ستحسم مسألة استضافة نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم عامي 2019 و2021 غدا السبت حيث تتنافس الجزائروالكاميرون وغينيا وساحل العاج وزامبيا لاستضافة البطولة التي تقام كل عامين. وستصوت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الافريقي للعبة التي تجتمع في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا هذا الأسبوع على من سيستضيف النسختين 32 و33 من البطولة القارية. ومع ذلك فان الاتحاد الافريقي لكرة القدم يمكن ان يفجر مفاجأة ويعلن عن اسم الدولة المستضيفة لنهائيات 2017 عقب قرار ليبيا الشهر الماضي بالانسحاب من تنظيم البطولة. واكتملت عملية التقدم بعروض لاستضافة نهائيات 2019 و2021 بما في ذلك جولات التفتيش مع اعلان ليبيا سحبها لعرضها بتنظيم البطولة. وأدى هذا لدعوة الاتحاد الأفريقي لبقية المرشحين للتقدم لاستضافة بطولة 2017 وذلك في حال امتلاك اصحاب العروض المحتملة الإمكانات اللازمة لاستضافتها. وتم تحديد موعد نهائي وهو نهاية سبتمبر ايلول الجاري للتقدم بعروض لاستضافة بطولة عام 2017 وتعد الجزائر من بين الذين أعربوا عن اهتمامهم باستضافة البطولة. وفي حال منحها حق استضافة نهائيات 2017 فان هذا سيترك اربعة منافسين فقط على استضافة نهائيات بطولتي 2019 و2021. وواصل الاتحاد الافريقي لكرة القدم تأكيده على اقامة البطولة كل عامين حيث تم تغيير مواعيد إقامتها من السنوات الزوجية إلى الفردية. ويعتقد ان البطولة توفر المنافسة المطلوبة بشدة للكثير من الاعضاء الفقراء للاتحاد الافريقي الذين يعانون من نقص الاموال. الا ان بوسع تلك الدول التماس الدعم من الحكومات للابقاء على منتخباتهم الوطنية قائمة من خلال مشاركتها في البطولة. واستخدم الاتحاد الافريقي فلسفة مشابهة لاختيار الدول المضيفة السابقة حيث يفضل الاتحاد الدول ذات البنية الاساسية المتواضعة وذلك حتى يتم بناء الاستادات وملاعب التدريب ومراكز اقامة اللاعبين بدافع استضافة بطولة كبيرة. الا ان اخر نهائيات اقيمت في جنوب افريقيا واستخدمت فيها استادات موجودة بالفعل كان قد تم تشييدها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2010. وسيستضيف المغرب النهائيات المقبلة في مطلع 2015. ومن بين أصحاب العروض الخمسة استضافة الكاميرون النهائيات في السابق عام 1972 بينما استضافت ساحل العاج النهائيات عام 1984 والجزائر عام 1990. ومن المقرر الاعلان عن العروض الفائزة الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش في اديس ابابا غدا السبت.