مثلما أشرنا إليه في أعداد سابقة، يكون الدولي الجزائري بوڤرة عبد المجيد قد رجع الى اسكلتندا عائدا الى فريقه رانجيرز لمواصلة الموسم بعد أسبوعين قضاهما في العلاج بمركز “اسبيتار” بالدوحة القطرية تم فيهما متابعة إصابته على مستوى الفخذ. وأشارت صحيفة “افنينغ تايمز” الأسكتلندية الى أن اللاعب الجزائري وفي حال سير الأمور على يرام، سيكون جاهزا بعد 10 أيام كما سيكون في وسعه لعب مباراة في البطولة المحلية بعد أسبوعين من الآن، وهي الأخبار التي تسعد الجميع خاصة أن عودة بوڤرة ضرورية وأكيدة في هذا الوقت حتى يكتسب المنافسة الضرورية التي تسمح له بالتألق في المونديال مثلما ينتظر الجميع. ركض بصورة خفيفة مع طبيبه شلابي ونقلت الصحيفة المذكورة أن “الماجيك” ركض بشكل خفيف رفقة طبيبه حكيم شلابي، الذي أمره بالجري تحسبا لدخول المجموعة رفقة زملائه عن قريب، حيث يرتقب أن يندمج في صفوف الفريق دون أن يخشى أي شيء في ظرف لا يزيد عن 10 أيام. كما نقلت الصحيفة أن بوڤرة إذا تواصل تحسن حالته الصحية ولم يتعرض إلى أي انتكاسة أخرى على مستوى إصابته في الفخذ – لا قدر اللّه – سيلعب مباراة داندي يونايتد في إطار البطولة المقررة يوم 14 أفريل القادم. أخبار سعيدة تزيل قلق الجمهور وسعدان ولا يختلف اثنان أن بوڤرة هو العمود الفقري لدفاع المنتخب الوطني بفضل إمكاناته وقوته البدنية، ما جعل خبر إصابته في مباراة “الداربي“ أمام سيلتيك ڤلاسڤو التي غيبته عن لقاء صربيا الودي بمثابة صدمة لكل عشاق المنتخب الوطني، وحتى على المدرب رابح سعدان ولو أنه من حسن الحظ أن الأمور لم تدم أكثر من شهر واحد مثلما توقع له منذ البداية، وسيكون أمام بوڤرة الفرصة للعب بعض المباريات واكتساب اللياقة التنافسية المطلوبة التي يحتاجها من أجل الدخول في تربص المنتخب الوطني وهو جاهز على كافة الأصعدة، ليكون هذا الخبر السعيد واحدا من الأخبار التي ينتظرها المدرب الوطني رابح سعدان. إجراءه بعض المباريات قبل المونديال مفيد جدا وتسير الأمور بشكل إيجابي مع لاعب “غلاسغو رينجرز”، حيث أن عودته إلى المنافسة ابتداء من منتصف الشهر الجاري قد تكون أحسن خبر يتلقاه الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة رابح سعدان. إذ دارت شكوك كثيرة حول مدى خطورة إصابة “ماجيك”، وذهب البعض إلى حد التأكيد بأنّ موسمه قد انتهى، لكن دون أدنى شك فاستئنافه المنافسة خلال هذه الفترة بالذات، سيعود بالفائدة على اللاعب نفسه وعلى المنتخب أيضا، فإجراؤه بعض المباريات قبل المشاركة في المونديال أمر جيد من أجل المحافظة على وتيرة المنافسة واللياقة البدنية. بوڤرة: “أريد الفوز بالبطولة والذهاب إلى المونديال براحة” وكشف بوڤرة أنه سعيد بالتواجد في “رينجرز“، وأكد أن تركيزه حاليا منصب فقط على التتويج بلقب البطولة مع الفريق. لكن ذلك لم يمنعه من الإشارة إلى أنّ قيمة العرض الذي سيُقدم للفريق الاسكتلندي قد يُحدد وجهته