تأهل شباب باتنة أمس إلى الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية على حساب شبيبة القبائل بركلات الترجيح التي سجل فيها سبعة أهداف مقابل 6 لشبيبة القبائل التي كانت أحسن طيلة اللقاء وضيّعت الفوز في الوقت الأصلي للمباراة. شهد اللقاء بداية محتشمة تحفظا في المغامرة من الطرفين إلى غاية (د14) أين سجلنا أول فرصة في المباراة لصالح الزوار فبعد عمل جميل من يحيى شريف يسدّد لكن كرته فوق الإطار. وجاء الرد من أصحاب الأرض في (د17) بعدما راوغ بورحلي على الجهة اليسرى ناحية بوخلوف الذي يقذف كرة قوية لكنها بين أحضان الحارس حجاوي. وفي (د33) حاول تجار أن يباغت الحارس بابوش بتسديدة قوية اصطدمت بالعارضة الأفقية. وكاد المدافع قربوعة يباغت حارسه عندما تردّد في إخراج الكرة التي ذهبت إلى الركنية. لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. لم تكن هناك مستجدات كثيرة في المرحلة الثانية ما عدا في (د59) حين سدّد تجار كرة صاروخية اصطدمت بالعارضة الأفقية مرّة أخرى. ردّ عليه شيبانة في (د77) بعدما توغل في المنطقة وسدّد لكن كرته خارج الإطار. وفي (د80) حميتي وجها لوجه أمام الحارس يرفع الكرة فوقه لكنها تصطدم بالعارضة الأفقية وتعود إلى تجار الذي سدّدها بكل قوة وتمر جانبية. وفي (د84) يحيى شريف قام بعمل جميل حيث توغل داخل المنطقة ثم يوزّع لكن كرته لم تجد من يضعها في الشباك. لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي. الشوط الإضافي الأول ميّزه تخوف من الطرفين مع سيطرة طفيفة للاعبي الشبيبة حيث سجلنا لقطة خطيرة بعد ركنية تجار التي وجدت رأسية عودية التي جانبت القائم في (د94). وبعدها مفتاح يوزع ناحية عودية الذي يضيع هدف محقق. وفي الشوط الثاني الإضافي سجلنا فرصة وحيدة في (د110) ل يحيى شريف الذي راوغ مدافعين ليجد وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس يسدد لكن كرته مرت فوق العارضة. مع استماتة قوية لأصحاب الأرض في الدفاع عن مرماهم حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل. ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسم الحظ فيها لشباب باتنة الذي حقق تأهلا تاريخيا إلى النهائي. -------------- ملعب 1 نوفمبر ب باتنة، جو معتدل، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بومعزة - عيساوي - حجاجي. الإنذارات: بلكالام (د67) من شبيبة القبائل. بورحلي (د68) من شباب باتنة. شباب باتنة: بابوش(عويطي د117)، شيبانة، بن ساسي، دايرة، قربوعة، عريبي، بن حسان، راسمال(كاب د70)، فزاني، بورحلي(بتومي د96)، بوخلوف. المدرب: بسكري. شبيبة القبائل: حجاوي، مفتاح، كوليبالي، أوصالح، بلكالام، مروسي، دويشر(شريف الوزاني د98)، الشرڤي (حميتي د53)، تجار، عودية، يحيى شريف. المدرب: ڤيڤر ----------- ڤيڤر: “الحكم حطّمنا وتصدي حجاويكان شرعيا” “للأسف الشديد، كنا مرة أخرى ضحايا لطرف مؤثر في اللقاء وهو الحكم الذي كان في المستوى طيلة اللقاء إلا أنه ارتكب خطأ لا يغتفر دفعنا ثمنه غاليا بالإقصاء والخروج من الدور نصف النهائي، تصدّي حجاوي لركلة الترجيح السادسة كان شرعيا ويدخل في إطار قانون كرة القدم ولا أدري كيف اتخذ الحكم قراره بإعادة التسديد. هذا لا ينسينا في أننا ضيعنا الفوز في اللقاء بعد كل تلك الفرص التي سنحت لنا وضيعناها، لكن ما باليد حيلة لأننا اصطدمنا بحكم حرمنا من لعب المباراة النهائية”. حجاوي: “أقسم أنني لم أتحرك من الخط” “تصديت لركلة الترجيح السادسة بطريقة شرعية ولقد فاجأني الحكم عندما طلب من اللاعب إعادة تنفيذها وهو ما حطمني