ينوي النّاخب الوطني كريستيان غوركوف إحداث تغييرات على تعداده في التربص المقبل وإن كان من السّابق لأوانه الحديث عن العناصر التي ستسقط من مفكرته من الآن طالما أننا في بداية الموسم والكثير من العناصر التي لم تشارك في أولى مباريات فرقها ستحظى بفرصتها إلا أن ما يدور في محيط الطاقم الفني يؤكد أن مجيد بوقرة قد لا يكون حاضرا شهر أكتوبر المقبل. بوقرة الذي أمضى لفريق الفجيرة الإماراتي ظل لاعبا أساسيا في المنتخب الوطني مهما كانت حالته البدنية والنّفسية بحكم خبرته في تسيير المجموعة كان للتذكير قد وجد نفسه خارج 18 في اللقاءين وهو ما لم يتوقعه كثيرون خاصة زملاؤه في المنتخب. أخبر مساعديه بأنه يبحث عن مدافع محوري ووفق الأنباء التي بحوزتنا فإن غوركوف الذي عاد أمس إلى فرنسا لأخذ قسط من الرّاحة أعلم مساعديه بأنه بحاجة إلى مدافع محوري آخر، ولم يتكلم عن إبعاد بوقرة لكن المقصود كان هذا الأخير بحكم أن حليش كان في الاحتياط وفي الترتيب يمر قبل بوقرة رغم أن كلاهما يلعبان في الخليج بعد أن كان ابن حسين داي قد انتقل إلى قطر القطري هذه الصائفة. وتشير الأنباء إلى سوء العلاقة بين غوركوف والقائد السّابق ل "الخضر" رغم أنه كان قد برّر له سبب عدم مشاركته بأسباب فنية، فيما كان مجيد بوقرة قد قال للصحفيين أنه غير جاهز للمشاركة في هذا التربص وهو ما كان فهمه النّاخب الوطني أنه ردّ غير مباشر عليه بعد أن قرر أن لا يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية. لم يقتنع بآداء سليماني في اللقاءين الماضيين وكشف مصدرنا أن النّاخب الوطني لم يكن مقتنعا كثيرا بالمستوى الذي قدمه إسلام سليماني في اللقاءين اللذان شاركا فيهما أساسيا أمام إثيوبيا ومالي، حيث لم يظهر كثيرا وحتى في الفرص القليلة التي أتيحت له لم يكن فعالا وإن كان غوركوف يعرف جيّدا أن الأمر يتعلق ببداية الموسم فقط و أن لاعب سبورتينغ لشبونة قد يكون في لياقة أفضل في التربصات المقبلة. غير أن غوركوف شرع في البحث عن قلب هجوم فعال للمنتخب الوطني ويفكر جديا في إحالة سليماني على كرسي الاحتياطيين في اللقاءين المقبلين أمام مالاوي وهو الذي صرّح بعد المباراة أنه لا يوجد لاعب أساسي في تشكيلته. يتابع غيلاس ويبحث عن إيجاد منافسين لسليماني وبلفوضيل غوركوف الذي سيتابع خطا نبيل غيلاس مع فريقه الجديد قرطبة الإسباني، يريد أن يكون هناك تنافس قوي بين رؤوس الحربة لأن ذلك من شأنه أن يخدم المنتخب الوطني ويجعله أكثر فعالية أمام مرمى المنافسين. كما يريد أن يكون هناك تنافس قوي على مستوى الهجوم بين اللاعبين ولم لا أن يكون هناك من يزعج سليماني وبلفوضيل خاصة أنه يحبّذ في خطته اللعب بمهاجمين اثنين وإن كان في لقاء مالي الأخير قد اعتمد على مهاجم ثان متخلف وهو براهيمي.