القادمة، في ظل الأزمة المالية التي يُعاني منها “رينجرز“. وقال بوڤرة: “ما زال عامان من عقدي، إذا بقيت هنا فسأكون سعيدا لأني أحب هذا النادي، أما إذا رحلت فهذا قدري”. وأضاف “ماجيك”: “في هذه اللحظة أنا أفكر فقط في رينجرز والفوز باللقب، بعد تتويجنا بالكأس، ثم يمكنني أن أذهب إلى كأس العالم براحة”. فولهام يتراجع عن ضم بوڤرة ونيوكاستل متمسّك به من جانب آخر، وبعد الحديث عن إمكانية رحيل بوڤرة عن بطل اسكتلندا خلال الصيف القادم، ذكر تقرير أحد مواقع الجماهير البريطانية أنّ نادي “فولهام” الذي كان مهتما سابقا بضم الدولي الجزائري انسحب من السباق، تاركا المجال ل”نيوكاستل يونايتد” متصدر بطولة الدرجة الأولى (أي ما يُعادل القسم الثاني). وذلك بعدما تم تجديد عقد مدافعه النرويجي “بريدي هانغيلاند” المطلوب من أرسنال. ويبقى “نيوكاستل” من أشد المهتمين ب”ماجيك” وذلك منذ الميركاتو الشتوي للموسم الماضي. وكان بوڤرة قد صرح لوسائل الإعلام البريطانية أنّ هدفه القادم هو اللعب في البطولة الإنجليزية الممتازة، حينما قال: “هدفي القادم هو البطولة الانجليزية، لكن يجب أن أؤكد أنني سعيد في رينجرز”. ------------------------------------------------------------------ تقرير بلحاجي قد يُحرم فابر من الإلتحاق ب “الخضر” في الوقت الذي ينتظر الجميع دعوة حارس نادي “كليرمون فوت“، ميكائيل فابر، إلى صفوف المنتخب الوطني قبل التربص القادم لأشبال سعدان الذي يسبق مونديال جنوب إفريقيا، وصلتنا بعض الأخبار من مصادر موثوقة أن هذا الحارس قد يُحرم من الإلتحاق بالمنتخب الوطني بسبب التقرير الذي أعده مدرب حراس المرمى حسان بلحاجي من خلال معاينته له. وفي حال تأكد غياب فابر، فسيكون خسارة ل”الخضر“، خاصة أن هذا الحارس أعلنها بصريح العبارة وفي عديد المناسبات عن إنتمائه إلى الجزائر وكل ما هو جزائري، بالإضافة على تحمّسه الشديد للإنضمام إلى صفوف المنتخب وهو الذي أثنى عليه مغني ويبدة كثيرا حيث اعتبراه من بين أحسن الحراس وبإمكانه تقديم الإضافة إلى جانب شاوشي، وعليه فلم يبق أمام فابر سوى الأمل في تلقي الدعوة من سعدان شخصيا بحكم أنه تابعه عن قرب في اللقاء الذي فاز فيه بثلاثية مقابل هدف بحضور الناخب الوطني بالإضافة إلى روراوة وصادي. فابر: “الجزائر ستبقى دائما في قلبي سواء إلتحقت ب الخضر أو لا “ وقد تقربنا من اللاعب من أجل أخذ انطباعاته عن الأصداء التي وصلتنا مؤخرا، حيث أكد لنا أنه لا يكترث لما يقال ولا يزال ينتظر دعوة المدرب الوطني بفارغ الصبر. وأضاف: “إلى حد الآن لم يصلني أي اتصال رسمي من طرف المنتخب الوطني الجزائري ما عدا ما سمعته في مختلف وسائل الإعلام، حيث اعتبروني قد التحقت رسميا ب “الخضر” وأنت تعلم جيدا أنني أنتظر فرصة الالتحاق بصفوف الخضر على أحر من الجمر لكن الأمر ليس بيدي وفي حال لم ألتحق فسأبقى دائما أناصر منتخبنا الوطني والجزائر ستبقى في قلبي إلى الأبد”.