كيف هي الأجواء قبل ساعات من مباراة العلمة؟ من ناحية العمل الأمور تسير بصورة عادية، أما من ناحية أجواء اللقاء فإنها تعني الكثير بالنسبة للاعبين الذين يسعون إلى تحقيق نتيجة إيجابية قصد التخلص من المشاكل الكثيرة التي يمر بها الفريق. ما رأيك في هذا اللقاء؟ المباراة لن تكون سهلة لأننا لسنا في وضعية مريحة وهو ما يجعلنا نخوض التسعين دقيقة على أمل تفادي الخسارة، واعتقد بأن الجميع عازم على ذلك ليبقى الميدان في رأيي هو الكفيل بتجسيد ما نسعى إليه. المنافس يمر بظروف صعبة هو الآخر، فهل ترى بأن ذلك يصب في صالحكم؟ وضعية المنافس لا تهمنا بقدر ما يهمنا هل نكون في يومنا أم لا، لأنه في كرة القدم عندما نكون مستعدين بالشكل المناسب فإننا لن نخاف من أي فريق عكس ما يكون عليه الأمر في حال حدوث العكس، وأملنا كبير في التغلب على المشاكل التي نمر بها منذ مدة. من هذا المنطلق هل ترى بأن هناك مؤشرات لإحداث المفاجأة؟ هذا ما نأمل فيه، لأن جميع اللاعبين واعون بما ينتظرهم، وعليه يبقى علينا أن نتجند فوق الميدان لتكلل جهودنا بنتيجة إيجابية ونؤدي مباراة في المستوى تجسد الغاية التي نريد الوصول إليها. نفهم من كلامك بأن الإرادة موجودة لوضع حد للإخفاقات السابقة؟ هذا أكيد فما دام أن البطولة لم تنته فإن الطموح يجب ألا يتوقف مهما كانت الصعوبات التي نمر بها، ولو نكُن في يومنا فبإمكاننا العودة بنتيجة إيجابية بصرف النظر عن وضعية المنافس وطموحه هو الآخر في هذه المباراة. ماذا تنتظر من عودتك إلى أجواء المنافسة بعد غياب دام 4 مباريات؟ أتمنى أن تكون هذه العودة موفقة من أجل أداء الدور المنتظر مني من قبل المدرب وأسرة النادي، حيث أسعى في كل مرة إلى تشريف العقد الذي يربطني بالنادي وأملنا جميعا أن يكلل العمل الجماعي الذي نقوم به بتحسين وضعية النادي. هل أنت متفائل بمستقبل المولودية في ظل الظروف الحالية؟ يجب أن نبقى متفائلين وأن نحارب اليأس إلى آخر لحظة من عمر البطولة، لأن حظوظنا في البقاء لم ترهن ومن الواجب أن نعمل على استثمارها بالشكل الذي يعيد المولودية إلى السكة، لذلك نأمل في تحقيق نتيجة مرضية أولى من شأنها أن تسهل لنا المهمة في بقية المواجهات التي تنتظرنا. ماذا تنتظر من عودة أنصاركم بعد عقوبة دامت نصف محطات هذا الموسم؟ غياب الأنصار كان له أثر واضح لدى الجميع ونحن ننتظر منهم الكثير للوقوف معنا حتى يكونوا فأل خير علينا ونكون نحن أيضا محظوظين بتحقيق نتائج مشرّفة إلى جانبهم.