أضحت إدارة نصر حسين داي مطالبة بإعادة النظر في قضية اللاعبين المبعدين وإلا ستجد بعض الصعوبات مع بعضهم إذا قرروا إيداع عقودهم لدى “الفاف” التي تتعامل بصرامة مع الفرق بخصوص التعاقدات التي تحدث في الفترة الحالية، حيث سنّت قوانين جديدة تجبر إدارات الفرق على احترام تعاقداتها مع اللاعبين ولم تقر حالات استثنائية كما حدث هذا الموسم لإدارة النصر التي قررت إبعاد بعض العناصر بعدما رأت أن هؤلاء كانوا يتقاعسون في الدفاع عن ألوان الفريق، وهو ما جعل النصرية توجد في مثل هذه الوضعية الصعبة وتتوجه نحو السقوط إلى القسم الثاني بعد النتائج الكارثية التي يتحمل اللاعبون الذين تم انتدابهم هذا الموسم الجزء الكبير من المسؤولية فيها حسب المسيرين الذين كانوا بالتالي مضطرين إلى التدخل وإيقاف هؤلاء عند حدهم لإعادة الاعتبار للفريق. ضرورة الاتفاق بالتراضي لتفادي عقوبات وعلى الإدارة التوصل لاتفاق بالتراضي مع هؤلاء اللاعبين لتفادي عقوبات من الرابطة الوطنية إذا طبقت القوانين بحذافيرها، خاصة مع العناصر التي لا زالت مرتبطة بعقود مع الفريق كما هو الحال مع براهم شاوش وبانو. وينتظر أن يتفق مسيرو النصر على كل شيء مع هؤلاء اللاعبين حيث سيتم تعويضهم ماليا على أن يبحثوا على فريق آخر يدفع ثمن وثائق تسريحهم إذا أرادوا أن يمضوا لأندية أخرى. براهم شاوش كان ينوي إيداع عقده ل “الفاف” وللتأكيد على أن إدارة النصرية ليست في مأمن يجب التذكير بأن المهاجم كريم براهم شاوش أعرب عن نيّته في إيداع عقده ل “الفاف” لأنه لم يتقبّل أن يتم إبعاده من الفريق بسبب مطالبته بمستحقاته، في حين أن الإدارة كانت ترى أنه يقوم بالمساومة لأن الفريق يوجد في وضع صعب وهو يبحث عن الأموال التي كان لا يستحقها حسب المسيرين الذين وصل بهم الأمر إلى الندم على التعاقد مع هذا اللاعب الذي لم يقدم –حسبهم- ما كان منتظرا منه. المسيرون لن يتراجعوا بسهولة ولا يريد مسيرو النصرية التراجع عن طرد اللاعبين الذين يرون أنهم كانوا بعيدين عن المستوى المطلوب ولم يتصرفوا باحتراف مع التشكيلة وهو ما جعل الفريق يوجد في وضعية صعبة ويقترب من السقوط إلى القسم الثاني. ويعتقد المسيرون أنهم على حق لأنه من المنطقي أن يبعدوا أي لاعب لا يرونه قادرا على الدفاع بكل قوة عن ألوان الفريق وأنهم إذا لم يقوموا بتلك الإجراءات لعمّت الفوضى أكثر في الفريق ولتعّقدت أموره أكثر ------------------------------------------------------------------- هواري لا زال غائبا لا زال المدافع علي هواري غائبا عن تدريبات الفريق حيث لم يعد منذ بداية التحضيرات هذا الأسبوع. ورغم أن المدرب ميهوبي أكد أن غياب هذا اللاعب مبرر لأنه اضطر إلى البقاء في غليزان من أجل حّل قضية شخصية، إلا أن البعض بدأ يطرح تساؤلات حول غيابه خاصة أن الفريق يقترب من لعب مباراة البطولة أمام شبيبة بجاية. مباراة تطبيقية ساخنة بين الفريق الأول والشبان كانت المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني أول أمس في ملعب زيوي ساخنة بين اللاعبين الذين يشكّلون الفريق الأول وبين تشكيلة أخرى مكونة من لاعبين شبان من الاحتياطيين والأواسط الذين تمت ترقيتهم في الفترة الأخيرة، وخرج المدرب ميهوبي راضيا عن المردود الذي أظهره اللاعبون خاصة الشبان. آيت علي يؤكد إمكاناته أكد اللاعب الشاب أغيلاس آيت علي إمكاناته الفنية والبدنية في هذه المباراة التطبيقية التي شارك فيها مع تشكيلة متكوّنة من بعض اللاعبين المخضرمين المدعمين باللاعبين الشبان. ورغم أن آيت علي لم يسجّل إلا أنه أظهر إمكاناته الفنية المعتادة وبدا مستعدا للعب مباراة الجولة المقبلة من البطولة