ستكون مباراة اليوم بين شباب بلوزداد وشبيبة القبائل مهمة لأبناء العقيبة الذين يعوّلون على البقاء ضمن فرق المقدمة ويدركون أن الفوز سيضع الفريق في المرتبة الثانية، خاصة أن الفريق تنتظره مباراة أخرى هذا السبت في 20 أوت أمام أهلي البرج. ومن المنتظر أن تشهد المباراة إثارة فوق أرضية الميدان خاصة أن القبائل لا يريدون السقوط للمرة الثالثة على التوالي بعد انهزامين أمام الخروبوعنابة. الشباب يريد البقاء في سلسلة النتائج الإيجابية وسيدخل أبناء العقيبة المباراة بمعنويات مرتفعة عقب العودة الموفقة في الجولتين الأخيرتين وتحقيق الشباب انتصارين في وهران أمام المولودية والفوز الثمين أمام اتحاد البليدة الجمعة الماضية الذي جاء في ظروف صعبة. وستعطي هذه النتائج دفعا معنويا كبيرا لرفقاء أوسرير من أجل دخول المباراة بقوة وتحقيق انتصار جديد من أجل البقاء في وتيرة الانتصارات والنتائج الإيجابية. وكان الشباب قد سطر في وقت سابق حصد النقاط التسع التي سيلعبها في ملعب 20 أوت على التوالي أمام البليدة ونجح في ذلك، في انتظار مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل وأهلي البرج السبت القادم. آخر خسارة كانت أمام الحراش في ديسمبر 2010 ولن تتوقف النتائج اليوم وبالحديث عن النتائج التي يحققها الشباب يمكن القول إنها الأحسن منذ عدة مواسم حيث مكّنت الفريق من احتلال المرتبة الثانية، خاصة أن الفريق لم ينهزم إلا في أربع مناسبات فقط وكانت في مرحلة الذهاب أمام سعيدة في أول جولة من الموسم وفي تنقل البرج الذي جاء في ظروف صعبة ومن ركلة جزاء طعن في شرعيتها البلوزداديون، وأمام عنابة واتحاد الحراش. وتعد هذه الأخيرة (الحراش) آخر مباراة خسرها الشباب، إذ لم ينهزم أبناء العقيبة منذ ديسمبر الماضي وبعدها حقق الشباب أربعة انتصارات وخمسة تعادلات أربعة منعها خارج القواعد. ويسعى البلوزداديون إلى إضافة الفوز الثالث على التوالي لتأكيد صحوة الفريق ونيته في إنهاء الموسم مع الثلاثة الأوائل. لا حديث إلا عن الثأر من خسارة الموسم الماضي وخسارة تيزي وزو وفي هذه الأثناء لا حديث بين اللاعبين إلا عن الثأر لأنفسهم من إقصائي كأس الجمهورية في الموسم الماضي في ملعب 20 أوت بهدف دون رد وإقصاء هذا الموسم في تيزي وزو بنتيجة (4-2)، حيث أجمع اللاعبون على أن مباراة اليوم سيضرب فيها الفريق عصفورين بحجر واحد من خلال تحقيق الفوز الذي سيضعهم في المرتبة الثانية، وسيصبح رصيدهم 38 نقطة أي بفارق نقطتين عن الحراش ب36 نقطة ومن جهة ثانية الثأر لخسارتي الموسم الماضي وهذا الموسم في كأس الجمهورية اللتين لم يهضمهما اللاعبون ويسعون للثأر لأنفسهم خاصة أن التعادل الذي فرضوه في مباراة الذهاب في تيزي وزو لم يشف غليلهم بعد رباعية كأس الجمهورية التي تلقاها الفريق بطريقة اعتبرها الجميع مفاجئة. ڤاموندي ركز على العمل النفسي في الحصتين الأخيرتين وكان الشباب قد عاد أول أمس