كشف الناخب الوطني ڤوركوف في الحصص الأخيرة عن معالم التشكيلة الأساسية التي ينوي الدفع بها ... في مباراة اليوم أمام إثيوبيا، وبقي وفيا لتقاليده بعدم إجراء تغييرات كثيرة على التشكيلة رغم أنه ضمن التأهل إلى الدورة النهائية المقررة مطلع السنة المقبلة بغينيا الاستوائية، إذ فضّل وضع الثقة في بعض اللاعبين الذين غابوا عن مبارتي مالاوي لأسباب مختلفة على غرار بلكالام وسوداني، واحتفظ في نفس الوقت بنفس الركائز الذين يعتمد عليهم منذ انطلاق المنافسة، إذ سيدفع مجدا بكل من ماندي، غلام، مجاني، فغولي، براهيمي وسليماني الذين شاركوا في أغلب مباريات "الخضر" في هذه التصفيات، بينما ستعرف القائمة عودة بعض الأسماء التي فقدت مكانتها مقارنة بأول تربص على غرار بلكالام، سوداني وتايدر الذين سيكونون رفقة الوافد الجديد عبيد ضمن التشكيلة التي ستبدأ المباراة حسب مصادر مقربة من الطاقم الفني. زماموش في حراسة المرمى وستشهد مباراة اليوم عودة حارس الإتحاد محمد الأمين زماموش إلى التشكيلة الأساسية بسبب غياب الحارس الأول مبولحي الذي غادر إلى مسقط رأسه بعد ميلاد ابنه، وهو ما سيسمح لحارس الإتحاد بأخذ فرصة مجددا في التشكيلة الأساسية بعد غيابه عنها منذ مشاركته في المباراة الودية التي جرت يوم 5 مارس الماضي أمام منتخب سلوفينيا. بلكالام يعوّض حليش في المحور ولم يستقر الناخب الوطني على محور دفاع مثالي رغم الأداء الطيب الذي قدّمه كل من حليش ومجاني في مبارتي مالاوي في شهر أكتوبر الفارط، لكن الفرنسي يريد منح ثنائي محور طرابزون سبور الفرصة لمعاينته مجددا قبل الدورة النهائية من أجل الفصل في أفضل محور دفاع قبل انطلاق الدورة، وسيبقى بوڤرة حبيس مقعد البدلاء لأنّ الفرنسي لم يود منحه فرصة اللعب منذ انطلاق التصفيات، وبذلك سيجدّد ثقته في نفس الأسماء التي لعبت مباراة الذهاب بأديس أبابا، مع عودة فقط غلام إلى منصبه على حساب مصباح الذي عوّضه في أول مباراة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها غلام على مستوى اليد. عبيد في أول ظهور له بجانب تايدر وقرّر الناخب الحالي منح الفرصة للاعب وسط نيوكاسل مهدي عبيد الذي سيكون الوافد الجديد الوحيد الذي يشارك منذ بداية المباراة حسب مصادرنا، وسيدفع به ڤوركوف بجانب تايدر الذي يكون قد فضّله الفرنسي على حساب القائد لحسن، الذي لعب كل مباريات "الخضر" كأساسي وقد يعفيه الفرنسي في مباراة اليوم من أجل معاينة عبيد الذي سيكون أمام اختبار حقيقي لكسب ثقة الناخب الحالي في أول ظهور له مع المنتخب الأول. سوداني يعود لرواقه على حساب محرز وبعد أن تردّد الناخب الوطني كثيرا بشأن هوية من سيمنحه بطاقة الأساسي في مباراة إثيوبيا في الجهة اليسرى من هجوم "الخضر"، يكون قد فضّل مهاجم دينامو زغرب سوداني الذي كان صاحب هدف السبق في لقاء الذهاب، لكنه غاب منذ تلك المواجهة بسبب خيارات المدرب أو الإصابة التي حرمته من التربص الأخير. ويريد الناخب الحالي متابعة مردود ابن الشلف لذلك فضّله على محرز الذي فقد مكانته في فريقه ولم يلعب كثيرا مع ليستر. فغولي سيد الجهة اليمنى في الرواق المقابل، لن يجري الناخب الحالي تغييرا في ظل ثقته الكاملة في مؤهلات فغولي الذي سيشارك أساسيا، في محاولة لإعطاء دفع لهجوم "الخضر" بتواجد مهاجم فالنسيا ونجم بورتو براهيمي الذي أصبح صانع كل هجمات "الخضر" في التصفيات الحالية. براهيمي مهاجم ثان وراء سليماني كما لن يعرف خط هجوم "الخضر" تغييرا مقارنة بمباراة الذهاب التي فاز بها منتخبنا في العاصمة الإثيوبية بثنائية من توقيع سوداني والمتألق براهيمي، الذي سيوظف كمهاجم ثان وراء سليماني الذي ستجدد فيه الثقة رغم تواجد كل من بونجاح وغيلاس في قائمة ال 23 التي حضرت التربص. ثلاثة تغييرات فقط مقارنة بلقاء الذهاب وفضّل الناخب الحالي الاحتفاظ بأغلب التعداد الذي فاز بمباراة الذهاب في شهر سبتمبر الفارط، وسيقوم فقط بتغيير اضطراري في حراسة المرمى بتعويض مبولحي ب زماموش، وإشراك غلام في الجهة اليسرى من الدفاع بعدما وظف مصباح إجبارا في لقاء الذهاب بسبب إصابة مدافع نابولي آنذاك، بينما يعتزم تعويض لحسن بالوافد الجديد عبيد وهو التغيير الاختياري الوحيد الذي قام به الناخب الحالي مقارنة بأول مباراة له في هذه التصفيات.