أمام شبيبة بجاية إذا احتاج إليه الطاقم الفني. عليش لعب المباراة كاملة و”ما زال على ديدانو” لعب المهاجم سمير عليش المباراة كاملة حيث أقحمه المدرب ميهوبي منذ البداية حتى يتعرّف على إمكاناته البدنية والفنيّة. وأظهر “عليشو” أنه لم يفقد الكثير من إمكاناته الفنية وقدرته على المراوغة والتوغل في منطقة المنافس، ويبقى الهاجس الوحيد بالنسبة ل عليش هو نقص المنافسة بما انه ابتعد عن الفريق لمدة طويلة. بن دبكة دخل بديلا ل ڤانا من جهته دخل اللاعب السابق الثاني للنصرية علي بن دبكة في المرحلة الثانية من اللقاء التطبيقي مكان إسماعيل ڤانا وظهر أنه لم يتأثر كثيرا بنقص المنافسة بما أنه غادر فريقه السابق وفاق المسيلة بعد نهاية مرحلة الذهاب. سيوان سجّل ويعود تدريجيا تمكّن الشاب عبد النور سيوان من التسجيل في هذه المباراة التطبيقية كما أظهر إمكانات لا بأس بها وهو ما يعني أنه يريد العودة في اللقاءات المقبلة من البطولة الوطنية ليحجز مكانة ضمن التشكيلة الأساسية تحسبا للموسم المقبل. المسيرون لن يتركوا الفريق والتكفّل به لن يتوقف طمأن مسيرو النصرية الجميع على أن الإدارة لن تترك التشكيلة رغم قرب سقوط الفريق إلى القسم الثاني، وأكد لنا بعض المسيرين أن ما يقال بشأن تخلي الإدارة عن التشكيلة غير صحيح وأن الكل مجنّد من أجل التحضير للموسم المقبل من الآن وأن التكفل سيكون تاما بالتشكيلة وباللاعبين الذين سيبقون تحسبا للموسم القادم، وأراد بعض المسؤولين أن يمرروا رسالة مفادها أنهم سيستمرّون في الإنفاق على التشكيلة حتى لا يُقال لإنهم انسحبوا بمجرد أن سقط الفريق إلى القسم الثاني. ------------------------------------------------------------------------- بن دبكة: “بإمكان النصرية العودة إلى القسم الأول العام المقبل” عدت إلى فريقك الأسبق، كيف كان ذلك؟ اتصل بي سكرتير الفريق، هوالي وطلب مني بدء التدريبات رفقة التشكيلة تحضيرا للموسم المقبل منذ الآن لذلك لم أتردد خاصة أن الأمر يتعلق بفريقي القديم . وكيف تم استقبالك في التشكيلة؟ الكل رحّب بي من الأنصار إلى اللاعبين والمسيرين. شرعت في التدريبات البارحة (الحوار أجري أمسية أول أمس) ووجدت راحة تامة رفقة اللاعبين وعملت بصفة جيدة وحتى الطاقم الفني رحّب بي وساعدني على التأقلم مع المجموعة. يبدو أنك لا تعرف اللاعبين الذين يشكّلون المجموعة ما عدا ڤانا الذي سبق له اللعب معك. لا، هناك لاعبين سبق لي اللعب معهم كما أن البعض الآخر كنت أواجههم في فرق أخرى، فأنا أعرف خليلي، صدقاوي وأودني إلى جانب ڤانا طبعا، لكن لا يوجد هناك أي مشكل من هذه الناحية وأنا على يقين بأن الأمور ستكون أحسن في المستقبل حيث سأتعرف على الجميع وسنتعاون لإخراج الفريق من هذه الوضعية الصعبة. وهل تعتقد أنك قادر على منح الإضافة للفريق؟ عودتي الآن ستسمح لي بالتعود على أجواء الفريق لأكون جاهزا ، وأنا مستعد لمنح كل ما لدي لمساعدة فريقي على العودة مجددا إلى القسم الأول، وأعتقد أن الفريق في حاجة إلى لاعبين يملكون الخبرة مثلي ومثل عليش وأنا متأكد أن النصرية ستخرج من الفترة الصعبة التي تتواجد فيها بفضل تضافر جهود الجميع. ما رأيك في المشوار الصعب الذي قطعته النصرية هذا الموسم واقترابها من السقوط إلى القسم الثاني؟ بالفعل المشوار كان صعبا جدا بالنسبة للنصرية بسبب بعض الأخطاء التي آمل أن لا تتكرر في المستقبل، وبالعمل أعتقد أنه بإمكاننا العودة إلى حظيرة النخبة لأن مكانة النصرية في القسم الأول وليست في الدرجة الثانية، وأنا متفائل بأن الفريق سيتمكّن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة وتسجيل عودة قوية الموسم القادم