تنقل مدافع ڤلاسڤو رينجرز الدولي الجزائري مجيد بوڤرة مع فريقه إلى العاصمة الاسكتلندية أدنبرة ليكون سندا لفريقه في خرجته أمام هيبرنيان من أجل حصد نقاط المباراة التي رسمت تتويج الرينجرز باللقب بعدما تمكن الغريم سيلتيك من تحقيق فوز في داندي بثنائية. وحضر “الماجيك“ بالزي الرسمي للفريق وتابع اللقاء في المنصة الشرفية بسبب الإصابة التي تعرض لها في عضلة الركبة عشية المباراة. دقيقة صمت على طريقة الأنصار وأصبح بوڤرة أسطورة من أساطير الرينجرز بعد تصويت أنصار هذا النادي، وقد وقف الحضور وكل المدعوين قبل بداية اللقاء دقيقة صمت على روح اللاعب الأسطورة القديم سامي بيرد الذي وافته المنية هذا الأسبوع، ووقف مجيد وهو يصفق على طريقة قدامى لاعبي الرينجرز وهو ما يؤكد أنه أصبح من الأوفياء لهذا النادي ومن أشد محبيه. توّج بكل الألقاب في اسكتلندا لقب البطولة التي توج به بوڤرة هو الثاني على التوالي للدولي الجزائري مع فريقه كما أنه رابع لقب له في موسمين، وقد دخل “الماجيك“ تاريخ النادي حيث تمكن من الفوز بكل الألقاب في اسكتلندا (البطولة، الكأس وكأس الرابطة) وهو إنجاز لم يتمكن أي لاعب جزائري من تحقيقه منذ أن كان ماجر ينشط في بورتو التي تحصل معها على أغلب التتويجات المحلية والقارية. جزائريون تنقلوا خصيصا للاحتفال معه وتميزت المدرجات بتواجد أعلام جزائرية حيث تنقل بعض الجزائريين إلى العاصمة الاسكتلندية لمؤازرة بوڤرة وزملائه رافعين الراية الجزائرية، وكان من بين الجزائريين مناصر يعيش في أيرلندا الجنوبية تنقل خصيصا براية صنعها في إسبانيا تحمل العلم الوطني وصورة بوڤرة وعد هذا الجزائري بتعليقها في مدرجات ملعب دوبلان بمناسبة مواجهة الجزائر أمام أيرلندا يوم 28 ماي القادم. تفاعل مع هدف فريقه وشارك الجزائريين الفرحة ولبس بوڤرة ثوب المناصر وكان رفقة صديقين حضرا خصيصا من باريس بدعوة منه لمتابعة المباراة، وقد تفاعل مع كل لقطات فريقه وفرح كثيرا بهدف فريقه الذي رسم تتويج ڤلاسڤو، وعند نهاية المباراة توجه بوڤرة إلى غرف تغيير الملابس وشارك زملاءه الفرحة وبعدها خرج إلى الجماهير الجزائرية وأنصار ڤلاسڤو الذين شاركهم الفرحة وأخذ معهم صورا احتفالا باللقب الثاني على التوالي. الاحتفال في هيبروكس ب 25 ألف مناصر ونظم نادي ڤلاسڤو احتفالا باللقب في ميدانه بعد عودة الفريق إلى المدينة، وكان 25 ألف مناصر في ملعب هيبروكس في انتظار رفقاء بوڤرة حيث احتفلوا معه باللقب على الطريقة الإنجليزية، لتنظم بعدها مأدبة عشاء على شرف اللاعبين والمسيرين ليلة أمس حضرها بوڤرة قبل التنقل اليوم إلى الجزائر. توّج مع فريقه البارحة باللقب... بوڤرة يتعرّض لإصابة خفيفة، غاب أمام هيبرنيان ويحلّ اليوم بالجزائر من أجل عقد إشهار لم يشارك الدولي الجزائري مجيد بوڤرة صخرة دفاع نادي ڤلاسڤو رانجيرز في مباراة فريقه البارحة أمام هيبرنيان والتي كانت مواجهة احتفالية مادام أن نقاطها كانت تعني ضمان اللقب بشكل رسمي لفريقه، بسبب الإصابة الخفيفة التي تعرّض لها في آخر حصة عشية المباراة (ضربة في عضلة الساق). وانتهت مباراة أمسية البارحة التي لعبت في ميدان المنافس بفوز زملاء “الماجيك” بهدف دون مقابل، وهو الفوز الذي رسّم تتويجهم بثاني لقب لهم هذا الموسم بعد تتويجهم بكأس الرابطة. “ماك لوش” عوّضه في آخر لحظة وبعدما تأكد الطاقم الفني ل “رينجرز” من استحالة مشاركة بوڤرة قرّر المدرب “والتر سميث” تعويضه بلاعب الوسط القوي “لي ماك لوش”، حيث لعب الأخير إلى جانب المخضرم “دافيد واير” في وسط الدفاع، وتلقى المدرب الاسكتلندي ضربة موجعة بإصابة أحد نجوم الفريق خاصة أنه كان يُعوّل كثيرا على مشاركته في مباراة أمس في ظل غياب المدافع الآخر “داني ويلسون” المصاب بدوره والذي أنهى الموسم حسب التقارير الصحفية الصادرة من هناك، وسبق ل”ماك لوش” تعويض بوڤرة في مناسبات عديدة خلال الموسم الحالي والموسم الماضي. “ماجيك” حضر ب “الكوستيم” واحتفل في نهاية المباراة رغم أنه لم يكن معنيا بمباراة أمس إلا أن مجيد بوڤرة تنقّل مع الفريق إلى العاصمة أدنبرة لمتابعة مباراة “هيبرنيان” و”رينجرز” وشجع زملاءه من المدرجات، فيما نزل مباشرة إلى أرضية الميدان بعد إعلان الحكم عن صافرة النهاية حيث احتفل مع بقية زملائه بالتتويج الغالي، وهذه المرة الثانية على التوالي التي يحقّق فيها “ماجيك” لقب البطولة الاسكتلندية مع “رينجرز”، وأظهرت الكاميرات التي غطت المواجهة المدافع الجزائري باللباس الرسمي قبل اللقاء وبعده. إصابته خفيفة وسيركن للراحة لمدة 3 أيام حسب الطاقم الطبي للنادي الاسكتلندي فإنّ غياب مجيد بوڤرة لن يطول كثيرا حيث تعرض “ماجيك” لإصابة خفيفة في الفخذ وسيركن للراحة لمدة 3 أيام على الأقل، هذا ما ذكره الموقع الإلكتروني لنادي “ڤلاسڤو رينجرز”، وبإمكان بوڤرة أن يعود ابتداء من المباراة القادمة أمام “داندي يونايتد” يوم 1 ماي وقد يلعب المواجهتين المتبقيتين في البطولة قبل الالتحاق بتربص “الخضر” المزمع إجراؤه بسويسرا. الإصابات المتكررة وراء تضييعه إنجازات كبيرة يبدو أن لعنة الإصابات لا تريد الابتعاد عن مدافع “الخضر” خلال الموسم الحالي، حيث تعرض لأكثر من إصابة في موسم واحد وغاب بسببها عن معظم مباريات فريقه سواء في البطولة أو الكؤوس، هذا ما جعل مجيد بوڤرة يضيّع فرصة التتويج بالألقاب والإنجازات الفردية وهو الذي يملك كافة المواصفات لتحقيق إنجازات كبيرة، وكان زميله في الدفاع “دافيد واير” قد نال جائزة أفضل لاعب في البطولة الاسكتلندية لموسم (2009-2010) وهو اللقب الذي كان بإمكان “بوڤي” الحصول عليه لو شارك في عدد أكبر من المباريات، كما قد يضيّع “ماجيك” لقب لاعب الموسم في “رينجرز” للسبب ذاته، في انتظار أن يعوّض كل ذلك خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. سيحلّ اليوم بالجزائر من أجل الإشهار وينتظر أن يصل في الساعات الأولى من نهار اليوم المدافع الدولي بوڤرة بالجزائر قادما من إنجلترا من أجل الإمضاء على عقد إشهاري مع شركة “ السلام إلكترونيك” المقرّر يوم الثلاثاء القادم في مقرّ هذه الشركة. وينتظر مجيد برنامج مكثف في ال 48 ساعة التي يقضيها في الجزائر قبل أن يعود إلى إنجلترا صبيحة الأربعاء القادم. سيعقد ندوة صحفية في مقر السلام وينتظر أن يعقد بوڤرة ندوة صحفية مع مسؤولي شركة “السلام إلكترونيك” مباشرة عقب توقيع العقد مع هذه الشركة، التي ستستغل حصريا صورة مدافع رانجيرز، وسيتناول اللاعب الجزائري في هذه الندوة آخر المستجدات المتعلقة بحالته قبل “المونديال“، إضافة إلى أمور تخصّ فريقه والمنتخب الجزائري. سيكون جاهزا لمواجهة 1 ماي وفضّل المدافع بوڤرة أن لا يغامر ويشارك في مباراة أمس حتى لا تتعقد إصابته خاصة في ظل ضمان فريقه اللقب، إذ كان التعادل كافيا البارحة من أجل التتويج بلقب بطولة، كما فضّل “الماجيك“ مقاسمة أفراح اللاعبين باللقب رفقة الأنصار، وحضر حفل العشاء الذي أقيم ليلة أمس على شرف الفريق في ڤلاسڤو، وسيعود إلى جوّ التدريبات مع فريقه الخميس القادم من أجل تحضير مواجهة الفاتح ماي القادم أمام داندي يونايتيد. يريد لعب ثلاث مواجهات قبل تربص سويسرا وكشف بوڤرة أنه يريد لعب المواجهات الثلاث الأخيرة قبل نهاية الموسم (أيام 1، 4 و8 ماي القادم) قبل الالتحاق بتربص “الخضر“ المقرر في 13 ماي القادم، وهي فرصة لمدافع “الخضر“ للعب أكبر عدد من المواجهات قبل “المونديال“، بعدما غاب في مرحلة العودة عن فريقه بسبب الإصابة وكذا سبب تواجده مع “الخضر“ في دورة أنغولا . بوڤرة:“إصابتي ليست خطيرة لكني رفضت المغامرة” كيف هي أحوال الإصابة التي منعتك من لعب مباراة اليوم (الحوار أجري البارحة)؟ لقد تعرضت لإصابة في عضلة الساق بعد تدخل من زميلي في صراع ثنائي، لكنها ليست خطيرة لأن هذا النوع من الإصابات وكما هو معروف عند الرياضيين يؤلمك لمدة يوم واحد قبل أن تتعافى وهو ما جعلني أفضل عدم المغامرة ولعب هذه المواجهة. ومتى ستعود إلى التدريبات؟ من المفترض أن أعود إلى جو التدريبات بعد يومين فقط، حيث سأكون حاضرا في المواجهات الثلاث الأخيرة المقررة أيام 1، 4 و8 ماي القادم. في آخر حوار لك في “الهدّاف“ كشفت أنك تريد التتويج باللقب وأنت في الميدان، ألست متحسّرا على عدم مشاركتك في مباراة اليوم التي رسمت فريقك بطلا؟ صحيح أنني كنت أعتزم أن نتوج في الجولة الفارطة باللقب وأمام أنصارنا في ملعب هيربوكس، لكن رغم ذلك إلا أنني سعيد بهذا التتويج الذي كان بفارق شاسع بعد موسم كبير مع رينجرز. في موسمين تمكنت من إحراز أربعة ألقاب، يبدو أنك وجدت ضالتك في ڤلاسڤو؟ نعم، لقد كان الإنجاز كبيرا وعظيما بالنسبة لي مع رينجيرز، هذا الفريق الكبير الذي يملك أنصارا في المستوى. أعترف بأن مستواي تحسّن كثيرا في هذا النادي ولم أندم على انضمامي لهذا النادي الكبير الذي توجت معه بكل الألقاب المحلية ولم أعش معه إلا الفرحة والألقاب، وحتى مع المنتخب الوطني. كما أنني توجت ب “الكرة الذهبية“ في موسم أعتبره ناجحا بكل المقاييس. هل تنوي إكمال مشوارك في ڤلاسڤو لموسم ثالث؟ لم أفكر بعد في هذا الموضوع، لدي عقد لعامين آخرين مع رينجرز ولا أدري ما الذي يخبّئه لي المكتوب بعد المونديال. لكن ما يمكنني تأكيده أنه لو أبقى في ڤلاسڤو فلن ينقصني شيء وسألعب من أجل حصد ألقاب أخرى مع هذا النادي. العام الفارط كنت تحلم بتحقيق إنجازات أخرى مع فريقك، لكن هل كنت تنظر أن تتأهل مع “الخضر“ إلى المونديال؟ لقد أديت موسما استثنائيا حيث توجت بثنائية، لعبت كأس إفريقيا وتأهلت إلى المونديال، ناهيك عن التتويج ب ّالكرة الذهبية“. وفرحت لأنني ساهمت في عودة التتويج لفريقي بعد ثلاثة مواسم لم يتوج فيها بأي لقب. لقد توجت بأربعة ألقاب في عامين وأنا في فريق محترم ويلعب دائما على الأدوار الأولى. أما عن المنتخب فأظن أنه بعدما أديت واجبي مع فريقي فأنا سعيد بذلك وسأكون أسعد لو أؤدي واجبي مع “الخضر“ وأحقق نتائج أحسن، خاصة في المونديال القادم. تم اختيارك لاعبا أسطوريا في رينجرز، ما هو شعورك وأنت لم تلعب فيه إلا موسمين؟ هذا التصويت يعكس مكانتي والود والتقدير الذي ألقاه في “ڤلاسڤو“ من طرف الأنصار. هذا العرفان يشجّعني ويحفّزني لتقديم أحسن ما لدي، وأظن أنني شرّفت اللاعب الجزائري في هذا الفريق العريق الذي أعترف بأنني تحسّنت فيه كثيرا وعرفت معه التتويجات والإنجازات الرياضية وهو ما يحمّسني للاستقرار فيه. الموسم ينتهي بكأس العالم، أنت أخذت البطولة والكرة الذهبية وكأس الرابطة، هل ترى الموسم انتهى سعيدا بالنسبة إليك أم تنتظر المزيد في كأس العالم؟ لن نذهب إلى جنوب إفريقيا من أجل النزهة، بل سنحاول تمثيل الجزائر أحسن تمثيل، الموسم ينتهي بالنسبة إلينا عندما نذهب إلى هناك لتأكيد أن تأهلنا إلى المونديال لم يكن صدفة، صحيح أنني نلت الألقاب مع فريقي وعلى الصعيد الشخصي لكنني لن أكتفي بهذا وسأبحث عن المزيد في بلاد نيلسون مانديلا لأنها المنافسة الأغلى. أنصار جزائريون جاؤوا من أجل متابعتك وخرجت لملاقاتهم، كيف كان شعورك وهم يحملون الراية الوطنية؟ هذا الإحساس لا يمكنني التعبير عنه لأنه شعور خاص ولا يعيشه إلا اللاعب الذي يكون معنيا في مواقف مثل هذه، زد على كل هذا أعتبر الراية الوطنية شيئا غاليا جدا وتدفعني لتحمّل مسؤولية أكبر. لكن عند خروجك وجدت أنصار نادي هيبرنيان يبحثون عن إمضاء تذكارات منك رغم أنك لم تلعب، يبدو أن شهرتك فاقت كل الحدود؟ هذا الأمر يزيد من مسؤوليتي لأنني أصبحت سفير الكرة الجزائرية هنا وعليّ أن أمثل بلدي أحسن تمثيل، أريد أن أوصل رسالة لكل من لا يعرف الجزائر أنها بل الأبطال، كما يجب أن نعطي دائما صورة جيدة عن بلد أجدادنا. عدت إلى اسكتلندا وتركت زملاءك بلحاج، مغني وبوعزة في مركز أسبيتار بقطر، هل تعتقد أنهم سيكونون جاهزين للمونديال؟ بالتأكيد، المركز الذي كنت أعالج فيه يحتوي على كل الإمكانات التي تجعل اللاعب يحمل الكثير من الأمل في أن يكون جاهزا للمونديال، المركز يحتوي على أخصائيين على أعلى مستوى وهناك من التجهيزات ما جعلنا نتفاجأ لوجود ذلك في مركز غير معروف عندنا. أؤكد لكم أنه حتى طبيب أسنان موجود في هذا المركز ويتابع علاقة أسنان اللاعب بالإصابة التي يعاني منها. عدت سالما ومتفائل جدا في أن يعود زملائي على أحسن ما يرام.