واصل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تغييراته على مستوى بعض المديريات التابعة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي. و كشف موقع "كل شيء عن الجزائر"، اليوم السبت، أن الرئيس أنهى مهام اللواء علي بن داود، مدير مصلحة الأمن الداخلي ومكافحة التجسس، وهو الذي عُين على رأس المنصب سنة 2013، خلفا للواء بشير طرطاق، الذي يشغل الآن منصب مستشار أمني وسياسي لدى الرئيس. وسبق أن شغل هذا المنصب كل من اللواء أحمد خرفي ثم اللواء بشير طرطاق، ثم اللواء بن داود سنة 2013 ليخلفه العميد عبد العزيز. وحسب المصدر الذي نقل المعلومة، فإن العميدعبد العزيز،الذي رقي في5جويلية2015 من رتبة عقيد إلى رتبة عميد، هو من خلف "الجنرال ماجور" بن داود على رأس هذه المصلحة. كما جاء في الموقع أن مديرية الأمن الرئاسي التي مسها هي أيضا التغيير على مستوى قيادتها،حسب ما جاء في قناة النهار يوم الخميس، فقد أصبحت تابعة لقيادة أركان الجيش بعدما كانت تابعة لدائرة الأمن والاستعلامات. وكانت قناة النهار قد نقلت يوم الخميس الفارط، أن الرئيس بوتفليقة أقال اللواء مجدوب، مسؤول مديرية الأمن الرئاسي، وعين خلفه العقيد ناصر حبشي، كما أنهى مهام اللواء أحمد مولاي من على رأس جهاز الحرس الجمهوري وعين مكانه الفريق بن علي بن علي قائد الناحية العسكرية الخامسة، وذلك بعد أيام من ترقيته من رتبة لواء إلى فريق رفقة قائد الدرك الوطني الفريق بوسطيلة. وكشف مصدر مطلع ل "البلاد"، أن العقيدان ناصر حبشي الذي عين على رأس مديرية أمن الرئيس، وكذا العميد عبد العزيز الذي عين على رأس مديرية الأمن الداخلي، كانا قد رافقا الرئيس بوتفليقة في رحلة علاجه إلى مستشفى فال دوغلاس الفرنسي سنة 2013، وأبليا البلاء الحسن في مهامهما، ما جعل بوتفليقة ومباشرة بعد عودته من رحلته العلاجية بالعاصمة الفرنسية باريس يقلدهما وساما. قبل أن يقرر ترقيتهما الخميس الفارط إلى شغل منصبين جد مهمين، الأول مدير أمن الرئيس والثاني مدير الأمن الداخلي ومكافحة التجسس. وتتداول العديد من وسائل الإعلام الوطنية أن الرئيس بوتفليقة سيجري العديد من التغيرات الهامة بمؤسسة الجيش في الساعات القادمة،خاصة وأن بوتفليقة سيعين خليفة الفريق بن علي على رأس الناحية العسكرية الخامسة، بعدما أصبح الأخير يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري.