ا. العاصمة 2 – م. وهران 0 "175 يوم بركات وسوسطارة راهي ولات"

ملعب عمر حمادي ببولوغين، طقس غائم، أرضية صالحة، مدرجات فارغة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عاشوري – تامن - بلكحل.
الأهداف: أوزناجي (د33)، عوامري (د44) للاتحاد.
الإنذارات: بن عوامر (د17)، مداحي (د45) من وهران.
ا. العاصمة
منصوري
خوالد
ديامونتيني
عوامري
شافعي
آيت وعمر ( هريات د 79)
غازي
أوزناجي
مكلوش
آشيو (أشيو د83)
فريوي (حميدي د69)
المدرب: رونار
وهران
غول
بوسعادة
بن ڤورين
واسطي
كشاملي
براجة
بن عوامر
مداحي (سحنون د 46)
سباح
عيساوي (بحاري د 76)
محمد شريف
المدرب: سليماني
فاز اتحاد العاصمة في المواجهة التي جمعته عشية أمس بمولودية وهران في ملعب عمر حمادي بنتيجة هدفين دون رد، وسيطر المحليون على معظم مجريات اللعب سواء في مرحلة الأولى أو الثانية التي كثفوا فيها من هجماتهم في حين اعتمد الزوار غالبا على الهجمات المعاكسة.
ديامونتيني وجها لوجه أمام غول ويضيع هدفا محققا
دخل أصحاب الأرض بقوة وبدون مقدمات في المواجهة، حيث كشفوا نيتهم في لعب ورقة الهجوم منذ الثواني الأولى من عمر اللقاء في محاولة مخادعة منافسهم مبكرا وأخذ الأسبقية، وكانوا قريبين جدا من تحقيق ذلك في (د5) بعد عمل ثنائي جميل بين مكلوش الذي مرر في العمق لزميله ديامونتيني الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحار غول يقذف بقوة لكن هذا الأخير تألق وأبعد الخطر، وواصل المحليون هجماتهم بعد ذلك ففي (د21) فتح آشيو كرة جميلة ناحية فروي الذي ارتمى على إثرها وسدد رأسية قوية لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل.
محمد شريف يتألق والقائم يحرمه من هدف محقق
حاول الزوار الخروج من منطقتهم نوعا ما ونقل الضغط للجهة المقابلة عن طريق التنويع في الهجمات انطلاقا من وسط الميدان تارة والاعتماد على الهجمات السريعة والخاطفة في غالب الأحيان، ففي (د25) ضيع آشيو كرة في وسط الميدان استرجعها سباح الذي انطلق بسرعة ومرر في العمق للشاب محمد شريف الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس منصوري وقذف كرة قوية لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر الذي حرمه من هدف محقق، وواصل الزوار حملاتهم الهجومية بعد ذلك في محاولة مخادعة المحليين وتسجيل هدف السبق لكن دون تجسيد أمام المرمى.
أوزناجي يحرر الجميع ويفتتح باب التسجيل
عاد المحليون بقوة في المواجهة وحاولوا جاهدين الوصول إلى مرمى غول لتسجيل أهداف قبل نهاية المرحلة الأولى وتمكنوا فعلا من تحقيق ذلك في (د33) بعد مخالفة محكمة نفذها آشيو صعد المهاجم أوزناجي على إثرها فوق الجميع وبرأسية محكمة تمكن من فتح باب التسجيل لفريقه، ولم يكتف أصحاب الأرض بالهدف الذي سجلوه بل واصلوا الضغط على الزوار لتسجيل أهداف أخرى ففي (د39) نفذ آشيو ركنية محكمة وسدد الكرة عوامري برأسية قوية لكنها مرت فوق العارضة بقليل.
عوامري برأسية قوية يضيف الهدف الثاني
شهدت الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء سيطرة شبه كلية لأصحاب الأرض الذي بادروا أكثر نحو الهجوم وحاولوا إضافة أهداف أخرى قبل نهاية المرحلة الأولى وتمكنوا من بلوغ هدفهم في (د44) بعد عمل جماعي جميل بين آشيو الذي فتح ناحية أوزناجي كرة محكمة ليقوم هذا الأخير بقذفها لكن الحارس تمكن من التصدي للخطر وإبعاد الكرة للركنية التي نفذها مكلوش بإحكام وتمكن عوامري من تحويلها إلى الشباك برأسية محكمة مضيفا الهدف الثاني، رد فعل الزوار كان في الوقت بدل الضائع عن طريق براجة الذي سدد كرة قوية من بعد 20 مترا اصطدمت بالمدافع وكادت تخادع الحارس منصوري، وانتهت المرحلة الأولى بعد ذلك بتفوق أصحاب الأرض بهدفين دون رد.