كليا، خاصة أن مثل هذه المباريات تلعب على حيثيات صغيرة وركلات الترجيح يدخل فيها الحظ كثيرا. أقسم أنني لم أتحرك من الخط وقد ظلمنا الحكام الذين لم نسمح لهم أبدا على ما فعلوه بنا ونوكل عليهم ربي لأن حقنا قد هضم واعذروني ليس لدي ما أقوله أكثر من هذا”. بسكري: “مبارك علينا التأهل ونضرب موعدا للجميع يوم 1 ماي” “كان اللقاء صعبا للغاية على الجانبين وهو أمر طبيعي بما أنه نصف نهائي الكأس. المهم أننا حققنا التأهل إلى الدور النهائي عن جدارة واستحقاق دون أن ننقص من قيمة المنافس الذي قدم مباراة كبيرة، لكن هذه هي كرة القدم بحيث يتأهل فريق واحد وعليه أستغل الفرصة لأهدي هذا التأهل لكل من وضع ثقته في هذا الفريق ووقف إلى جانبه في أحلك الظروف... مبارك علينا جميعا ونضرب موعدا للجميع في الفاتح ماي أي في نهائي الكأس حيث سيكون لنا كلام آخر”. بابوش: “كنت واثقا من قدرتي على المساهمة في التأهل” “لا يمكنكم أن تتصورا مدى فرحتي بهذا التأهل إلى الدور النهائي، خروجي طبيعي وعلي احترام قرارات المدرب لأنه يقوم بعمله ولكن الشيء الذي حز في نفسي هو أنني كنت واثقا من نفسي لدرجة كبيرة وكنت أنتظر ركلات الترجيح حتى أكون طرفا مساهما في تحقيق التأهل للنهائي، لكن شاءت الأقدار أن يكون زميلي عويطي وراء ذلك. المهم أننا في النهائي وهنيئا لنا جميعا ونضرب لكم موعدا في ملعب 5 جويلية ولم لا تحقيق التاج الغالي على قلوبنا جميعا”. بسكري ومفتاح تشاجرا في (د31) في إحدى اللقطات، ولما كان مفتاح يهم بتنفيذ التماس في (د31) طلب من بسكري أن يترك له مساحة من أجل ذلك، إلا أن مدرب “الكاب” رأى أنه لا يوجد أي شيء يدعو للاحتجاج، وتشابك الثنائي لفظيا قبل أن تهدأ الأمور بينهما بالنظر إلى رزانتهما وروحهما الرياضية العالية المعروفة عنهما، وتصافحا بعد ذلك في لقطة رياضية جدا. لقطة غير رياضية من شبانة في (د90 +2) لم يفهم أحد ممن تابعوا المواجهة السبب الذي جعل بعض لاعبي “الكاب” على غرار بوخلوف وشبانة يحتجون على لاعبي الشبيبة لأتفه الأسباب، كما أن شبانة اعتدى على أوصالح في الدقائق الأخيرة من اللقاء في لقطة غير رياضية، ما يدل على محاولته إخراج المواجهة عن إطارها الرياضي. أنصار الشبيبة والمولودية مع بعض وجد أنصار الشبيبة الذين لم يسعفهم الحظ في التنقل إلى باتنة الملاذ الوحيد في مقاهي العاصمة، حيث بقوا جنبا إلى جنب مع نظرائهم من أنصار مولودية الجزائر الذين تفاعلوا كثيرا مع اللقطات التي كان يصنعها زملاء عودية، وكانت خيبة أملهم شديدة بعد نهاية اللقاء بالنظر إلى أن الطريقة التي أقصيت بها الشبيبة على يد “الكاب” تشبه كثيرا تلك التي أقصي بها فريقهم أمام المنافس ذاته. ...وأنصار الشبيبة يتعهّدون برد الجميل ولم تمر وقفة أنصار “العميد” مع الشبيبة دون أن تلقى تجاوبا من طرف أنصار هذه الأخيرة، الذين قالوا إنهم يتمنون تتويج المولودية بلقب هذا الموسم لأنها الأحق به-على حد تعبيرهم- وأكدوا أنهم سيساندون رفقاء لاعبهم السابق دراڤ-الذي حمل ألوان الشبيبة الموسم الفارط- فيما تبقى من جولات في مشوار البطولة متعهدين لهم بذلك. كوليبالي بكى بحرقة لم يتحمّل المدافع المالي إدريسا كوليبالي الإقصاء وبكي بحرقة وهو يلوم الحكم على عدم احتسابه الركلة التي ضيعها بوخلوف، وقد حاول زملاؤه والمسيرون التهدئة من روعه وطالبوه بنسيان هذه المواجهة والتفكير في المستقبل وخاصة في مباراة كأس رابطة أبطال إفريقيا السبت القادم أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي. عناصر الشبيبة تفقّدت أرضية الميدان انطلقت الحافلة المقلة لشبيبة القبائل من الفندق