سيواجه المنتخب الجزائري نظيره الإيفواري في مواجهة تاريخية للخضر في الدور ربع النهائي من النسخة الثلاثين من كأس أمم إفريقيا للأمم. وكانت الأمور معقدة بشكل كبير في المجموعة الرابعة التي تساوت فيها المنتخبات في عدد النقاط خلال الجولة الثانية من الدورة النهائية الجارية بغينيا الإستوائية، إلا أن الجولة الثالثة كانت محددة وواعدة واختارت كل من كوت ديفوار التي فازت على المنتخب الكامروني بهدف ماكس غرادال في الدقيقة الخامسة والثلاثين، أما منتخب غينيا فقد تعادل أمام المنتخب المالي بنتيجة هدف لمثله، وبادر بالتسجيل للمنتخب الغيني كوستونتان في الدقيقة الخامسة عشر عن طريق ضربة جزاء قبل أن يعدل اللاعب مايغا لصالح المنتخب المالي في الدقيقةالسابعة والأربعين . ولن تكون مهمة الخضر سهلة في الدور ربع النهائي أمام منافس سيبحاول الثأر لنفسه من الإقصاء المر له في دورة أنغولا لما تمكن رفقاء القائد عنتر يحيى آن ذاك من الإطاحة بالفيلة خلال الشوط الإضافي الأول ، بعدما عدل النتيجة مجيد بوقرة للمنتخب الوطني في الوقت بدل الضائع وبرأسية رائعة أسكن بها شباك الحارس أبو بكر باري. المنتخب الجزائري ولبلوغ عتبة المربع الذهبي عليه أن يعذ العدة لمواجهة كوت ديفوار ويبذل مجهودات مضاعفة من أجل الإطاحة بالفيلة ، خاصة بعد المردود الرائع والوجه الطيب الذي ظهر به الخضر في المواجهة الثالثة من نهائيات أمم إفريقيا 2015. زهير جلول يؤكد: المواجهة تاريخية والخضر مرشحون فوق العادة لبلوغ النهائي " قال المساعد السابق للناخب الوطني رابح سعدان في تصريحه ل البلاد أن مواجهة الخضر لمنتخب كوت ديفوار في الدور ربع النهائي سيكون ذو طابع ثأري بالنسبة لرفقاء القائد بوقرة وأضاف جلول قائلا :" يجب على رفقاء الحارس مبولحي الحذر من كوت ديفوار ومن ا لمدرب رونارد لأن الفيلة سيحاولون الثأر من مباراة 2010، لكن لو لعب الخضر بالطريقة المعهودة سيكون الفوز من نصيبهم ". صرح جلول .