في حديث هاتفي جمعنا بالمدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب، أكد لنا أن لقاء "لازمو" طويت صفحته بإيجابياته وسلبياته. واللقاء المقبل في سكيكدة سيكون عاديا حيث أن الشباب سيلعب دون ضغط لأنه يكفيه الفوز بنقاط ملعب الشهيد حملاوي من أجل تحقيق الهدف المسطر وهو الصعود. "فوز لازمو مُفيد لنا من جميع النواحي" واستهلّ بوالحبيب حديثه معنا حول لقاء "لازمو"، الذي أكد أن النقاط الثلاث التي تحصل عليها فريقه إيجابية من جميع النواحي خاصة من الناحية المعنوية، حيث استعاد اللاعبون الثقة بعد التعثرين السابقين على ملعب الشهيد حملاوي، بالإضافة إلى اعتلاء الريادة مجدّدا بعد خسارة النصرية أمام القبة. وأضاف: "فريق جمعية وهران كان يريد الفوز علينا بشتى الطرق وأدى مقابلة بطولية، وخير دليل على ذلك عدم تقبّل لاعبيه للهزيمة مما جعلنا نطرح أكثر من علامة استفهام؟". "الصعود اقتربنا منه وتفصلنا عنه 6 نقاط حسابيا" وعن الهدف المسطر منذ بداية الموسم وهو الصعود، أكد بوالحبيب أن الفريق اقترب من تحقيقه خاصة بعد الفوز الأخير أمام جمعية وهران، حيث لم تعد تفصل رفقاء كابري إلا 6 نقاط حسابيا، وفي حالة خسارة المدية في بارادو فإن "السي.اس.سي" تصبح تنقصه ثلاث نقاط فقط، لأن الصعود يصبح ب 51 نقطة والشباب لديه 48 نقطة، وفوزه بمقابلة فقط من المقابلتين المتبقيتين على ملعبه يجعله يصل إلى النقطة 51، وبالتالي تحقيق حلم كلّ المدينة الذي لطالما راود كل "السنافر" والعودة إلى حظيرة الكبار. "لقاء سكيكدة أكثر من عادٍ" وبعد قرب شباب قسنطينة من تحقيق الهدف المسطر، صرح بوالحبيب أن اللقاء المقبل أمام شبيبة سكيكدة سيكون أكثر من عادٍ لأن نقاطه لن تؤثر في مشوار الفريق، الذي يكفيه الفوز فقط بنقاط ملعبه. وتابع: "اللاعبون سيلعبون متحرّرين من كل أنواع الضغط، لأنهم يدركون أنهم غير مجبرين على الفوز أمام شبيبة سكيكدة، لأن مصيرهم بين أيديهم ولن ينتظروا هدية من أحد". "علاقتنا بمسيّري سكيكدة أكثر من رائعة" وعن العلاقة بين إدارتي الفريقين، أكد بوالحبيب أنها أكثر من رائعة وليس حاليا فقط، حيث أكد بوالحبيب أن علاقته شخصيا بكلّ الرؤساء الذين مرّوا على شبيبة سكيكدة كانت جيّدة خاصة في الأعوام التي كان هو فيها رئيسا، حيث كانوا يتبادلون اللاعبين، وأغلب وأبرز لاعبي سكيكدة مروا على شباب قسنطينة "لذا فنحن ندرك أننا سنتنقل هذا الجمعة إلى منزلنا الثاني بسكيكدة" قال بولحبيب. "الدليل أننا استقدمنا لأربعة لاعبين سكيكديين" وما يؤكد قوّة العلاقة بين الإدارة الحالية لشباب قسنطينة ونظيرتها في سكيكدة حسب بوالحبيب، هو إقدامهم على استقدام أربعة لاعبين من سكيكدة، ويتعلق الأمر بكل من: لمايسي، شنيقر، بومدين وعمروس المستقدم في فترة الانتقالات الشتوية. وعليه - يقول بولحبيب-، فإن الأمور عادت إلى مجاريها وخير دليل على ذلك لقاء الذهاب الذي جرى في روح رياضية