أوزناجي كاد يضيف الثاني ومنصوري يواصل التألق
المرحلة الثانية كانت مثل سابقتها، حيث دخلها أصحاب الأرض بقوة في محاولة إضافة أهداف أخرى وقتل المباراة مبكرا، ففي (د46) مكلوش يفتح ناحية أوزناجي الذي سدد برأسية قوية لكن الحارس غول تمكن بصعوبة وبضربة من الحظ من الإمساك بالكرة، رد فعل الزوار كان في (د64) عن طريق عيساوي الذي قذف من بعد 25 مترا كرة قوية لكن الحارس منصوري مرة أخرى كان في المكان المناسب وتمكن من التصدي وإبعاد الخطر، ليعود المحليون إلى التهديد من جديد ففي (د75) فتح أوزناجي كرة على شكل قذفة، حميدي برأسية قوية كاد يخادع الحارس غول ويضيف الهدف الثالث.
بوسعادة كاد يقلص النتيجة وغول يتصدى لكرة حميدي
حاول الزوار العودة في النتيجة خلال الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء وكانوا قريبين جدا من الوصول إلى مرمى الحارس المتألق منصوري، ففي (د81) نفذ بوسعادة مخالفة قوية لكن الدفاع أبعد الخطر، وجاء رد فعل المحليين بعد دقيقة فقط من مخالفة بوسعادة عن طريق غازي الذي قذف من بعد 25 مترا لكن الحارس غول وبأعجوبة تمكن من إبعاد الخطر، وفي (د83) نفذ مكلوش ركنية محكمة وسدد الكرة حميدي برأسية قوية لكن الدفاع والحارس غول على مرتين أبعدا الخطر، وانتهت بعد ذلك المواجهة بتفوق المحليين بهدفين دون رد.
========================
بطاقة حمراء
معلّق القناة الأولى يعيش في كوكب آخر
غريب حقا أمر بعض معلقي القناة الإذاعية الأولى الذين يقدّمون معلومات خاطئة للمستمعين، هذا ما تكرر أمس مع معلّق مباراة إتحاد العاصمة ومولودية وهران "حكيم ياء" الذي راح يصرخ بعدما سجل أوزناجي الهدف الأول وظل يقول إنّ الإتحاد طرد نحس ستة أشهر وسجل هدفه الأول في بولوغين بعد صيام طويل، رغم أنّ مكلوش كان قد سجل منذ أسبوعين فقط في "داربي" المولودية والإتحاد، وهو ما يجعلنا نتساءل إذا كان هذا المعلّق الذي يستحق البطاقة الحمراء يتابع مباريات البطولة الوطنية أم بطولة أخرى.
لقطة المباراة
أوزناجي أهدى هدفه "للي بيّعو"
لقطة طريفة جدا حدثت في مباراة أمس بعدما توجه صاحب الهدف الأول نوري أوزناجي إلى المحضر البدني الفرنسي باتريس بومال وعانقه بشدة وأهدى له الهدف، حدث هذا رغم أنّ هذا المحضّر هو الذي كان وراء إبعاد أوزناجي عن المباراة السابقة أمام بعدما وشاه للمدرب رونار وأكد له أنّ اللاعب وصل متأخرا إلى المطار، وهو ما جعل بعض الحاضرين يعلّقون على ذلك بالقول إنّ "أوزناجي أهدى هدفه للي بيّعو".
حدث المباراة
الإتحاد يحقق أول فوز في 2011 في بولوغين
أخيرا وبعد خمسة أشهر ونصف عجاف نجح إتحاد العاصمة في تحقيق الفوز على أرضية ميدان بولوغين، حيث كان آخر فوز لزملاء عشيو في هذا الملعب يوم 3 ديسمبر 2010 أمام جمعية الخروب، والأكيد أن فوز أمس ثمين جيدا ويعزز حظوظ الإتحاد في تحقيق البقاء.