الأحد إلى التدريبات في أجواء مميزة على إثر الانتصار الذي حققه الفريق الجمعة الماضي على اتحاد البليدة، وهو ما أراح الطاقم الفني كثيرا. لكن المدرب الأرجنتيني سرعان ما طلب من لاعبيه وضع الفرحة جانبا والتركيز على مباراة القبائل التي ستكون مهمة وصعبة في الوقت نفسه، لأن المنافس هو شبيبة القبائل، حيث أكد للاعبين أن المباراة ستكون صعبة ولكنهم قادرون على تحقيق الفوز مثلما فعلوه مع فرق أخرى مثل مولودية الجزائر، جمعية الشلف والحمراوة. ويبدو أن الأرجنتيني متفائل بإمكانية الفوز مبررا ذلك بأن الشبيبة ستفتح اللعب ولن تعتمد نفس أسلوب الخروب ونوعا ما البليدة في انتهاج أسلوب دفاعي والقيام بهجمات معاكسة كثيرا ما أربكت رفقاء أكساس، غير أن الأمور أمام القبائل ستكون مغايرة، وهو ما سيجعل الأمور مفتوحة ويمكن الوصول إلى شباك عسلة. عودة المصابين جاءت في وقتها، والمشكل في غياب أكساس وما يرفع من معنويات اللاعبين هي عودة اللاعبين المصابين في صورة هريدة، عبدات وحتى أوسرير بعد استنفاده العقوبة إضافة إلى عنان الذي كان غائبا عن مباراة البليدة بسبب التحاقه بتربص المنتخب الأولمبي وسيكون حاضرا اليوم بعدما وافق الناخب الوطني آيت جودي على تسريحه رفقة زميله خرباش. وإذا كان مشكل الهجوم ووسط الميدان غير مطروح فإن المشكل سيكون في الخط الخلفي بسبب غياب أكساس وعودة عبدات من إصابة صعبة نوعا ما، حيث يخشى الطاقم الفني أن يتأثر الشباب من عدم اكتمال الخط الخلفي للفريق. اللاعبون يطالبون الأنصار بالحضور بقوة ولم يتردّد اللاعبون في توجيه النداء إلى الأنصار من أجل الحضور بقوة اليوم إلى ملعب 20 أوت وملء المدرجات من أجل مساندتهم في المباراة بعدما كان دورهم حاسما في المواعيد الكبيرة السابقة، حيث أكد اللاعبون أنهم تفاجأوا من الحضور المتوسط للاعب رقم 12 في مباراة البليدة، قبل أن يدركوا أن إشاعة ترتيب اللقاء كانت السبب وراء عزوف البعض عن الحضور، لكن اللاعبين يدركون بأن الأمر مغاير هذه المرة وسيكون الأنصار بقوة من أجل تقديم السند المعنوي للفريق الذي يصارع من أجل المرتبة الثانية. بعض الأنصار اعتذروا لللاعبين وربيح قامت مجموعة من الأنصار أمس بالتوجّه إلى اللاعبين في الحصة التدريبية التي جرت في ملعب 20 أوت من وأهدوهم باقات ورود، واعتذروا إلى اللاعبين على انقلاب بعض الأنصار في مباراة البليدة واتهامهم بترتيب المباراة، كما أهدوا ربيح باقة ورد خاصة بعدما أعرب عبر “الهداف” عن تأثره العميق من اتهامه بترتيب المباراة، قبل أن يبطل الشكوك بتسجيل هدف الفوز، واعتذروا إليه وإلى الجميع بأن ينسوا ما حدث، وهو ما جعل اللاعبين يؤكدون أنهم لا يكنوا أي حقد للأنصار الأوفياء لفريقهم. خمسة ملايين نظير الفوز على البليدة كما أشرنا في عدد سابق بأن الرئيس البلوزدادي وعد لاعبيه بمنحة معتبرة بعد الفوز المحقق على اتحاد البليدة، وهو ما حدث أمس عندما منحهم خمسة ملايين