عالية بشهادة مسيّري شبيبة سكيكدة. "من أفسدوا العلاقة بين الفريقين ليسوا قسنطينيين أصلا" وعاد بنا المدير الرياضي بوالحبيب إلى الأعوام الماضية أين تسبّب بعض الرؤساء في إفساد العلاقة بين الفريقين، حيث أكد أن من كان وراء هذه المشاكل ليسوا قسنطينيين أصلا. وأضاف: ".. أما الإدارة الحالية فكلهم أبناء مدينة قسنطينة فعلا أبا عن جد. لذا فسنعمل على إعادة العلاقة الجيّدة بين المدينتين كما كانت في السابق، خاصة أن لهما مصالح مشتركة ليس من الجانب الرياضي فقط، بل حتى من الجانب التجاري". "أنصارنا مطالبون بتفادي التنقل إلى سكيكدة" وعن تنقل الأنصار إلى مدينة سكيكدة بمناسبة اللقاء المقبل، صرّح بوالحبيب أن على "السنافر" عدم التنقل إلى سكيكدة لتفادي أيّ نوع من الأحداث رغم أن الإدارة لديها كل الثقة في أنصارها. وأكد بوالحبيب: "اللقاء عادٍ والشباب غير مُجبر على الفوز بنقاطه، بل يكفيهم فقط الفوز بلقاءات ملعب الشهيد حملاوي. لذا فما جدوى من التنقل إلى سكيكدة وخلق ضغط على اللاعبين قد يؤدّي إلى إفساد كل مخططات الإدارة؟". "لدينا إنذار ونريد الاحتفال سويا أمام النصرية" وختم بوالحبيب حديثه معنا بالتلميح إلى العقوبة المسلطة على الفريق التي حرمته من اللعب بحضور أنصاره في لقاءين، حيث أكد أن العقوبة مازالت سارية المفعول والفريق لديه عقوبة بمقابلتين مع وقف التنفيذ، وأي إنذار آخر قد يؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة أن الإدارة بصدد التحضير للقاء الأخير أمام النصرية، أين سيكون العرس الكبير بتحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار. -------------- بونعاس نور الدين: "حقّقنا المهمّ أمام "لازمو" وفوزنا كان مُستحقا " في حوار مع بونعاس نور الدين مدرب شباب قسنطينة، أوضح لنا أن فريقه حقق ما كان يصبو إليه في مواجهة جمعية وهران وهو حصد النقاط الثلاث، بغض النظر عن الأداء الذي لم يكن مميّزا نتيجة الضغط الكبير المفروض على اللاعبين. كما أوضح أن المنافس لم يشكل خطورة كبيرة على فريقه، وأن الصعود لم يضمن بعد. واستهلّ بونعاس حديثه معنا بالقول إن الهدف الذي دخل من أجله شباب قسنطينة لقاء جمعية وهران تحقق، بما أن النتيجة كانت لصالح "السنافر" الذين حققوا فوزا ثمينا، خاصة بعد خسارة الرائد السابق نصر حسين داي واستعادة الريادة من جديد. وحسب بونعاس، فمقابلة جمعية وهران كانت بمثابة مقابلة كأس، والمهم هو الفوز بغض النظر عن الأداء الذي لم يكن بمستوى كبير، خاصة أن الفريق كان بحاجة ماسّة إلى نقاط المباراة، من أجل أخذ خطوة أخرى نحو ضمان اللقب قبل أربع جولات فقط من نهاية البطولة. " لعبنا تحت ضغط شديد " وفي سؤالنا عن سبب الأداء غير المقنع لشباب قسنطينة في مقابلة جمعية وهران، أجاب بونعاس أن فريقه كان تحت ضغط شديد وكان محتوما عليه الفوز، وهو ما جعل اللاعبين يفقدون قليلا من التركيز رغم توصيات الطاقم الفني