الذي أقامت فيه في باتنة إلى ملعب أول نوفمبر على الساعة الثالثة إلا ربع، واستغل لاعبو القبائل وصولهم إلى المركب الأولمبي من أجل الدخول إلى الميدان وتفقد أرضيته، حيث قابلهم أنصار الشباب الذي توافدوا منذ الساعات الأولى إلى الملعب بتصفيرات مدوية وأهازيج من الجهة المقابلة لتلك التي كان يوجد بها أنصار الشبيبة، قبل أن يعود زملاء مفتاح إلى غرف تغيير ملابسهم لأخذ التعليمات اللازمة من ڤيڤر. تشيكو التقى حميتي من جديد كانت الفرصة مواتية للاعب الشبيبة السابق تشيكو محمد عبد العزيز للالتقاء مجددا مع زملائه السابقين، وعلى وجه الخصوص حميتي، حيث تبادل أطراف الحديث معه لمدة قصيرة داخل النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، كدليل على أن العلاقات بين اللاعبين لم تتغير بالرغم من تغيير تشيكو للأجواء نحو فريق آخر. حناشي يحفز لاعبيه في غرف تغيير الملابس قام الرئيس حناشي بزيارة خاطفة إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بلاعبيه أين أخذ الكلمة وطالب زملاء مفتاح بأن يكونوا في الموعد المطلوب ويكونوا في مستوى تطلعات أنصارهم الأوفياء، وهي الرسالة التي فهمها زملاء حجاوي جيدا، وأكّدوا لحناشي بأنهم سيقومون بكل ما في وسعهم من أجل ضمان التأهل إلى الدور النهائي. “ديرو اللي عليكم والباقي عليّا” ومن خلال ما قاله الرئيس حناشي هو “ديرو اللي عليكم والباقي عليا” كإشارة منه على أن منحة التأهل ستكون معتبرة جدا، وأن جهود أوصالح وزملائه لن تذهب أدراج الرياح، الأمر الذي رفع معنويات اللاعبين كثيرا قبل أن يدخلوا أرضية الميدان لعلمهم أن حناشي سيقوم بما يجب من الناحية المادية. مفتاح تبادل أطرف الحديث مع بومعزة قبل بداية اللقاء، كانت هناك دردشة بين قائد الشبيبة ربيع مفتاح والحكم بومعزة في دائرة وسط الميدان، خاصة أن مفتاح يعرف ابن الطارف جيدا، بحكم اللقاءات الكثيرة التي أدارها للشبيبة من بداية الموسم، قبل أن يفترقا وكل طرف تمنى للآخر حظا موفقا، وحسب بعض الأصداء فإن الحديث الذي جمع قائد الشبيبة ببومعزة كان وديا لا أقل ولا أكثر. ...و”الشواية” ثاروا عليه” وبالرغم من هذا، فإن أنصار “الكاب” لم يهضموا حديث مفتاح مع الحكم بومعزة واعتبروه محاولة من لاعب الشبيبة للتأثير على صاحب البدلة السوداء، حيث بدأوا يطالبون مفتاح بالابتعاد عن الحكم والتركيز على المباراة، لكن لم يولي أي أحد أهمية لثورة “الشواية” بما أن الحكم بومعزة معروف بعدم تسامحه على أرضية الميدان، بالإضافة إلى أنه لم يكن ليسمح لأحد أن يتدخل في عمله. حناشي وڤيڤر على الأعصاب كالعادة، لم يهدأ الرئيس حناشي ومدربه طيلة أطوار المباراة وبقيا بين الجلوس على كرسي الاحتياط والنهوض لتقديم التوجيهات لعناصر الشبيبة بالنسبة لڤيڤر، ومراقبة الوقت بالنسبة للرئيس حناشي الذي كان جالسا بالقرب من المدرب المساعد مراد كعروف، ما يدل على أن المواجهة كانت خاصة بالنسبة للفريق القبائلي وقد دل محيا جميع من كانوا بمقعد البدلاء على ذلك. الشبيبة ضيّعت فرصة قتل اللقاء حسرة شديدة كانت بادية على لاعبي الشبيبة بعد صافرة الحكم بومعزة التي أعلنت عن نهاية التسعين دقيقة الرسمية بالتعادل السلبي، لا لشيء إلا لأن زملاء عودية ضيعوا فرصة قتل اللقاء في الدقائق ال45 الثانية، لما أتيحت للاعبي الخط الأمامي فرص ذهبية للتسجيل، مع العلم أن دخول حميتي غير معطيات المواجهة، وجعل سيطرة الشبيبة على أطوار المواجهة كلية، ووجد الفريق الباتني صعوبة بالغة في الصمود أمامها وكان “الكاب” يحافظ على النتيجة ويعمل على الوصول إلى ركلات الترجيح وكان له ذلك