نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: نجمو. س الخميس 29 يناير 2015 09:00 في لقاء حاسم للتأهل إلى الدّور الثاني، وأيضا لأنه كان هناك احتمال لمواجهة أحد المنتخبين في الدّور ربع النهائي، وهو ما حصل في النهاية بما أن الجزائر ستواجه كوت ديفوار في ربع النّهائي. وجلس مدرب "الخضر" في المنصة الشرفية لملعب مالابو أين كان مرفوقا بكل من نغيز ومنصوري وميكائيل بولي، فيما لم يفوت مسؤولو "الفاف" الفرصة وسجلوا حضورهم على غرار روراوة و صادي. المنتخبان اعتمدا على القوة البدنية في مباراة لم يعجبه مستواها ولم يظهر المنتخبان بمستوى كبير في هذه المباراة التي كانت للحسابات، كما أن المحاولات الهجومية من الطرفين كانت قليلة، فضلا عن اعتمادهما على أسلوب لعب يعتمد على القوة البدنية والإندفاع، فظلت الكرة بين أخذ ورد ولم نشاهد الأداء المنتظر منهما. وكشف مصدرنا أن النّاخب الوطني لم يعجبه مستوى المباراة وكذلك مردود المنتخبين اللذين لم يظهرا الكثير في الدّور الأول، رغم أن الترشيحات كانت تصب في مصلحتهما بحكم الخبرة وبدرجة ثانية مالي، خاصة منتخب الكامرون الذي خيّب الظن رغم أنه حظي بمساندة كبيرة في المدرجات في الوقت الذي كانت "الفيلة" أقل سوء. "الخضر" تأرجحوا بين مواجهة غينيا وكوت ديفوار وتابع ڨوركوف المباراة الثانية باهتمام أيضا وكان يسأل عن النتيجة حتى يعرف إن كان منافسه في مباراة الأحد يلعب مباراة مالابو أمام عينيه، أم أنه بصدد لعب المباراة التي تجري في الوقت نفسه ب مونڤومو بين غينياومالي، وكان "الخضر" قد تأرجحوا في البداية بين مواجهة منتخب غينيا عندما سجل الأخير، ثم جاء الهدف الإيفواري الأول والأخير وكانت الأمور تسير نحو القرعة لمعرفة منافسنا الذي هو متصدر المجموعة الرابعة، ثم جاء هدف التعادل من مالي أمام غينيا ليضع "الفيلة" بمفدرهم في الريادة، ليعود منتخب كوت ديفوار إلى مواجهتنا، فيما ظل النّاخب الوطني يتابع المباراة باهتمام رغم أن مستواها الفني كان متواضعا. مواجهة فرنسية ثانية على التوالي أمام منتخب يقاسمنا الفندق وانتهت المباراة بتأهل منتخب كوت ديفوار الذي حسم اللقاء بفضل هدف ڨرادال من تسديدة قوية في الشوط الأول، لتجمعنا مباراة ربع النّهائي أمام الفيلة وهو تكرار لسيناريو كأس إفريقيا 2010 وفي الدّور نفسه. وستكون المواجهة للمرة الثانية على التوالي بين مدربين فرنسيين، فبعد أن حسم النّاخب الوطني مواجهته أمام مواطنه جيراس مدرب السنغال بثنائية، يطمح لفوز جديد على هرفي رونارد، علما أن المنتخبين يقيمان في فندق واحد وهو فندق "سوفيتال سيبوبو".