نشرت : نسيم.ب الأحد 13 ديسمبر 2015 16:05 بات من الواجب فتح ملف المشاركة الجزائرية في المحفل العالمي التي كانت وإلى وقت قريب نعمة، ولكنها ستتحول قريبا إلى نقمة بسبب قوانين "الفيفا" التي قد تحطم أحلام "الخضر" وعددا من أبرز نجوم الكتيبة في لعب هذه المنافسة. إما النجوم وإما أصحاب الإنجاز... خياران أحلاهما مر وبالدخول في التفاصيل، بات المنتخب الوطني مهددا بخسارة خدمات سباعي كامل في الألعاب الأولمبية بسبب مشكل العمر (سيتجاوزون 23 سنة قبل بداية الألعاب) الذي سيهدد حظوظ صالحي، كنيش، عبد اللاوي، فرحاني، بن خماسة، فرحات وأيضا بن قابلية في المشاركة بذات المنافسة، ما يعني أن الناخب الوطني سيكون مجبرا على المفاضلة بين قرارين أحلاهما مر، إما اختيار ثلاثة منهم (الفيفا تسمح بمشاركة ثلاثة لاعبين تجاوزوا 23 سنة) والتضحية بأوراق براهيمي ومحرز وغيرهما من لاعبي المنتخب الأول الذين كانوا مرشحين فوق العادة لتدعيم الكتيبة، أو التخلي عن ورقة أصحاب الخبرة ومواصلة المغامرة بمن شاركوا في "الكان" وأبانوا عن مستوى كبير.