نشرت : الهداف الأحد 03 مايو 2015 08:40 حيث أن نقاط المباراة لم تكن تقبل القسمة على إثنين، وقد عرف زملاء الدولي الجزائري رياض محرز من أين تؤكل الكتف، حيث قدموا مباراة مميزة وفازوا بالمواجهة بثلاثية نظيفة، وشهدت المواجهة مشاركة محرز أساسيا، حيث لعب طوال ال 90 دقيقة والتي كان فيها الجزائري من بين أحسن العناصر، رغم أنه كان قد تعرض للتهميش في وقت سابق من قبل مدرب لفريقه. مدربه أشركه صانع لعب ونجح في مهمته وكان مدرب ليستر بيرسن قد أبعد محرز في مبارتي الجولتين الماضيتين من حساباته، ولكن تذبذب نتائج الفريق جعلته يعاود حساباته، حيث وجد نفسه مضطرا للإعتماد على الدولي الجزائري في مباراة أمس والتي كانت مصيرية بما أنها كانت سترهن مستقبل ليستر في الدرجة الممتازة في حالة الخسارة، وقد إعتمد مدرب ليستر على محرز في صناعة اللعب في منصب غير متعود عليه في العادة، حيث أشركه خلف المهاجمين أولوا وفاردي، وقد نجح الجزائر في مهمته في تنشيط اللعب بشكل ملفت للإنتباه بدليل أن فريقه فاز بثلاثة أهداف وخلق العديد من الفرص الخطيرة. ردّ على إبقائه في الاحتياط وكان ثالث أحسن لاعب ولم يتقبل رياض محرز إبقاءه في وقت سابق في كرسي الإحتياط في مباريات هامة للغاية وفي فترة حساسة لفريقه، ولكن رغم هذا بقي هادئا ولم يثر أي فتنة، وإنتظر فرصته لكي يبرهن أن إبقاءه في الإحتياط هو خطأ كبير من قبل الطاقم الفني ل ليستر، وفعلا كانت ردة فعل الجزائري إيجابية للغاية وقدم واحدة من أحسن مبارياته في لقاء مهم ومصيري لفريقه، كما أن الجزائري نال علامة مرتفعة من موقع "هوسكورد" المختص في الإحصائيات، حيث كان ثالث أحسن لاعب في المباراة ب 8,6 وهذا بعد أن كان المحرك الرئيسي لخط هجوم ليستر في هذه المباراة. ليستر يقترب من تحقيق البقاء وبالعودة لنتيجة المباراة، فإن النقاط كانت غالية جدا بالنسبة ل ليستر الذي وصل إلى النقطة 34 بفضل هذا الفوز، وهو ما جعله يحتل المركز السابع عشر أي أنه خرج لأول مرة منذ فترة طويلة من دائرة الخطر، وهو ما سيجعل الضغط يقل على ليستر الذي يصارع من أجل البقاء، حيث بقيت هناك 3 جولات في البطولة الإنجليزية وما عليه سوى محاولة الحفاظ على هذه المرتبة من خلال الفوز بلقاءين آخرين على الأقل، وتجدر الإشارة إلى أن ليستر عاد من بعيد بعد أن كان يحتل مؤخرة الترتيب قبل بضعة الجولات. عبيد بقي في الاحتياط في الجهة المقابلة، لم يشارك الدولي الجزائري مهدي عبيد في مباراة أمس، حيث بقي في كراسي البدلاء وهذا ربما لكونه لازال لم يتخلص من آلام الإصابة التي كان يعاني منها في وقت سابق، ورغم أن نيوكاسل كان في وضعية حرجة إلا ان المدرب كارفر لم يستنجد بالجزائري الذي كان متواجدا في قائمة ال 18 لفريقه، وتجدر الإشارة إلى أن نيوكاسل وبعد هذه الخسارة وضع نفسه في موقف محرج حيث دخل دائرة الخطر بعد أن توقف رصيده من النقاط في 35 نقطة، وهو على بعد خطوة واحدة من ليستر، وبالتالي فإن مهمة عبيد رفقة فريقه ستكون معقدة أيضا.