نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: عبد الحق. ل الاثنين 02 فبراير 2015 09:30 من "الكان" الحالي بين المنتخب التونسي ونظيره غينيا الاستوائية، سجالا متجددا عبر مختلف الشبكات والمنتديات الكروية على شبكة الإنترنت، بين مشجعين تونسيين وجزائريين من جهة ونظرائهم من جنوب صحراء إفريقيا من جهة أخرى. مشجعون جزائريون وتونسيون هاجموا قرارات الحكم شنّ مشجعون تونسيون ومعهم مغربيون وجزائريون على وجه التحديد حربا إلكترونية على الحكم سيشورن، متهمين إياه بأنه قام بمحاباة منتخب غينيا الاستوائية بمنحه ضربة جزاء خيالية في آخر ثواني اللقاء أمام تونس، وذلك لمساعدة المنتخب المضيف على التقدم إلى الدور نصف النهائي بعد مباراة سيطر عليها "نسور قرطاج" طيلة دقائقها التسعين التي سبقت هدف التعادل، لكن انتقاد المشجعين المغاربيين للحكم الموريسي الذي يبدو أنه ينحدر من أصول هندية لم يلق قبولا من لدن شريحة كبيرة من المشجعين الأفارقة. أفارقة الجنوب أعلنوا حربا على المنتخبات العربية استمات مشجعون من دول جنوب إفريقيا على غرار كوت ديفوار والكاميرون وغيرهما في الدفاع عن الحكم الموريسي، معتبرين أنه كان موفقا في قراراته خلال مباراة تونسغينيا الاستوائية، في الوقت الذي ذهب فيه آخرون إلى توجيه الشتائم للمنتخبات المغاربية معبرين عن مساندتهم المطلقة ل غينيا الاستوائية، وأي منتخب من إفريقيا السمراء في مواجهته للمنتخبات المغاربية وأيضا المنتخب المصري، فيما يبدو أنه صراع جماهيري إفريقي بين شمال القارة وجنوبها، وهو صراع لم يكن وليد قرارات سيشورن فقط. كرة القدم تقسم إفريقيا إلى نصفين يعود الصراع الجماهيري بين مشجعي شمال إفريقيا ونظرائهم من منتخبات جنوب الصحراء الكبرى إلى فترات سابقة، وحتى لا نذهب بعيدا فإن الأمر ذاته كان قد حدث خلال تصفيات كأس العالم 2014 عندما ذهب المنتخب الجزائري ضحية لتحكيم كارثي من الزامبي جاني سيكازوي الذي منح ضربتي جزاء وهميتين للمنتخب البوركينابي حينها، في الوقت الذي تكتلت وقتها جماهير الجنوب لمساندة منتخبات بوركينافاسو، الكاميرون وغانا في مواجهاتها للمنتخبات الشمالية الثلاثة التي بلغت المرحلة النهائية وهي الجزائر، تونس ومصر على التوالي.