بل وتأهل إلى النهائي. حناشي لم يشاهد ركلات الترجيح مباشرة بعد أن أعلن الحكم بومعزة عن نهاية الوقت الإضافي، غادر الرئيس حناشي أرضية الميدان رافضا مشاهدة ركلات الترجيح، وهو التصرف الذي ألف المسؤول القبائلي الأول القيام به كلما تعلق الأمر بوصول المباراة إلى تلك المرحلة، كما حدث الموسم الفارط أمام جمعية الشلف في ملعب القليعة. عكوش، مازاري وأزوكا لم يكونوا معنيين فضّل المدرب ڤيڤر عدم الاعتماد على عكوش وأزوكا في مباراة أمس وتعويضهما بحميتي ويحيى شريف، وقد فضّلا الصعود إلى المنصة الشرفية رفقة مازاري الذي ترك مكانته كحارس ثان لبرفان، وجلس الثلاثي رفقة مدرب الحراس سيد أحمد محرز، حيث بقوا يشاهدون المباراة من هناك وتفاعلوا مع كل لقطات المواجهة التي صنعها زملاؤهم. لا تغييرات في تشكيلة القبائل أشرك المدرب ڤيڤر التشكيلة نفسها منذ بداية إشرافه على العارضة الفنية للشبيبة، بما أن الجميع كان في أوج إمكاناته وبالتالي لم يجد ڤيڤر بدّا من تغييرها، الأمر الذي ساعده كثيرا على رسم خطته قبل المواجهة، كما أن التشكيلة كانت مدعومة بالعناصر الدولية التي شاركت في المباراة التصفوية أمام المنتخب الليبي في العاصمة طرابلس. ڤيڤر فرنسي وليس سويسري حسب زواوياً لم يجد المعلّق التلفزيوني عبد العزيز زواوي أي حرج في ترديد أن ڤيڤر مدرب فرنسي وليس سويسريا، الأمر الذي أثار دهشة كل الذين تابعوا المباراة عن المصدر الذي تلقى منه زواوي هذه المعلومة بالرغم من أن العام والخاص يعلم أن ڤيڤر سويسري والرئيس القبائلي قرر عدم التعاقد مجددا مع أي مدرب فرنسي بعد تجربة لانغ كما صرح به. ...والشبيبة تحصلت على خمس كؤوس! ولم تتوقف أخطاء زواوي عند هذا الحد، بل قال إن الشبيبة حازت على 5 كؤوس وهي تبحث عن السادسة، ولم يعرف أي مناصر من مناصري الشبيبة من أين أتى زواوي بالكأس الخامسة، اللهم إلا إن كانت بشرى خير للقبائل على أن فريقهم قد يضيف الكأس الخامسة. رايات عنابة، الحراش والبرج مع “الكاب” عرف لقاء الدور نصف النهائي بين شباب باتنة وشبيبة القبائل حضورا جماهيريا غفيرا في مدرجات ملعب أول نوفمبر بباتنة. واللافت للانتباه أن الجماهير التي حضرت إلى الملعب ليست من أنصار الفريقين فقط، بالنظر إلى تواجد رايات عديدة لمختلف الأندية وعلى رأسها اتحاد الحراش، اتحاد عنابة، أهلي البرج، شبيبة سكيكدة وشباب قسنطينة، وهي التي كانت مساندة للفريق المحلي شباب باتنة. 10 آلاف مناصر ساعة قبل اللقاء تنقل أنصار الفريقين بكل قوة إلى ملعب 1 نوفمبر والدليل على ذلك أن حوالي 10 آلاف مناصر دخل الملعب ساعة فقط قبل انطلاق اللقاء لحجز الأماكن في المدرجات، وقد اكتظت المدرجات عند بداية اللقاء عن آخرها. وتجدر الإشارة إلى أن المباراة جرت في روح رياضية عالية بين أنصار الفريقين. بسكري لعب بنفس التشكيلة ما عدا شيبانة لم تكن هناك مفاجآت في التشكيلة الأساسية التي دخل بها المدرب مصطفى بسكري لقاء أمس، حيث أقحم التشكيلة نفسها التي واجهت مولودية الجزائر في الدور السابق وحققت التأهل عن جدارة واستحقاق، وقد وقفنا على تغيير وحيد وهو دخول شيبانة مكان صوالح المعاقب من طرف الرابطة. وتجدر الإشارة إلى أن شيبانة قدّم واحدة من أحسن مبارياته على الجهة اليمنى تارة وفي محور الدفاع تارة أخرى. راية كبيرة لمساندة سعدان كما جرت عليه العادة، فإن المنتخب الوطني الأول استولى على قلوب الجميع وأخذ حصة الأسد في مدرّجات ملاعبنا، وعليه فقد وضع أنصار “الكاب” راية عملاقة مساندة للناخب الوطني رابح سعدان، بعد الانتقادات التي وجهت له من بعض الأطراف، في رسالة إلى أن الجماهير