نشرت : المصدر الشروق الجزائرية الأحد 26 يوليو 2015 10:05 أنهى الرئيس بوتفليقة، وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مهام اللواء علي بن داود مدير الأمن الداخلي بمديرية الاستعلامات والأمن "مكافحة الجوسسة"، وتم تعيين العميد عبد العزيز لتولي منصبه. قرار الرئيس بتعيين العميد عبد العزيز يأتي ضمنسلسلة التغييرات الهامة على رأس المديريات الحساسةفي الجيش، بعد قرار إنهاء مهام اللواء مجدوب مسؤولالأمن الرئاسي، وكذا اللواء أحمد ملياني قائد الحرسالجمهوري. وكان اللواء علي بن داود قد تقلد عدة مناصب داخلجهاز الاستعلامات في الداخل والخارج، وآخر منصب لهكان في باريس قبل سنة 2013، قبل أن يتقلد منصبمدير مديرية مكافحة الجوسسة خلفا للواء بشير طرطاق. ويعتبر خليفة اللواء بن داود، العميد عبد العزيز من إطارات الجيش المعروفة بالكفاءة والصرامة في مجال الاستخبارات والاستعلامات، حيث سبق له أن شغل أحد المناصب في هذه الدائرة الحساسة. وكان الرئيس بوتفليقة قد أنهى أمس الأول مهام كل من اللواء أحمد مولاي ملياني قائد الحرس الجمهوريوالعميد جمال مجدوب قائد الأمن الرئاسي، واستخلف الأول بالفريق بن علي بن علي قائد الناحية العسكريةالخامسة، الذي تم ترقيته قبل أيام إلى رتبة فريق رفقة قائد الدرك الوطني، الفريق أحمد بوسطيلة، بمناسبةذكرى عيد الاستقلال والشباب. كما تم تعيين العقيد ناصر حبشي مسؤولا عن الأمن الرئاسي. وعن خلفية التغييرات، قالت مصادر "الشروق" إنها جاءت لتمنح تكييفا وتنسيقا مباشرا بين الأجهزة الأمنية، والجيش الوطني، وذلك بغرض التنسيق والتصدي للتطورات التي يشهدها المحيط الإقليمي للجزائر، والتي باتت تهدد الأمن الداخلي للبلاد.