نشرت : الهداف الجمعة 04 سبتمبر 2015 17:00 التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الفترة الماضية بدأ نسيجها في البرازيل في السبعينيات من القرن الماضي عند انتخاب البرازيلي جواو هافيلانج رئيسا للفيفا. وأوضح غينينغز الصحفي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أمام اللجنة التي ترأسها نجم كرة القدم البرازيلي السابق روماريو عضو مجلس الشيوخ الاتحادي البرازيلي: "الفساد بدأ في السبعينيات لدى انتخاب هافيلانج رئيسا للفيفا. جوزيف بلاتير (خليفة هافيلانج في رئاسة الفيفا) كان مستشاره الرئيسي". ويتولى روماريو حاليا الإشراف على تحقيقات في مخالفات الاتحاد البرازيلي للعبة ومدى ارتباطها بفضيحة فساد الفيفا. وتطرق غينينغز إلى التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية منذ تفجير فضيحة فساد الفيفا في ماي الماضي والتي أسفرت عن القبض على عدد من المسؤولين البارزين في الفيفا واتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول) لادعاءات بتورطهم في الفضيحة إضافة لعدد من مسؤولي الشركات المتعاونة مع الكونميبول وذلك لتورطهم أيضا في الفضيحة. وكان جوزي ماريا مارين الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي للعبة من بين المسؤولين الذين ألقي عليهم القبض في مدينة زيوريخ السويسرية أواخر ماي الماضي. وقال غينينغز، الذي لعب دورا كبيرا في الكشف عن فضائح الفساد المحيطة بالفيفا: "التحقيقات وصلت لمنتصف الطريق والكثيرون سينتهي بهم الأمر خلف القضبان". وأشار غينينغز إلى أن بلاتير، الذي أعلن عن اعتزامه الاستقالة بعد إعادة انتخابه لفترة جديدة في رئاسة الفيفا عبر الانتخابات التي أجريت في 29 ماي الماضي، على علاقة بالمافيا الروسية. ويترأس بلاتير الفيفا منذ 1998 خلفا لهافيلانج الذي شغل هذا المنصب من 1974 إلى 1998 .