الجزائرية تساند هذا المدرب الذي أهل منتخبنا الوطني إلى “المونديال” بعد غياب دام 24 سنة عن هذا المحفل الكروي الكبير. لاعبو الشباب سخّنوا بأقمصة “05” دخل لاعبو “الكاب” الملعب 40 دقيقة قبل انطلاق اللقاء للتسخين، واللافت للانتباه في تسخيناتهم هو أنهم ارتدوا أقمصة تحمل كلها الرقم 5 ، وهو ترقيم ولاية باتنة، في رسالة إلى أن “الكاب” يمثل كلّ الولاية وليس فريق الشباب فقط، ويتوجب على كل أبناء المنطقة مساندته بحكم أنه وصل إلى دور متقدّم من منافسة كأس الجمهورية ويسعى إلى تشريف المنطقة قبل كلّ شيء. أرضية الميدان تحسّنت كثيرا ما وقفنا عليه أكثر في لقاء أمس هي وضعية أرضية ميدان 1 نوفمبر، حيث أنها تحسنت كثيرا بعد الرعاية التي لقيتها من طرف عمال الملعب، لتكون في مستوى قمة الدور نصف النهائي من الكأس. وعلى الرغم من أن الأرضية لم تكن ممتازة إلا أنها لم تعكّر صفو اللقاء على عكس ما حدث في مباراة الدور ربع النهائي أمام مولودية الجزائر، وهو ما ارتاح له كثيرا لاعبو شبيبة القبائل الذين تخوّفوا كثيرا من وضعية أرضية ميدان ملعب باتنة. تنظيم محكم في الملعب شهد اللقاء تنظيما محكما من الناحية الأمنية بعد الأحداث التي عقبت اللقاء السابق ‘'للكاب'' مع مولودية الجزائر، ولكن أمام شبيبة القبائل كل شيء سار على أحسن ما يرام خاصة أن السلطات المحلية شدّدت الحراسة والرقابة، والدليل على ذلك استقدامها للمروحيات التي كانت تجوب سماء الملعب قبل، أثناء وبعد المباراة، حتى تسيطر على الأوضاع من البداية وتفادي أي تجاوزات. 9 كاميرات لتغطية اللقاء حتى تضمن محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون تغطية في المستوى لمباراة الدور نصف النهائي بين شباب باتنة وشبيبة القبائل، جهّزت 9 كاميرات في ملعب 1 نوفمبر، من أجل التقاط كل صغيرة وكبيرة في المدرجات ويكون التلفزيون كذلك في مستوى هذا الحدث كما عودنا على ذلك في كل مرّة. أنصار “الكاب” هتفوا باسم بوعراطة هتف أنصار شباب باتنة طويلا باسم مدرب فريقهم السابق رشيد بوعراطة، وهذا عرفانا منهم للعمل الكبير الذي قام به هذا المدرب على رأس “الكاب” منذ بداية الموسم ومساهمته بقسط كبير في وصول الفريق إلى هذا الحال، خاصة من الناحية البدنية أين يوجد معظم لاعبي شباب باتنة في أحس أحوالهم . وتجدر الإشارة إلى أن بوعراطة لم يكن حاضرا في المدرجات ما يدلّ على تعلق الأنصار بهذا المدرب لأنه ترك مكانته نظيفا رغم إقالته من الفريق. الوناس، صوالح، حميدة وغنام في المنصة فضّل الوناس حميدة وغنام متابعة اللقاء من المنصة الشرفية على الرغم من أنهما كانا خارج القائمة التي وضعها بسكري، إضافة إلى صوالح الذي تابع اللقاء من المنصة الشرفية أيضا بحكم أنه كان معاقبا من طرف الرابطة إثر تلقيه الإنذار الثالث في اللقاء الأخير. والي باتنة تابع اللقاء عرف اللقاء حضور عدد لا بأس به من الشخصيات البارزة في باتنة والضواحي المجاورة، وكان على رأس الحضور والي ولاية باتنة عبد القادر بوعزڤي، الذي أبى إلا أن يحضر شخصيا إلى الملعب ويساند من جهته أشبال بسكري في لقاء الدور نصف النهائي، وقد حفز اللاعبين بطريقته الخاصة أين تحدّث معهم قبل المواجهة، ما يعني أنه يعطي أهمية كبيرة للرياضة في الولاية وكرة القدم بشكل خاص. المدرجات التهبت في الشوط الثاني التهبت مدرجات ملعب 1 نوفمبر بباتنة 10 دقائق بعد انطلاق الشوط الثاني، حيث شكل أنصار الشباب لوحات جميلة حفزوا بها لاعبي فريقهم من أجل تقديم المزيد وتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل. حيث أشعلت الشماريخ ورفعت الرايات الجميلة بمختلف الألوان بحكم تنقل عدد كبير من أنصار فرق مختلفة من اتحاد الحراش، شباب قسنطينة، أهلي البرج، شبيبة سكيكدة، وقد ساهموا جميعهم في إنجاح هذا العرس الكروي الكبير. الإجتماع التقني دام ربع ساعة دام الاجتماع التقني بين الرئيس القبائلي ورئيسي الفرع كريم دودان مع الإدارة الباتنية بقيادة نزار وفرحي وتحت إشراف الحكم بومعزة ربع ساعة من الزمن، ما يعكس التفاهم الذي كان سائدا قبل المواجهة بين المسيرين، بالرغم من التصريحات الجارحة التي أطلقها رئيس “الكاب” في حق الشبيبة، لكنها لم تكن لتؤثر في أعصاب الإدارة القبائلية التي تصرفت بحكمة حفاظا على العلاقات الطيبة بين الناديين منذ فترة طويلة. حوالي 100 مناصر قبائلي حضروا سجل أنصار الشبيبة حضورهم إلى ملعب أول نوفمبر بباتنة بالرغم من بعد المسافة التي تفصل أهم الولايات التي يوجد فيها عشاق “الكناري” عن عاصمة الأوراس، حيث كان عددهم يقارب ال100 مناصر علّقوا راية عملاقة ل”الإيلترا بويز القبائلي” ما يعكس الرغبة الشديدة التي كانت لهؤلاء في رؤية فريقهم المفضل يعود بورقة التأهل من باتنة. ..و”دارو هول كبير” وقد صنع أنصار الشبيببة وعلى قلتهم صورا جميلة طيلة فترات اللقاء بترديد أغاني ممجدة لفريقهم، وأحدثوا “هول كبير” في الملعب، مع العلم أن حراسة أمنية مشددة كانت مضروبة على أنصار الشبيبة خوفا من حدوث أي انزلاقات بينهم وبين نظرائهم من “الكاب”، وهي النقطة التي تُحسب على اللجنة المنظمة في باتنة. ----------- كوليبالي وأزوكا قد يغادران بعد شهر بدأ الحديث هذه الأيام في الشارع الكروي القبائلي عن مستقبل اللاعبين أزو أزوكا وإدريسا كوليبالي، فبعد المعاناة التي عاشها النيجري أزوكا هذا الموسم في الشبيبة، حين أصبح لا يشارك في المباريات الرسمية، في ظل القانون الجديد الذي أصدرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل بداية الموسم، والقاضي بحرمان الأندية الجزائرية من إشراك لاعبين أجنبيين في تشكيلة واحدة... ما جعل الشبيبة تعتمد غالبا على المالي كوليبالي، ذهبت بعض التأويلات إلى أن الثنائي سيضع حدا لمشواره مع الشبيبة مع نهاية الموسم الجاري، حيث سيغير حتما الوجهة إلى الأندية التي سيضمن المشاركة ضمن تشكيلتها الأساسية خاصة بالنسبة لأزوكا، أما بالنسبة لكوليبالي فإنه يريد أن يغير الوجهة في الوقت الذي يحرمه القانون الجديد من تجديد العقد مثلما حدث لمواطنه كوليبالي الذي كان يلعب لمولودية الجزائر والذي غادرها في الميركاتو الماضي. أزوكا تحصل على عروض مغربية عبر المهاجم النيجيري في صفوف الكناري، أزوكا في أكثر من مرة عن استيائه الشديد من القانون الجديد الذي حرمه من المشاركة مع الشبيبة في اللقاءات الرسمية في ظل وجود الأجنبي الثاني كوليبالي، الأمر الذي جعل أزوكا يبدي رغبته في مغادرة الشبيبة، هذه الرغبة جعلت العديد من الأندية المغربية بالدرجة الأولى تريد الاستفادة من خدماته، آخرها كان نادي حسنية أغادير الذي طلبه رسميا من الرئيس حناشي في تربص الصيف الماضي بالدار البيضاء المغربية، ثم طلبه مرة ثانية في الأيام القليلة الماضية حين اتصل رئيس الحسنية بمسيري الكناري وعرض عليهم هذه الفكرة من جديد في انتظار ما سيقرره الرئيس حناشي في هذا الخصوص. كوليبالي يصر على الاحتراف بأوروبا أما بخصوص صخرة دفاع الشبيبة المالي إدريسا كوليبالي، فيبدو أنه أيضا سيء الحظ مادام عقده مع الشبيبة سينتهي مع نهاية مرحلة الذهاب من الموسم المقبل، أي في الميركاتو المقبل، وهو ما يعني مغادرته النادي القبائلي حتى وإن لم يرغب في ذلك بسبب القانون الجديد الذي يمنعه