بضرورة التحكم في الأعصاب وتطبيق الكرة التي اعتاد الفريق اللعب بها باستعمال الكرات القصيرة، إلا أن الضغط الشديد أدخل اللاعبين في فخ التسرّع ومحاولة تسجيل هدف السبق بأي طريقة، مما أثر في الأداء العام للفريق خاصة في الشوط الأول أين غلب التهوّر على معظم لاعبي "السي آس سي"، قال بونعاس. "أداؤنا في الشوط الأول كان متوسّطا" وقال بونعاس إن أداء فريقه في الشوط الأول كان متوسطا فنيّا رغم حضور الحماس والإرادة، إلا أن التركيز والنجاعة في اللعب غابتا نتيجة التسرّع الذي دخل فيه معظم لاعبي الشباب بحثا عن النتيجة، مُتجاهلين الطريقة والكيفية التي بفضلها يمكن الوصول إلى مرمى المنافس، وهو ما صعب مأمورية أشباله في إيجاد الثغرة والوقت المناسب لمباغتة حارس الجمعية. وتميّزت محاولات هجوم شباب قسنطينة بقليل من العشوائية نتيجة فقدان التركيز والدخول في التسرّع، وكان لا بد - حسب بونعاس- من إعادة تنظيم الفريق من جديد في الشوط الثاني. " الهدف المتأخّر صعّب علينا المقابلة أكثر " وفي سؤالنا حول توقيت هدف الشباب وهل جاء متأخرا نوعا، ما قال بونعاس إن المقابلة فيها 90 دقيقة والتسجيل في الدقيقة 44 لا يعني أن الهدف متأخّر لأنه كان لا يزال شوط كامل للعب. إلا أن بونعاس لم يخف تأثر فريقه بعدم التسجيل مبكرا، لأن كلّ اللاعبين دخلوا بنية الاندفاع نحو الهجوم ومحاولة مباغتة الجمعية منذ الدقائق الأولى، وهو ما لم يتحقق وأدخل لاعبيه في دوامة من التهوّر مما أفقدهم تركيزهم وغلب عليهم التسرّع، محاولين أخذ الأسبقية بأي طريقة كانت مما أثر في الأداء العام للفريق في الشوط الأول، إلى غاية هدف التحرّر قبل دقيقة من نهاية المرحلة الأولى. " الشوط الثاني كان أحسن بعد أن قمنا بتعديلات " وقال بونعاس إن الهدف المسجّل مع نهاية الشوط الأول كان له أثر إيجابي كبير على فريقه، الذي دخل الشوط الثاني بأكثر ثقة وتحكما في الأعصاب وفي الكرة خاصة، بعد إجراء تعديلات وإعادة تنظيم الصفوف وتمركز بعض اللاعبين فوق الميدان، وهو الشيء الذي أعطى ثماره - حسب بونعاس- ، بعد أن عرف "السي آس سي" تحسّنا واضحا في الأداء وتمكن من خلق فرص عديدة للتسجيل لم يتمكن المهاجمون من وضعها الشباك، بسبب سوء التركيز والتمركز السيء أو الحظ في أحيان أخرى. وأكد أن الشوط الثاني عرف سيطرة للشباب رغم عدم تسجيل أهداف أخرى. "التغييرات كانت موفقة" وأضاف بونعاس أن فريقه عرف تحسّنا واضحا في الأداء نتيجة التغييرات التي أحدثها الطاقم الفني على التشكيلة بإقحام خلاف بومدين وحجاج خلال مختلف فترات اللعب، وهو ما ساعد شباب قسنطينة على التحكّم في وسط الميدان وخلق فرص عديدة في الهجوم لم يتمّ استغلالها، كما استطاع الفريق من جهة أخرى أن يتحكّم في الكرة ويحافظ على تفوّقه، بفضل صلابة الجدار الذي كوّنه الفريق على مستوى خطي الوسط والدفاع، مما يوضّح نجاح التغييرات التي قام بها بشكل كبير. " الجمعية لم