رجل المباراة
عوامري أصبح كل شيء في الإتحاد
يبدو أنّ المدافع عوامري استغل تراجع مستوى بعض الأسماء الثقيلة على الورق هذا الموسم ليصبح كل شيء في الفريق، حيث أصبح لا يكتفي بدوره الدفاعي بل نصّب نفسه إحدى الركائز التي لا يمكن للمدرب رونار أن يستغني عنها، إذ تجده يدافع، يهاجم ويسجّل الأهداف أيضا كما كان عليه الحال في مباراة أمس أمام "الحمراوة".
رونار: "لو نلعب كل مبارياتنا بهذه الروح سنبقى في القسم الأول"
"التغييرات التي أحدثناها أتت ثمارها وجعلت اللاعبين يتحرّرون نفسيا، أكدنا أنّ نقطة العلمة كانت مفيدة جدا رغم أننا ضيعنا الفوز، لو نلعب كل مبارياتنا بهذه الطريقة لا خوف على إتحاد العاصمة وسنبقى في القسم الأول".
سليماني: "لاعبو الإتحاد كانوا أكثر رغبة منا في الفوز"
"كنا خارج الإطار في الشوط الأول، صمدنا كثيرا ثم تلقينا هدفين من كرتين ثابتتين حطمتا كل ما بنيناه، حاولنا العودة في المباراة خلال الشوط الثاني ولو بتسجيل هدف وحيد نحيي به آمالنا إلا أنّ لاعبي الإتحاد سيّروا الدقائق المتبقية بذكاء وكانوا أكثر رغبة في الفوز".
=============================
أوزناجي يسجل هدفه الثالث والرابع ل عوامري
انتظر مهاجم إتحاد العاصمة نوري أوزناجي إلى غاية مباراة أمس أمام مولودية وهران ليعانق الشباك مجددا ويسجل هدفه الثالث بعد صيام طويل، وكان أوزناجي قد سجل هدفين من قبل في مرمى أهلي البرج وإتحاد البليدة، كما أكد المدافع الأيسر عوامري حسه التهديفي وسجل هدفه الرابع بعدما كان قد سجل ثلاثية في مرمى مولودية العلمة ذهابا وإيابا.
مخالفة واسطي "دوّخت" غازي
نفّذ المدافع "الحمراوي" زبير واسطي مخالفة مباشرة في منتصف الشوط الثاني حيث وجه كرة قوية نحو مرمى الحارس منصوري وهنا تدخل غازي وأبعدها برأسه، ورغم أنّ غازي واصل الركض بعد ذلك إلا أنه لم يحتمل الألم وسقط أرضا مما أرغم مدلك الإتحاد على التدخل وتقديم الإسعافات الأولية.
لاعبو الاتحاد احتفلوا مع بعض الأنصار
تفاجأ لاعبو مولودية وهران باقتحام مجموعة من أنصار إتحاد العاصمة لأرضية الميدان مباشرة بعد إطلاق الحكم عاشوري صافرة النهاية، حيث إتضح أنّ هؤلاء "المسامعية" الأوفياء كانوا يختبئون على جنبات الملعب قبل أن يقتحموا أرضية الميدان ويحتفلوا بالفوز الثمين مع لاعبيهم حيث ظلوا يردّدون "ماراناش هابطين زكارة في الغيّارين".
الحضور الثالث ل حدّاد في مدرجات عمر حمادي
سجلت المواجهة التي جمعت أمس اتحاد العاصمة ومولودية وهران لحساب الجولة 24 للرابطة المحترفة الأولى التي كان ملعب عمر حمادي ببولوغين مسرحا لها حضور رئيس اتحاد العاصمة علي حدّاد إلى جانب كل من المدير العام للفريق عيساوي وربوح حدّاد وبعض المسيرين في النادي. ويعتبر حضور حدّاد للملعب الثالث من نوعه حيث لم يحضر إلا في مواجهتين منذ انطلاق البطولة وكان ذلك أمام وفاق سطيف ووداد تلمسان.
7 تغييرات في صفوف الاتحاد
أجرى المدرب الفرنسي رونار في مواجهة أمس 7 تغييرات على تشكيلة اتحاد العاصمة مقارنة بالتشكيلة التي واجه بها مولودية العلمة في الجولة الأخيرة، حيث أقحم الحارس الشاب منصوري أساسيا مكان عبدوني، وأقحم خوالد مكان بن عيادة وديامونتيني مكان مايڤا كما اعتمد على كل من آيت واعمر، أوزناجي ومكلوش الذين أبعدهم في الجولة الماضية.