من تجديد العقد، لكن حسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن فقد وعده الرئيس حناشي بتقديم يد المساعدة له لإيجاد فريق أوروبي له هذه الصائفة يواصل فيه مشواره الكروي، خاصة أن هدف كوليبالي من خلال تقمص ألوان الشبيبة كان مضاعفة حظوظه للاحتراف بأوروبا وفقط، ورغم العروض التي وصلته من أندية عربية في وقت سابق، إلا أنه رفضها وفضل الشبيبة عليها. حناشي سيتحدث إليهما وحتى إن لم يتطرق المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي إلى مسألة أزوكا وكوليبالي في الوقت الراهن، بسبب المباريات الكثيرة للشبيبة على الجبهات الثلاث، البطولة، الكأس، وكأس رابطة أبطال إفريقيا، إلا أنه في داخله يحسب لها ألف حساب، خاصة أنه لا يريد أن يفرط في كوليبالي رغم كل ما قدمه للنادي القبائلي منذ التحاقه، ودون شك فإن رئيس الشبيبة سيتحدث إلى اللاعبين قبل نهاية الموسم الجاري حتى يعرف وجهة نظرهما وطريقة تفكيرهما في المسألة قبل اتخذ أي قرار بخصوصهما. أملهما في تغيير القانون كبير جدا ورغم أن عقديهما ينتهيان خلال الميركاتو الشتوي القادم، واحتمال مغادرتهما الشبيبة قبل ذلك وارد، إلا أن أمل كوليبالي وأزوكا يبقى كبيرا جدا في تغيير الاتحادية الجزائرية لقانونها المتعلق باللاعبين الأجانب، لاسيما كوليبالي الذي لا يريد مغادرة مدينة تيزي وزو إلا في حال ترسيم احترافه مع ناد أوروبي. ومن الممكن أن يتحقق أمل اللاعبين لو تتحرك الجهات المعنية للأندية الجزائرية التي تريد تدعيم تشكيلتها بلاعبين أجنبيين. ---------- بعد تصريحاته في “الهداف” أول أمس أنصارالقبائل يطالبون حناشي بالاحتفاظ بمفتاح تصريحات لاعب الشبيبة ربيع مفتاح أول أمس أخلطت أوراق العديد من متتبعي شؤون النادي القبائلي لأنها جاءت والفريق يمر بفترة حساسة جدا في جميع المنافسات التي يشارك فيها، كما أن العديد من عشاق اللونين الأخضر والأصفر أكّدوا أن لاعب “الخضر” من الأوراق التي لن يقبل أحد منهم المساومة عليها لأن الدور الذي يقوم به مفتاح حاليا كبير جدا، وعلى هذا الأساس فقد طالب العديد من أنصار الشبيبة الرئيس حناشي بالقيام بكل الإجراءات اللازمة للاحتفاظ بربيع مفتاح لمواسم أخرى للاستفادة من خدماته، لكن بالمقابل لا أحد بإمكانه أن يعترض على مغادرة مفتاح إن كانت الوجهة أحد الأندية القوية خارج أرض الوطن والتي ستسمح له بتطوير إمكاناته بشكل كبير. الثقة المتبادلة بينه وبين حناشي قد تصنع الفارق ومما لا شك فيه أن الثقة التي تميز علاقة ربيع مفتاح بالرئيس القبائلي محند شريف حناشي يمكن أن تجعل مسألة التفاوض يسيرة بين الجانبين في نهاية الموسم خاصة أن العقد الذي يربط قائد الشبيبة مع الفريق ينتهي الصائفة القادمة، وهو الأمر الذي جعله من الآن محل أطماع رؤساء عدة أندية الذين دخل بعضهم حتى في محاولات سرية لإقناع مفتاح بالانضمام إلى فرقهم، وهو الأمر الذي يُدركه الرئيس القبائلي الذي سيحاول بشتى الطرق سد المنافذ عليهم من خلال إقناع لاعبه بالبقاء في حال عدم تلقيه عرضا أجنبيا. دوره كبير في التشكيلة ويعرف البيت جيدا ويُعتبر ربيع مفتاح من أقدم لاعبي التشكيلة وعاش كل الظروف التي مر بها النادي القبائلي منذ سنوات عديدة وهو الأمر الذي جعله أحد ركائز الفريق منذ فترة طويلة بما أنه أصبح يعرف خبايا الفريق جيدا، كما أنه في الكثير من المرات يتدخل لتسوية الخلافات في التشكيلة ناهيك عن دوره الكبير داخل أرضية الميدان ومساهمته الكبيرة في العديد من النتائج الإيجابية، ولا يختلف اثنان على أن وجود ربيع مفتاح في التشكيلة يرفع معنويات زملائه وخاصة الجدد