سنيتم، وهو ما أراح اللاعبين خاصة أن الفوز عادة داخل القواعد يحدّد بثلاثة ملايين، لكن قرباج فضّل رفعها إلى خمسة ملايين من أجل رفع معنويات لاعبيه عشية مباراة شبيبة القبائل. التنقل إلى “نسيب” مساء أمس أجرت الشباب البلوزدادية صبيحة أمس آخر حصة تدريبية لها في ملعب 20 أوت وضعت خلالها اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستدخل المباراة وتحديد قائمة ال18 التي وجّهت لها الدعوة للمشاركة في المباراة. وقد توجّه الجميع في الأمسية إلى فندق “نسيب” من أجل الدخول في تربص قصير تحسبا للمباراة. “ڤاموندي” يعاقب حروش ويبعده ويستعيد خرباش وعنان عرفت قائمة ال 18التي وجّه لها المدرب البلوزدادي “أنجيل ڤاموندي” الدعوة تحسبا لمباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، غياب حسين حروش، وهي المرّة الأولى منذ بداية الموسم التي يحذف اسم حروش من القائمة منذ بداية الموسم. لتكون بذلك مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة وأن المدرب الأرجنتيني طالما أثنى على لاعبه وقال إنه بدأ يستعيد إمكاناته مع مرور الوقت، ولو أنه لم يشركه في المباراتين الأخيرتين. عاقبه بسبب رفضه الدخول أمام البليدة وأكدت مصادرنا أن سبب إبعاد حروش عن المباراة لا يتعلق بالجانب الفني أو مستواه في اللعب ولكنه انضباطي، وهذا بسبب تصرّفه في مباراة البليدة الجمعة الماضي. حيث كان الجميع ينتظر دخول حروش في الشوط الثاني بعدما طلب منه المدرب القيام بالتسخين، لكن اللاعب رفض الامتثال لطلب مدربه خاصة أنه لحظتها تعرّض لبعض المضايقات من طرف بعض الأنصار من المدرجات، قبل أن يعود بوحيلة ويطلب منه الاستعداد لأخذ مكانه وهو ما حدث وعوّض سليماني. ولم ينس المدرب الأرجنتيني هذا التصرّف ليعاقب بذلك لاعبه بطريقته الخاصة بإبعاده من مباراة شبيبة القبائل. ڤاموندي” سيختار بين هريدة وبوقجان ومن بين الأسماء التي عادت هذا الأسبوع نجد المدافع هريدة الذي غاب عن المباريات الأخيرة بسبب إصابة في الظهر، قبل أن يوجه له الطاقم الفني الدعوة بعد تماثله إلى الشفاء. ومن المنتظر أن يختار الطاقم الفني بينه وبين بوقجان حول من سيعوّض أكساس الغائب بسبب العقوبة ويلعب بجانب عبدات في المحور. حيث فكر “ڤاموندي” في تجديد الثقة في بوقجان في المحور وإبقاء بوكرية في الرواق الأيسر، لكنه متردّد في ذلك وفكر في إشراك هريدة، الذي سبق وأقنع في مباراة وفاق سطيف في المحور، وفكر أيضا في تجديد الثقة فيه مرّة أخرى. الوسط لن يعرف تغييرات وقد لا يعرف وسط الميدان تغييرات مقارنة بالمباراة الأخيرة أمام اتحاد البليدة التي قدم فيه هذا الخط أداء في المستوى، خاصة من مكحوت ولحمر الذين أظهرا انسجاما كبيرا واسترجعا عدة مرّات، وهو ما جعل “ڤاموندي” يثني على لحمر في التدريبات. وكذلك صانع اللعب عمور الذي قدّم مباراة في المستوى، إذ يؤكد من مباراة لمباراة أنه لا يزال يحافظ على إمكاناته