إلى الشارع ويدعو الأنصار إلى الهدوء
نزل المسؤول الأول عن المولودية زيداني إلى الشارع رفقة بعض الأطراف الفاعلة في النادي، على غرار كمين وبيني والمناجير بوغرارة، لمقابلة الأنصار بصورة مباشرة على غرار ما حدث سهرة أول أمس بحي “بارك أفوراج”. حيث كانت الفرصة مواتية للتباحث بشكل مباشر حول الوضعية الحالية للنادي، والآفاق المستقبلية التي تتطلب حسب زيداني وقفة ايجابية من الأنصار، لتفادي تأثيرات سلبية على معنويات اللاعبين. وهو ما جعل لقاء الرئيس بمحبي الفريق يقنع أغلب الأنصار الحاضرين، بالوقوف إلى جانب أصحاب اللونين الأبيض والأسود لتفادي الوضعية الحرجة التي تمر بها التشكيلة، والتحضير بشكل جاد من الآن للمواجهة المقبلة أمام جمعية وهران.
الأنصار طالبوا بعقوبة اللاعبين الذين تسببوا في الإضراب
ودعا الأنصار على هامش لقائهم بزيداني، إلى عقوبة اللاعبين الذين تسببوا في الإضراب، الذي حدث قبل يومين من “الداربي”، معتبرين أنه أحد العوامل التي تسببت في حدوث البلبلة وسط التشكيلة. كما اعتبر الأنصار أن الإدارة مطالبة بالضرب بيد من حديد، لإعادة هيبة النادي وتوقيف كل من تسبب في الخسارة.
الإدارة تسوي وضعية مواسة
سوت إدارة المولودية وضعية المدرب مواسة بعد إبرام العقد، وهو ما سيسمح له بالحصول على الإجازة من الرابطة الوطنية، قصد توجيه لاعبيه من على خط التماس. وكان مواسة قد أرغم على متابعة أغلب المباريات السابقة من المدرجات، خاصة التي جرت خارج القواعد بسبب تأخر إبرام العقد الذي حال دون منحه الإجازة من الرابطة الوطنية.
زقرير غاب أمس بسبب الامتحانات
غاب الظهير الأيسر زقرير عن الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس، فوق ميدان ملعب عبد اللطيف الشاوي، بسبب انشغاله بإجراء امتحان مادة التربية البدنية تحسبا لخوضه مسابقة شهادة البكالوريا. وقد فضل زقرير توضيح الصورة لدى المسيرين، حتى لا يخلف غيابه أي تأويلات لدى البعض.
حصة الاستئناف جرت دون جمهور
استأنفت تشكيلة المولودية تدريباتها صبيحة أمس في ملعب عبد اللطيف، وفضلت الإدارة برمجة حصة الاستئناف دون جمهور، مع حضور بعض أعوان الأمن في الجهة الخارجية، تفاديا لأي ردود فعل سلبية من قبل الأنصار، وكذا لتفادي الضغط على اللاعبين، بسبب التعثرين المسجلين أمام “الكاب” و”الصام”.
عدة غيابات في الاستئناف
وجرت حصة الاستئناف وسط موجة من الغيابات، التي مست أغلب الركائز التي لازالت متأثرة بالاتهامات الموجهة لها عقب الخسارة في “الداربي”. حيث اقتصر الحضور على العناصر الشابة، في انتظار التحاق البقية بالركب خلال الحصة المبرمجة اليوم.
ليتيم يجسد تهديداته
جسد الحارس تهديداته وغاب عن حصة الاستئناف، بعد التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وأبدى فيها رفضه لعدم إشراكه في التشكيلة الأساسية، حيث لازال مصرا على الحصول على وثائقه مع نهاية الموسم، في الوقت الذي دعا زيداني إلى التعقل والتحلي بالرزانة إضافة إلى تقبل قرارات الطاقم الفني. وقد تنقل بعض الأنصار إلى مقر سكن ليتيم، وطلبوا منه العدول عن قراره والعودة مجددا إلى أجواء التدريبات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.