منهم الذين عبّروا في الكثير من المرات على دور “تشيكو” الكبير في تسهيل اندماجهم بعد قدومهم في الفترة الفارطة والنصائح الكثيرة التي ما فتئ يقدمها لهم مفتاح منذ انضمامهم إلى الشبيبة في بداية الموسم. ... والشبيبة تحتاجه كثيرا في كل المنافسات وبالنظر إلى المباريات الماراطونية التي تنتظر الشبيبة في الأسابيع القادمة من مباريات البطولة الوطنية وكأس رابطة أبطال إفريقيا فإن وجود ربيع مفتاح مع التشكيلة سيساعد كثيرا زملاءه على تحقيق نتائج إيجابية بما أنه اكتسب خبرة مع المنتخب الوطني سواء الأول أو المحلي وهذا بشهادة كل المتتبعين، وعلى ضوء هذا فإن الأنصار يرون أن الوقت الراهن هو المناسب لتستفيد الشبيبة من الإمكانات الكبيرة التي يملكها ربيع مفتاح على جميع الأصعدة قاريا ومحليا. لا أحد سيقول لا إذا كان العرض أوروبيا “لا يمكن لأي طرف أن يقف في وجه ربيع مفتاح أو أي لاعب آخر في الشبيبة حتى لو كنت أنا شخصيا” هي الجملة التي يرددها كثيرا الرئيس حناشي في الآونة الأخيرة، وهو ما يدل على أن المسؤول الأول عن نادي جرجرة لن يقف في وجه مفتاح إن كان العرض قادما من أوروبا وغير ذلك فإنه سيقوم بكل شيء حتى لا يحمل قائد فريقه ألوانا أخرى غير القبائلية، لأن ذلك سيكون تشريفا للشبيبة قبل أن يكون تشريفا للاعب وسيؤكد على أن الشبيبة فريق يصنع فعلا الأسماء منذ مواسم عديدة. ڤيڤر: “الحكم حطّمنا وتصدي حجاوي كان شرعيا” “للأسف الشديد، كنا مرة أخرى ضحايا لطرف مؤثر في اللقاء وهو الحكم الذي كان في المستوى طيلة اللقاء إلا أنه ارتكب خطأ لا يغتفر دفعنا ثمنه غاليا بالإقصاء والخروج من الدور نصف النهائي، تصدّي حجاوي لركلة الترجيح السادسة كان شرعيا ويدخل في إطار قانون كرة القدم ولا أدري كيف اتخذ الحكم قراره بإعادة التسديد. هذا لا ينسينا في أننا ضيعنا الفوز في اللقاء بعد كل تلك الفرص التي سنحت لنا وضيعناها، لكن ما باليد حيلة لأننا اصطدمنا بحكم حرمنا من لعب المباراة النهائية”. حجاوي: “أقسم أنني لم أتحرك من الخط” “تصديت لركلة الترجيح السادسة بطريقة شرعية ولقد فاجأني الحكم عندما طلب من اللاعب إعادة تنفيذها وهو ما حطمني كليا، خاصة أن مثل هذه المباريات تلعب على حيثيات صغيرة وركلات الترجيح يدخل فيها الحظ كثيرا. أقسم أنني لم أتحرك من الخط وقد ظلمنا الحكام الذين لم نسمح لهم أبدا على ما فعلوه بنا ونوكل عليهم ربي لأن حقنا قد هضم واعذروني ليس لدي ما أقوله أكثر من هذا” بسكري: “مبارك علينا التأهل ونضرب موعدا للجميع يوم 1 ماي” “كان اللقاء صعبا للغاية على الجانبين وهو أمر طبيعي بما أنه نصف نهائي الكأس. المهم أننا حققنا التأهل إلى الدور النهائي عن جدارة واستحقاق دون أن ننقص من قيمة المنافس الذي قدم مباراة كبيرة، لكن هذه هي كرة القدم بحيث يتأهل فريق واحد وعليه أستغل الفرصة لأهدي هذا التأهل لكل من وضع ثقته في هذا الفريق ووقف إلى جانبه في أحلك الظروف... مبارك علينا جميعا ونضرب موعدا للجميع في الفاتح ماي أي في نهائي الكأس حيث سيكون لنا كلام آخر”. بابوش: “كنت واثقا من قدرتي على المساهمة في التأهل” “لا يمكنكم أن تتصورا مدى فرحتي بهذا التأهل إلى الدور النهائي، خروجي طبيعي وعلي احترام قرارات المدرب لأنه يقوم بعمله ولكن الشيء الذي حز في نفسي هو أنني كنت واثقا من نفسي لدرجة كبيرة وكنت أنتظر ركلات الترجيح حتى أكون طرفا مساهما في تحقيق التأهل للنهائي، لكن شاءت الأقدار أن يكون زميلي عويطي وراء ذلك. المهم أننا في النهائي وهنيئا لنا جميعا ونضرب لكم موعدا في ملعب 5 جويلية ولم لا تحقيق التاج الغالي على قلوبنا جميعا”.