تشكّل لنا أيّ خطورة" أما عن المنافس جمعية وهران، فقد أكد مدرب "السي آس سي" أنها لم تشكل عليهم أيّ خطورة في مجمل فترات المقابلة، باستثناء بعض الكرات الثابتة التي أخرجها دفاع الشباب بفضل حسن التموقع. وقال بونعاس إن فريق الجمعية كان له بعض الأفضلية في الشوط الأول أين طبّق كرة جميلة وتحكّم في بعض فترات المرحلة الأولى، إلا أن تحكمهم في الكرة تمركز في وسط الميدان وفقط ولم يشكلوا أيّ خطورة على الحارس ضيف، الذي لم يلمس إلا كرات نادرة طيلة المقابلة، عكس حارس الجمعية، وهو ما يبيّن أن السيطرة كانت ل "السي آس سي" على طول اللقاء، قال بونعاس. " غضبان لم يُفاجئنا وكنّا نعلم بمستواه " وفي حديثنا عن الوجوه الجديدة التي دخلت في لقاء الجمعية، وعن اللاعب غضبان الذي تألق بشكل لافت، قال بونعاس إن غضبان مهاجم شاب وله إمكانات كبيرة والطاقم الفني يعلم ذلك جيدا، وأضاف: "كان على اللاعب أن ينتظر فرصته فقط وهو ما فعل بالضبط أين قدّم أداء جيّدا خلال مقابلة الجمعة الماضي خاصة في الشوط الثاني، حيث تحرّر كلية على الجناح الأيمن وقدّم ما عليه، لأننا كنا ندرك أنه يحسن اللعب كجناح مما يلعب مهاجما صريحا، وهو ما قمنا بتغييره خلال شوطي المقابلة أين تحوّلنا للعب (4،3،3) بدلا من (4، 4، 2)، وكان هذا سببا في تحرّر غضبان وأدائه للقاء مميّز رغم أنه لا يستطيع إكمال 90 دقيقة كاملة. لم أتفاجأ لأداء غضبان لأني أدرك أنه لاعب مميّز". "إيديو يستحقّ التشجيع أيضا " أما عن الوجه الثاني الذي دخل التشكيلة الأساسية في المقابلة السابقة ويتعلق الأمر بالمدافع المحوري إيديو، فقد قال بونعاس إنه قدّم مردود طيّبا هو كذلك وأدّى دوره على أكمل وجه. وحسب مدرب "السي آس سي"، فإن إيديو لعب مقابلة دون خطأ وهو ما يبشّر بالخير لهذا المدافع الشاب الذي يملك مؤهلات وينتظره مستقبل مع الفريق، ويستحقّ التشجيع لما قدّمه من أداء في لقاء جمعية وهران، في انتظار أن يتطوّر أكثر مستقبلا بالعمل الجادّ ومضاعفة الجهود. "حسابيا لم نضمن الصعود بعد" وعن الفوز المحقق أمام جمعية وهران وهل ضمن للفريق الصعود خاصة أن الفارق عن صاحب المركز الرابع صار سبع نقاط كاملة ولم يتبق إلا أربع مقابلات، أجاب بونعاس بأن فريقه لم يضمن صعوده بعد وما دام مازال فيه أمل حسابيا لفرق المطاردة، فلا يجب التهاون وبقيت أربع مقابلات ستكون بمثابة مقابلات كأس وجب على الفريق أخذها بجدية إلى غاية الجولة الأخيرة وضمان الصعود نهائيا، والذي يكفي الفوز بمقابلتي "حملاوي" لتحقيق ذلك. وتابع بونعاس: "لحدّ الآن نحن لم نضمن شيئا، وكرة القدم ليست علوما دقيقة". "سنحاول التفاوض لكسب اللقب " أما عن استعادة الريادة بعد جولتين فقط من تضييعها، وعن عودة أمل التتويج بلقب بطل الرابطة المحترفة الثانية، قال بونعاس إنه أمر ليس بالمهمّ كثيرا لأن الأهمّ هو تحقيق الصعود الذي يبقى الهدف الموسمي الأول. وقال عن الريادة إنهم