بسبب عدم وجود عمال مختصين في الطبخ كشف تقرير أعدته النقابة الوطنية لعمال التربية، أن عمال النظافة يشرفون على المطاعم المدرسية، لعدم وجود عدد كاف من العمال المهنيين المختصين في الطبخ، مما أضحى يهدد صحة التلاميذ، داعية وزيرة التربية بن غبريط إلى سحب تسيير المطاعم بالابتدائي من البلديات. أوضح، التقرير، أن تسيير المطاعم المدرسية من طرف البلديات لايزال على وقع فضائح التسيير، بل أضحى يهدد سلامة التلاميذ مع كل موسم، على الرغم من تحركات النقابة الكثيرة سواء في عهد بن بوزيد أو بابا احمد عبد اللطيف، لتعرية الوضع، إلا أنه لم يسجل تدخل حازم من قبل الوزارة لتنظيمه وإعادة هيكلته، الأمر الذي جعل النقابة هذا الموسم تجدد دعوتها لوزيرة التربية نورية بن غبريط من أجل التدخل العاجل وتحرير المطاعم المدرسية للابتدائي من قبضة البلديات على حساب التلاميذ. وأكد، نفس التقرير، مع كل موسم يتجدد الحديث عن النظافة بالمطاعم المدرسية، موضحا "أن النظافة هي آخر الأشياء المحترمة أو الممارسة داخل المطاعم المدرسية لعدم وجود عدد كاف من العمال المهنيين المختصين في الطبخ إلى حد الآن، لكونها قبل كل شيء تُسير عن طريق عمال الشبكة الاجتماعية، وبالتالي فالعامل في الشبكة ينظف مراحيض المدارس وينظف المطعم وأدواته المستعملة". وتطرق، التقرير إلى المطاعم المدرسية، المغلقة منذ عدة مواسم والتي لم تفتح بلغت 14 ألف مطعم عبر الوطن يستفيد منها 3 ملايين تلميذ بميزانية تفوق 2000 مليار سنتيم، لكن رغم هذا تتجدد معاناة آلاف التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات التربوية سواء الابتدائيات أو الإكماليات المنتشرة عبر تراب بلديات الوطن كل سنة خلال الموسم الدراسي، حيث تفتقر بعض الهياكل إلى العديد من الضروريات التي يحتاجها التلميذ خلال مساره الدراسي.