نشرت : الهداف الاثنين 09 مارس 2015 11:00 أسمائهم ضمن قائمة "ڤوركوف"، مدافع النادي الإفريقي هشام بلقروي إلى جانب مدافع "ليرس" البلجيكي وخريج مدرسة بارادو بن سبعيني، وبدرجة أقل ساتلي الذي ينشط في البطولة الرومانية، ولكن المفاجأة كانت بعدم تواجد أي إسم من بين هؤلاء رغم أن "الخضر" بحاجة ماسة للتدعيم على مستوى الخط الخلفي، هذا الأمر أثر كثيرا في معنويات الثلاثي وهو الذي كان ينتظر الحصول على فرصته مع المنتخب الوطني. بلقروي كان يرى أنه في دورة قطر أكثر اللاعبين الذين تأثروا بعدم استدعائهم ضمن هذه القائمة الموسعة، كان المدافع السابق لاتحاد الحراش هشام بلقروي الذي كان يرشحه الجميع لأن يكون حاضرا، ليس في القائمة الموسعة بل في تربص قطر، لأن الجميع كان يرى فيه خليفة بوڤرة بعد رحيل قائد "الخضر"، بلقروي هو الآخر كان واثقا من أنه سيكون حاضرا في القائمة النهائية ل "ڤوركوف"، قبل أن يجد نفسه بعيدا عن القائمة الموسعة. بونجاح هو من أبعده وكان من المفترض أن يتنقل المدرب "ڤوركوف" إلى تونس الأسبوع الماضي من أجل متابعة مباراة النادي الإفريقي أمام النجم الساحلي لمعاينة بلقروي وبونجاح أيضا، ولكن المدرب تعذر عليه السفر مثلما أكده في آخر تصريحاته خلال تربص المحليين، ولكن رغم هذا فإنه تابع المباراة عبر التلفاز ودون كل التفاصيل التي تمكن من مشاهدتها، اللقاء عرف تألق بونجاح بشكل لافت للانتباه وهو الذي منح الفوز لفريقه بتسجيله ثنائية جميلة، جعلت المدافعين يظهرون بمستوى ضعيف، بمن فيهم بلقروي الذي لم يتمكن من التصدي لزميله السابق، وهو ما جعله يخسر نقاطا لدى "ڤوركوف". بن سبعيني لم يصدق أن إسمه ليس ضمن القائمة اللاعب الآخر الذي كان ينتظر قائمة "ڤوركوف" على أحر من الجمر هو مدافع "ليرس" بن سبعيني الذي يعد من بين المواهب الصاعدة التي كان الكثير يرى أنها قادرة على فرض نفسها في تشكيلة المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات القادمة، اللاعب هو الآخر كان ينتظر أن يكون حاضرا في تربص "الخضر" القادم، ولكنه في النهاية لم يجد إسمه حتى ضمن قائمة ال 37 الموسعة، وهو ما أثر فيه للغاية. هل خرج هؤلاء من حسابات "ڤوركوف"؟ السؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الحالي هو، ما هو مصير هؤلاء اللاعبين غير المتواجدين في قائمة "ڤوركوف" الموسعة؟ فإن كان من المنتظر أن يبعد المدرب 14 لاعبا لاحقا لكي يكتفي ب 23 تحسبا لتربص قطر، إلا أن هؤلاء الأربعة عشر يعرفون أنهم ضمن حسابات الناخب الوطني وهو ما يعد حافزا لهم، بالمقابل غير المعنيين بالقائمة وعلى رأسهم بلقروي، بن سبعيني وساتلي سيكون مصيرهم غير واضح، ولا يعرفون إن كانوا لازالوا في السباق لحصد مكانة تحسبا لانطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، أم أنهم خرجوا من الحسابات وقائمة ال 37 هي التي ستكون نواة "الخضر" في الاستحقاقات القادمة.