ديامونتيني في أول مشاركة رسمية
انتظر المدافع ديامونتيني قرابة خمسة أشهر ليشارك مع تشكيلة اتحاد العاصمة في مواجهة رسمية لأول مرة منذ أن تعاقدت معه إدارة الفريق في مرحلة الانتقالات الشتوية في مطلع السنة الجارية، وجدير بالذكر أنّ المدرب الفرنسي هرفي رونار لم يستدع مايڤا وفضّل منح الفرصة ل ديامونتيني ووظّفه كمدافع أيسر في المباراة عوض جناح أيسر الذي يعتبر منصبه الأصلي.
معزوزي مع المنتخب الأولمبي
لم يشارك حارس الإتحاد رفيق معزوزي في مواجهة أمس بسبب تواجده مع المنتخب الأولمبي المتربص في المركز الوطني لكرة القدم بسيدي موسى، حيث رفض المدرب آيت جودي تسريح اللاعب لأنه يحتاج إلى جميع اللاعبين لمواصلة التحضيرات للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الزامبي يوم 3 جوان القادم بملعب 20 أوت لحساب ذهاب الدور الثالث من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستجري السنة القادمة بلندن.
سليماني يستنجد ب محمد شريف من الأواسط
نظرا للغيابات الكثيرة التي سجلتها تشكيلة مولودية وهران في مواجهة أمس فقد قام المدرب سليماني بالاستنجاد بلاعب من الأواسط وهو محمد شريف هشام الذي ينشط في وسط ميدان والذي برز بشكل لافت للانتباه هذا الموسم مع أواسط الفريق، حيث حضّره المدرب سليماني لخلافة بلايلي المتواجد مع المنتخب الأولمبي في صناعة اللعب.
بلايلي وعواج أبرز الغائبين
سجّلت تشكيلة مولودية وهران في مواجهة أمس غياب اللاعبين المتألقين بلايلي وسيد أحمد عواج، وقد ظهر غيابهما جليا على مردود التشكيلة خاصة أنهما يعتبران من القطع الأساسية في تشكيلة "الحمراوة" نظرا للدور الكبير الذي يلعبانه في المواجهات التي يجريها الفريق، وسبب غياب هذين اللاعبين هو تواجدهما مع المنتخب الأولمبي.
الأواسط يتعادلون
تعادل أواسط اتحاد العاصمة مع نظرائهم من مولودية وهران بهدف لمثله، في مباراة عرفت تضييع أبناء سوسطارة لركلة جزاء، وبذلك تكون الإتحاديين قد توقفت داخل الديار بعد مسيرة ناجحة، حيث يعود آخر تعثر لهم داخل القواعد إلى الجولة الثانية من البطولة حين تعادلوا أمام مولودية سعيدة.
================
برنامج الرابطة يحيّر مسيّري الاتحاد
لم يفهم مسيّرو ومحبو اتحاد العاصمة البرمجة التي وضعتها الرابطة الوطنية فيما يخص الجولات الخمس الأخيرة، والتي ستلعب خلال شهر جوان وبداية شهر جويلية، حيث وضعت برنامجا عاديا مثله مثل المباريات الحالية أو الماضية، في وقت كانوا ينتظرون وضع برمجة مثل التي كان عليها الحال في المواسم السابقة، حيث تلعب مباريات الجولات الخمس الأخيرة في نفس اليوم وفي نفس التوقيت.
خرق للقانون بشكل مباشر
وجاء البرنامج ليضع المباريات وفق ما يمليه هوى من وضعوا الجدول، حيث أن المباريات ستلعب بشكل عادي وفي يومين مختلفين وفي توقيت ليس نفسه، وهو خرق واضح للقوانين التي تحتم على الرابطة برمجة المباريات الأخيرة من البطولة في نفس اليوم وفي نفس التوقيت تفاديا لأي تلاعبات.
التلاعبات ستكون بقوّة وعمل في الكواليس
وإذا أبقت الرابطة الوطنية البرمجة على ما هي عليه، فإن التلاعبات وترتيب المباريات سيكون بقوّة، سواء مع الفرق التي تتنافس على المراكز الأولى، أو بين فرق المؤخرة التي تصارع من أجل تفادي الهبوط، وهو الأمر الذي يعتبر في الوقت الراهن مشكلة حقيقية، حيث من المنتظر أن تطالب الفرق الأخرى بإعادة النظر في البرمجة، وبرمجة المباريات في نفس التوقيت من نفس اليوم