سيحتاج سان لورينزو لما هو أكثر من الصلوات إن أراد استعادة لقب كأس العالم لكرة القدم للأندية لأمريكا الجنوبية هذا الشهر... ويعتقد الفريق الأرجنتيني الملقب بفريق القديسين أنه لكون البابا فرانسيس أحد مشجعيه فقد يكون قريبا من تحقيق هدفه بانتصار في المباراة النهائية على ريال مدريد. وعين القديس خورخي برجلوجليو وهو مشجع وعضو في سان لورينزو منذ طفولته ليكون بابا الفاتيكان في مارس 2013 وخلال 18 شهرا توج النادي بطلا لكأس ليبرتادوريس في أمريكا الجنوبية للمرة الأولى. ومن شأن الفوز باللقب العالمي في المغرب مساعدة سان لورينزو الذي يعرف أيضا بفريق الغربان بسبب الزي الأسود الذي كان يرتديه القس لورينزو ماسا الذي سمي النادي على اسمه - على إكمال انتفاضته التي بدأت قبل عامين. ولطالما حمل الفوز بكأس العالم للأندية الذي عرفت في السابق بكأس انتركونتننتال بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا الكثير للقارة اللاتينية عنها بالنسبة للأوروبيين. بل إن الأهم هو كم النجوم في تشكيلات الفرق الأوروبية مقابل لاعبين غير معروفين في الفرق القادمة من أمريكا الجنوبية. وقال غونزالو بروسبيري مدافع سان لورينزو: "اللاعبون يبذلون أقصى ما لديهم لأنهم يعرفون أنهم سيخوضون تجربة فريدة". وأضاف بروسبيري الذي سيغيب عن البطولة بسبب كسر في القدم "لو حصلوا على فرصة لمواجهة فريق بحجم ريال مدريد فسيقدمون كل ما يميز كرة القدم الأرجنتينية من قتال وروح عالية. واقترب سان لورينزو من الهبوط في الدوري الأرجنتيني في نهاية موسم 2011-2012 وبقي فقط بفضل التفوق في جولة فاصلة قبل أن يحرز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2007 بعد ذلك بستة أشهر فقط. وفي الوقت الحالي بدأت حملة لإعادة سان لورينزو لمعقله القديم في قلب منطقة بويدو في العاصمة بوينس أيرس التي نقل منها عام 1979 خلال فترة الحكم العسكري للأرجنتين.