سيحاولون التفاوض مقابلة بمقابلة في الجولات الأربع المتبقية ولن يفرّطوا في فرصة التتويج باللقب إن أتيحت لهم، خاصة أن اللقاء الأخير سيلعب بملعب الشهيد "حملاوي"، وسيكون دون شك عبارة عن نهائي بطولة مع نصر حسين داي. "تصرّفات لاعبي "لازمو" غير مفهومة " وعن الأشياء المؤسفة التي حدثت مع نهاية مقابلة "لازمو" والتي عرفت إصابة الحارس ضيف بجرح في يده، قال بونعاس إنها أشياء لا تشرّف أبدا الرياضة، وأكد أنه لم يفهم سبب تهجّم لاعبي الجمعية على لاعبي الشباب، خاصة أن هزيمتهم ليست السبب في ابتعادهم عن الصعود وليست السبب في إسقاطهم للقسم الأسفل بما أن الجمعية لا تلعب على أيّ شيء. وأضاف: "لاعبو وهران لعبوا بطريقة مشحونة حتى داخل المقابلة وتدخلوا بخشونة كبيرة، وليست هذه جمعية وهران التي يعرفها الجميع باللعب الجميل والنظيف.. وأتأسف كثيرا على ما حدث". ----------- المباراتان المقبلتان في "حملاوي" في السادسة مساء علمنا من مصدر مقرّب من إدارة شباب قسنطينة أن اللقاءين المتبقيين ل "السنافر" على أرضية ملعب الشهيد "حملاوي"، سيجريان ابتداء من الساعة السادسة مساء، وهذا بعد الطلب الذي سبق أن تقدّمت به إدارة الشباب إلى الرابطة التي قدّمت موافقتها المبدئية، رغم أن احتمال إجراء اللقاء الأخير أمام النصرية على الساعة الثامنة مساء وارد، لأن إدارة الشباب تريد القيام باحتفال على طريقة الكبار في الجولة الأخيرة بمناسبة تحقيق الصعود إلى القسم الأول. الطاقم الفني يضع البرنامج الأسبوعي من أجل التحضير للمباراة المقبلة رغم أنها عادية، وضع الطاقم الفني البرنامج الأسبوعي الذي بموجبه سيتدرّب اللاعبون بمعدل حصة كل يوم، بدءا بحصة الاستئناف التي جرت مساء أمس بملحق الشهيد "حملاوي"، إلى غاية آخر حصة صبيحة يوم الخميس، قبل التنقل إلى مدينة سكيكدة من أجل التباري مع الشبيبة المحلية. إدارة مركب "حملاوي" تواصل مساعدتها للفريق بعد الخرجة التي استحسنها كلّ الشارع الرياضي القسنطيني من إدارة مركب الشهيد "حملاوي" في الأسبوع الماضي، والتي عادت على شباب قسنطينة بالخير، حيث حقق رفقاء كابري فوزا في غاية الأهمية، أكد لنا القائمون على النادي الرياضي القسنطيني أن الفريق سيستفيد من حصص إضافية على أرضية ملعب الشهيد "حملاوي" مجددا هذا الأسبوع، من أجل التحضير في ظروف جيدة لكلّ المواعيد القادمة. إدارة الشباب تنتظر ترسيم الصعود للبدء في التحضير للموسم القادم أكد لنا مصدر مقرّب من إدارة الحاج شني أنها تنتظر ترسيم الصعود من أجل بدء الحديث بخصوص الموسم القادم، لأنها لا تريد تشتيت تفكير اللاعبين خاصة أن معظم العناصر الأساسية في نهاية عقودها. وستجلس الإدارة مع كل لاعب على حدة من أجل دراسة إمكانية تجديده مع الفريق. وأكد لنا مصدرنا أن القائمين على الشباب لديهم قائمة موسّعة من اللاعبين الراغبين في التعاقد معهم الموسم القادم بالإضافة إلى اللاعبين الحاليين.