نشرت : الهداف الأحد 01 مارس 2015 10:00 من الأمور المتعلقة بمشواره الرياضي بشكل عام، وتحدث خاصة عن المنتخب الجزائري ومشاركته في كأسي العالم، وقد لام لاعب الفجيرة الإماراتي الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش لأنه لم يفِ بوعده معه، وقال: "لقد لمت المدرب وحيد حليلوزيتش ومازلت ألومه لأنه لم يفِ بوعده معي، فقد أبعدني في لقاء روسيا مؤكدا أنه يريد الإحتفاظ بي للقاء ثمن النهائي في حالة التأهل، لكن في النهاية لم ألعب أمام الروس ولم ألعب أيضا أمام ألمانيا. "ميلاد المنتخب من جديد بدأ مع سعدان" بعد الحديث عن كأس العالم الأخيرة، تحدث بوڤرة عن المدرب الذي كان وراء استدعائه للخضر وبروزه معه، ويتعلق الأمر بشيخ المدربين رابح سعدان، وقال: "لقد كنت معجبا ب رابح سعدان وبما قام به، يمكن القول أن ميلاد المنتخب من جديد بدأ معه، خاصة خلال الثورة التي حدثت في تصفيات كأس العالم 2010، كما كانت علاقتي مع حليلوزيتش رائعة قبل مونديال 2014". "ڤوركوف على الأقل كانت له الشجاعة وشرح لي ما الذي ينتظره مني" بعدها عاد اللاعب السابق ل غلاسغو رينجرز الإسكتلندي للحديث عن "الكان" الأخيرة التي لعبها "الخضر" في غينيا الإستوائية، والتي لعبها المنتخب الجزائري تحت قيادة المدرب ڤوركوف، ورغم أن "بوڤي" كان احتياطيا في بداية الدورة، إلا أن رأيه في المدرب الفرنسي كان إيجابيا وقال: "كان بيني وبين كريستيان ڤوركوف احترام متبادل، وأعترف له بشيء وهو أنه كان صريحا معي وأخبرني بما ينتظره مني، وأعتقد أني كنت عند تطلعاته". "في أنغولا ضيعنا نصف النهائي لأسباب غير رياضية" كما تحدث قائد "الخضر" السابق عن كأس أمم إفريقيا 2010، والتي وصل فيها أشبال سعدان إلى نصف النهائي وأقصيوا فيها أمام منتخب الفراعنة، إذ كشف أن أمورا غير رياضية هي التي كانت وراء الإقصاء، وقال: "في كأس أمم إفريقيا تنتظر دائما أن تواجه أفضل المنتخبات في القارة، وهو ما اتضح خلال المنافسة مثلما حدث في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، في بعض الأحيان تدخل أشياء خارجة عن نطاق الرياضة مثل المناخ، مدة البقاء في تلك البلدان، المحيط والأجواء التي تكون سائدة، بالنسبة لي في طبعات 2013، 2010 و2015 لم نكن جانبا أوسيئين، وفيما خص دورة أنغولا أقول أننا أقصينا من نصف النهائي لأسباب غير رياضية". "بإمكان حليش أو مصباح خلافتي في دور الرائد في التشكيلة" اعترف مجيد بوڤرة أنه كان يفكر في تمديد مشواره مع المنتخب الوطني رغم أنه في ذهنه كل شيء انتهى بعد مونديال 2014، بعد أن فسر الأسباب التي جعلته يواصل المغامرة حتى كان 2015، وأدلى بوڤرة برأيه في اللاعب الذي يمكنه قيادته في لعب دور الرائد في تشكيلة "الخضر" وقال: "لست قلقا بشأن خليفتي في غرف حفظ الملابس، فأنا أرى رفيق حليش أو مصباح جمال في هذا الدور لأنهما يملكان المؤهلات لذلك". "عائلتي لم تتفهم قراري بالتوقف عن اللعب مع المنتخب" أول من تم إعلامه بقراره القاضي بالتوقف عن اللعب مع المنتخب الوطني كان حليلوزيتش مثلما أكده لنا "الماجيك": "نحن المدافعون الأكبر سنا في المنتخب وأردت الخروج من الباب الواسع، الآن قمت بذلك لا يجب أن أندم على قراري وهكذا حدثت الأمور، لقد تحدثت من قبل مع حليلوزيتش وأكدت له قراري القاضي بوضع حد لمشواري الدولي بعد مونديال 2014، عائلتي لم تتفهم قراري في البداية وبعدها الكثير من مشجعي المنتخب الوطني أرادوا إقناعي بمواصلة المشوار". "سأواصل اللعب حتى أجد نفسي بالعكازتين" لا يبدو أن يتراجع بوڤرة عن قراره بالإعتزال دوليا، إلا أنه من ناحية النادي مصر على الذهاب إلى أبعد حد وبكل قواه، وقال في هذا الصدد: "سأواصل العمل بقوة حتى أبقى في القمة، لم أحدد لنفسي أي حدود وسأواصل اللعب حتى أجد نفسي بالعكازتين". "أرى نفسي أنهي مشواري في تركيا" وفي سؤال وجهناه له بخصوص نهاية مشواره وأين يرى نفسه ينهي مسيرته الكروية، قال اللاعب السابق ل غلاسغو رانجيرز الاسكتلندي: "في تركيا أحب كثيرا الأجواء التي يصنعها الأنصار في الملاعب وكل ما يتعلق بالكرة واللاعبين هناك، صراحة أعشق ذلك". "مونديال 2022 في قطر يقلق لأن بلدا عربيا سيحتضنه" وبخصوص التأويلات التي تقوم بها بعض البلدان الأوروبية المشككة في أحقية احتضان قطر نهائيات كأس العالم 2022، أوضح بوڤرة: "ينتابني شعور وكأن الأمر مقلق لأن الأمر متعلق ببلد عربي، هناك نوع من الغيرة ولا أفهم ذلك... هذا مشكل يتعداني".