وقائدا حقيقيا في وسط الميدان، وقد وأثنى عليه “ڤاموندي” بعد مباراة البليدة. وسيكون ربيح حاضرا في الرواق الأيسر كعادته وستكون فرصته من أجل تأكيد استفاقته والهدف الذي سجّله أمام البليدة رغم اتهامه من البعض بأنه رتب المباراة مع البليدة. سليمي خارج قائمة 18 ومن الأسماء التي غادرت قائمة 18 نجد المدافع سليمي الذي أبعده الطاقم الفني مرة أخرى وذهب ضحية عودة هريدة إلى المنافسة مرة أخرى. وكنا أشرنا في عدد أمس إلى أن مدرب المنتخب الأولمبي وافق على طلب الشباب بتسريح الثنائي عنان- خرباش للشباب لكي يتمكن من المشاركة في مباراة اليوم أمام الشبيبة وهو ما حدث، فقد حضر اللاعبان وتدرّبا مع الفريق، في وقت احتفظ مدرب الأولمبيين بالحارس حمزة دحمان. ومن المنتظر أن يبقى الثنائي في كرسي الاحتياط بعدما شارك في مباراة ودية السبت الماضي مع المنتخب الأولمبي أمام السنغال، خاصة خرباش الذي يعاني من الإرهاق. سليماني: “معنوياتنا عالية وسنفوز على الشبيبة” كيف كانت التحضيرات قبل 24 ساعة من مباراة الشبيبة؟ (الحوار اجري أمس) حاولنا أن نحضّر جيدا لهذه المباراة التي نتوقع أن تكون صعبة لأن المنافس هو شبيبة القبائل الذي يملك فريقا في المستوى ولاعبين في المستوى أيضا، ولكن لدينا فريق في المستوى أيضا وهدفنا هو الفوز في المباراة لكي نبقى في المراتب الأولى. المعنويات المرتفعة بعد الفوزين الأخيرين، أليس كذلك؟ من دون شك، لأن الانتصارين أمام مولودية وهران واتحاد البليدة جاءا في الوقت المناسب، ورفعا معنويات اللاعبين كثيرا مقارنة بالأيام الماضية، وهذا ما سنستغله في مباراة شبيبة القبائل التي سندخلها بعزيمة قوية لأن الجميع يدرك ما ينتظرنا. ربما هذه فرصتكم للثأر من إقصاء الموسم الماضي وهذا الموسم من كأس الجمهورية، فما قولك؟ لا يجب أن نخلط بين الأمور لأن المباراة التي تنتظرنا تتعلق بالبطولة وليس بكأس الجمهورية وكل منافسة أو مباراة لها أهميتها، ولهذا يجب أن ندخل مباراة الغد (يقصد اليوم) بنية الفوز بالنقاط الثلاث، لكي نبقى في وتيرة النتائج الإيجابية ونضيف الانتصار الثالث على التوالي. سبق وفرضتم عليهم التعادل في تيزي وزو في مباراة الذهاب؟ هذا ما أردت قوله. كل مباراة لها طابعها ولا يمكن أن نقارن مع منافسة أخرى. سبق وفرضنا عليهم التعادل في مباراة الذهاب وخسرنا في الكأس، لكن الآن نلعب في ملعبنا وعلينا أن نحافظ على النقاط الثلاث، فهي الأهم. الفوز سيضعكم في المرتبة الثانية، فما تعليقك؟ من الرائع أن تلعب من أجل مرتبة متقدّمة لأنها كانت هدفنا من الأول، ولهذا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الفوز بالمباراة ولم لا نحتل المرتبة الثانية. فلا يزال لدينا مباراة البرج في ملعبنا هذا السبت أيضا وعلينا أن نستغلها لكي نعزّز مكاننا ولو أن المشوار لا يزال طويلا، لكن هذا سيرفع المعنويات لكي نبذل ما في وسعنا لإنهاء الموسم ضمن المراتب الأولى. خرجت في مباراة البليدة تحت التصفيقات، ما قولك؟ من الرائع أن تغادر أرضية الميدان تحت تصفيقات الأنصار، لأنه يؤكد على أنني قدّمت ما لدي، حتى أنني أشعر بأنني أفضل في الأيام الأخيرة. ولكن التصفيقات كانت أيضا لزملائي لأنهم أدّوا مباراة كبيرة والجميع ساهم في الفوز. وأتمنى أن تتواصل هذه الأجواء الممتازة. الرئيس قرباج وضعك من بين أبرز الأسماء التي سيتفاوض معها لتجديد عقودها، ما قولك؟ ليست لدي مشكلة في تجديد عقدي أو البقاء في الشباب، لأنني أشعر براحة تامة منذ مجيئي، وما عشته معه يجعلني لا أمانع البقاء. على كل شيء سيتضح مع نهاية الموسم، وليس لديّ مشكل في تجديد عقدي. ماذا تقول للأنصار الذين لم يكونوا بقوة أمام البليدة؟ أعلم أنهم سيكونون بقوة في مباراة الغد أمام الشبيبة ونثق فيهم كثيرا، لأنهم دائما كانوا السند المعنوي لنا في الظروف الصعبة، وأطلب منهم الحضور بقوة لمناصرة فريقهم، وأن يقفوا معنا إلى غاية صفارة النهاية، ولن نخذلهم. الآلام تعاود بورڤبة وتحرمه من مواجهة القبائل اليوم لم يكون هداف الشباب رمزي بورڤبة حاضرا في مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل بعد الإصابة التي يعاني منها في العضلة المقربة التي حرمته من مباراتي مولودية وهران واتحاد البليدة. وبالرغم من العلاج المكثف الذي خضع له بورڤبة طيلة الأيام الأخيرة لكي يكون حاضرا اليوم، إلا أن مساعيه باءت بالفشل بعدما عاودته الآلام مساء الأحد، واستمرّت أمس أيضا لتحرمه من حضور مباراة الشبيبة التي كان يعول “ڤاموندي” أن يلعبها بهجوم مكتمل. لم يتدرّب أمس وطبيبه المعالج أخطر البلوزداديين بغيابه وغاب بورڤبة هداف مباراة الذهاب عن حصة أمس بسبب تنقله إلى العيادة الخاصة من أجل متابعة العلاج لعله يمنحه أمل المشاركة في مباراة اليوم، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل هي الأخرى، لأن بورڤبة لا يزال يشعر بآلام إضافة إلى أنه يعاني من قلة المنافسة، خاصة أنه لم يتدرّب مع زملائه منذ الخميس الماضي. ويكون الطبيب المكلف بمعالة بورڤبة اتصل مساء أمس بطبيب الشباب مهدي بيكات، من أجل إخطاره بحالة اللاعب والنتيجة النهائية للعلاج الذي قام به طيلة الأسبوع الماضي. بورڤبة: “كنت أريد أن ألعب هذه المباراة، ولكن...” وكان لنا حديث مع رمزي بورڤبة في اتصال هاتفي لمعرفة جديد حالته، وعندها أكد لنا أنه قد لا يستطيع المشاركة في مباراة اليوم أمام الشبيبة بسبب الآلام التي عاودته من جديد، مؤكدا أسفه الشديد لذلك بعدما كان يتمنى المشاركة في المباراة. وقال في هذا الصد: “للأسف، قد لا أتمكن من حضور مباراة شبيبة القبائل غدا (الحديث أجري أمس)، وهذا بسبب الآلام التي عاودتني من جديد. حتى في اللحظة التي أتحدّث فيها معك غادرت العيادة بعدما خضعت لعلاج خاص، ولم يبق إلا أن أتمنى التوفيق للفريق، وسأواصل العلاج لكي أكون حاضرا في مباراة البرج أو الشلف “.