يبدو أن الثنائي الدولي الجزائري مهدي مصطفى ووليد مسلوب على موعد أخيرا مع البصم على أول مشاركة أساسية رفقة ناديهما الجديد لوريون بعد أن اكتفيا في وقت سابق بالمشاركة كبديلين، حيث كشفت صحيفة "لوتيليغرام" الفرنسية نية مدربهما سليفان ريبول في منحهما فرصة المشاركة كأساسيين، في المباراة التي تنتظر فريقهما لوريون مساء اليوم أمام مضيفه لوريون، في إطار الجولة السابعة من الدوري الفرنسي، حيث ينتظر أن يشغل مصطفى منصبه المعتاد كمسترجع، فيما سيلعب مسلوب كمهاجم مساند للغاني جوردان آيو وفقا لما نقلته اليومية الفرنسية على موقعها الإلكتروني. ريبول يعول عليهما ويثق في قدرتهما على تقديم الإضافة وكان ريبول مدرب لوريون قد أكد مؤخرا أن مصطفى ومسلوب لم يخرجا من حساباته، حيث أشاد كثيرا بإمكاناتهما، وبدا واثقا من قدرتهما على منح الإضافة المنتظرة للفريق، كما لمح لإشراكهما أمام ليون في إطار التغييرات التي ينوي إحداثها، وقال: "مصطفى ومسلوب لاعبان ذوي إمكانات كبيرة، ونحن نعول عليهما، غيرنا منصب مسلوب وهو في طور التأقلم معه، أما مصطفى فكان يعاني من تأخر على المستوى البدني بسبب عودته المتأخرة عقب المونديال، نحن نفكر في إشراكهما في الوقت المناسب لهما وللفريق، من الوارد منحهما الفرصة حاليا لأننا نلعب 3 مباريات في الأسبوع". المواجهة ستكتسي طابعا جزائريا بوجود فقير في الجهة المقابلة وينتظر ألا يقتصر التمثيل الجزائري في ملعب "جيرلان" مساء اليوم على مصطفى ومسلوب، حيث يتوقع أن يواصل نبيل فقير حضوره الأساسي رفقة أولمبيك ليون، سيما أنه قدم مستوى جيدا خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام باريس سان جرمان، فعلى عكس بقية مواطنيه مهدي زفان، فارس بهلولي، ياسين بن زية ورشيد غزال، نجح فقير في كسب ثقة مدربه هوبير فورنيي بفضل قدرته على اللعب كصانع ألعاب ومهاجم مساند أيضا، حيث استغل صاحب 21 سنة إصابة كليمون غرونيي وعدم استرجاع يوهان غوركوف لكامل إمكاناته الفنية والبدنية، وحجز مكانة أساسية في تشكيلة ليون.